logo
"الحلم الأميركي" خلف حلف ترامب-إنفانتينو

"الحلم الأميركي" خلف حلف ترامب-إنفانتينو

النهارمنذ 13 ساعات

لم يكن أمام رؤساء الدول الذين وبخهم دونالد ترامب في المكتب البيضاوي سوى طلب النصيحة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو، الذي يبدو أنه أقام علاقة وطيدة مع الرئيس الأميركي.
أظهر إنفانتينو براعة في التعامل مع القادة المتشددين، بدءاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما استضافت روسيا مونديال 2018، وصولاً إلى ترامب الذي تستعد بلاده لاستضافة العرس الكروي العالمي الأبرز العام المقبل.
كان ترامب على النقيض تماماً، فلم يُظهر أي رحمة تجاه من تجرأ على تحديه، فهاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا في مشاهد استثنائية في المكتب البيضاوي.
رغم ذلك، لا يكتفي مع إنفانتينو بالابتسامات والإطراءات، بل يستخدم ترامب عادة كلمتي "عظيم" و"أعظم" عندما يُعجب بشيء أو شخص ما.
كان إنفانتينو واحداً من عدد قليل من الشخصيات الرياضية البارزة التي حضرت حفل تنصيب ترامب.
قال مؤسس شركة الإعلانات العملاقة "دبليو بي بي" مارتن سوريل والذي يُعِدّ فيلماً وثائقياً لكأس العالم العام المقبل لوكالة فرانس برس: "إنفانتينو يُجيد التعامل مع ترامب".
وأشار سوريل إلى تسجيل فيديو لإنفانتينو مع ترامب في آذار/ مارس، وهو يُظهر كأس مونديال الأندية المقبلة.
وأضاف: "ترامب، الذي كانت الكأس خلفه في المكتب البيضاوي في الفيديو، قال: من رئيس إلى آخر"، وهو يتحدث إلى إنفانتينو.
يبدو أنّ إنفانتينو قد وضع علاقته بترامب في مقدمة أولوياته، وهو أمر ربما لا يُثير الدهشة، إذ من المتوقع أن تُقام كأس العالم للسيدات 2031 في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى النسخة الأولى من كأس العالم للأندية للسيدات في عام 2028.
ومع ذلك، هناك دلائل على أنّ العلاقة قد تُثير الاستياء لدى آخرين، كما حدث مع ممثلي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) عندما وصل إنفانتينو متأخراً إلى المؤتمر العام لـ"فيفا" في الباراغواي في أيار/ مايو، بعدما كان برفقة ترامب خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى قطر ثم إلى السعودية.
"صديقي العزيز"
وسواء شاء البعض أم أبى، أعاد إنفانتينو العلاقات مع الولايات المتحدة التي وصلت إلى أدنى مستوياتها في عهد سلفه جوزيف سيب بلاتر.
بعدما خسرت الولايات المتحدة أمام قطر حق استضافة مونديال 2022، أسفر تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) عن فضيحة "فيفا" التي أدت إلى سجن عدد من كبار مسؤوليه واستقالة بلاتر.
في عام 2018، بعد عامين من انتخاب إنفانتينو، اختيرت الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم 2026، مما أكسبه دعوة لزيارة البيت الأبيض.
بعد عامين، تعززت هذه "العلاقة الحميمة" عندما طلب ترامب من إنفانتينو إلقاء الخطاب في حفل عشاء أقامه في المنتدى الاقتصادي بدافوس.
وقال إنفانتينو: "الولايات المتحدة على وشك أن تصبح قوة كروية عظمى".
وتابع: "الحلم الأميركي" هو ما نحتاجه جميعاً، كل من يعشق كرة القدم".
وردّ ترامب بالإشادة بـ"فيفا" واصفاً إياه بـ"حركة راسخة"، وإنفانتينو بـ"صديقي العزيز".
ولم يزل ولاء إنفانتينو، وهي سمة يُقدّرها ترامب في الآخرين قبل كل شيء، راسخاً. تجنب رئيس أكبر هيئة كروية الذي يحاول تفادي المؤتمرات الصحافية، في منشوراته عبر مواقع التواصل التعليق على إهانات ترامب للمكسيك وكندا المشاركتين في استضافة كأس العالم.
ولحرصه الشديد على العلاقات الجيدة، لم يتدخل حتى لتصحيح كلام ترامب، الجالس خلفه، عندما قال الرئيس الأميركي إنّ دعوة روسيا إلى مونديال 2026 قد تُسهّل عليهم تحقيق السلام مع أوكرانيا.
ومُنعت روسيا من خوض التصفيات، بسبب غزو أوكرانيا عام 2022.
ومع ذلك، فقد استثمر كلاهما الكثير في نجاح كأس العالم، ولا ينبغي أن يُفسد أي شيء المشهد.
وصرّح جون زيرافا، الخبير في استراتيجيات الاتصالات الرياضية المقيم في بريطانيا لوكالة فرانس برس: "من الواضح أنّ جاني تربطه علاقة وثيقة بترامب، وهو يستغل ذلك لأنّ كلا الجانبين لديهما مصلحة مشتركة في نجاح مونديال 2026".
وواصل: "ترامب رجل مدفوع بالعناوين الرئيسة والظهور في دائرة الضوء، وسيحب أن يكون تحت الأضواء الكاشفة في الفترة التي تسبق كأس العالم وخلالها، وهو يعلم أنّ الأمور يجب أن تسير بسلاسة".
وختم قائلاً: "إذن، لديهما مصلحة مشتركة في نجاح 2026".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل سيتأثر كأس العالم بحظر السفر الذي فرضه ترامب؟
هل سيتأثر كأس العالم بحظر السفر الذي فرضه ترامب؟

