logo
برنامج الأغذية العالمي: أطفال غزة يقضون أيامًا بلا طعام

برنامج الأغذية العالمي: أطفال غزة يقضون أيامًا بلا طعام

البوابة١٣-٠٧-٢٠٢٥
حذر كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة من التدهور، حيث يعاني جميع سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي، ويواجه نحو 500 ألف شخص خطر الجوع الشديد، وسط تقييد خطير لوصول المساعدات الإنسانية.
كارل سكاو تحدث إلى الصحفيين في نيويورك، يوم الجمعة، في أعقاب زيارة إلى غزة. وقال للصحفيين: "خلاصة ما توصلت إليه هي أن الوضع أسوأ مما رأيته على الإطلاق من قبل، وذلك من ناحيتين: أولا، الاحتياجات الإنسانية أعلى من أي وقت مضى. ولكن أيضا، قدرتنا على الاستجابة والمساعدة مقيدة أكثر من أي وقت مضى".
وتطرق المسؤول الأممي إلى تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر قبل بضعة أسابيع، والذي أشار إلى أن جميع السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وأن 500 ألف شخص يعانون من الجوع الشديد.
وقال سكاو إن الوضع لم يتحسن منذ نشر التقرير، بل على العكس، أصبح أسوأ بكثير الآن. وأوضح أن سوء التغذية يتفاقم، مشيرا إلى إحصائيات اليونيسف التي أفادت بأن 90 ألف طفل الآن بحاجة ماسة للعلاج من سوء التغذية، وأن واحدا من بين كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضي أياما دون تناول أي طعام.
وأضاف: "التقيت بالعديد من تلك العائلات التي أخبرتني أنها تقضي أياما لا يأكل فيها أطفالهم على الإطلاق، ولكن في الأيام التي يأكلون فيها، غالبا ما يتناولون حساءً ساخنا مع حفنة شحيحة من العدس أو قطع قليلة من المعكرونة. وأخبرتني أمهات كيف يحاولن منع الأطفال من اللعب حتى لا يستهلكوا طاقة أكثر مما يمكن توفيره لهم من خلال الطعام".
وأوضح أن حقيقة أن الناس يموتون كل يوم وهم يحاولون الحصول على الطعام هو أوضح مثال على مدى يأس الوضع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انهيار سلاسل الأمن الغذائي والقطاع يتحول إلى "جحيم على الأرض".. وفاة رحيل رصرص وعبد الحميد الغلبان تفتح قوس المجاعة على مصراعيه.. منظمات إنسانية: الصمت الدولي شريك في الجريمة
انهيار سلاسل الأمن الغذائي والقطاع يتحول إلى "جحيم على الأرض".. وفاة رحيل رصرص وعبد الحميد الغلبان تفتح قوس المجاعة على مصراعيه.. منظمات إنسانية: الصمت الدولي شريك في الجريمة

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

انهيار سلاسل الأمن الغذائي والقطاع يتحول إلى "جحيم على الأرض".. وفاة رحيل رصرص وعبد الحميد الغلبان تفتح قوس المجاعة على مصراعيه.. منظمات إنسانية: الصمت الدولي شريك في الجريمة

