
ترامب يكرم والدته بملعب جولف جديد فى اسكتلندا وسط طوارئ لاحتجاجات متوقعة
من المتوقع أن تقابل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب*إلى اسكتلندا بموجة من الاحتجاجات ضده، حيث قال منظمو الاحتجاجات أن الأسكتلنديون سينزلون إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من سياسات ترامب التي وصفوها بـ"متزايدة التطرف"، وفقا لصحيفة الجارديان.
سيصل ترامب إلى اسكتلندا غدا الجمعة في زيارة خاصة تستغرق خمسة أيام إلى منتجعي الجولف الفاخرين التابعين له في تيرنبيري في أيرشاير وميني في أبردينشاير، ورغم أنها ليست زيارة رسمية إلا أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيجري محادثات في أسكتلندا مع دونالد ترامب
وأكدت إيما بوند، مساعدة رئيس الشرطة، المسؤولة عن العمليات في شرطة اسكتلندا، في إحاطة إعلامية قبل الزيارة أنه لا يُتوقع أن تُسبب الاحتجاجات أي فوضى أو اضطراب، لكن اتحاد الشرطة الأسكتلندي، الذي يمثل ضباط الصف، قال إن حجم عملية الشرطة سيستنزف الموارد وقد يضاعف الوقت الذي يستغرقه ضابط الشرطة للتعامل مع حادثة في مكان آخر.
ينظم تحالف "أوقفوا ترامب" فعاليات في أبردين بوسط المدينة وخارج السفارة الأمريكية في إدنبرة ظهر يوم السبت وقد اجتذبت تجمعات مماثلة خلال زيارة ترامب إلى اسكتلندا عام 2018 آلاف المتظاهرين، وإلى جانب التجمعين الرئيسيين في المدينة، من المتوقع اندلاع احتجاجات حول تيرنبيري وميني، حيث من المتوقع أن يفتتح ترامب ملعبًا جديدًا للجولف من 18 حفرة سمي تكريمًا لوالدته، ماري آن ماكليود ترامب، المولودة في جزيرة لويس.
وقال كونور ديلان، منظم الاحتجاجات المناهضة لترامب في أبردين وإدنبرة: "كانت الغالبية العظمى من الناس في اسكتلندا تعارض بالفعل كل ما يمثله ترامب عندما زار البلاد لأول مرة كرئيس. ومع ازدياد معرفتنا به وبأسلوب حكمه، ازداد هذا الموقف تشددًا"
وقالت ألينا إيفانوفا، إحدى المنظمات، إنها سمعت من أشخاص في جميع أنحاء البلاد يخططون للاحتجاج: "هناك غضب واسع النطاق وإصرار على الخروج من اسكتلندا، مطالبين قادتنا المنتخبين بعدم منح ترامب التقدير والترحيب الذي يريده."
ولم يقدم داونينج ستريت سوى معلومات قليلة عن الزيارة ودور ستارمر فيها، مصرحا بأن البروتوكولات المعتادة لن تطبق لانها زيارة غير رسمية، ومن جانبه أعلن البيت الأبيض أن 12 صحفي أمريكي سيحضرون المحادثات مع ستارمر، ومن المتوقّع أن تسعى وسائل الإعلام البريطانية إلى أن تتواجد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب: من الممكن عقد اجتماع مع بوتين وزيلينسكي "قريبا جدا"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء أن هناك احتمالاً كبيراً لأن يعقد اجتماعاً "قريباً جداً" مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من دون أن يحدد أي موعد أو مكان لهذه القمة الرامية لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف. وبعيد إعلان البيت الأبيض أنّ الرئيس الجمهوري "منفتح" على عقد اجتماع مع بوتين لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا، قال ترمب للصحافيين "هناك فرصة جيدة لعقد اجتماع قريباً جداً"، قبل أن يسارع إلى خفض سقف توقّعاته من نظيره الروسي بقوله "لقد خيّب أملي في الماضي". وأعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيسين الروسي فلاديمير والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. اللقاء يمكن أن يُعقد اعتبارا من الأسبوع المقبل، وفق ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصادر لم تسمّها. احتمال عقد اللقاء تم تداوله في اتصال هاتفي جرى بين زيلينسكي وترمب بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر ستوب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وفق ما أفاد مصدر أوكراني مطلع وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أمس الأربعاء إن ترمب "منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي"، موضحة أن "الروس أبدوا رغبتهم في لقاء" الرئيس الأميركي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترمب أبلغ أمس الأربعاء العديد من القادة الأوروبيين أنه يريد أن يلتقي بوتين شخصياً اعتباراً من الأسبوع المقبل، على أن ينظم بعدها اجتماعاً ثلاثياً يضمه إلى بوتين وزيلينسكي. ولم يؤكد مسؤولون أوكرانيون وفي الحلف في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية ما ورد في تقرير الصحيفة الأميركية. من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس الأربعاء أنّه "لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به" من أجل تذليل "العقبات الكثيرة" التي ما زالت تعترض عقد اجتماع بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال روبيو لشبكة "فوكس بيزنس" بعيد إعلان البيت الأبيض أنّ ترمب "منفتح" على لقاء كل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "كان اليوم جيدا، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل. ما زالت هناك عقبات كثيرة يتعيّن التغلّب عليها، ونأمل أن نتمكّن من القيام بذلك خلال الأيام والساعات القليلة المقبلة، وربّما خلال الأسابيع المقبلة". وكان ترمب أثنى أمس على اللقاء الذي عقده موفده ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي وتناول جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، ووصفه بأنه "مثمر للغاية". لكن بعد دقائق منذ ذلك، قال مسؤول أميركي كبير إنه لا يزال من المتوقع أن يتم يوم الجمعة المقبل فرض "عقوبات ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين، سعياً إلى عرقلة قدرة موسكو على تخفيف أثر العقوبات الغربية الواسعة النطاق. ومن شأن استهداف شركاء روسيا، مثل الصين والهند، أن يؤدي إلى خنق الصادرات الروسية، ولكنه يهدد أيضاً بإحداث اضطرابات دولية كبيرة. كان ترمب الذي تفاخر بأنه قادر على إنهاء النزاع في أوكرانيا خلال 24 ساعة من توليه منصبه، قد أمهل روسيا حتى الجمعة لتحقيق تقدم على مسار السلام أو مواجهة عقوبات جديدة.


