استشاري يزعم رصد 4 حالات فقدان سمع مفاجئ بسبب كورونا.. والصحة: لا يوجد سند علمي
أثار الدكتور هيثم نصر استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، جدلًا واسعا بعدما أعلن رصد 4 حالات فقدان سمع مفاجئ خلال يومين، مرجحًا ارتباطها بفيروس كورونا رغم عدم ظهور أعراض أخرى، إلا أن مصدرًا مطلعًا بـ
وزارة الصحة
، والدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العليا لمكافحة كورونا، أكدا لـ القاهرة 24 عدم وجود سند علمي لهذا الطرح.
استشاري يزعم رصد 4 حالات فقدان سمع مفاجئ بسبب كورونا.. والصحة: لا يوجد سند علمي
وأوضح الدكتور هيثم نصر، في منشور عبر صفحته الشخثية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المرضى غالبًا يعتقدون أن المشكلة مجرد انسداد في الأذن نتيجة نزلة برد، لكن الفحص الطبي يكشف عدم وجود التهابات في الأذن الوسطى، مما يستدعي إجراء مقياس سمع فوري، والذي يظهر ضعفًا في العصب السمعي.
وأكد الاستشاري أن هناك أدوية يجب تناولها على الفور، إذ أن التأخير لأكثر من أسبوعين قد يقلل بشكل كبير من فرص استعادة السمع، موجهًا نصيحته للأطباء بضرورة إجراء اختبار الشوكة الرنانة عند الاشتباه في مثل هذه الحالات، لضمان سرعة بدء العلاج دون انتظار نتيجة مقياس السمع.
وشدد الدكتور هيثم نصر على ضرورة عدم تجاهل أي ضعف مفاجئ في السمع أو طنين بالأذن، مؤكدًا أن المضادات الحيوية وقطرات الأذن لن تجدي نفعًا في هذه الحالات.
ومن جانبه، قال مصدر مطلع بوزارة الصحة لـ القاهرة 24 إن فقدان السمع المرتبط بفيروس كورونا يُعد أمرًا نادر الحدوث وفقًا للدراسات العلمية، مشيرًا إلى أن ما ذكره الطبيب يفتقر إلى السند العلمي المؤكد.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، لـ القاهرة 24، أن هذا الطرح ليس له سند علمي، ولم يتم رصد مثل هذه الحالات خلال فترة الجائحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لغز المناعة بعد كورونا.. لماذا لا يزال بعض الناس يمرضون أكثر من غيرهم
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - مرّت أكثر من خمس سنوات منذ أن قلبت الجائحة حياتنا رأسًا على عقب، وبالنسبة لمعظم الناس، أصبح كورونا الآن ذكرى بعيدة، ولكن بالنسبة للكثيرين، خلّف الفيروس وراءه أثرًا عميقًا في نظم المناعة والرئة والقلب. ومع تسجيل دول في جنوب شرق آسيا والهند حالات كثيرة الآن في الإصابة بفيروس كورونا وهو متحور JN.1 نتعرف على أسباب زيادة فرص الإصابة بالمرض لدى بعض الأشخاص. ماذا يحدث داخل الجسم؟ وفقا لموقع " onlymyhealth"، عندما تُقاوم عدوى فيروسية مثل كورونا يبدأ جهازك المناعي بالعمل بشكل مفرط، بالنسبة لمعظم الناس، تُعاد هذه الاستجابة المناعية إلى وضعها الطبيعي وتستقر لاحقًا، ولكن لدى البعض، وخاصةً الأشخاص الذين عانوا من مرض شديد أو عدوى متكررة أو أعراض كورونا طويلة الأمد، لا تتم هذه الاستعادة بسلاسة". بدلاً من ذلك، يبقى الجهاز المناعي مفرط النشاط أو ناقص النشاط، مثل منظم حرارة معيب، ويعاني بعض الناس من التهاب مزمن بينما يجد آخرون أن أجسامهم لا تستطيع بناء دفاع قوي ضد مسببات الأمراض الجديدة، وفي كلتا الحالتين، تكون النتيجة مرضًا متكررًا وتعافيًا أبطأ. كشفت دراسة حديثة أن المناعة الطبيعية طويلة الأمد ضد كورونا أصبحت معدومة منذ ظهور لقاح أوميكرون في أواخر عام 2021. كورونا طويل الأمد: العواقب غير المرئية ولكن هناك أيضًا المجموعة التي تعاني من كورونا طويل الأمد، وهي حالة غير مفهومة جيدًا، حيث تستمر أعراضها لأشهر بعد زوال العدوى، وتشمل هذه الأعراض ضبابية الدماغ، وآلام المفاصل، وضيق التنفس، خفقان القلب، والإرهاق الشديد، وبينما لا تزال الأسباب مجهولة، يبدو أن العامل الرئيسي هو اختلال المناعة، أي اختلال نظام الدفاع في الجسم. الجزء المُحبط هو أن فحوصات الدم الروتينية غالبًا ما تبدو طبيعية. هذا يعني أن الناس غالبًا ما يشعرون بتوعك دون أن يتمكنوا من إثباته أو تفسيره. إصابتي بكورونا خفيفة لماذا ما زلت مريضًا؟ في حين أن الحالات الشديدة عادةً ما تُؤثّر بشكلٍ أكبر على الجهاز المناعي، فإنّ الحالات البسيطة أو غير المصحوبة بأعراضٍ قد تُسبّب تغيّراتٍ لدى بعض الأشخاص، "الجينات، ومستويات التوتر، وصحة الجهاز الهضمي، والأمراض السابقة، جميعها تُؤثّر على كيفية تعافي الأشخاص". يتساءل الكثيرون أيضًا: "لماذا أُصاب بنزلة برد أو سعال أو التهاب معدة مؤخرًا؟ تكمن الإجابة مجددًا في جهاز المناعة، أي قدرة الجسم على اكتشاف التهديدات والقضاء عليها قبل أن تتفاقم، بعد جائحة كورونا، تتراخى مناعة بعض الناس. العدوى التي كانت تمر دون أن تُلاحظ في السابق، أصبحت الآن نوبات حادة. كما أفاد الكثيرون بفترة تعافي أطول، حيث ينتقلون من مرض لآخر دون الشعور بالعودة إلى حالتهم الطبيعية تمامًا. ماذا يمكنك أن تفعل لإعادة بناء المناعة؟ هنا قد يكون من المغري اقتراح مكمل غذائي أو عشبة سرية، لكن الحقيقة أكثر واقعية، يتطلب الشفاء رعاية مستمرة، وليس علاجًا سريعًا. 5 عادات عملية مدعومة علميًا لتعزيز مناعتك بعد كورونا: 1. اجعل النوم أولوية النوم العميق هو الوقت الذي يتجدد فيه جهاز المناعة، يُنصح بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات ليلاً، أطفئ شاشاتك قبل ساعة من النوم، وتجنب الكافيين بعد الغداء. 2. تناول الطعام للتغذية، وليس فقط لإشباع الجوع ركّز على الأطعمة الكاملة، مثل الخضراوات الورقية، والحمضيات، والتوت، والمكسرات، والبقوليات، والأطعمة المخمّرة كاللبن الرائب، فهذه الأطعمة تُغذّي بكتيريا الأمعاء، مما يُعزّز جهاز المناعة، لا تُغفل أحماض أوميجا 3 وفيتامين د. 3. تحرك بخفة ولكن يوميًا لا تحتاج إلى تمارين رياضية مكثفة فورًا، ابدأ بالمشي أو ممارسة اليوجا أو السباحة، تُخفف التمارين الالتهاب وتُحسّن الدورة الدموية، مما يُمكّن الخلايا المناعية من أداء وظيفتها. 4. خذ التوتر على محمل الجد التوتر المزمن يُثبِّط المناعة، تأمل، دوِّن يومياتك، تواصل مع الطبيعة، أو تحدث مع شخص ما، فالصحة النفسية هي أساس الصحة الجسدية. 5. إعادة بناء حياتك الاجتماعية العزلة تُضعف مناعتنا أكثر مما ندرك، التفاعل البشري المنتظم، بعيدًا عن الشاشات، يُساعد على تنظيم هرمونات التوتر ويعزز المرونة. متى يجب عليك رؤية الطبيب؟ إذا كنت تُصاب بالعدوى بشكل متكرر، أو تشعر بإرهاق مستمر، أو تلاحظ أعراضًا غير مبررة مثل آلام المفاصل، أو الطفح الجلدي، أو ضيق التنفس، فلا تتجاهل الأمر، قد يوصي الطبيب بفحص علامات الالتهاب، أو نقص التغذية، أو حتى إجراء فحص مناعي متقدم. في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى دعم متخصص مثل أخصائي المناعة السريرية أو أخصائي أمراض الرئة، خاصة إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بمرض كورونا.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
الأزهر يحذر من خطورة الإباحية: مصيبة تُطفئ نور القلب
حذَّر الأزهر من خطورة الوقوع في الإباحية، مؤكدًا أنها لا تمثل فقط معصية جسدية، بل تُعدّ بابًا واسعًا لتسلُّل الذنوب إلى القلب، وسرقة الإيمان من النفس على جرعات، حتى يُصبح الإنسان فارغًا من التقوى دون أن يشعر. ونشر الأزهر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًَا قال فيه:"الإباحية مصيبة، لكن المصيبة الأكبر.. أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك!"، لافتًا إلى أن أخطر ما في الإباحية أنها تشبع الغريزة بالحرام، فتُنسي النفس الحلال، وتُبهت الحياء، وتُكدِّر صفو الحياة، وتضعف صلة الإنسان بربه. استشهد الأزهر بحديث النبي ﷺ:«لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ» [رواه البخاري]، موضحًا أن الإيمان لا يُنتزع من القلب دفعة واحدة، وإنما يتآكل ببطء، مع كل نظرة محرّمة، أو معصية متكرّرة، حتى يصبح القلب لا يرى الحرام خطأ، ولا يشعر بالذنب. وأكد المنشور أن مشاهدة الإباحية ليست مجرد إثم، بل هي اختبار حقيقي لصدق الإيمان وخشية الله، خاصة في الخلوات التي يظن فيها الإنسان أنه بعيد عن أعين الناس، لكنه ينسى أن الله يراه، مُستشهدًا بقوله:{أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} [العلق: 14]. ووجَّه الأزهر نصيحة مؤثرة لكل من وقع في هذه المعصية، داعيًا إلى التوبة والدعاء، قائلًا:"يا رب، أنا لا أزعم النقاء ولا أدّعي القوة، ولكن قلبي يحبك ويخشاك، فاللهم بغِّض إليَّ هذا الإثم، واقطع عني سُبله، وسدَّ عني أبوابه، وأبدلني خيرًا منه." كما قدّم الأزهر مجموعة من النصائح العملية للوقاية من هذا السلوك، أبرزها: 1. شغل النفس بما ينفع، خاصة في أوقات الفراغ. 