
ترامب: أوروبا ستتحمّل تكلفة الأسلحة الأمريكية الموجهة لأوكرانيا
وقال ترامب خلال مؤتمر حول الذكاء الاصطناعي في العاصمة واشنطن: 'لقد أبرمنا اتفاقًا مع الاتحاد الأوروبي، يُلزمهم بتغطية تكاليف جميع المعدات العسكرية، سيتم إرسال الأسلحة إلى أوروبا، ومنها إلى أوكرانيا، وسيتم شراء هذه الأسلحة من شركاتنا الدفاعية داخل الولايات المتحدة'.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الشحنات الجديدة ستشمل بطاريات 'باتريوت' الدفاعية، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي سيعوّض واشنطن عن تكلفتها كاملة، دون تحديد عدد الأنظمة المزمع إرسالها.
وفي ظل هذا التصعيد، حثّ وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الدول الأوروبية على 'فتح جيوبها' للإسراع في شراء الأسلحة، بينما أبدت دول مثل فرنسا وإيطاليا والمجر تحفظًا على المشاركة في التمويل، ما يثير انقسامات داخل التكتل الأوروبي.
تركيا تدفع نحو السلام
وفي سياق موازٍ، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده ستواصل دعم الجهود الرامية لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا، واصفًا الجولة الثالثة من المفاوضات التي عُقدت في إسطنبول أمس بأنها 'بنّاءة وموجهة نحو النتائج'.
وقال فيدان عبر منصة 'إكس': 'المناقشات عكست توجهاً يركز على النتائج، وهو أمر يستحق الترحيب. التقدم المحرز اليوم يمثل خطوة أخرى نحو التوصل إلى حل'.
وشهدت الجولة الثالثة من المفاوضات، التي عقدت في قصر 'سيراغان' بإسطنبول، تقدمًا في ملفات إنسانية، حيث أعلن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي عن تنفيذ عمليات تبادل أسرى واسعة، وتسليم جثامين آلاف الجنود الأوكرانيين، إضافة إلى اقتراح تشكيل ثلاث مجموعات عمل لمواصلة الحوار عن بعد.
ومع ذلك، أقرّ ميدينسكي بأن 'الفجوة لا تزال كبيرة' في القضايا الجوهرية، وأن 'اللقاء المباشر بين زعيمي روسيا وأوكرانيا هو السبيل الحقيقي لإنهاء النزاع'.
وصول جنود روس محررين من الأسر الأوكراني إلى موسكو
فجر الخميس، هبطت طائرة 'إيل-76 إم دي' تابعة للدفاع الروسية في مطار بمقاطعة موسكو، وعلى متنها مجموعة من الجنود الروس الذين تم تحريرهم من الأسر الأوكراني، وفق ما وثقته لقطات نشرتها وزارة الدفاع الروسية.
وجاء إعلان الإفراج عن هؤلاء العسكريين مساء الأربعاء، ضمن بيان للدفاع الروسية أفاد بأنهم استعادوا جنودًا من الأراضي التي تسيطر عليها كييف، بموجب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال مفاوضات اسطنبول في 2 يونيو الماضي.
كما شمل الاتفاق إطلاق سراح عدد من أسرى الحرب الأوكرانيين في خطوة متبادلة، وسط تأكيد أن الجنود الروس المحررين سيخضعون للعلاج وإعادة التأهيل في مرافق طبية تابعة للدفاع الروسية.
