logo
دراسة مفاجئة .. مكوّن أساسي في زيت الزيتون قد يرفع خطر الإصابة بالسمنة

دراسة مفاجئة .. مكوّن أساسي في زيت الزيتون قد يرفع خطر الإصابة بالسمنة

عمونمنذ 15 ساعات

عمون - يواصل الخبراء دراسة تأثير مكونات النظام الغذائي على صحة الإنسان، في ظل ارتفاع معدلات السمنة حول العالم، وتنوع مصادر الدهون في الأطعمة اليومية.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن حمض الأوليك، وهو مكوّن أساسي في زيت الزيتون، قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة أكثر من غيره من الأحماض الدهنية عند استهلاكه بكميات كبيرة.
وتوصّلت الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون، يحتوي على نسب مرتفعة من حمض الأوليك – أحد الدهون الأحادية غير المشبعة – يؤدي إلى تحفيز الجسم على إنتاج خلايا دهنية جديدة، أكثر من أنواع الدهون الأخرى.
وأوضح فريق البحث أن حمض الأوليك ينشّط بروتين الإشارة AKT2 (يؤثر بشكل مباشر على تكوين الخلايا الدهنية) ويثبط نشاط البروتين المنظم LXR (يساعد على تقليل تكوّن الخلايا الدهنية عند تنشيطه)، ما يعزز نمو الخلايا السلفية (تمتلك قدرة على الانقسام والتكاثر، ويمكنها أن تتمايز إلى نوع أو عدة أنواع محددة من الخلايا) التي تتحوّل إلى خلايا دهنية. وهذه العملية تساهم في زيادة قدرة الجسم على تخزين الدهون، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى السمنة وما يتبعها من مشكلات صحية كأمراض القلب والسكري.
وقال الدكتور مايكل رودولف، الأستاذ المساعد في الكيمياء الحيوية وعلم وظائف الأعضاء بجامعة أوكلاهوما، وعضو مركز هارولد هام للسكري: "أردنا معرفة ما إذا كانت السمنة ناتجة عن الإفراط في تناول الدهون بشكل عام، أم أن نوعية الأحماض الدهنية في النظام الغذائي تلعب دورا في تحفيز خلايا الجسم على تخزين الدهون".
وفي الدراسة، أجرى رودولف وفريق بحثي مشترك من جامعتي ييل ونيويورك، تجارب على الفئران باستخدام أنظمة غذائية غنية بأنواع مختلفة من الدهون، بما في ذلك تلك الموجودة في زيت جوز الهند وزيت الفول السوداني وزيت فول الصويا. وكان حمض الأوليك هو النوع الوحيد الذي تسبب في زيادة كبيرة في تكاثر الخلايا السلفية المنتجة للدهون.
ورغم صعوبة عزل الأحماض الدهنية المختلفة في النظام الغذائي البشري نظرا لتنوع الوجبات اليومية، أشار رودولف إلى أن الوجبات السريعة والأطعمة منخفضة الجودة تحتوي عادة على نسب عالية من حمض الأوليك، خاصة في الحالات التي يكون فيها الوصول إلى غذاء متوازن محدودا.
وختم رودولف بالقول: "الرسالة الأساسية هي الاعتدال. تناول الدهون من مصادر متنوعة مفيد، لكن الإفراط في حمض الأوليك – خصوصا لدى الأشخاص المعرضين لأمراض القلب – قد لا يكون خيارا صحيا على المدى الطويل".
نشرت الدراسة في مجلة Cell Reports.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة توعوية تستهدف الحجاج العائدين للوقاية من الأمراض .. فيديو
حملة توعوية تستهدف الحجاج العائدين للوقاية من الأمراض .. فيديو

