
إقتصاد : كندا تأمر "هيكفيجن" الصينية بوقف أنشطتها لمخاوف أمنية.. والشركة ترفض القرار
السبت 28 يونيو 2025 10:20 مساءً
نافذة على العالم -
مباشر: أصدرت الحكومة الكندية قرارًا بوقف جميع أنشطة شركة "هيكفيجن" الصينية المتخصصة في معدات المراقبة والاتصالات داخل البلاد، مستندة إلى ما وصفته بمخاوف تتعلق بالأمن القومي.
القرار الذي أعلنته وزيرة الصناعة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، جاء عقب مراجعة متعددة المراحل استندت إلى معلومات من أجهزة الأمن والمخابرات الكندية، وخلصت إلى أن استمرار عمل "هيكفيجن" يشكل تهديدًا للأمن القومي الكندي.
ورغم أن البيان الرسمي لم يشر مباشرة إلى الصين أو إلى منطقة شينجيانغ التي تتعرض فيها بكين لانتقادات دولية حادة بشأن أوضاع أقلية الإيغور المسلمة، إلا أن "هيكفيجن" لطالما وُضعت في دائرة الجدل الدولي بشأن مزاعم استخدام تقنياتها في عمليات المراقبة الواسعة في الإقليم.
وفي رد قوي، وصفت "هيكفيجن" القرار بأنه "يفتقر إلى الأساس الواقعي والشفافية والنزاهة الإجرائية"، معربة عن قلقها العميق مما اعتبرته قرارًا غير عادل. وأكدت الشركة أن موقف الحكومة الكندية لا يستند إلى أي تقييم فني حقيقي لتقنياتها الأمنية، بل يُعبّر عن تحيز جيوسياسي ضد الشركات الصينية.
وقال متحدث باسم الشركة لوكالة رويترز إن القرار يبدو أنه يستند فقط إلى جنسية الشركة الأم وليس إلى أدائها أو جودة تقنياتها، داعيًا الحكومة الكندية إلى اتخاذ قراراتها على أساس الحقائق بدلاً من الافتراضات أو الدوافع السياسية.
وطالبت "هيكفيجن" السلطات الكندية بتوفير بيئة استثمارية عادلة وشفافة لجميع الشركات الأجنبية بعيدًا عن التسييس، مؤكدة تمسكها بمبادئ الأمن السيبراني والتزامها بالمعايير الدولية في هذا المجال.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
السيسي يوجه الحكومة بزيادة تعويضات حادث المنوفية بشكل فوري
رئيس الوزراء المصري يفتتح أكبر مستودع لوجستي للتجارة الإلكترونية لشركة "جوميا"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
صحافة مصرية: الرئيس يوجه بإزالة العوائق المسببة لحوادث الطرق بشكل فورى
- الهيئة الوطنية للانتخابات : الاستعدادات النهائية لانتخابات «الشيوخ» الثلاثاء - طقس شديد الحرارة يضرب مصر اليوم وارتفاع في الرطوبة - الرئيس السيسي يوجه بإزالة العوائق المسببة لحوادث الطرق بشكل فورى - الرئيس السيسي يوجه بـ 100 ألف جنيه زيادة في تعويضات ضحايا حادث الطريق الإقليمي - الخارجية: «غطرسة القوة التي تشعر بها إسرائيل لن تحقق لها الأمن والاستقرار» - الحكومة تقرر زيادة تعويضات ضحايا حادث طريق أشمون لـ 500 ألف لكل وفاة - طقس شديد الحرارة يضرب مصر اليوم وارتفاع في الرطوبة - وفد الأزهر يقدّم العزاء في شهيدات كفر السنابسة بتوجيهات الإمام الطيب - وزير الخارجية: نتطلع ونكثف كل الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة - جيهان مديح: ثورة 30 يونيو حافظت على أمن واستقرار مصر وسط منطقة مضطربة - وزيرة خارجية النمسا: الهجرة غير الشرعية تحدٍ مشترك نسعى لمواجهته مع مصر - الرئيس السيسي يوجه بطرح مطار الغردقة للشراكة مع القطاع الخاص قبل نهاية 2025 - الرئيس السيسي يوجه بالاستمرار في تطوير المطارات المصرية من خلال شراكات دولية - الهيئة الوطنية للانتخابات : الاستعدادات النهائية لانتخابات «الشيوخ» الثلاثاء - مدبولى: الحكومة اتخذت إجراءات أسهمت في جذب كبريات الشركات العالمية - الأوقاف: 673 عقد عمل للشباب بعضهم من ذوي الهمم

