
إشاعة أم إنجاز؟ ما صحة إعلان الصومال سداد ديونها وإغلاق مكتب البنك الدولي؟
بل إن الحقيقة عكس ذلك تمامًا:
في ديسمبر 2023 حصلت الصومال على إعفاء من الديون الخارجية بقيمة حوالي 4.5 مليار دولار ضمن مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون (HIPC)، ما قلّص ديونها الخارجية من 64٪ من الناتج المحلي إلى أقل من 6٪ بنهاية 2023
كما سددت الصومال كامل متأخراتها للبنك الدولي من خلال قرض مؤقت قدمته النرويج، مما أتاح لها استئناف الاقتراض من البنك لأول مرة منذ أكثر من 30 عامًا
لكن لا توجد أي معلومات تشير إلى إغلاق مكتب البنك الدولي في مقديشو، بل بالعكس: المنظمات الدولية تعمل حاليًا على تطوير التعاون مع الحكومة الصومالية لتعزيز التنمية والإصلاحات المؤسسية
المصادر: وكالات دولية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
هل يواجه اليمن أسوأ كارثة غذائية في تاريخه؟ تقرير أممي يكشف المستور
انضم إلى قناتنا على واتساب شمسان بوست / خاص: حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم أزمة الجوع في اليمن، متوقعا أن يواجه نحو 18.1 مليون شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي بحلول سبتمبر 2025، نتيجة التدهور الاقتصادي المستمر وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود. وأوضح البرنامج في تقرير حديث أن 165 مديرية ستكون مصنفة ضمن المرحلة الرابعة (الطوارئ) من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، مع احتمال تسجيل جيوب من المرحلة الخامسة (كارثة) في أربع مديريات على الأقل. وسجلت البلاد في يونيو 2025 مستويات قياسية من الحرمان الغذائي، حيث عجزت 67% من الأسر عن تأمين احتياجاتها الأساسية من الغذاء، ولجأ 44% من السكان إلى استراتيجيات قاسية لتدبير الطعام، وصلت إلى 53% في أوساط الأسر التي تعيلها نساء. وأشار التقرير إلى أن النازحين هم من أكثر الفئات تضررًا، إذ قضى 27% من نازحي المخيمات يومًا كاملًا دون طعام، مقارنة بـ 16% بين غير النازحين، كما بيّن أن الأوضاع الغذائية والمعيشية في المخيمات أسوأ بكثير من تلك في المجتمعات المضيفة. في السياق الاقتصادي، لفت التقرير إلى أن الريال اليمني سجل أدنى مستوى له على الإطلاق في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا خلال يونيو، متراجعا بنسبة 33% مقارنة بالعام الماضي، ما أسفر عن قفزات كبيرة في أسعار السلع الأساسية. ويأتي ذلك وسط تقديرات البنك الدولي بأن 74% من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر المدقع. وشهدت موانئ البحر الأحمر تراجعا حادا في الواردات، لا سيما شحنات الوقود التي سجلت أدنى مستوى شهري منذ بداية الهدنة في أبريل 2022، في حين أظهرت موانئ عدن والمكلا استقرارًا في واردات الوقود وارتفاعًا في واردات الغذاء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفي إطار التدخلات الإنسانية، أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه يستعد لإنهاء مسح الأمن الغذائي 'TEFA' في 25 مديرية خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، مستهدفًا 803 آلاف شخص، في وقت تتواصل فيه عمليات توزيع المساعدات الغذائية في مناطق الحكومة ضمن الدورة الرابعة، بهدف الوصول إلى 3.4 مليون شخص.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
درع صاروخي فضائي".. البنتاغون يحدد أول اختبار رئيسي للقبة الذهبية لأمريكا
ذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأميركية حددت موعد أول اختبار رئيسي لمنظومة الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، والتي تبلغ تكلفتها عدة مليارات من الدولارات، قبل أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة عام .2028 ويأتي هذا الموعد متوافقا مع تعهد ترامب في أيار / مايو الماضي بـ"إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات". وقال حينها: "عند اكتماله، سيكون بمقدور القبة الذهبية اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من أطراف العالم الأخرى". سباق مع الزمن ورغم أن فكرة اعتراض الصواريخ من القضاء يجري بحثها منذ عقود، فإن المسؤول الدفاعي يرى أن الجدول الزمني الحالي "طموح للغاية" و"محفوف بالمخاطر التقنية"، مشيرا إلى أن العدد المطلوب من الأقمار الاصطناعية لتحقيق قدرة تغطية و حماية شاملة للولايات المتحدة سيكون مرتفعا