عمون

timeمنذ 10 ساعات

  • عمون

حملة توعوية تستهدف الحجاج العائدين للوقاية من الأمراض .. فيديو

عمون - أطلق المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، حملة توعوية شاملة تستهدف الحجاج العائدين إلى المملكة بعد أداء مناسك الحج، من الأردنيين وغير الأردنيين الذين يمرون عبر الأردن في طريق عودتهم إلى بلدانهم، وذلك ضمن الجهود المشتركة لتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية والاستجابة السريعة في مرحلة ما بعد الحج. وتأتي هذه الحملة في ظل ما يشهده موسم الحج من ازدحام واختلاط بين جنسيات متعددة، مما يرفع من خطر انتقال الأمراض التنفسية والفيروسات المعدية مثل الإنفلونزا الموسمية، كوفيد-19، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، إلى جانب الإجهاد الحراري والمضاعفات الصحية للأمراض المزمنة بسبب ظروف السفر والتجمعات الحاشدة. وتهدف الحملة إلى رفع الوعي الصحي لدى الحجاج فور عودتهم، من خلال تزويدهم بمعلومات دقيقة حول الأعراض الصحية التي قد تظهر بعد أداء المناسك، مع الإشارة إلى الحالات التي تستدعي مراجعة طبية فورية، مثل الحمى المستمرة، السعال الحاد، ضيق التنفس، أو الإسهال المزمن. كما تقدم الحملة إرشادات وقائية مبسطة لمساعدة الحجاج على حماية أنفسهم وأسرهم والمجتمع من خطر انتقال العدوى، لا سيما في الأيام الأولى بعد العودة. وقد شملت الحملة توزيع نشرات توعوية في أبرز نقاط الدخول، تحديدًا في مركزي حدود المدورة والعمري ومطار الملكة علياء الدولي، إلى جانب توزيع معدات الوقاية الشخصية والمعقمات للعاملين في تلك المواقع وللحجاج أنفسهم، في إطار الحفاظ على أعلى درجات الحماية والسلامة الصحية. ولتعزيز الوصول إلى الجمهور، تم إنتاج وبث فيديو توعوي على منصات التواصل الاجتماعي الرسمية، كما تم عرضه على شاشات العرض في المعابر الحدودية والمطار، لضمان إيصال الرسائل الصحية بلغة بسيطة وفعالة. وتعكس هذه المبادرة التزام المركز الوطني بدوره في الاستعداد الوقائي للمواسم الصحية الكبرى، وتُعد نموذجًا للتعاون الفعّال بين المركز وشركائه الدوليين، وفي مقدمتهم المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، لضمان صحة وسلامة الحجاج والمجتمع على حد سواء

هل يزعجك صوت المضغ؟ .. قد يكون هذا إنذارا خطيرا لصحتك العقلية
هل يزعجك صوت المضغ؟ .. قد يكون هذا إنذارا خطيرا لصحتك العقلية