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
حملة ترحيلات جماعية للنشطاء الدوليين بالقاهرة لتضامنهم مع غزة ..ومظاهرات ضد السيسى أمام السفارات المصرية بالخارج
في مشهد يعكس تواطؤًا واضحًا مع آلة القتل الإسرائيلية، تصاعدت الاتهامات ضد نظام المنقلب عبد الفتاح السيسي بالمشاركة الفعلية في حصار قطاع غزة، من خلال منع قوافل الدعم الدولي وإساءة معاملة النشطاء المتضامنين، بما في ذلك اعتداءات لفظية وجسدية وصلت حدّ التحرش والابتزاز، وفقًا لشهادات موثقة. حملة قمع وتهجير قسري للمتضامنينأفادت مصادر حقوقية بأن السلطات المصرية بدأت حملة ترحيلات جماعية طالت العشرات من النشطاء الأجانب الذين وصلوا إلى القاهرة للمشاركة في "المسيرة العالمية إلى غزة". ووفقًا للمصدر، فقد حاصرت حافلة ضخمة يرافقها أكثر من 15 مركبة أمنية ميدان طلعت حرب وسط العاصمة، حيث تم اعتقال المتضامنين الذين ينتمون إلى جنسيات تونسية وكندية وأخرى، بعد اقتحام أماكن إقامتهم في الفنادق. النشطاء الذين تعرضوا للاعتقال أكدوا أنهم حُرموا من جوازات سفرهم، وتعرضوا للضرب والشتائم وحتى التحرش من قبل عناصر أمنية ومدنيين موالين للنظام، فيما وصفت بعض الناشطات ما جرى بأنه "ابتزاز مهين وغير إنساني". قافلة الصمود عالقة في سرتوفي ليبيا، تتعرض "قافلة الصمود"، التي خرجت من تونس باتجاه معبر رفح، للحصار والتضييق في مدينة سرت الواقعة تحت سيطرة قوات اللواء خليفة حفتر. القافلة التي تضم نحو 1500 مشارك، واجهت منذ دخولها الأراضي الليبية سلسلة من العراقيل، أبرزها احتجاز أربعة نشطاء، قطع الإنترنت، التهديد بالسلاح، ومحاولات إرغام المتضامنين على العودة. وبينما أعلنت حكومة شرق ليبيا التزامها بتقديم الدعم الإنساني، إلا أنها اشترطت التنسيق الرسمي مع السلطات المصرية، ما يعكس انسجامًا بين الجانبين في تعطيل وصول القافلة إلى غزة. مظاهرات أمام السفارات المصريةردًا على هذه الانتهاكات، خرجت مظاهرات غاضبة في عدد من العواصم حول العالم، كان أبرزها في العاصمة التونسية، حيث ندد مئات التونسيين بالممارسات القمعية التي يتعرض لها المتضامنون، معتبرين أن "نظام السيسي بات شريكًا مباشراً لنتنياهو في حصار غزة". وقال مازن عبد اللاوي، المتحدث باسم قافلة الصمود في تونس، في تصريح لموقع "عربي21": "تحركنا اليوم رسالة واضحة للسلطات المصرية والليبية: غزة تنادي، ورفح يجب أن يُفتح. كل أشكال العرقلة لن توقفنا عن هدفنا". وفي السياق ذاته، طالب الناشط رشيد عثماني الحكومة التونسية بالتدخل العاجل لحماية المشاركين في القافلة، مؤكدًا أن "القضية الفلسطينية قضية مقدسة لدى التونسيين، وكرامة المتضامنين يجب أن تُصان". إدانة شعبية وإعلامية متصاعدةتتزايد الإدانات الشعبية