
قُبَل وإيحاءات حميمية تصِل البرلمان
وأضافت البرلمانية في سؤالها أن المشهد الذي جرى تصويره بساحة 9 أبريل الشهيرة بطنجة، تضمّن إيحاءات حميمية، من قبيل قبلة مطولة ولمسات وُصفت بغير اللائقة، ما أثار موجة من الاستياء في صفوف ساكنة المدينة والرأي العام الوطني، خاصة وأن التصوير تم في فضاء مفتوح يتواجد فيه مواطنون، من بينهم نساء وأطفال، ظهرت وجوههم بوضوح في المقطع المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، من دون أي احترام لخصوصيتهم أو الحصول على إذن منهم.
وتابعت النائبة البردعي أن ما حدث لا يشكل فقط اعتداءً على الحياء العام والكرامة الإنسانية، بل يثير أيضا تساؤلات قانونية بخصوص خرق مقتضيات الفصل 483 من القانون الجنائي، المتعلق بالإخلال العلني بالحياء، إلى جانب احتمال انتهاك القانون رقم 09.08 الخاص بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، في ظل غياب مؤشرات تدل على موافقة الأشخاص الظاهرين في التسجيل.
وطالبت النائبة الوزير بالكشف عن الجهة التي رخصت بتصوير هذا المشهد، وما إذا كانت المساطر القانونية المرتبطة بالتصوير في الفضاءات العمومية قد احترمت، كما ساءلته عن موقف وزارته من هذه الممارسات التي أصبحت تتكرر في الإنتاجات الفنية، وعن التدابير المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان احترام الأخلاق العامة وحماية المواطنين من أي استغلال غير مشروع لمعطياتهم وصورهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 13 دقائق
- المغرب اليوم
إرتفاع حصيلة القتلى إلى 32 في ثالث أيام المعارك بين كمبوديا وتايلاند
أعلن مسؤولون كمبوديون، في وقت مبكر من اليوم السبت، عن سقوط 12 قتيلا جديدا في المعارك مع تايلاند ، التي دخلت يومها الثالث، ليرتفع عدد القتلى من الجانبين إلى 32 قتيلا. وقال الجنرال مالي سوشاتا، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في كمبوديا ، للصحفيين اليوم السبت، إن 7 مدنيين آخرين و5 جنود لاقوا حتفهم خلال يومين من القتال. وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن حالة وفاة واحدة- قتل رجل عندما أصابت الصواريخ التايلاندية المعبد الذي كان يختبئ فيه. وقالت تايلاند إن 6 من جنودها و13 مدنيا قتلوا، من بينهم أطفال، بينما أصيب 59 شخصا، هم: 29 جنديا و30 مدنيا. كمبوديا تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" والجمعة، أعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة أن بلاده تريد "وقفا فوريا لإطلاق النار" مع تايلاند، بعد أن تبادلت الدولتان الجارتان ضربات دامية لليوم الثاني على التوالي. وقال السفير الكمبودي تشيا كيو للصحفيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن "طلبت كمبوديا وقفا فوريا لإطلاق النار - دون شروط - وندعو أيضا إلى حل سلمي للخلاف"، بحسب ما ذكرت فرانس برس. وأضاف "كيف يمكنهم (التايلانديين) أن يتهمونا، دولة صغيرة بجيش أصغر بثلاث مرات، ولا تملك قوة جوية" بمهاجمة "جارة كبيرة". وتابع كيو أن مجلس الأمن دعا الطرفين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، وإيجاد حل دبلوماسي. وهذا ما ندعو إليه أيضا". لم يرغب أي مشارك آخر في الاجتماع الطارئ الذي طلبته كمبوديا في الإدلاء بتصريحات. يشار إلى أن النزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا تصاعد خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق من العنف منذ عام 2011، مع استخدام الطائرات الحربية والدبابات والقوات البرية والمدفعية. قد يهمك أيضــــــــــــــا كمبوديا تدعم مغربية الصحراء وتراهن على المال والأعمال للانفتاح على الرباط


المغرب اليوم
منذ 13 دقائق
- المغرب اليوم
220 نائباً بريطانياً يضغطون على حكومة ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين
طالب أكثر من 220 نائباً في البرلمان البريطاني ، ينتمي عشرات منهم إلى حزب العمال الحاكم، الجمعة الحكومة بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء كير ستارمر. وجاءت الدعوة في رسالة وقعها نواب من تسعة أحزاب سياسية بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وستكون فرنسا أول دولة من مجموعة السبع، وأقوى دولة أوروبية حتى الآن، تتخذ هذه الخطوة، وهو ما أثار إدانة من إسرائيل والولايات المتحدة. ويتعرض ستارمر لضغوط محلية ودولية متزايدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، مع تصاعد المعارضة للحرب المستمرة في غزة وسط مخاوف من مجاعة جماعية في القطاع المحاصر. وكتب 221 نائبا بريطانيا في الرسالة المشتركة "نحضكم على الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في المؤتمر الأسبوع المقبل"، في إشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة الذي يعقد يومي 28 و29 يوليو برئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية في نيويورك. وأضاف النواب "في حين أننا ندرك أن المملكة المتحدة لا تملك القدرة على تحقيق فلسطين حرة ومستقلة، فإن اعتراف المملكة المتحدة سيكون له تأثير كبير". وأشار الموقعون من أحزاب بينها حزب المحافظين من يمين الوسط والديمقراطيين الليبراليين الوسطيين، فضلا عن أحزاب إقليمية في اسكتلندا وويلز، إلى "الروابط التاريخية لبريطانيا وعضويتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". كما أشاروا إلى دور بريطانيا في قيام دولة إسرائيل من خلال وعد بلفور عام 1917. وأضافوا "منذ العام 1980، أيدنا حل الدولتين. ومن شأن هذا الاعتراف أن يعزّز هذا الموقف، والارتقاء إلى مستوى مسؤوليتنا التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني". وفي بيان صدر الجمعة عقب مكالمة هاتفية بشأن غزة مع نظيريه في فرنسا وألمانيا، قال ستارمر إنه "يعمل على إيجاد طريق للسلام في المنطقة". وأضاف أن "الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون إحدى هذه الخطوات. لا لبس في هذا الشأن. لكن يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع".


عبّر
منذ 35 دقائق
- عبّر
مقتل 8 أشخاص في هجوم مسلح استهدف مبنى لوزارة العدل جنوب شرق إيران
قُتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم خمسة مدنيين وثلاثة مهاجمين، صباح السبت 20 يوليوز، في هجوم مسلّح استهدف مبنى تابعًا لوزارة العدل في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق إيران ، وفق ما أفادت به وسائل إعلام رسمية إيرانية. وأكد موقع 'ميزان أونلاين'، التابع للسلطة القضائية الإيرانية، أن 'مسلحين مجهولين هاجموا مبنى وزارة العدل في المحافظة'، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13 آخرين، وُصف بعضهم بجروح خطيرة. في المقابل، أفادت وكالة 'إرنا' الرسمية بأن قوات الحرس الثوري تمكنت من قتل ثلاثة من منفذي الهجوم، الذي وُصف بأنه 'عمل إرهابي'، مشيرة إلى أن الهجوم نُفذ بواسطة قنبلة يدوية، أُلقيت داخل المبنى بعد أن تظاهر المهاجمون بأنهم زوار. وقال علي رضا دليري، نائب قائد شرطة المحافظة، إن التفجير أسفر عن مقتل عدة أشخاص، بينهم رضيع يبلغ من العمر سنة ووالدته، في مشهد أثار صدمة كبيرة لدى الرأي العام. من جهتها، أعلنت جماعة 'جيش العدل' البلوشية المتشددة، التي تنشط على الحدود مع باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية. وتُعد محافظة سيستان بلوشستان من المناطق الإيرانية المضطربة، حيث تشهد باستمرار اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومتمردين ينتمون للأقلية البلوشية، إضافة إلى جماعات سنية متشددة وشبكات لتهريب المخدرات. ويُعتبر هذا الهجوم من أعنف الاعتداءات المسلحة التي تطال منشآت رسمية في المحافظة خلال الأشهر الأخيرة، حيث سبق أن قُتل عشرة من رجال الشرطة في أكتوبر الماضي في هجوم مماثل.