
رئيس الجامعة التونسية لوكالات الاسفار والسياحة: كل المؤشرات تبشّر بموسم سياحي واعد
وفسر بالطيب تفاؤله بالنسبة للموسم السياحي الحالي بتجسيل السياحة التونسية خلال الخمسة اشهر الاولى من هذه السنة زيادة ب10،5 بالمائة في عدد الوافدين مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.
واشار الى ان الزيادة في عدد الوافدين منذ بداية السنة الحالية يفسر بتطور عدد الرحلات الجوية خاصة على مطاري النفيضة وجربة بما انعكس على تطور عديد الاسواق ومن بينها السوق الانقليزية التي تضاعفت ويمكن ان تتجاوز السوق الالمانية التي كانت تحتل المرتبة الثانية بعد السوق الفرنسية التي تحتل المرتبة الاولى بنحو 1 مليون سائح سنة 2024 والتي حققت بدورها منذ بداية السنة زيادة ب15 بالمائة بالاضافة الى محافظة السوق البولونية على نسقها التصاعدي من 100 الف سائح سنة 2023 الى 300 الف سائح سنة 2024 وخاصة بفضل برمجة رحلات على مطار طبرقة بمعدل 189 سائح كل اسبوع وفق برمجة من منتصف شهر جوان الى حدود موفى شهر اكتوبر.
ولم ينف رئيس الجامعة تسجيل تراجع في مؤشرات شهر جوان مفسرا ذلك بعوامل جيوسياسية خارجية ومن اهمها الحرب واضرابات المطارات في فرنسا زد عليها نشوب حرائق في عديد البلدان الاوروبية والتي تكن ملائمة لتطور الحركية السياحية والترفيهية مبرزا ان نسق توافد السياح والرحلات الجوية والحجوزات بدا يسترجع نسقه ولو بصفة بطيئة منذ الاسبوع الاول من شهر جويلية خاصة وانها فترة تغيير التعريفات بين شهري جوان وجويلية والتي تتراوح الزيادة فيها بين 40 و 50 بالمائة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 24 دقائق
- الصحفيين بصفاقس
الاتحاد الأوروبي يستعد لـ'حرب تجارية' مع واشنطن.
الاتحاد الأوروبي يستعد لـ'حرب تجارية' مع واشنطن. 16 جويلية، 09:00 أنهى الاتحاد الأوروبي تحضير قائمة ثانية من التدابير المضادة تستهدف سلعاً أميركية تصل قيمتها إلى 84 مليار دولار، ولوّح بالرد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتجنب الرسوم الجمركية التي هدد الرئيس دونالد ترمب بفرضها على التكتل، اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل. ووفقاً لقائمة من 206 صفحات أعدتها المفوضية الأوروبية واطلعت عليها 'بلومبرغ'، ستُفرض الرسوم الإضافية على طائرات 'بوينج'، والسيارات الأميركية، والمشروبات الكحولية 'البوربون'، ومنتجات الآلات، والمواد الكيميائية والبلاستيك، والأجهزة الطبية والمعدات الكهربائية، والنبيذ وغيرها من السلع الزراعية. وكانت القائمة، التي شملت في البداية سلعاً أميركية بقيمة إجمالية 95 مليار يورو، قد خُفِّضت بعد مشاورات مع الشركات والدول الأعضاء. ويتعين على الدول الموافقة عليها قبل اعتماد القائمة. في غضون ذلك، أشار ترمب إلى انفتاحه على مزيد من المناقشات مع الاتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين، قبل فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% الشهر المقبل، وذكر أن مسؤولين من الاتحاد الأوروبي سيأتون إلى الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات. وفي نهاية الأسبوع الماضي، صرح ترمب بأنه سيرفع تعريفات الاتحاد الأوروبي الجمركية إلى 30% في