والإعلامية لنظام السيسي الذي لا يكتفي بإغلاق معبر رفح في وجه المساعدات، بل يعمد إلى قمع كل صوت دولي يحاول كسر هذا الحصار اللاإنساني. في الوقت الذي تستمر فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة، اختار النظام المصري الاصطفاف في خانة الصمت والتواطؤ، بل والمشاركة الفعلية في معاقبة من يسعى لإغاثة المحاصرين. يظل السؤال المطروح بإلحاح: هل باتت مصر الرسمية حاجزًا إضافيًا أمام العدالة الإنسانية، بدلًا من أن تكون جسرًا لنصرة القضية الفلسطينية كما عهدها التاريخ؟


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تقرير: OpenAI ستلجأ إلى شرائح الذكاء الاصطناعي من جوجل لتشغيل ChatGPT
الأحد 29 يونيو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - بدأت OpenAI مؤخرًا باستئجار شرائح الذكاء الاصطناعي من جوجل لتشغيل ChatGPT ومنتجاتها الأخرى، وفقًا لما ذكره مصدر لرويترز، وتُعد الشركة المُصنّعة لـ ChatGPT من أكبر مشتري وحدات معالجة الرسومات (GPUs) من Nvidia، حيث تستخدم شرائح الذكاء الاصطناعي لتدريب النماذج، وكذلك في الحوسبة الاستدلالية، وهي عملية يستخدم فيها نموذج الذكاء الاصطناعي معرفته المُدرّبة للتنبؤ أو اتخاذ قرارات بناءً على معلومات جديدة. وأفادت رويترز حصريًا في وقت سابق من هذا الشهر أن OpenAI تخطط لإضافة خدمة Google Cloud لتلبية احتياجاتها المتزايدة من سعة الحوسبة، مما يُمثل تعاونًا مُفاجئًا بين شركتين مُتنافستين بارزتين في قطاع الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة لجوجل، تأتي هذه الصفقة في الوقت الذي تُوسّع فيه الشركة التوافر الخارجي لوحدات معالجة الموتر (TPUs) الداخلية الخاصة بها، والتي كانت تُخصص سابقًا للاستخدام الداخلي. ساعد ذلك جوجل على كسب عملاء، بما في ذلك شركة آبل، عملاق التكنولوجيا، بالإضافة إلى شركات ناشئة مثل Anthropic وSafe Superintelligence، وهما شركتان منافستان في تصنيع ChatGPT أطلقهما قادة سابقون في OpenAI. تُشير خطوة استئجار وحدات معالجة الرسومات من جوجل إلى المرة الأولى التي تستخدم فيها OpenAI شرائح غير تابعة لشركة Nvidia بشكل هادف، وتُظهر تحول الشركة التي يقودها سام ألتمان بعيدًا عن الاعتماد على مراكز بيانات مايكروسوفت الداعمة. ومن المحتمل أن يعزز هذا وحدات معالجة الرسومات كبديل أرخص لوحدات معالجة الرسومات من Nvidia، وفقًا لموقع The Information، الذي نشر هذا التطور سابقًا. وتأمل OpenAI أن تُساعد وحدات معالجة الرسومات، التي تستأجرها عبر Google Cloud، في خفض تكلفة الاستدلال، وفقًا للتقرير، ومع ذلك، ذكرت The Information، نقلاً عن موظف في Google Cloud، أن جوجل، منافس OpenAI في سباق الذكاء الاصطناعي، لا تؤجر أقوى وحدات معالجة الرسومات لديها لمنافستها. امتنعت جوجل عن التعليق، بينما لم تُجب OpenAI على الفور على طلب رويترز عند الاتصال بها، وتُظهر إضافة Google لشركة OpenAI إلى قائمة عملائها كيف استفادت الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا من تقنية الذكاء الاصطناعي الداخلية من الأجهزة إلى البرامج لتسريع نمو أعمالها السحابية.