قبلي: تواصل التحضيرات استعدادا لانطلاق موسم تغليف عراجين التمور
كما اشار الفلاحان الى ان التحضيرات لحماية الصابة او ما يعرف لديهم بتغليف العراجين، تتواصل خلال هذه الايام عبر القيام بقص الجريد المتيبس من رؤوس النخيل لتسهيل الوصول الى العراجين والقيام " بتلبيسها" على حد تعبيرهم، سواء بمادة الناموسية او بمادة البلاستيك في وقت لاحق، وذلك بهدف حمايتها من التقلبات المناخية المنتظرة في بداية فصل الخريف وخاصة منها الامطار التي قد تتسبب في تلف العراجين غير المغلفة في صورة تكرّر التساقطات، التي قد تتزامن مع بداية نضج حبات التمر وتحولها من مرحلة البسر الى مرحلة النضج التام.
ويحرص الفلاحون عادة، وفق ذات المصادر، على القيام بربط العراجين في الجريد الاخضر القريب منها تزامنا مع عملية قص الجريد المتيبس او ما يعرف بعملية التجريد وذلك للتقليل من اهتزاز هذه العراجين جراء الرياح او بسبب تزايد وزنها كلما تقدمت في مرحلة النضج، وهو ما من شانه ان يساهم في المحافظة على جودة الصابة، ويضطر الكثير من الفلاحين الى القيام بالتدخل لقص الجريد المتيبس وتغليف العراجين في ان واحد، وذلك بسبب ندرة اليد العاملة وللضغط على تكلفة انجاز هذين التدخلين اللذين تتراوح تكلفتهما بين 10 و15 دينارا للنخلة الواحدة.
يشار الى ان المجمع المهني المشترك للتمور يواصل، وفق ما اكده ممثله بالجهة عياض بن حمد في جلسة سابقة بمقر الولاية حول سير الموسم الفلاحي، عملية التزود بمادتي الناموسية والبلاستيك حيث من المنتظر ان يتم توفير 5 ملايين وحدة ناموسية لمختلف مناطق انتاج التمور على مستوى وطني، فضلا عن توفير 80 طنا من مادة البلاستيك ووضعها على ذمة فلاحي ولاية قبلي بتسعيرة تقدر حسب البلاغ الصادر عن هذا المجمع ب 7000 مليم للكلغ الواحد من البلاستيك الاصفر بالنسبة للهياكل المهنية و7200 مليم للكلغ الواحد من هذه المادة عند بيعها للفلاحين او المصدرين
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
تونسكوب
منذ 3 أيام
- تونسكوب
8000 متر مكعّب فضلات كل نهار في البحر؟ آش تستنّى الدولة؟
كشف نبيل المختار ، رئيس برنامج التنظيف الآلي للشواطئ، أن الشواطئ التونسية تسجل يوميًا رفع قرابة 8 آلاف متر مكعب من الفضلات خلال الفترة الصيفية، 85% منها من . وأوضح المختار، في تصريح لـ"وات"، أن كل عملية تدخل تشمل رفع نحو 600 متر مكعب من الفضلات، مشددًا على ضرورة رفع وعي المصطافين بخطورة رمي النفايات على البيئة، خاصة وأن تحلل البلاستيك يتطلب وقتًا طويلًا. برنامج التنظيف الآلي ، الذي تنفّذه وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بالتعاون مع صندوق حماية المناطق السياحية ، يغطي 133 شاطئًا، من بينها 82 شاطئًا عموميًا و 15 شاطئًا سياحيًا ، ويبلغ طول المساحات المشمولة بالتدخل نحو 192 كيلومترًا ، بمساحة إجمالية تقدر بـ 5739 هكتارًا. وأشار المختار إلى أن البرنامج، الذي يستمر حتى موفى سبتمبر 2025، بلغت نسبة إنجازه 80% ، بكلفة جملية تُقدّر بـ 1.8 مليون دينار ، يُمول منها صندوق حماية المناطق السياحية بنسبة 60%. وتتم عمليات التنظيف الآلي واليدوي بشكل دوري، حيث تُنفذ ما بين 9 إلى 11 تدخلًا بالشواطئ العمومية، وما بين 17 إلى 23 تدخلًا بالشواطئ السياحية خلال فصل الصيف. ويهدف البرنامج إلى تحسين الواجهة البحرية وظروف استقبال المصطافين من خلال غربلة الرمال وإزالة الأوساخ، التي تُنقل لاحقًا إلى مصبات مراقبة. كما تعمل الوكالة، بالتنسيق مع الحرس البحري ، على إزالة الأكشاك العشوائية ومراقبة مدى التزام المنتفعين بـ عقود اللزمات أو الأشغال الوقتيّة للملك العمومي البحري.