الأول من أغسطس، وهو ما وصفه ماروش شيفتشوفيتش، المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، بأنه 'سيمنع فعلياً' التجارة عبر الأطلسي. التكتل يصعد لهجته واتهم الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، بمقاومة الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تجاري، وذلك عقب اجتماع لوزراء تجارة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الخطوات التالية. وحتى الآن، أحجم الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات انتقامية لتجنب تصعيد في العلاقات الثنائية، في حين لا تزال هناك فرصة للتفاوض على نتيجة أفضل. لكن وزراء الاتحاد الأوروبي، بعد اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين، بدوا أقرب إلى الرد. وكان التكتل قد قرر في وقت سابق، تمديد تعليق التعريفات الجمركية على قائمة أولى بقيمة 21 مليار يورو من المنتجات الأميركية رداً على التعريفات الجمركية الإضافية على الصلب والألومنيوم التي فرضها ترمب. وتشمل قائمة الاتحاد الأوروبي الجديدة للمنتجات الأميركية المستهدفة أكثر من 65 مليار يورو من السلع الصناعية، بما في ذلك الطائرات (حوالي 11 مليار يورو) والآلات (أكثر من 9.4 مليار يورو) والسيارات (حوالي 8 مليارات يورو) ومشروبات كحولية (1.2 مليار يورو) إلى جانب منتجات زراعية غذائية (أكثر من 6 مليارات يورو) معظمها فواكه وخضراوات (حوالي ملياري يورو). وتشمل الحزمة أيضاً، معدات وأدوات دقيقة (حوالي 5 مليارات يورو)، وألعاباً ومعدات هوايات (أكثر من 500 مليون يورو)، وأسلحة رياضية (حوالي 300 مليون يورو)، وآلات موسيقية (حوالي 200 مليون يورو). ووفق الوثيقة التي اطلعت عليها 'بلومبرغ'، فقد كان من بين معايير اختيار البضائع توافر مصادر توريد بديلة ومنتجات ذات مخاطر نقل عالية. ولن تخضع المنتجات العسكرية المستوردة للرسوم الجمركية. فرصة للحوار وفي مؤتمر صحافي ، وصف وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكي راسموسن، التهديد بفرض رسوم جمركية بأنه 'غير مقبول إطلاقاً'. وقال ماروش شيفتشوفيتش، المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، إنه يعتقد أن 'إمكانية مواصلة المفاوضات لا تزال قائمة'، لكنه أعرب عن إحباطه من فشل واشنطن في التوصل إلى اتفاق مع أكبر شريك تجاري لها. وقال: 'كما ذكرتُ سابقاً، تحتاج ليدين اثنتين للتصفيق'، مضيفاً أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتفقت على أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيحتاج إلى اتخاذ تدابير مضادة في حال فشل المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. ويحاول شركاء الولايات المتحدة التجاريون، اجتياز الأسابيع الأخيرة من المفاوضات قبل دخول الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب حيز التنفيذ في 1 أغسطس، بينما يواجهون زعيماً أبدى بوضوح 'نفاد صبره' تجاه المحادثات، وفق 'بلومبرغ'. وشهدت الفترة الأخيرة من حرب ترمب التجارية، بعضاً من أكبر التطورات في حملته المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجه الشركاء التجاريين ويزيد من التحديات قبل ما يؤكد الرئيس أنه الموعد النهائي الأخير.