عمون

timeمنذ 15 ساعات

  • عمون

هل يزعجك صوت المضغ؟ .. قد يكون هذا إنذارا خطيرا لصحتك العقلية

عمون - كشفت دراسة حديثة عن أسرار وراثية كامنة وراء "مرض غامض" يجعل المصابين به يعانون من ردود فعل سلبية عند سماع بعض الأصوات اليومية العادية، مثل مضغ الطعام أو نقر الأقلام أو حتى التنفس. وشملت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من المركز الطبي بجامعة أمستردام، تحليل بيانات 80 ألف شخص. وتوصلت إلى نتائج مثيرة تربط بين هذا الاضطراب وعدد من الحالات النفسية والعصبية. حيث وجدت النتائج تداخلا جينيا بين الاضطراب العصبي "الميسوفونيا" (Misophonia) - أو كما يعرف أيضا باسم الميزوفونيا أو متلازمة حساسية الصوت الانتقائية - وكل من اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب الشديد والقلق، بالإضافة إلى ارتباط واضح بطنين الأذن المزمن. وتم اعتماد مصطلح "الميسوفونيا" في عام 2001، ويصف حالة مزمنة تثير فيها أصوات معينة ردود فعل سلبية شديدة يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية والتفاعلات الاجتماعية. وتشير التقديرات إلى أن ما بين 5% إلى 20% من السكان يعانون من الميسوفونيا، رغم أن النسبة قد تكون أعلى، حيث أن هذا الاضطراب يوصف بأنه "ظاهرة غير مبلغ عنها بشكل كبير". وأوضح الأستاذ المساعد ديرك سميت، قائد الفريق البحثي، أن "الجينات المرتبطة بالميسوفونيا تتقاطع مع جينات سمة الشخصية التهيجية (أو الاستثارية)، والتي تمثل جوهر هذه الحالة المرضية". مضيفا أن المصابين يعانون من نوبات غضب شديدة عند سماع الأصوات المحفزة، تليها في الغالب سلوكيات تجنب ومشاعر بالذنب. ومن الاكتشافات المثيرة للجدل التي توصلت إليها الدراسة، ذلك الارتباط السلبي غير المتوقع بين الميسوفونيا واضطراب طيف التوحد، رغم أن الأخير يرتبط عادة بمشاكل الحساسية الحسية. وهو ما وصفه الباحثون بأنه "مفارقة علمية تحتاج لمزيد من البحث". واعتمدت الدراسة على تحليل 44 سمة ومرضا مختلفا، بما في ذلك الحالات النفسية والسمعية وسمات الشخصية. ورصدت علاقة قوية بين الموضع الجيني rs2937573 - القريب من جين TENM2 المسؤول عن تطور الدماغ - والحساسية المفرطة تجاه أصوات المضغ. لكن الباحثين حذروا من بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادها على تشخيص ذاتي للمشاركين بدلا من تشخيص طبي رسمي، وكذلك تركيزها على الغضب كرد فعل أساسي رغم أن الأعراض تشمل أيضا القلق والاشمئزاز وضيق التنفس والتعرق الغزير. وهذه النتائج تفتح الباب أمام فهم أعمق لأحد أكثر الاضطرابات غموضا، رغم أنه ما يزال "ظاهرة غير مبلغ عنها بشكل كاف" حسب وصف الباحثين. كما تبرز الحاجة الملحة لتطوير أساليب تشخيص وعلاج أكثر دقة لهذه الحالة التي يمكن أن تعكر صفو الحياة اليومية وتؤثر سلبا على العلاقات الاجتماعية. نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Neuroscience. نيويورك بوست

دراسة: استعمال الشاشات قبل النوم قد يرفع ضغط الدم
دراسة: استعمال الشاشات قبل النوم قد يرفع ضغط الدم

عمون

timeمنذ 15 ساعات

  • عمون

دراسة: استعمال الشاشات قبل النوم قد يرفع ضغط الدم

عمون - وسط إدمان كثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الإلكترونية، لا تتوقف الدراسات لتحديد الإيجابيات والسلبيات. ارتباط قوي فقد كشفت دراسة جديدة أجريت في مستشفى "هينغشوي الشعبي" عن ارتباط قوي بين استخدام تلك الأجهزة قبل النوم، خاصة مشاهدة الفيديوهات القصيرة أو الريلز، وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى البالغين من الشباب. جاء هذا بعدما حللت الدراسة بيانات 4318 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما، وأكدت أن استعمال الشاشات قبل النوم يزيد بشكل كبير خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ووجد أن الأشخاص الذين يشاهدون الفيديوهات القصيرة لأقل من ساعة لديهم خطر أعلى بمقدار 3.46 مرة مقارنةً بغير المستخدمين. كما واجه الذين يقضون أكثر من أربع ساعات في هذا النشاط زيادة مقلقة في الخطر تصل إلى 40.2 ضعف. تصفح وسائل التواصل قبل النوم عن هذا أوضح الباحث الرئيس الدكتور فنغدي لي أن مشاهدة الفيديوهات قبل النوم تنشط السمبثاوي (الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن استجابة "القتال أو الهروب" في الجسم)، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد الجلوس لفترات طويلة أثناء استخدام الشاشات هذا التأثير. وأكدت النتائج أيضا أن العمر والجنس والعادات الغذائية تؤثر على انتشار المرض، كما أن الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني عوامل وقائية. مخاطر وتحذيرات يذكر أن هذه الدراسة أبرزت المخاطر الصحية المتزايدة المرتبطة باستخدام الشاشات لفترات طويلة قبل النوم. كما دعت إلى تبني عادات نوم صحية أكثر للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، خاصة بين الفئات العمرية الشابة التي تستعمل وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة. BMC Public Health

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store