إذاعة قفصة
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- إذاعة قفصة
قبلي: تواصل التحضيرات استعدادا لانطلاق موسم تغليف عراجين تمور
تتواصل بمختلف واحات الجهة التحضيرات لانطلاق موسم حماية صابة التمور من التقلبات المناخية ودودة التمر عبر تغطية العراجين بمادتي الناموسية والبلاستيك، التي تنطلق عادة في شهر اوت القادم تزامنا مع بداية تحول حباة التمر من مرحلة البلح الى مرحلة البسر. واوضح عدد من فلاحي الجهة على غرار عبد الله بن بلقاسم ومحمد بن علي، اصيلا قرية غليسية القدارة من معتمدية قبلي الجنوبية، ان التحضيرات لموسم حماية الصابة تشمل عددا من التدخلات التي انطلقت عبر القيام بعملية المداواة الوقائية للنخيل المنتج لدقلة النور ضد افة عنكبوتة الغبار، ثم الشروع في تدلية العراجين ليتم اثرها القيام بالمداواة الوقائية الثانية ضد هذه الافة، التي لم تسجل اصابات تذكر خلال هذا الموسم باغلب واحات الجهة. كما اشار الفلاحان الى ان التحضيرات لحماية الصابة او ما يعرف لديهم بتغليف العراجين، تتواصل خلال هذه الايام عبر القيام بقص الجريد المتيبس من رؤوس النخيل لتسهيل الوصول الى العراجين والقيام " بتلبيسها" على حد تعبيرهم، سواء بمادة الناموسية او بمادة البلاستيك في وقت لاحق، وذلك بهدف حمايتها من التقلبات المناخية المنتظرة في بداية فصل الخريف وخاصة منها الامطار التي قد تتسبب في تلف العراجين غير المغلفة في صورة تكرّر التساقطات، التي قد تتزامن مع بداية نضج حبات التمر وتحولها من مرحلة البسر الى مرحلة النضج التام. ويحرص الفلاحون عادة، وفق ذات المصادر، على القيام بربط العراجين في الجريد الاخضر القريب منها تزامنا مع عملية قص الجريد المتيبس او ما يعرف بعملية التجريد وذلك للتقليل من اهتزاز هذه العراجين جراء الرياح او بسبب تزايد وزنها كلما تقدمت في مرحلة النضج، وهو ما من شانه ان يساهم في المحافظة على جودة الصابة، ويضطر الكثير من الفلاحين الى القيام بالتدخل لقص الجريد المتيبس وتغليف العراجين في ان واحد، وذلك بسبب ندرة اليد العاملة وللضغط على تكلفة انجاز هذين التدخلين اللذين تتراوح تكلفتهما بين 10 و15 دينارا للنخلة الواحدة. يشار الى ان المجمع المهني المشترك للتمور يواصل، وفق ما اكده ممثله بالجهة عياض بن حمد في جلسة سابقة بمقر الولاية حول سير الموسم الفلاحي، عملية التزود بمادتي الناموسية والبلاستيك حيث من المنتظر ان يتم توفير 5 ملايين وحدة ناموسية لمختلف مناطق انتاج التمور على مستوى وطني، فضلا عن توفير 80 طنا من مادة البلاستيك ووضعها على ذمة فلاحي ولاية قبلي بتسعيرة تقدر حسب البلاغ الصادر عن هذا المجمع بـ 7000 مليم للكلغ الواحد من البلاستيك الاصفر بالنسبة للهياكل المهنية و7200 مليم للكلغ الواحد من هذه المادة عند بيعها للفلاحين او المصدرين
تورس
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- تورس
قبلي: تواصل التحضيرات استعدادا لانطلاق موسم تغليف عراجين التمور
واوضح عدد من فلاحي الجهة على غرار عبد الله بن بلقاسم ومحمد بن علي، اصيلا قرية غليسية القدارة من معتمدية قبلي الجنوبية، ان التحضيرات لموسم حماية الصابة تشمل عددا من التدخلات التي انطلقت عبر القيام بعملية المداواة الوقائية للنخيل المنتج لدقلة النور ضد افة عنكبوتة الغبار، ثم الشروع في تدلية العراجين ليتم اثرها القيام بالمداواة الوقائية الثانية ضد هذه الافة، التي لم تسجل اصابات تذكر خلال هذا الموسم باغلب واحات الجهة. كما اشار الفلاحان الى ان التحضيرات لحماية الصابة او ما يعرف لديهم بتغليف العراجين، تتواصل خلال هذه الايام عبر القيام بقص الجريد المتيبس من رؤوس النخيل لتسهيل الوصول الى العراجين والقيام " بتلبيسها" على حد تعبيرهم، سواء بمادة الناموسية او بمادة البلاستيك في وقت لاحق، وذلك بهدف حمايتها من التقلبات المناخية المنتظرة في بداية فصل الخريف وخاصة منها الامطار التي قد تتسبب في تلف العراجين غير المغلفة في صورة تكرّر التساقطات، التي قد تتزامن مع بداية نضج حبات التمر وتحولها من مرحلة البسر الى مرحلة النضج التام. ويحرص الفلاحون عادة، وفق ذات المصادر، على القيام بربط العراجين في الجريد الاخضر القريب منها تزامنا مع عملية قص الجريد المتيبس او ما يعرف بعملية التجريد وذلك للتقليل من اهتزاز هذه العراجين جراء الرياح او بسبب تزايد وزنها كلما تقدمت في مرحلة النضج، وهو ما من شانه ان يساهم في المحافظة على جودة الصابة، ويضطر الكثير من الفلاحين الى القيام بالتدخل لقص الجريد المتيبس وتغليف العراجين في ان واحد، وذلك بسبب ندرة اليد العاملة وللضغط على تكلفة انجاز هذين التدخلين اللذين تتراوح تكلفتهما بين 10 و15 دينارا للنخلة الواحدة. يشار الى ان المجمع المهني المشترك للتمور يواصل، وفق ما اكده ممثله بالجهة عياض بن حمد في جلسة سابقة بمقر الولاية حول سير الموسم الفلاحي، عملية التزود بمادتي الناموسية والبلاستيك حيث من المنتظر ان يتم توفير 5 ملايين وحدة ناموسية لمختلف مناطق انتاج التمور على مستوى وطني، فضلا عن توفير 80 طنا من مادة البلاستيك ووضعها على ذمة فلاحي ولاية قبلي بتسعيرة تقدر حسب البلاغ الصادر عن هذا المجمع ب 7000 مليم للكلغ الواحد من البلاستيك الاصفر بالنسبة للهياكل المهنية و7200 مليم للكلغ الواحد من هذه المادة عند بيعها للفلاحين او المصدرين