جدا. تمويل ضخم وتحديات تقنية الجنرال مايكل غيتلاين، قائد القوة الفضائية المكلف من ترامب بقيادة المشروع، أقر الأسبوع الماضي بأن "التحدي الحقيقي يكمن في بناء المعترض الفضائي"، موضحا أن المبادئ العلمية متوفرة، لكن التحدي يكمن في التنفيذ على نطاق واسع وبكلفة اقتصادية معقولة. ورغم أن ترامب خصص 25 مليار دولار المشروع من حزمة إنفاق وإصلاحات مالية أقرها الكونغرس، إلا أن تقديرات وزارة الدفاع تشير إلى أن التكلفة الكلية ستبلغ مئات المليارات من الدولارات. اختبارات جارية ويحسب ما نقلته "سي إن إن"، فإن بعض التقنيات اللازمة للمنظومة يجري اختبارها بالفعل. فقد أعلنت شركة "نورثروب غرومان" أنها بدأت تجارب على المعترضات الفضائية، فيما اختبرت وكالة الدفاع الصاروخي رادازا بعيد المدى في الاسكا من تصنيع "لوكهيد مارتن" قادرا على تعقب صواريخ بالستية من روسيا أو الصين. وينتظر أن يقدم غيتلاين خطته الكاملة التصميم المنظومة خلال الأشهر المقبلة، بعد تكليفه من وزير الدفاع بيت هيغسيث بوضع الهيكلية الأولية في غضون 60 يوما، وخطة التنفيذ في 120 يوما. ضعف الرقابة الوتيرة المتسارعة أثارت قلق بعض المسؤولين في البنتاغون بشأن نقص الرقابة خاصة مع إعفاء المشروع من عمليات الإشراف التقليدية المطبقة على أكثر برامج الأسلحة كلفة في الجيش الأميركي. كما تم منح غيتلاين صلاحيات استثنائية في منح العقود واختيار التقنيات، على أن يرفع تقاريره مباشرة إلى نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ. وتضيف "سي إن إن" أن عشرات الشركات تتنافس على حجز موقع في المشروع، من بينها "سبيس إكس" و"أندريل" و"بالانتير". وقد عرضت هذه الشركات مقترحاتها مباشرة على وزير الدفاع الذي أبدى اهتمامه بها، بحسب المصادر.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
انخفاض صادم لأسعار الصرف في عدن.. هل هي إشارات إيجابية أم فقاعة زائفة؟
مستجدات أسعار الصرف في عدن وصعاء اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025م خاص / وكالة الصحافة اليمنية // شهدت أسواق الصرافة في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية لليمن، تراجعًا حادًا ومفاجئًا في أسعار صرف العملات الأجنبية، وسط استقرار ملحوظ في الأسعار بالعاصمة صنعاء. وأكدت مصادر مصرفية في عدن، اليوم الجمعة، أن سعر صرف الدولار الأمريكي انخفض إلى 2060 ريالًا للبيع و2016 ريالًا للشراء، فيما سجّل الريال السعودي 530 ريالًا للبيع و540 ريالًا للشراء. ووفق المصادر، بلغت نسبة الانخفاض خلال 24 ساعة نحو 114 ريالًا للدولار و60 ريالًا للريال السعودي، ليصل إجمالي التراجع خلال أسبوع إلى أكثر من 800 ريال للدولار و200 ريال للريال السعودي. ويرى خبراء الاقتصاد أن هذا الانخفاض المفاجئ يكشف عن هشاشة المنظومة النقدية والفوضى والفساد الذي سيطر على سوق الصرف في مناطق حكومة عدن الموالية للتحالف خلال السنوات الماضية. وأكدوا أن التحسن في أسعار الصرف لا يعني نهاية الأزمة، بل يشير إلى إمكانية استجابة السوق في حال تطبيق رقابة وتنظيم جديين. جدير بالذكر أن أسعار الصرف في عدن شهدت خلال يوليو الفائت ارتفاع غير مسبوق تجاوزت فيها الزيادة التراكمية لصرف العملات الأجنبية 200 ريالات في صرف الدولار وأكثر من 100 ريالاً في صرف السعودي، بعد أن شهد يونيو الفائت زيادة كبيرة تجاوزت 212 ريالا في صرف الدولار، وأكثر 60 ريالا في الريال السعودي، وهو ما دفع نقابة الصرافين الجنوبيين للطالبة باستقالة قيادة بنك عدن إثر انهيار العملة، محملة في منتصف يوليو المنصرم مسؤولي البنك في بيان إدانة لها، المسؤولية الكاملة عن التدهور سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية. وعبرت النقابة عن قلقها البالغ لتجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2800 ريال في عدن وبقية المناطق واصفة ذلك بـ'المؤشر الصريح على الفشل الذريع' في ضبط السوق وحماية العملة الوطنية، متهمة مسؤولي البنك بـ'الصمت والعجز الكاملين' أمام هذا الانهيار، مما يفاقم معاناة المواطنين ويهدد بتداعيات اقتصادية واجتماعية جسيمة. في المقابل، حافظت أسعار صرف العملات الأجنبية في صنعاء على استقرارها، مدعومة بإجراءات مصرفية ومالية من البنك المركزي. ريال سعودي مقابل ريال يمني= 140 ريال يمني دولار أمريكي مقابل ريال يمني= 530.50 ريال يمني دولار أمريكي مقابل ريال سعودي= 3.79 ريال سعودي للدولار.