logo
جنبلاط يطرق باب الدولة ليفتح أمام "سلاح الحزب": هل يستجيب الشيخ قاسم؟

جنبلاط يطرق باب الدولة ليفتح أمام "سلاح الحزب": هل يستجيب الشيخ قاسم؟

في خطوة تحمل أبعادًا تتجاوز ظاهرها، أعلن وليد جنبلاط من كليمنصو تسليم سلاح 'الحزب التقدمي الاشتراكي' إلى الجيش اللبناني، متحدثًا عن انتهاء مرحلة وبداية أخرى في المنطقة. السلاح الذي سُلّم ليس ذا قيمة عسكرية تُذكر، لكن رمزيته السياسية كبيرة: رسالة مباشرة إلى حزب الله، في توقيت تتزاحم فيه المبادرات الدولية والضغوط الإقليمية لإنهاء ملف السلاح غير الشرعي في لبنان، سلماً إن أمكن، أو بوسائل أكثر حدّة إن فشل الحوار.
القراءة السياسية لحركة جنبلاط تشير إلى محاولة توفير غطاء داخلي لحزب الله يتيح له القبول بمخرج مشرّف من عبء السلاح، في ظل متغيرات ما بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية التي خلّفت تآكلًا واضحًا في القدرات النوعية للحزب، واستنزافًا تدريجيًا بفعل الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع تابعة له في الجنوب والبقاع والضاحية.
مثلث داخلي وضغوط خارجية
تحرّك جنبلاط يتقاطع مع مؤشرات سياسية داخلية واضحة، أبرزها خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أطلق فيه الدعوة إلى احتكار الدولة للسلاح، وتصريحه عن 'مرحلة أمنية جديدة'. كذلك، لا يمكن فصل المبادرة عن التحرك الأميركي المتصاعد عبر الموفد الخاص توم باراك، الذي زار بيروت مرتين خلال شهر، وطرح تصورًا عمليًا لحل أزمة السلاح من أربع مراحل، تبدأ بحصره جنوب الليطاني، وتنتهي بإخراجه التدريجي، مقابل حوافز أمنية للحزب.
أما إقليمياً، فتلعب قطر دور الوسيط الهادئ، مع زيارة نواف سلام الأخيرة إلى الدوحة، وسط معلومات عن وساطة تُبحث مع إيران عبر قناة قطرية – أوروبية، تهدف إلى ضمان انتقال حزب الله من دور عسكري مباشر إلى موقع سياسي وعسكري مندمج في بنية الدولة.
الخط الأحمر الأميركي – الإسرائيلي واضح: لا عودة إلى الوضع ما قبل الحرب. تصريحات متتالية من مسؤولين في إدارة الرئيس الاميركي ترامب تشير إلى أن 'نزع سلاح حزب الله سلماً هو الخيار المفضّل، لكن الحرب تبقى على الطاولة إن فشل الحل السياسي'.
وفي هذا السياق، تُقرأ مبادرة جنبلاط كرغبة وطنية في تفادي السيناريو الدموي، ومحاولة لفتح باب تفاوض داخلي، قبل أن تُفرض الشروط من الخارج.
موقف حزب الله: الشيخ قاسم يرد برفع السقف
في مواجهة هذه التحركات، جاء الرد غير المباشر من قيادة حزب الله عبر خطاب الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام للحزب، الذي أكد أن 'المقاومة باقية'، معتبرًا أن إيران خرجت منتصرة من الحرب، وأن الحزب لا يزال ركيزة من ركائز 'المعادلة الإقليمية الكبرى'.
خطاب قاسم بدا أشبه بتثبيت مشروعية السلاح في مرحلة ما بعد المعركة، لكنه لم يغلق الباب نهائيًا على الحوار. غير أن توقيته ونبرته يطرحان تساؤلات: هل كان الخطاب مجرد رفع سقف تفاوضي؟ أم أن الحزب فعلاً قرر مواصلة التمسّك بالسلاح، ولو على حساب استقرار داخلي مهدّد، وضغوط دولية متصاعدة؟
حتى اللحظة، لم يصدر موقف رسمي من حزب الله يعلّق على كلام جنبلاط، لكن القنوات الخلفية مفتوحة، فإذا التقط الحزب الإشارة، قد يُصار إلى بدء حوار ثلاثي (رئاسة الجمهورية – الحزب – الجيش) لإنتاج صيغة واقعية لإدارة السلاح المتبقي. وإذا لم يفعل، فإن البلاد تتجه إلى مرحلة استنزاف مزدوج: عسكري عبر الغارات، واقتصادي عبر العقوبات، وسياسي عبر الانعزال الدولي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيخ يزبك: نحن الغالبون.. والحرب اليوم على الهوية والانتماء
الشيخ يزبك: نحن الغالبون.. والحرب اليوم على الهوية والانتماء

