logo
مسؤول إيراني: التواصل مع فريق ترامب بدأ منذ عامين بعلم القيادة

مسؤول إيراني: التواصل مع فريق ترامب بدأ منذ عامين بعلم القيادة

Babnet٢٠-٠٤-٢٠٢٥

قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمد مهدي شهرياري، إن بلاده كانت على تواصل مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال العامين الماضيين.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن النائب تأكيده أن طهران تواصلت مع فريق ترامب، بعلم المرشد الأعلى علي خامنئي.
وقال وفق موقع "إيران إنترناشيونال": "تم تقديم معلومات مباشرة ودقيقة إلى القيادة والجهاز الدبلوماسي منذ أشهر".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد أمس السبت، التوصل إلى تفاهمات مع الجانب الأمريكي في روما حول أسس وأهداف الاتفاق النووي المحتمل.
وكشف عراقجي عن جولة محادثات ثالثة بين طهران وواشنطن في عمان الأسبوع المقبل، وأضاف عراقجي أن الوفد الأمريكي لم يطرح حتى الآن أي ملفات غير مرتبطة بالملف النووي خلال المحادثات.
بدوره، أعلن مسؤول أمريكي أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أجرى يوم السبت مناقشات "مباشرة وغير مباشرة" مع عراقجي في روما.
وقال المسؤول إن الاجتماع الذي عقد في السفارة العمانية أحرز "تقدما جيدا جدا".
وكان ترامب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، معطيا مهملة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات.
فيما ردت طهران أواخر الشهر الماضي على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.
يذكر أن ترامب كان اسنحب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في 2018، وأعاد فرض العقوبات على إيران، فردت إيرانية بعد أشهر إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم.
وكان عراقجي ألمح إلى استحالة العودة إلى اتفاق عام 2015 بشأن البرنامج النووي، مشيرا إلى أن الاتفاق "لم يعد مناسبا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران والمطالب «الفظيعة»
إيران والمطالب «الفظيعة»

الصحراء

timeمنذ 6 ساعات

  • الصحراء

إيران والمطالب «الفظيعة»

يقول المرشد الإيراني علي خامنئي إن مطالب واشنطن بأن تمتنع طهران عن تخصيب اليورانيوم «مبالَغ فيها، وفظيعة»، وإنها «وقاحة زائدة»، مضيفاً: «لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى نتائج... لا أعلم ما الذي سيحدث». وطالب المرشد الإيراني واشنطن بالتوقف عن تقديم مطالب «فظيعة» في المفاوضات التي يُفترض أنها أمام الجولة الخامسة حول الملف النووي لبلاده، ووسط تحذير من الرئيس دونالد ترمب بأن على إيران «التحرك بسرعة، وإلا فسيحدث أمر سيئ». فهل المطالب الأميركية «وقحة» و«مبالَغ فيها، وفظيعة»؟ لن نتوقف عند توصيف «الوقاحة»، فذاك تراشق تفاوضي، لكن «الفظيع» فعلاً هو الحروب وعواقبها، وليس عدم تخصيب اليورانيوم. الفظاعة ليست بقول المبعوث الأميركي ويتكوف إن هناك خطاً أحمر واضحاً لدى واشنطن حيث «لا يمكننا السماح بالتخصيب ولو بنسبة 1 في المائة؛ لأن التخصيب يعطي القدرة على التسلح النووي، ونحن لن نسمح بوصول قنبلة إلى هنا». وإنما الفظاعة الحقيقية تكمن في إضاعة فرصة تفاوضية من شأنها أن تجنب إيران، والمنطقة، حرباً حقيقية، وليس بشرط أن تكون تقليدية، وكما يتخيل البعض في طهران، وإنما حرب مدمرة، وقد بدأت بالفعل. ويخطئ من يعتقد أن الحرب لم تبدأ، ومهما قال الرئيس ترمب إنه يفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران، فالإسرائيليون بدأوا فعلياً حربهم ضد طهران، ومنذ أعوام، ومثلهم الرئيس ترمب الذي أمر بتصفية قاسم سليماني، وفي فترته الأولى. اليوم تفاوض طهران واشنطن بينما يحاول الرئيس ترمب كبح جماح نتنياهو الذي يريد بداية الحرب المدمرة على إيران، وفي نطاقها الجغرافي، واستهداف منشآتها النووية، وبالسلاح الأميركي هذه المرة، وليس الإسرائيلي. ولا يهم إذا كان هناك خلاف حقيقي بين الرئيس ترمب ونتنياهو، أو توزيع أدوار تجاه طهران، بل في حال كان هناك خلاف حقيقي بين واشنطن وتل أبيب فمن شأن تصريحات المرشد هذه أن ترأب الصدع، وتقرب ترمب أكثر إلى نتنياهو. الحرب بدأت فعلياً، وبشكل غير تقليدي، وهذه قناعتي، بين إيران وإسرائيل التي كسرت أذرع طهران بالمنطقة من لبنان إلى غزة، وسهلت سقوط الأسد، والحوثي ليس بوضع أفضل، وإنما لا يزال يواجه مصيره المحتوم. اليوم تفاوض طهران واشنطن بلا أذرع مسلحة بالمنطقة يمكنها تشكيل أي خطر على الولايات المتحدة أو إسرائيل، وما تبقى من ميليشيات في العراق ليس بأحسن حال من «حزب الله»، وهناك رفض حقيقي في العراق لفكرة إقحام البلاد بمواجهات مسلحة. لذلك، فإن الفظاعة هنا ليست بعدم تخصيب اليورانيوم، وكما يقول المرشد الإيراني، وإنما في إعطاء ذرائع لنتنياهو من أجل شن حرب مدمرة على إيران، والفظاعة هي في تفويت الفرصة لتحقيق مفاوضات جادة. والفظاعة في أن تفوت إيران الفرصة دون أن تتعلم من التجارب السابقة بالمنطقة، ومنها تعنت صدام حسين، والتعنت الذي تسبب بضياع مليارات المليارات الإيرانية على بشار الأسد و«حزب الله»... وغيرهما، وهو ما يفوق ما أنفقته دول الخليج من استثمار سلمي! هذا هو الفظيع، وليس السلم، وتجنب الحروب. نقلا عن الشرق الأوسط