المركزية

timeمنذ 6 ساعات

  • المركزية

هل سيتأثر كأس العالم بحظر السفر الذي فرضه ترامب؟

غالبا ما كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 وأولمبياد لوس أنجليس 2028 من بين الأحداث التي يشعر بالحماس الشديد لها خلال ولايته الثانية. إلا أن حالة من عدم اليقين حول سياسات التأشيرات للزوار الأجانب الذين يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور أكبر حدثين رياضيين، بدأت تنتشر. فيما ساهم حظر السفر الأخير الذي فرضه ترامب على مواطني 12 دولة في إثارة تساؤلات جديدة حول تأثير ذلك على كأس العالم والألعاب الأولمبية الصيفية، اللذين يعتمدان على انفتاح الدول المستضيفة على العالم. فبحلول يوم الاثنين القادم، سيتم منع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وهي "أفغانستان، وميانمار، وتشاد والكونغو-برازافيل، وغينيا الاستوائية، وإريتريا ، وهايتي، وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن." كما سيتم تطبيق قيود أكثر صرامة على الزوار من سبع دول أخرى وهي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا. لكن كيف يؤثر هذا على كأس العالم والأولمبياد؟ لنبدأ بإيران، إحدى القوى الكروية في آسيا، وهي الدولة الوحيدة المستهدفة التي تأهلت حتى الآن للمونديال، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال عام من الآن. في حين لا تزال منتخبات كوبا وهايتي والسودان في المنافسة على التأهل للمونديال. كما قد تبقى سيراليون في المنافسة من خلال عدة مباريات فاصلة. بينما بوروندي وغينيا الاستوائية وليبيا فرصهم ضعيفة جدا في التأهل. ولكن ينبغي أن تكون كل تلك الدول قادرة على إرسال منتخبات لكأس العالم إذا تأهلت لأن السياسة الجديدة تتيح استثناءات لـ "أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بما في ذلك المدربون، والأشخاص الذين يؤدون دور الدعم الضروري، والأقارب المباشرون، المسافرون من أجل كأس العالم، أو الأولمبياد، أو أي حدث رياضي كبير آخر تحدده وزارة الخارجية". وما يقرب من 200 دولة يمكنها إرسال رياضييها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بما في ذلك الدول المستهدفة بأحدث قيود السفر. إلا أنه ينبغي أن تنطبق الاستثناءات عليهم أيضا إذا استمر الحظر بصيغته الحالية. ماذا عن المشجعين؟ في حين لم يذكر حظر السفر أي استثناءات للجماهير من الدول المستهدفة التي تتمنى السفر إلى أميركا لحضور كأس العالم أو الأولمبياد. وحتى قبل فرض حظر السفر، فإن جماهير المنتخب الإيراني التي تعيش في تلك الدولة يواجهون مشاكل بالفعل للحصول على تأشيرة السفر لكأس العالم. مع ذلك، فإن مشجعي المنتخبات الوطنية غالبا ما يختلفون عن مشجعي الأندية الذين يسافرون للخارج لحضور مباريات في مسابقات دولية مثل دوري أبطال أوروبا. فبالنسبة للعديد من الدول، غالبًا ما يكون المشجعون الذين يسافرون إلى كأس العالم، وهي خطة سفر مكلفة مع ارتفاع أسعار الطيران والفنادق، من الشتات، وأغنى ماديا، وقد يمتلكون خيارات مختلفة بشأن جوازات السفر. فمن يزور كأس العالم عادة ما يكون من أصحاب الإنفاق العالي ومخاطره الأمنية أقل عند تخطيط الدولة المضيفة للأمن. أما زوار الأولمبياد غالبا ما يكونون من أصحاب الإنفاق العالي أكثر، رغم أن عدد السياح خلال الألعاب الصيفية يكون أقل بكثير من كأس العالم، وخاصة من معظم الدول الـ19 التي تستهدفها قيود السفر حاليا. كيف تعمل أميركا مع فيفا والأولمبياد؟ يشار إلى أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كان بنى علاقات وثيقة علنا مع ترامب منذ عام 2018، بل اعتبرها البعض وثيقة أكثر من اللازم. وقد شدد إنفانتينو على ضرورة ضمان سير عمل الفيفا بسلاسة في بطولة ستدر على الاتحاد أغلب عائداته المتوقعة البالغة 13 مليار دولار بين 2023 و2026. بدوره، أوضح كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2028 يوم الخميس في لوس أنجليس "أن الأولمبياد تتطلب اعتبارات خاصة"، مضيفا أن الحكومة الفيدرالية الأميركية تدرك ذلك. وكانت روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، سمحت للجماهير بدخول البلاد عبر استخدام تذكرة المباراة التي كانت تعتبر بمثابة تأشيرة دخول. كذلك فعلت قطر بعد أربع سنوات. إلا أن عدة حكومات أخرى كانت رفضت دخول الزوار غير المرغوب فيهم. ففي أولمبياد لندن 2012، تم رفض تأشيرة دخول رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي لا يزال زعيمها حتى اليوم رغم أنه كان يقود أيضا اللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده.