2. حذف التطبيقات والروابط التي تؤدي إلى الإباحية. 3. البحث عن أنيس صالح كصديق أو كتاب يُؤنس الوحدة. 4. تغيير المكان والنشاط عند الشعور بالضعف، لأن النجاة أحيانًا تكون في مجرد حركة. واختتم الأزهر منشوره بالدعاء للشباب بأن يرزقهم الله الحياء والخشية، وأن ييسّر لهم سبل العفاف والزواج، مستشهدًا بقوله تعالى:{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ} [النساء: 108]، مؤكدًا أن من يستحيي من الناس ينبغي أن يستحيي من الله الذي لا يغيب عنه شيء. ودعا الأزهر في نهاية بيانه إلى مراجعة النفس والتوبة الصادقة، والتمسُّك بحبال الطهارة والحياء والإيمان، حفاظًا على نور القلب وصفاء الروح.


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
مصيبة تسلب الإيمان، الأزهر يحذر من الإباحية ويوجه رسالة مؤثرة للشباب
حذَّر الأزهر الشريف من خطورة الوقوع في الإباحية، مؤكدًا أنها لا تمثل فقط معصية جسدية، بل تُعدّ بابًا واسعًا لتسلُّل الذنوب إلى القلب، وسرقة الإيمان من النفس على جرعات، حتى يُصبح الإنسان فارغًا من التقوى دون أن يشعر. الأزهر الشريف: أخطر ما في الإباحية أنها تشبع الغريزة بالحرام وفي منشور مؤثر نشره الأزهر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال:"الإباحية مصيبة، لكن المصيبة الأكبر.. أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك!"، لافتًا إلى أن أخطر ما في الإباحية أنها تشبع الغريزة بالحرام، فتُنسي النفس الحلال، وتُبهت الحياء، وتُكدِّر صفو الحياة، وتضعف صلة الإنسان بربه. واستشهد الأزهر بحديث النبي محمد ﷺ: لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ» [رواه البخاري]، موضحًا أن الإيمان لا يُنتزع من القلب دفعة واحدة، وإنما يتآكل ببطء، مع كل نظرة محرّمة، أو معصية متكرّرة، حتى يصبح القلب لا يرى الحرام خطأ، ولا يشعر بالذنب. الأزهر: مشاهدة الإباحية ليست مجرد إثم، بل هي اختبار حقيقي لصدق الإيمان وأكد المنشور أن مشاهدة الإباحية ليست مجرد إثم، بل هي اختبار حقيقي لصدق الإيمان وخشية الله، خاصة في الخلوات التي يظن فيها الإنسان أنه بعيد عن أعين الناس، لكنه ينسى أن الله يراه، مُستشهدًا بقوله تعالى:{أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} [العلق: 14]. ووجَّه الأزهر نصيحة مؤثرة لكل من وقع في هذه المعصية، داعيًا إلى التوبة والدعاء، قائلًا:"يا رب، أنا لا أزعم النقاء ولا أدّعي القوة، ولكن قلبي يحبك ويخشاك، فاللهم بغِّض إليَّ هذا الإثم، واقطع عني سُبله، وسدَّ عني أبوابه، وأبدلني خيرًا منه." كما قدّم الأزهر مجموعة من النصائح العملية للوقاية من هذا السلوك، أبرزها: شغل النفس بما ينفع، خاصة في أوقات الفراغ. حذف التطبيقات والروابط التي تؤدي إلى الإباحية. البحث عن أنيس صالح كصديق أو كتاب يُؤنس الوحدة. تغيير المكان والنشاط عند الشعور بالضعف، لأن النجاة أحيانًا تكون في مجرد حركة. واختتم الأزهر منشوره بالدعاء للشباب بأن يرزقهم الله الحياء والخشية، وأن ييسّر لهم سبل العفاف والزواج، مستشهدًا بقوله تعالى:{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ} [النساء: 108]، مؤكدًا أن من يستحيي من الناس ينبغي أن يستحيي من الله الذي لا يغيب عنه شيء. ودعا الأزهر في نهاية بيانه إلى مراجعة النفس والتوبة الصادقة، والتمسُّك بحبال الطهارة والحياء والإيمان، حفاظًا على نور القلب وصفاء الروح. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.