تصاعد انتقادات الغرب للاحتلال: بداية تشكل طوق من العزلة

timeمنذ 9 ساعات

تصاعد انتقادات الغرب للاحتلال: بداية تشكل طوق من العزلة

فذلك يعني أن الزمن بدأ يميل ـ ولو ببطء ـ لصالح القضية الفلسطينية. ان المواقف الغربية، سواء منها تلك التي أُعلن عنها بشكل رسمي ومباشر أو عبر التسريبات الإعلامية، غذّت خلال الأيام القليلة الفارطة شعورًا عميقًا بالهزيمة السياسية والفشل الدبلوماسي لدى جزء واسع من قادة الاحتلال الصهيوني. هذا التطور عكسه الإعلام العبري، بالتزامن مع صدور مواقف من عواصم غربية عُرفت تقليديًا بدعمها الكامل واللامشروط للاحتلال، وأصبحت اليوم تعبر عن تبرمها من حرب الإبادة في قطاع غزة والتي بلغت مراحل لم يعرفها التاريخ الحديث، وباتت وصمة عار تلاحق كل حلفاء الاحتلال الذين أصبحوا مدركين لحجم تورطهم وأزمتهم السياسية والأخلاقية. الأزمة الغربية كشفتها المواقف الأميركية والبيان الثلاثي، الفرنسي ـ الكندي ـ البريطاني، الذي لوّح بفرض عقوبات على الاحتلال. وقد وجدت هذه المواقف طريقها إلى داخل الكيان المحتل، إذ بات واضحًا لدى جزء واسع من سكانه، حتى أولئك المحسوبين على التيار الصهيوني التقليدي، أن حكومة نتنياهو دمّرت سردية الاحتلال ودعايته وجعلته معزولًا في النظام الدولي. هذه العزلة تحدّث عنها مقال نُشر في صحيفة «معاريف»، جاء فيه أن نتنياهو «يطارد نصرًا مستحيلًا» ويقود الاحتلال إلى «عزلة شاملة»، مشيرًا إلى أن المحتلين باتوا شعبًا منبوذًا وأن العالم يغلق أبوابه في وجوههم وان الحلفاء يتخلون عنهم. بل ذهب كاتب المقال أبعد من ذلك بالإشارة إلى أن مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بات يغذي عملية عزله ونبذه من المجتمع الدولي. موقف يبدو أنه بات عامًا داخل الكيان المحتل ومتواترًا في وسائل إعلامه، إذ يتكرر بصيغ مختلفة في صحيفة «هآرتس»، التي نشرت مقالًا أبرز عناصره أن الاحتلال «ينهار دبلوماسيًا»، في ظل تخلي الحلفاء التقليديين عنه، وذكر بشكل خاص إلغاء زيارة نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس. وتشير التسريبات القادمة من أوساط ترامب إلى احتمال التخلي عن نتنياهو إذا لم تتوقف الحرب. ما كشفته صحيفة «واشنطن بوست» في تقريرها الأخير بداية تحول في المزاج السياسي داخل البيت الأبيض في علاقته بالاحتلال وحرب الإبادة على قطاع غزة. وقد أشار تقرير، نقلًا عن مصدر مطلع في إدارة دونالد ترامب، إلى أن واشنطن وجّهت تحذيرًا واضحًا إلى نتنياهو، مفاده أنه إذا لم تتوقف الحرب في غزة، قد لا يستمر الدعم الأميركي. وحتى ان ورد هذا التحذير بلهجة غير رسمية، إلا أن توقيته وانتشاره عبر الإعلام يعكس ضيقًا متناميًا في واشنطن من شريك بات عبئًا استراتيجيًا. هذا الذعر الذي أصاب الاحتلال وجزءًا من قادته مرده مجرد تصريحات صدرت من هنا وهناك أو