البطون خاوية، والأعين ذابلة، والوجوه شاحبة.. لم يعد الجوع في غزة مجرد شعور، بل صار وجعًا دائمًا ينهش الأجساد الصغيرة، بينما يقف الآباء عاجزين عن إنقاذ أبنائهم. لم تعد غزة تواجه الحرب وحدها، بل صار الجوع عدوها الحقيقي، يحاصر أرواح المدنيين وسط صمت العالم، وصرخات أمهات لا تجد من يسمع، وأطفال يموتون، لا بالرصاص، بل من الجوع. هنا، أصبح الشعار مرًّا وواضحًا " إما أن يصل الغذاء... أو يصل الموت أولًا ". مؤشرات المجاعة: أرقام تنذر بكارثة شاملة أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي تحذيرات متكررة من مجاعة وشيكة، مؤكدين أن أكثر من 470 ألف شخص في قطاع غزة باتوا في المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، أي في حالة جوع "كارثي". ويعيش جميع سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، في درجات مختلفة من انعدام الأمن الغذائي الحاد. من المتوقع أن يحتاج نحو 71 ألف طفل و17 ألف أم إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، وهو ارتفاع مقلق مقارنةً بـ60 ألف طفل مطلع العام. وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، أن: "عائلات غزة تتضور جوعًا، بينما يبقى الطعام الذي يحتاجونه محاصرًا على الحدود". من جانبها، حذرت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، أن الجوع لا يظهر فجأة، بل هو نتاج تراكمات حين تمنع المساعدات، وتنهار الأنظمة الصحية، ويترك الأطفال دون أدنى وسائل للبقاء. المعابر المغلقة: المساعدات تقف على الأبواب منذ 2 مارس 2025، تعيش غزة تحت حصار خانق تسبب في توقف كامل تقريبًا لتدفق المساعدات، ونتيجة لهذا الحصار، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بما يصل إلى 3000% في بعض الحالات، ما جعلها خارج متناول معظم الأسر. أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزوناته، وتوقفت المخابز المدعومة عن العمل بعد نفاد دقيق القمح ووقود الطهي، وحتى طرود الإعاشة التي تكفي لأسبوعين استنفدت في نفس الأسبوع. كما أعلنت اليونيسف عن نفاد مخزونها من العلاجات الوقائية للأطفال، وسجلت نقصًا حادًا في مخزون علاج سوء التغذية الحاد، مضيفة أن هناك أكثر من 116 ألف طن متري من الغذاء، وهي كمية تكفي لإطعام مليون شخص لأربعة أشهر، لا تزال عالقة في الممرات الإنسانية، بانتظار فتح المعابر. الزراعة في مهب الحرب: الأرض لا تنتج والماشية تنفق أفادت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بأن 93% من سكان غزة في وضع غذائي حرج أو أسوأ، فيما يواجه 12% نحو 244 ألف شخص خطر المجاعة الفعلية. فضلًا عن تدمير 75% من الأراضي الزراعية، وخرجت 83% من آبار الري عن الخدمة، ونفق عدد كبير من الماشية، مما ساهم في فقدان أي قدرة محلية على إنتاج الغذاء. صرخات من الداخل: جوع يغمى له الأطباء في تصريح صادم، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أن الوضع في غزة أشبه بـ"جحيم على الأرض"، لافتًا أن الأطباء والعاملون في المجال الإنساني يغمى عليهم من الجوع والإرهاق. وأعلنت الأونروا أن أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم جوعًا منذ نهاية مايو، خلال محاولاتهم الحصول على المساعدات، خلال منشور لها على حسابها في فيسبوك، قائلة: "حتى موظفينا يتضورون جوعًا". وأكدت منظمة اليونيسف أن الجوع في غزة بلغ مستويات كارثية بين الأطفال، وقالت إن الوصول للمساعدات محدود جدًا ومحفوف بالمخاطر، والمياه النظيفة دون مستوى الطوارئ. المساعدات تحت النار: الموت في طوابير الغذاء ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 20 شخصًا توفوا خلال يومين فقط نتيجة مضاعفات سوء التغذية، بينهم رحيل محمد رصرص (32 عامًا)، والطفل عبد الحميد الغلبان (14 عامًا). ولم يسلم منتظرو المساعدات من الرصاص، حيث قُتل 73 شخصًا وأُصيب أكثر من 150 آخرين أثناء انتظارهم عند نقاط توزيع الغذاء، وفق ما نقلته وزارة الصحة وتقارير طبية محلية. وفي 10 يوليو، لقي 14 طفلًا مصرعهم بعد استهداف مركز لتوزيع المكملات الغذائية في غزة، في واحدة من أبشع الهجمات التي وثّقتها المنظمات الإنسانية. تحذيرات دولية ونداءات أخيرة: الوقت ينفد تجمع منظمات الأمم المتحدة على أن الكارثة لا تزال تتفاقم، وتحذر من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى مجاعة شاملة يصعب السيطرة عليها. وطالبت الأونروا، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي بـ: رفع الحصار فورًا إدخال المساعدات الغذائية والدوائية دون قيود الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي الساعة تدق، والمجاعة لم تعد احتمالًا، بل أصبحت واقعًا، فهل ينتظر العالم إعلان "المجاعة رسميًا" كي يتحرك؟ أم أن أرواح المدنيين في غزة لا تكفي لفرض تحرك عاجل يوقف هذا الانهيار الإنساني؟

متحدث اليونيسف لـ "سبوتنيك": صف دراسي بكامل أطفاله يفنى يوميا في غزة
متحدث اليونيسف لـ "سبوتنيك": صف دراسي بكامل أطفاله يفنى يوميا في غزة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ يوم واحد