وخلال ختام الجولة الثالثة من مفاوضات اسطنبول، أعلن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي أن الجانبين اتفقا على تبادل جديد للأسرى قريبًا يشمل ما لا يقل عن 1200 أسير من كل طرف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 17 دقائق
- عين ليبيا
«أنصار الله» تعلن قصف مواقع إسرائيلية بصاروخ فرط صوتي وطائرات مسيّرة
أعلنت جماعة 'أنصار الله- الحوثيين' في اليمن، مساء الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع إسرائيلية وصفتها بـ'الحساسة والحيوية'، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز 'فلسطين2' وطائرات مُسيّرة، في تصعيد جديد ضمن سلسلة هجماتها المرتبطة بالحرب الجارية في غزة. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان بثه تلفزيون 'المسيرة'، إن القوات المسلحة اليمنية نفّذت 'عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حساسًا في منطقة بئر السبع جنوب إسرائيل'، باستخدام صاروخ فرط صوتي، مشيرًا إلى أن الهجوم أصاب هدفه بدقة. وأضاف سريع أن 'سلاح الجو المُسيّر نفّذ ثلاث عمليات أخرى ضد أهداف حيوية في كل من أم الرشراش (إيلات)، وعسقلان، والخضيرة'، مؤكدًا نجاح جميع العمليات في تحقيق أهدافها. وأكد المتحدث أن هذه الضربات تأتي 'في سياق الموقف الثابت بدعم الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي'، مضيفًا أن 'العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'. من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن الجيش، إن منظومة الدفاع الجوي اعترضت صاروخًا بالستيًا أُطلق من الأراضي اليمنية، دون أن تُسجّل أضرار أو إصابات، بينما لم تُعلّق تل أبيب رسميًا على تفاصيل باقي الهجمات حتى اللحظة. ويأتي هذا التطور بعد يومين فقط من إعلان الجماعة استهداف مطار بن غوريون وسط إسرائيل، إلى جانب مواقع في تل أبيب، أسدود، إيلات، ومطار رامون، باستخدام صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيّرة. وكان زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، كشف مؤخرًا عن أن 'أنصار الله' أطلقت منذ نوفمبر 2023، أكثر من 1600 صاروخ وطائرة مسيّرة وزورق هجومي على أهداف إسرائيلية وغربية، في سياق دعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة. وفي المقابل، كانت إسرائيل قد شنت الثلاثاء الماضي 8 غارات جوية استهدفت منشآت مدنية ومرافق لوجستية في ميناء الحديدة غربي اليمن، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة، وفق ما أفاد به مصدر محلي. وتسيطر جماعة 'أنصار الله' على العاصمة صنعاء وأغلب مناطق شمال ووسط اليمن منذ عام 2014، وتشن منذ أواخر 2023 هجمات بحرية وجوية على أهداف إسرائيلية وغربية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتسببت هذه الهجمات في تعطيل ممرات ملاحية دولية استراتيجية. الجيش اليمني يُفشل هجومًا واسعًا لـ'أنصار الله' في صعدة.. ومقتل 10 جنود وسقوط عشرات من المهاجمين أفشل الجيش اليمني، أمس الجمعة، هجومًا واسعًا شنته جماعة 'أنصار الله' على مواقع عسكرية في جبهة علب شمالي محافظة صعدة، في مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل 10 من جنود الجيش وسقوط 'عشرات القتلى والجرحى' في صفوف المهاجمين. وقال قائد 'محور علب' واللواء 63 مشاة، اللواء ياسر مجلي، في بيان نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر منصة 'إكس'، إن قوات الجيش رصدت تحركات للجماعة كانت تستعد لتنفيذ هجوم مباغت، وتمكنت بفضل يقظة أبطال الجيش من التصدي للهجوم وتنفيذ هجوم معاكس ألحق خسائر كبيرة بالجماعة وأجبرها على الفرار. وأضاف مجلي أن المواجهات أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الجماعة، ولا تزال جثث قتلاهم متناثرة في وديان وشعاب المنطقة، بالإضافة إلى تدمير 3 آليات عسكرية تابعة لهم. وأكّد أن '10 من أبطال الجيش استشهدوا أثناء تأديتهم واجبهم الوطني بشرف وبسالة'. وتأتي هذه الاشتباكات في صعدة بعد فترة هدوء نسبي دامت قرابة 3 سنوات، وهي الأطول منذ اندلاع الحرب المستمرة لأكثر من عقد من الزمن، في وقت تواصل جماعة 'أنصار الله' سيطرتها على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014. في سياق متصل، قدمت الحكومة اليمنية، أمس، مذكرة احتجاج رسمية لمجلس الأمن الدولي، طالبت فيها باتخاذ موقف حازم تجاه 'التدخلات الإيرانية السافرة' ودعم طهران المستمر لـ'أنصار الله'، معتبرة ذلك انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن رقم 2140 و2216. وأوضح وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، أن قوات المقاومة وخفر السواحل ضبطوا في 27 يونيو 2025 شحنة أسلحة إيرانية متطورة تزن نحو 750 طنًا، كانت متجهة لـ'أنصار الله'، تضمنت صواريخ ومنظومات دفاع جوي وطائرات مسيرة وأسلحة متقدمة، إضافة إلى دليل تشغيل باللغة الفارسية.