الصحفيين بصفاقس
منذ ساعة واحدة
- الصحفيين بصفاقس
ولاية سوسة : انعقاد اليوم الإعلامي الثالث حول التعريف بآليات الدفاع التجاري
ولاية سوسة : انعقاد اليوم الإعلامي الثالث حول التعريف بآليات الدفاع التجاري 16 جويلية، 08:33 في إطار سلسلة الملتقيات التي شرعت وزارة التجارة وتنمية الصادرات في تنظيمها لمزيد التعريف بآليات الدفاع التجاري لفائدة أصحاب المؤسسات الصناعية بمختلف جهات الجمهورية، انعقد يوم الاثنين 14 جويلية 2025، بولاية سوسة اليوم الإعلامي الثالث حول التعريف بآليات الدفاع التجاري، وذلك بإشراف وزير التجارة وتنمية الصادرات السيد سمير عبيد وبحضور والي الجهة السيد سفيان التنفوري ورئيس الغرفة للتجارة والصناعة بالوسط والمديرة العامة للتجارة الخارجية وممثلة وكالة التعاون الفني الألماني بتونس وممثلين عن المؤسسات الاقتصادية. وخلال افتتاحه لأشغال هذا الملتقى أكد السيد سمير عبيد على أن تفعيل آليات الدفاع التجاري تمكن من اتخاذ إجراءات حمائية ضد واردات المنتجات التي تتسبب في إحداث ضرر هام للصناعات المحلية من جهة و من مواجهة الممارسات غير المشروعة عند التوريد للدفاع عن الاقتصاد الوطني والمحافظة على ديمومة المؤسسات الوطنية وبرامجها من جهة أخرى. وأضاف في سياق متصل أن هذه الآليات أثبتت فعاليتها في حماية القطاعات الصناعية المهددة من المنافسة الأجنبية حيث تم على المستوى العالمي فتح حوالي 7000 تحقيقا منذ سنة 1995 في مختلف مجالات الدفاع التجاري كالاغراق والدعم والإجراءات الوقائية ترتب عنها اتخاذ قرابة 4500 إجراء. كما بين السيد سمير عبيد حرص الوزارة على التعريف بآليات الدفاع التجاري والنواحي الاجرائية لأكثر مايمكن من أصحاب المؤسسات الاقتصادية في كل ولايات الجمهورية وتوعيتهم بأهميتها في مجال حماية النسيج الصناعي الوطني، بصفة مبسطة وعلمية حتى تحصل الفائدة خاصة وأن هذا الميدان يعتبر من أكثر الميادين دقة وتفصيلا من الناحيتين القانونية والاقتصادية. و تابع أن تونس كانت سباقة في وضع الأطر القانونية المتعلقة بهذا المجال غير أن التجربة التونسية اتسمت بمحدوديتها في هذا المجال وذلك نتيجة عدة عوامل تتمثل خصوصا في محدودية الموارد البشرية وسلطات التحقيق التونسية بصيغتها الحالية. ونظرا لأهمية تفعيل هذه الآلية أفاد الوزير بأنه سيتم قريبا إصدار الأمر المتعلق بضبط تركيبة ومشمولات وطرق سير الهيئة العامة للدفاع التجاري فضلا عن البرامج المرافقة لها وذلك بهدف تجاوز كل الصعوبات وتحقيق الأهداف المنتظرة منها . وفي الختام، أكد وزير التجارة وتنمية الصادرات على أن حماية النسيج الصناعي الوطني هو عمل مشترك في ظل التغيرات الكبرى التي يشهدها العالم وتأثيره المباشر على الميادلات التجارية العالمية وما ينجر عليها من ممارسات مخلة بالمنافسة الشريفة وهو ما يتطلب المزيد من اليقظة والمتابعة الحينية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصناعة الوطنية من هذه الممارسات.


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
برنامج عاجل لتوفير القهوة في كل الولايات التونسية
أعلنت وزارة التجارة وتنمية الصادرات أنها بدأت منذ بداية هذا الأسبوع تنفيذ برنامج استثنائي لضمان تزويد السوق بمادة القهوة المخصصة للاستهلاك العائلي. ويأتي هذا القرار بعد اجتماع المديرين الجهويين يوم 7 جويلية 2025، حيث تم الاتفاق على خطة توزيع تشمل: ضخّ كميات أسبوعية عبر المسالك العادية باستعمال التطبيقة الرقمية الخاصة بالديوان التونسي للتجارة. توفير كميات إضافية تُوزع حسب خصوصية كل جهة، وتُسند لوحدات القلي التي تساهم فعليًا في دعم التزويد المحلي تحت إشراف الإدارات الجهوية. توجيه كميات مباشرة إلى الفضاءات التجارية الكبرى لتوفير القهوة في نقاط البيع المنظمة. وأكدت الوزارة أن هذا البرنامج يأتي في إطار جهودها لضمان تزويد منتظم وتوفير القهوة في جميع الولايات، بهدف استقرار السوق وتلبية حاجيات المستهلكين. كما دعت وحدات قلي القهوة، خاصة الصغرى منها، إلى تقديم مطالب للانخراط في هذا البرنامج لدى الإدارات الجهوية للتجارة أو مراكز الديوان التونسي للتجارة.