تسريبات، و يبدو اليوم أنه انه بلغ مراحل متقدمة، خاصة إثر صدور البيان الثلاثي الذي يمكن اعتباره ذروة تراجع الحلفاء التقليديين عن دعمه . ففي بيان مشترك صدر عن فرنسا وبريطانيا وكندا، ونُشر يوم الإثنين الفارط، هدّد الحلفاء الثلاثة باتخاذ خطوات ضد الاحتلال. بيان ثلاثي وتسريبات بينت أن الخطاب الدولي الغربي انتقل إلى مرحلة جديدة، اعلن فيها قادة العواصم الغربية أن الوقت نفد، وأن الحرب التي دعموها زهاء عشرين شهرًا يجب أن تنتهي قريبًا، مما يعني أن الاحتلال في طريقه الى خسارة كل ما اعتقد أنه حققه في حربه وفي الزمن الذي وفّره له حلفاؤه الغربيون. وبعد خسارة الرأي العام الدولي والشرعية الأممية، يبدو أنه يتجه الى فقدان حلفائه، أو على الأقل تفكك صورته كـ«دولة طبيعية». اليوم، لا أحد في العواصم الغربية أو داخل الكيان المحتل يتمسك بضرورة «النصر العسكري»، إذ تغيّر الخطاب إلى: كيف ومتى ستنتهي هذه الحرب؟ وأن نهاية الحرب، بحسب كثير من التحليلات، لن تكون نتيجة حسم عسكري أو اتفاق سياسي متوازن، بل نتيجة ضغط دولي مركّب اصبح غير قادر على تحمّل الكلفة الأخلاقية والإنسانية والسياسية لاستمرارها. إن ما يلوّح به الإعلام الأميركي والأوروبي، وما تعكسه الصحافة العبرية من يأس داخلي، يدل على أن الاحتلال بات يعيش في عزلة غير مسبوقة، وينهزم استراتيجيا بصمت. وان العالم، على ما يبدو، اخذ يلتفت إلى الرواية الفلسطينية، لا كقضية إنسانية فقط، بل كإطار سياسي وأخلاقي يصعب تجاهله.

"القبة الذهبية".. "درع أميركا" المضاد للصواريخ
"القبة الذهبية".. "درع أميركا" المضاد للصواريخ

ديوان

timeمنذ 15 ساعات

  • ديوان

"القبة الذهبية".. "درع أميركا" المضاد للصواريخ

وتبلغ تكلفة برنامج "القبة الذهبية"، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء. ماذا نعرف عن "القبة الذهبية"؟ قال ترامب في كلمة من المكتب البيضاوي، إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي" التي تنتهي عام 2029، مبينا أن النظام سيكون قادرا على "اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء". تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدء من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. ويرى مراقبون أن تنفيذ "القبة الذهبية" سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل. وعبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام. فكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الصهيونية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي الاحتلال من الصواريخ والقذائف. "القبة الذهبية" التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. وذكر ترامب ان "كل شيء" في "القبة الذهبية" سيُصنع في الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store