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
تصعيد إسرائيلي شامل ضد غزة.. خطة لتطويق القطاع وسط نداءات لإنهاء الحصار
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطّلعة، أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل قدّمت خطة عسكرية جديدة إلى القيادة السياسية، تهدف إلى تطويق قطاع غزة بشكل كامل، في إطار استراتيجية تصعيدية ضد حركة 'حماس' وسكان القطاع. وبحسب المصادر، تتضمن الخطة تقسيمًا إضافيًا واسع النطاق لقطاع غزة، بهدف استنزاف القدرات العسكرية واللوجستية لحماس، إلى جانب الضغط على السكان، في ما يبدو أنه تصعيد نوعي في النهج الميداني الإسرائيلي. وأشارت الهيئة إلى أن الأجهزة الأمنية تعارض في المرحلة الحالية تنفيذ عمليات برية في المناطق التي يُعتقد بوجود محتجزين أو رهائن فيها، ما يعكس استمرار التعقيدات المتعلقة بالملف الإنساني والأمني المرتبط بالأسرى. كما أوضحت الهيئة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اليوم مشاورات أمنية محدودة لبحث تفاصيل الخطة الجديدة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول توقيت التنفيذ المحتمل أو موقف باقي أعضاء المجلس الوزاري المصغر منها. ترامب يصعّد ضد 'حماس': لا تريد صفقة وتعرف مصيرها بعد إطلاق الرهائن وسنقضي عليهم اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حركة 'حماس' بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة، معتبرًا أن القتال ضدها بات 'ضرورة حتمية'، ومشيرًا إلى انسحاب واشنطن من مفاوضات غزة بسبب 'غياب الجدية من الطرف الآخر'. وفي تصريحات صحفية أدلى بها مساء الجمعة، قال ترامب إن 'حماس لا تريد عقد صفقة، وتعلم جيدًا ما سيحدث بعد إطلاق الرهائن'، مضيفًا: 'أعتقد أنهم يريدون الموت… وهذا أمر سيء للغاية'. وأكد أن حركته 'تعرقل التقدم' لأنها فقدت أوراق المساومة ولم تُبدِ أي اهتمام حقيقي بإنجاز الاتفاق. وأوضح الرئيس الأميركي أن بلاده ساهمت سابقًا في تحرير عدد من الأسرى من غزة، إلا أن عملية إطلاق من تبقى 'ستكون الأصعب'، مشيرًا إلى أنه ناقش الأمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وفي سياق متصل، تحدث ترامب عن المساعدات الإنسانية التي قدّمتها واشنطن للقطاع، قائلاً: 'منحنا 60 مليون دولار لغزة وسنمنح المزيد… لكننا نخشى من سرقة تلك المساعدات وعدم وصولها لمستحقيها'. وختم ترامب بالإشارة إلى أنه تلقى طلبات من عائلات الأسرى الإسرائيليين للتدخل، كاشفًا عن 'خيبة أمله' من بعض جوانب محادثاته مع نتنياهو. 'حماس' تنفي مسؤوليتها عن تعثر مفاوضات غزة وتستغرب تصريحات ترامب نفت حركة 'حماس'، مسؤوليتها عن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي حمّلها مسؤولية فشل الجولة الأخيرة من المحادثات التي جرت في قطر. وقال طاهر النونو، القيادي في الحركة، في تصريح صحفي، إن 'حماس لم تُبلّغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال في ملفات المفاوضات'، مؤكداً أن الوساطة القطرية والمصرية لا تزال فاعلة، وأن بياني الدولتين 'إيجابيان' في هذا السياق. وأضاف النونو أن الموقف الأميركي 'مستغرب'، لا سيما في ظل ما وصفه بـ'التقدم الذي شهدته المفاوضات' مؤخرًا، مشيرًا إلى أن تصريحات إسرائيلية سلبية تحاول 'الهروب من نتائج المباحثات'. وشدد على أن الحركة 'تتعامل بإيجابية مطلقة' مع جهود الوسطاء، وأكد استعدادها لاستكمال المفاوضات والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الجارية في غزة. كما كشف النونو أن المحادثات شهدت 'تقاربا كبيرا' في ملف خرائط الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، لافتًا إلى أن التصريحات الأميركية الأخيرة لا تنسجم مع سير المفاوضات على الأرض. قيادي في 'حماس' يكشف نقطتي الخلاف المتبقيتين في مفاوضات غزة: تبادل الأسرى وجدول الانسحاب الإسرائيلي كشف قيادي رفيع في حركة 'حماس'، عن وجود نقطتين شائكتين لا تزالان تُعيقان التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المفاوضات مع إسرائيل تعثرت بسبب الخلاف حول ملف تبادل الأسرى وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وفي تصريح لشبكة CNN، أوضح القيادي أن الحركة قدمت