  • سبوتنيك بالعربية

متحدث اليونيسف لـ "سبوتنيك": صف دراسي بكامل أطفاله يفنى يوميا في غزة

متحدث اليونيسف لـ "سبوتنيك": صف دراسي بكامل أطفاله يفنى يوميا في غزة متحدث اليونيسف لـ "سبوتنيك": صف دراسي بكامل أطفاله يفنى يوميا في غزة سبوتنيك عربي صرح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، كاظم أبو خلف، بأن معدل قتل الأطفال اليومي في قطاع غزة في اليوم الـ 654 للحرب لا يزال متصاعدًا، حيث يقتل... 21.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-21T18:01+0000 2025-07-21T18:01+0000 2025-07-21T18:01+0000 قطاع غزة إسرائيل يونيسف حصري العالم العربي وقال في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن صفًا مدرسيًا بكل أطفاله يختفي ويفنى يوميًا من الوجود لمدة 654 يومًا، مؤكدًا أن معدل الأطفال الذين يسقطون يوميًا بسبب سوء التغذية، في زيادة كبيرة، وصلت إلى 180% عن شهر فبراير/شباط الماضي.وأضاف أن 76 طفلا من الأطفال ماتوا جوعى بسبب سوء التغذية، وانضموا إلى قائمة ضحايا الأطفال، مشيرًا إلى أن الوضع في قطاع غزة لا يكف عن التعقد أكثر فأكثر، حيث تصنف 88% من مساحة القطاع على أنها إما منطقة حمراء (مناطق حرب)، أو وقعت ضمن أوامر الإخلاء الإسرائيلية.واستطرد: "واحد من كل 3 في غزة لم يذق الطعام منذ أيام، فيما تعاني 95% من العائلات في غزة من نقص المياه الصالحة للشرب، و44% من الحالات المرضية بسبب نقص المياه النظيفة".وقال إن الأسبوعين الماضيين من شهر يوليو/ تموز فقط، شهد مقتل 200 طفل، غير الجرحى والمصابين، حيث يخاطر المواطنون بأنفسهم وحياتهم من أجل الحصول على لقمة لأطفالهم، ورصدت التقارير سقوط 922 ضحية للمساعدات فقط في القطاع، وغالبيتهم في المناطق المحيطة بمحطات توزيع المواد الإنسانية التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.وأوضح أن هذه المؤسسة بدأت عملها فقط قبل 55 يومًا، ما يعني أن هناك ما بين 14 إلى 16 ضحية كل يوم في سبيل الحصول على بعض المساعدات الإنسانية والطعام لأطفالهم.وعن الأوضاع في غزة، يتابع كاظم: "الواقع مرير، الناس في غزة تركع، النساء وكبار السن يسقطون من شدة الجوع، أجساد الأطفال نحيلة، ولم يتم التوصل بعد لقرار وقف الحرب، واقع الحال في القطاع كئيب وسيء بامتياز، دون وجود مؤشرات عن تحسن قريب، لا سيما في ظل التصريحات الإسرائيلية التي تهدد بالتصعيد.وأنهى حديثه قائلًا: "من يدفع الثمن في غزة الأطفال، حيث بات القطاع مقبرة كبيرة للأطفال، واسوأ مكان في العالم يمكن للأطفال العيش فيه".وكان الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد أكد في تصريحات سابقة لـ "سبوتنيك" أن كل المواد الإنسانية والإغاثية في غزة نفدت.ووصف أبو حسنة الوضع الإنساني للأطفال في القطاع بـ "المأساوي"، مؤكدا أن نصف سكان غزة من الأطفال، ومعظمهم يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، وعشرات الآلاف منهم يعانون من مستويات حادة من سوء التغذية.وحذرت وزارة الصحة في غزة، من تزايد حالات الإعياء الشديد الناجمة عن الجوع، خاصة بين الأطفال وكبار السن، الذين يصلون إلى أقسام الطوارئ بأعداد غير مسبوقة.وأشارت الوزارة إلى أن المئات يواجهون خطر الموت بسبب النقص الحاد في الغذاء، مطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب كارثة إنسانية. قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي قطاع غزة, إسرائيل, يونيسف, حصري, العالم العربي

متحدث «اليونيسف»: ما يحدث في غزة مشين.. وآلاف الأطفال يعانون من الجوع
متحدث «اليونيسف»: ما يحدث في غزة مشين.. وآلاف الأطفال يعانون من الجوع

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

متحدث «اليونيسف»: ما يحدث في غزة مشين.. وآلاف الأطفال يعانون من الجوع

قال سليم عويس، المتحدث باسم منظمة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن ما يحدث حاليًا في قطاع غزة يُعد أمرًا سيئًا للغاية، بل ومشينًا أيضًا، مؤكدًا أنه من غير المقبول أنه في عام 2025، لا يزال هناك آلاف الأطفال يعانون من الجوع المستمر وسوء التغذية الحاد. وأوضح «عويس»، خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ بداية العام وحتى نهاية شهر مايو، تم إدخال 16,736 طفلًا في قطاع غزة للعلاج من سوء التغذية، بمتوسط يومي يقارب 112 طفلًا، مضيفًا: «العلاج من سوء التغذية له آلية طبية معينة، لكن ما يحدث في القطاع مغاير، حيث تشير تقارير إلى أن الكادر الطبي لا يملك سوى المحاليل السكرية». موارد اليونيسف من المواد الغذائية الوقائية ضد سوء التغذية قد نفدت منذ فترة وأكد أن موارد اليونيسف من المواد الغذائية الوقائية ضد سوء التغذية قد نفدت منذ فترة، مما يعرّض الأطفال لخطر أكبر، في ظل احتمالات خطيرة بنفاد العلاجات الغذائية الجاهزة والمغذيات، متمما: «نحن أمام مأساة من صنع الإنسان، وليست مرتبطة مباشرة بالحرب أو العنف، سواء تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو لا، فإنه من حق الأطفال الحصول على الغذاء والدواء والعلاج دون انقطاع، وهذا للأسف لا يحدث في غزة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store