مونديال الأندية: فيفا يعلن عن ابتكارات تقنية جديدة
مونديال الأندية: فيفا يعلن عن ابتكارات تقنية جديدة

LBCI

timeمنذ 6 ساعات

  • LBCI

مونديال الأندية: فيفا يعلن عن ابتكارات تقنية جديدة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الجمعة ان عدة "ابتكارات"، بينها نظام كشف التسلل شبه الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم اختبارها في كأس العالم للأندية هذا الشهر في الولايات المتحدة. وكانت تقنية كشف التسلل نصف الآلي قد استخدمت في مونديال قطر 2022، من خلال كاميرات وجهاز استشعار مثبت في مركز الكرة يرسل معدل 500 بيان في الثانية. وبفضل الذكاء الاصطناعي "سيتم تطبيق نسخة متقدمة من تقنية التسلل نصف الآلي بهدف تسريع عملية اتخاذ القرار في حالات التسلل". وشرح فيفا انه سيوفر في البطولة لقطات من مراجعات الحكام مباشرة في الملعب "سيستفيد المشجعون داخل الملعب من مشاهدة ما يراه الحكام على شاشات مراجعة اللقطات التحكيمية الموجودة على أرضية الملعب. حيث سيتم عرض اللقطات مباشرة على الشاشات العملاقة، مما سيسهل على المشجعين فهم عملية اتخاذ القرارات ويعزز من الشفافية". وبعد الإعلان عنها في نيسان/أبريل، ذكر فيفا انه سيتم تثبيت كاميرات بأجسام الحكام خلال البطولة "كجزء من البث المباشر للمباريات خلال البطولة". تابع "أحد الأهداف الرئيسية لهذا الاختبار هو استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تُحسِّن تجربة مشاهَدة المباريات عبر التلفاز والإنترنت من خلال عرض المجريات من زاوية رؤية الحكم". ومن بين الميزات الجديدة "سيتم استخدام جهاز كمبيوتر لوحي لإجراءات تبديل اللاعبين، ليحل محل الإجراءات الورقية التقليدية والتواصل اليدوي لتبسيط وتنظيم عمليات تبديل اللاعبين".

07 Jun 2025 16:41 PM هل يتأثّر كأس العالم بحظر السفر الأميركي؟
07 Jun 2025 16:41 PM هل يتأثّر كأس العالم بحظر السفر الأميركي؟