مقترحين مفصلين للمفاوضين قبل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المحادثات، حيث اتهمتا 'حماس' بـ'سوء النية'. وشدد على أن الحركة لا تزال منفتحة على الحلول. وفقاً للمقترح الأول، تطالب 'حماس' بتبادل 2200 أسير فلسطيني، تحددهم هي، مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، على أن يشمل ذلك 200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، و2000 آخرين من قطاع غزة. أما في حال تسليم جثامين جنود إسرائيليين، فإن المقترح ينص على أن تسلّم إسرائيل مقابل كل جثة، 10 جثامين فلسطينيين و50 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، إلى جانب نساء وأطفال تحت سن 18 عاماً، تحددهم الحركة. أما المقترح الثاني، فيتعلق بجدول انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من مناطق مختلفة في قطاع غزة، يتضمن تراجع القوات لمسافات تصل إلى 1200 متر في بعض المناطق، وبوتيرة 50 متراً أسبوعياً على طول ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مع انسحاب كامل منه في اليوم الخمسين. ورغم انسحاب الوفد الإسرائيلي من المفاوضات، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تل أبيب وافقت على 'الإطار الأميركي' لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أن 'حماس' تراجعت في مواقفها خلال الجولات الأخيرة. إيران وقطر تطالبان بإنهاء الحصار على غزة والضفة وتدعو لانعقاد طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي أكدت إيران وقطر،، ضرورة إنهاء الحصار الغذائي والطبي المفروض على قطاع غزة والضفة الغربية، مشددتين على أهمية تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي والدول الإسلامية لإنقاذ الفلسطينيين من الكارثة الإنسانية المتفاقمة. وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار المشاورات الإيرانية مع الدول الإسلامية بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إيرنا'. وشدد الجانبان على ضرورة اتخاذ خطوات فورية وفعالة لإنقاذ سكان غزة من المجاعة والعدوان، مطالبين بـوقف فوري لما وصفاه بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وفي سياق متصل، اقترح الوزير الإيراني عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا ضرورة التحرك الجماعي للدول الإسلامية والعربية، داعيًا إلى إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب ومحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ستارمر: نعمل على مسار للسلام في الشرق الأوسط يشمل الاعتراف بدولة فلسطين أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن حكومته تعمل بالتعاون مع أقرب الحلفاء على وضع 'مسار' يهدف إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون إحدى الخطوات الجوهرية ضمن هذا المسار. وقال ستارمر في كلمة مصورة نُشرت على حسابه الرسمي بمنصة 'إكس': 'نعمل مع حلفائنا المقربين على مسار لإحلال السلام في المنطقة، يركز على حلول عملية تغيّر حياة من يعانون من هذه الحرب، هذا المسار سيضع خطوات ملموسة لجعل وقف إطلاق النار الذي نحتاجه بشدة مقدمة لسلام دائم'. وأضاف رئيس الحكومة البريطانية أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل جزءًا أساسيًا من الحل، مؤكدًا: 'موقفي من هذا الأمر واضح تمامًا. السفير الفلسطيني في فيينا يدعو أوروبا لوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل دعا السفير الفلسطيني لدى النمسا والمراقب الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا، صلاح عبد الشافي، الدول الأوروبية إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة. وقال عبد الشافي في تصريحات لوكالة 'سبوتنيك'، يوم الجمعة، إن بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا، لا تزال تواصل تزويد إسرائيل بالسلاح، رغم تدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. وأضاف: 'لا تزال أوروبا تُزوّد إسرائيل بالأسلحة… أعتقد أنه من الضروري، على الأقل في هذا الشأن، وقف إمدادات الأسلحة'. عباس يثمّن دور السعودية في دفع فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين: خطوة شجاعة نحو السلام أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، عن تقديره العميق لدور المملكة العربية السعودية في تعزيز التزام فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين، مشيدًا بمواقف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في دعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية. ورحّب عباس برسالة تلقاها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد فيها عزمه إعلان الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، واصفًا الخطوة بـ'الشجاعة' التي تصب في مسار السلام القائم على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. واعتبر الرئيس الفلسطيني أن الموقف الفرنسي يمثل 'انتصارًا للحق الفلسطيني'، داعيًا بقية دول العالم إلى اتخاذ مواقف مماثلة تعزز من فرص إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم. وفي السياق ذاته، وصفت وزارة الخارجية السعودية إعلان الرئيس ماكرون بأنه 'قرار تاريخي'، مؤكدة إجماع المجتمع الدولي على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وجدّدت دعوتها إلى دعم دولي أوسع للحقوق الفلسطينية. وأوضحت الوزارة أن السعودية قدّمت أكثر من 5.5 مليارات دولار لدعم الشعب الفلسطيني من خلال 306 مشاريع تنموية وإنسانية، ما يعكس التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية. وزير الخارجية التركي يحذر من خطط إسرائيلية لإفراغ قطاع غزة عبر دفع اللاجئين إلى دول أخرى حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من مخططات إسرائيلية تهدف إلى إفراغ قطاع غزة من الفلسطينيين عبر دفعهم للجوء إلى دول أخرى. وأوضح فيدان خلال مقابلة مع قناة 'إن تي في' التركية أن إسرائيل تزيد من معاناة السكان في غزة من خلال تدمير البنية التحتية وفرض المجاعة، في حين يسافر ضباط المخابرات الإسرائيلية إلى عدة دول لمحاولة إقناعها باستقبال اللاجئين الفلسطينيين. وأشار إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الخطط إلى إفراغ القطاع من سكانه، محذراً من أن أنقرة تتفاوض مع الدول المعنية وتحذرها، مطالباً المجتمع الدولي بأن يكون على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه الخطط.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
الصين تنفي اتهامات الاتحاد الأوروبي بدعمها المفرط لقطاع الصناعة
دحض رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، الخميس، مخاوف بروكسل بشأن مزاعم الدعم المفرط الذي تقدمه بكين لصناعاتها الوطنية، مؤكدا لقادة الاتحاد الأوروبي أن الصين «لا تستطيع تحمّل» مثل هذه النفقات. وقال «لي تشيانغ»، خلال جلسة حوارية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الخميس «الصين لا تعتمد بأي شكل من الأشكال ما يسميه البعض سياسة الدعم أو الإعانات الضريبية»، بحسب وكالة «فرانس برس». «لن نكون أغبياء» وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الصيني في إطار قمة أوروبية صينية عُقدت في بكين، اتسمت بالتوتر بسبب المواضيع الخلافية بين الجانبين من الحرب في أوكرانيا إلى التجارة. وأعربت بروكسل عن قلقها إزاء الدعم الكبير الذي تقدمه بكين لصناعاتها، والذي قد يمكّنها من تقويض قدرة المنافسين الأوروبيين من خلال ضخّ صادرات بأسعار زهيدة إلى السوق الأوروبية. وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الصيني «الصين ليست غنية كأوروبا، وليست لديها الإمكانات لذلك»، مضيفا «لن نكون أغبياء إلى حدّ استخدام الأموال العامة التي تجمعها الحكومة والعمل الحثيث الذي يقوم به شعبنا من أجل بيع منتجاتنا لمستهلكين أجانب». وارتفع العجز في الميزان التجاري للاتحاد الأوروبي مع الصين العام الماضي إلى 360 مليار دولار. ورفض «لي» هذه الادعاءات معتبرا أن هذا الاختلال غير مرتبط بالدعم، وقال «قدرات الصين الصناعية كبيرة جدا، فبعض المصانع تعمل على مدار الساعة». كما نفى أن يكون الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في حالة تدهور ويعاني من نمو ضعيف أو خطر انكماش اقتصادي أو ارتفاع في معدل البطالة بين الشباب. وقال «بالطبع هناك صعوبات وتحديات، لكن لا يمكن القول إن الاقتصاد الصيني في حالة ركود».