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

الشيخ يزبك: نحن الغالبون.. والحرب اليوم على الهوية والانتماء

قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك 'نحيي ذكرى عاشوراء هذا العام وقد تركنا سيد شهداء الامة السيد الشهيد حسن نصر الله'، واضاف ان 'السيد نصر الله غرس شجرة طيبة في نفوس المؤمنين والمجاهدين لاقامة العدل وفي قلوب الممهدين للامام المنتظر(عج)'. وأكد الشيخ يزبك في كلمة له مساء الجمعة خلال إحياء الليلة الثانية من ليالي عاشوراء في مجمع سيد الشهداء(ع) في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ان 'حزننا لا يوصف على فقد الشهيد السيد حسن نصر الله وعلى صفيه السيد الهاشمي الشهيد السيد هاشم صفي الدين وعلى القادة الشهداء وعلى كل الشهداء'، وتابع 'ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، نعم إنها المقاومة وانه حزب الله ألا إن حزب الله هم الغالبون'. وفي كلمته تحدث الشيخ يزبك عن 'من هم حزب الله؟'، وتابع 'نحن اليوم بحاجة ان نعرف من نحن وعلى اي بصيرة نحن وماذا يعني هذا الانتماء؟'، وقال 'نحن المنتصرون والغالبون لاننا نسعى لاحدى الحسنيين، فإن انتصرنا انتصرنا وان استشهدنا انتصرنا'، وتابع 'حزب الله هم الذين في ألق دائم هم دائما في سهر وإعداد وتفكر واستعداد وتأمل لمواجهة اعداء الله'، وأكد ان 'هذا العدو الغادر لا امان له ولذلك نحن لن ننام إلا ضمن رؤية وضمن استعداد'. وقال الشيخ يزبك 'القادة استشهدوا وعلى رأسهم سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي والسيد حسن والسيد هاشم وبقية القادة والشهداء، هل استشهدوا من اجل موقع او منصب'، وتابع 'استشهدوا لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الظالمين السفلى'، واكد ان 'حزب الله واهله لا يزداون عند المصائب إلا إيمانا وثابتا وهم يبتسمون من أجل رضا الله، أرادوا ان يقتلونا فأصبحنا أشد وأقوى'، واضاف 'حزب الله يصرّ على الوحدة الوطنية والانسانية رغم كل الحملات والتشويه، حزب الله يحذر من الفرقة بين الناس'. واضاف الشيخ يزبك 'كما قال الامام الخميني(قده) الله في الساحة ولذلك نحن لا نخاف، بينما نسمع بعض المثبطين الذين يرضخون للعدو الاسرائيلي الذي يقتل الاطفال، ولا نسمع لهؤلاء أي صوت'، وتابع 'ما اشبه يومنا بيومك يا ابي عبد الله حيث منطق الظالمين الطواغيت هو نفسه، فما ينطقون به اليوم هو نفسه والهدف الاستعباد والهيمنة على الناس والعبث بأمنهم'، وقال 'إنها الفرعنة مهما زينوا بأساليبهم فهي قتل وتشريد'، واوضح 'في الاسم العنوان هي منظمات دولية وحقوقية لكنها في الحقيقة سيف بيد اميركا واسرائيل لإنهاك وإسقاط الشعوب والمجتمعات، حروب مدمرة وحصار وتجويع ونهب للثروات وقمع للحريات واستخدام لاساليب الفوضى وسلب كل القيم الانسانية لقلب الموازين والمفاهيم'. وقال الشيخ يزبك إن 'حزب الله من منطلق ثورة الامام الحسين(ع) يرى ان الحرب التي تشنها اسرائيل واميركا والغرب اليوم هي حرب على الهوية والانتماء العقائدي والانساني والقيمي'، وتابع 'حزب الله يرى ان الساحة الكربلائية تتكرر اليوم بمواجهة الوحوش الكاسرة وقد تجسد ذلك في جنوبنا العزيز عندما حوّل الحسينيون الأرض الى كربلاء والأيام الى عاشوراء عند مقارعة هذا العدو'، واضاف 'نحن اليوم سائرون على نهج الولي الفقيه الامام السيد علي الخامنئي دام ظله ونسعى لاحدى الحسنيين الانتصار او الشهادة بانتظار الامام المهدي(عج)'. من جهة ثانية، بارك الشيخ يزبك 'للامام الخامنئي الانتصار في معركة بشارة الفتح'، وتابع 'نرفع اسمى آيات الفخر لكل القادة الشهداء وتعازينا للشعب الايراني العظيم والمتسمك بالحق'، واضاف 'تعاهد إمامنا الخامنئي اننا على عهد سيدنا الاقدس السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي والقادة والشهداء، نؤكد على بيعتنا خلف قيادتكم الكريمة ونحن على الاثر ما بدلنا تبديلا'. وتوجه الشيخ يزبك بكلمة الى أهل وبيئة المقاومة، قائلا 'إننا خجلون بين ايديكم ايها الاوفياء الصادقون، ايها الاهل المضحون بفلذات الاكباد، انتم الاشرف والانبل اصحاب البصيرة، لا تزيدكم المحنة إلا إصرارا وعزيمة، انتم البيئة الحاضنة وايتام آل محمد ولا بد ان تقر اعينكم في الدنيا والاخرة'، واضاف 'ايها المؤمنون انتم حاضرون في قلوبنا ومطالبكم مطالبنا'، وطالب 'الدولة اللبنانية بإعادة الإعمار وبتحرير الارض حتى آخر شبر وأيدينا ممدودة للوحدة الوطني'، وتابع 'أهلنا صبرا على انتهاكات العدو الاسرائيلي، انتم اولئك الذين قال عنكم الامام الصادق(ع) نحن صُبّر وشعبنا أصبر منا، فالنصر صبر ساعة'، وأكد 'عهدنا ان لا نتخلى عن المظلومين والمستضعفين وعن فلسطين ومقدساتها وشعبها ومناصرتهم حق في رقابنا وفي رقاب العرب والمسلمين والعالم الحر'. المصدر: موقع المنار