رواتب السعودية
منذ ساعة واحدة
- رواتب السعودية
تحديث: ..ترامب غادر.. ترامب يُنهي خطابه و يغادر الغرفة بدون الإشارة إلى الخبر
نشر في: 7 أغسطس، 2025 - بواسطة: مازن السيف ..💢|| تحديث🚨: ..ترامب غادر.. ترامب يُنهي خطابه و يغادر الغرفة بدون الإشارة إلى الخبر الهام الذي تحمسوا الناس من أجله منذ يومين ———————— هل هذا هو فعلاً قال الخبر الهام ام حدث شئ ما ؟ المصدر : | منصة x


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
كيف تصنع شاشة التلفزيون سياسة ترمب الخارجية؟
تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مدى أشهر مناشدات المنظمات الإنسانية الالتفات إلى الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، قبل أن يبدي قلقه إزاء تزايد الجوع، من دون أن يخفي أن تبدل موقفه يعود للصور التي رآها عبر شاشة التلفزيون. لم يكن هذا التغيير أو الدافع إليه، مفاجئاً، فالرئيس الجمهوري الذي قد يتخذ غالباً الموقف ونقيضه، يُعرف عنه إقباله على متابعة قنوات التلفزيون التي أصبحت على مدى الأعوام، نافذته الأولى على أحداث العالم، وأدت دوراً رئيسياً في رسم سياساته وقراراته. وفي أثناء زيارته لأسكتلندا في أواخر يوليو (تموز)، ورداً على سؤال عما إذا كان يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم وجود مجاعة في غزة، قال ترمب "لا أعرف. أعني، بناء على ما شاهدته على التلفزيون، أقول لا (أتفق معه) تحديداً، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين جداً". وأضاف "هذا جوع حقيقي. أنا أراه. وهذه أشياء لا يمكن تزييفها". منذ ذلك الحين، يطالب ترمب بإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والمدمّر جراء الحرب المتواصلة منذ 22 شهراً بين إسرائيل وحركة "حماس"، على رغم من أنه لم يقدم على خطوات دبلوماسية في هذا الشأن. علاقة ترمب مع الشاشة ليست جديدة، إذ ظهر خلال التسعينات لثوانٍ في مشهد من فيلم "هوم ألون 2"، واكتسب شهرة واسعة من خلال برنامج تلفزيون الواقع "ذا ابرينتيس" (المتدّرب) الذي قدمه بين 2004 و2017، وتنافس خلاله المشاركون على وظائف في شركات الثري الجمهوري الآتي من عالم العقارات. وفي 2015، قبل عامين من ولايته الأولى، سأل صحافي ترمب كيف يثقّف نفسه بشأن الاستراتيجيات العسكرية، فأجابه "أشاهد البرامج" التلفزيونية. ويقول دان كينيدي، أستاذ الصحافة في جامعة نورث ايسترن الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية إن ترمب يُعرف "بأنه لا يقرأ أي شيء، حتى التقارير التي يعدّها مساعدوه، ويعتقد أنه يعرف أكثر من موظفيه ومن أي شخص آخر". ويضيف "ليس مفاجئاً أن يتأثر (ترمب) بصور رآها على التلفاز، بخاصة أنه يقضي وقتاً طويلاً في مشاهدته". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، حضر ترمب 22 إحاطة من أجهزة الاستخبارات في البيت الأبيض، وفقا لتعداد وكالة الصحافة الفرنسية. وتشير تقارير صحافية إلى عدم اكتراثه بالمواد المكتوبة. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمضى ترامب أثناء ولايته الأولى (2017-2021)، ساعات مطولة يومياً أمام التلفاز في مشاهدة محطته المفضلة "فوكس نيوز"، إلى جانب قنوات "سي أن أن" و"أن بي سي" و"أيه بي سي". تبدّل الوضع قليلا خلال الولاية الثانية التي فاز بها ترمب بعد حملة انتخابية اعتمدت بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج البودكاست. وفي اتصال هاتفي مطوّل الثلاثاء مع قناة "سي أن بي سي"، قال ترمب "لقد شاهدت سي أن أن ذاك المساء، لا تحظى بمتابعين وأنا ربما الشخص الوحيد الذي يشاهد هذه القناة". ويرى كينيدي أن "ترمب هو ابن جيله، هو لا يقضي وقته في متابعة (تطبيق) تيك توك". وبفضل علاقته الطويلة مع التلفزيون، ومن ضمنها 14 موسما من برنامج "ذا أبرينتيس"، يدرك ترمب جيداً كيف يمكن أن تصبح الصورة سلاحاً سياسياً مؤثراً. وفي مؤشر على إدراكه لتأثير الصورة، قال ترمب في فبراير (شباط) عقب المشادة الحادة أمام عدسات الكاميرات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي، إن "هذا سيبدو رائعاً على التلفزيون".