MTV

timeمنذ 9 ساعات

  • MTV

07 Jun 2025 16:41 PM هل يتأثّر كأس العالم بحظر السفر الأميركي؟

غالباً ما كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028 من بين الأحداث التي يشعر بالحماس الشديد لها خلال ولايته الثانية. إلا أن حالة من عدم اليقين حول سياسات التأشيرات للزوار الأجانب الذين يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور أكبر حدثين رياضيين، بدأت تنتشر. فيما ساهم حظر السفر الأخير الذي فرضه ترامب على مواطني 12 دولة في إثارة تساؤلات جديدة حول تأثير ذلك على كأس العالم والألعاب الأولمبية الصيفية، اللذين يعتمدان على انفتاح الدول المستضيفة على العالم. فبحلول يوم الاثنين المقبل، سيتم منع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وهي "أفغانستان، وميانمار، وتشاد والكونغو-برازافيل، وغينيا الاستوائية، وإريتريا ، وهايتي، وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن". كما سيتم تطبيق قيود أكثر صرامة على الزوار من سبع دول أخرى وهي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا. لكن كيف يؤثر هذا على كأس العالم والأولمبياد؟ لنبدأ بإيران، إحدى القوى الكروية في آسيا، وهي الدولة الوحيدة المستهدفة التي تأهلت حتى الآن للمونديال، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال عام من الآن. في حين لا تزال منتخبات كوبا وهايتي والسودان في المنافسة على التأهل للمونديال. كما قد تبقى سيراليون في المنافسة من خلال عدة مباريات فاصلة. بينما بوروندي وغينيا الاستوائية وليبيا فرصهم ضعيفة جدا في التأهل. ولكن ينبغي أن تكون كل تلك الدول قادرة على إرسال منتخبات لكأس العالم إذا تأهلت لأن السياسة الجديدة تتيح استثناءات لـ"أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بما في ذلك المدربون، والأشخاص الذين يؤدون دور الدعم الضروري، والأقارب المباشرون، المسافرون من أجل كأس العالم، أو الأولمبياد، أو أي حدث رياضي كبير آخر تحدده وزارة الخارجية". وما يقرب من 200 دولة يمكنها إرسال رياضييها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بما في ذلك الدول المستهدفة بأحدث قيود السفر. إلا أنه ينبغي أن تنطبق الاستثناءات عليهم أيضا إذا استمر الحظر بصيغته الحالية. ماذا عن المشجعين؟ في حين لم يذكر حظر السفر أي استثناءات للجماهير من الدول المستهدفة التي تتمنى السفر إلى أميركا لحضور كأس العالم أو الأولمبياد. وحتى قبل فرض حظر السفر، فإن جماهير المنتخب الإيراني التي تعيش في تلك الدولة يواجهون مشاكل بالفعل للحصول على تأشيرة السفر لكأس العالم. مع ذلك، فإن مشجعي المنتخبات الوطنية غالبا ما يختلفون عن مشجعي الأندية الذين يسافرون للخارج لحضور مباريات في مسابقات دولية مثل دوري أبطال أوروبا. فبالنسبة للعديد من الدول، غالبًا ما يكون المشجعون الذين يسافرون إلى كأس العالم، وهي خطة سفر مكلفة مع ارتفاع أسعار الطيران والفنادق، من الشتات، وأغنى ماديا، وقد يمتلكون خيارات مختلفة بشأن جوازات السفر. فمن يزور كأس العالم عادة ما يكون من أصحاب الإنفاق العالي ومخاطره الأمنية أقل عند تخطيط الدولة المضيفة للأمن. أما زوار الأولمبياد غالبا ما يكونون من أصحاب الإنفاق العالي أكثر، رغم أن عدد السياح خلال الألعاب الصيفية يكون أقل بكثير من كأس العالم، وخاصة من معظم الدول الـ19 التي تستهدفها قيود السفر حاليا. كيف تعمل أميركا مع فيفا والأولمبياد؟ يُشار إلى أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو كان بنى علاقات وثيقة علنا مع ترامب منذ عام 2018، بل اعتبرها البعض وثيقة أكثر من اللازم. وشدد إنفانتينو على ضرورة ضمان سير عمل الفيفا بسلاسة في بطولة ستدر على الاتحاد أغلب عائداته المتوقعة البالغة 13 مليار دولار بين 2023 و2026. بدوره، أوضح كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2028 يوم الخميس "أن الأولمبياد تتطلب اعتبارات خاصة"، مضيفا أن الحكومة الفيدرالية الأميركية تدرك ذلك. وكانت روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، سمحت للجماهير بدخول البلاد عبر استخدام تذكرة المباراة التي كانت تعتبر بمثابة تأشيرة دخول. كذلك فعلت قطر بعد أربع سنوات. إلا أن حكومات أخرى كانت رفضت دخول الزوار غير المرغوب فيهم. ففي أولمبياد لندن 2012، تم رفض تأشيرة دخول رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي لا يزال زعيمها حتى اليوم رغم أنه كان يقود أيضا اللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store