جنبلاط يطلق مسلسل تسليم السلاح.. رسائل تتجاوز حزب الله؟!
جنبلاط يطلق مسلسل تسليم السلاح.. رسائل تتجاوز حزب الله؟!

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

جنبلاط يطلق مسلسل تسليم السلاح.. رسائل تتجاوز حزب الله؟!

عندما أعلن 'الحزب التقدمي الاشتراكي' عن مؤتمر صحافي لزعيمه ورئيسه السابق وليد جنبلاط، ظنّ كثيرون أنّ 'البيك' الذي بات لا يخفى على أحد الوزن الإقليمي الذي يتمتع به، خصوصًا في ضوء الأحداث السورية الأخيرة، يريد أن يدلي بدلوه من المستجدّات التي طرأت في المنطقة، وانعكاسات الحرب الإسرائيلية الأميركية على إيران على المنطقة برمّتها، ومن ضمنها لبنان بطبيعة الحال، وهو المرتبط بها ارتباطًا عضويًا. لكنّ المفاجأة كانت أنّ العنوان الأساسيّ، وربما الجدليّ، للمؤتمر الصحافي الذي عقده جنبلاط كان مختلفًا بالمُطلَق، وقد جاء من حيث لا يحتسب أو يتوقّع أحد، بل 'لا عالبال ولا عالخاطر' كما يقال، إذ أعلن تسليم السلاح الذي قال إنّه كان 'في موقع ما في المختارة' إلى الجيش ، مشيرًا إلى أنه سلاح خفيف ومتوسط، بالإضافة إلى بعض الرشاشات الثقيلة، كاشفًا أنّ عملية تسليمه للدولة قد أنجزت قبل ثلاثة أسابيع وأكثر، وفق توصيفه. ولعلّ عنصر المفاجأة في الموضوع أنّ هذا السلاح الذي قال جنبلاط إنّه أتى تدريجيًّا بعد أحداث أيّار 2008، في استعادة لمرحلة التوتر بين 'الحزب التقدمي الاشتراكي' و'حزب الله' التي بلغت ذروتها آنذاك، لم يكن عمليًا على بساط البحث، بل إنّ وجوده لم يكن معروفًا لأغلبية الناس وحتى السياسيين، فأيّ رسائل أراد 'البيك' إيصالها من خلال إطلاقه مسلسل 'تسليم السلاح'، إن جاز التعبير، وهل تندرج في سياق الضغط على 'حزب الله' لتسليم ترسانته؟! 'ضربة معلّم' يقول المحسوبون على 'الحزب التقدمي الاشتراكي' إنّ الإعلان الذي خرج به جنبلاط حول تسليم السلاح 'المتراكم' في المختارة إلى الدولة اللبنانية، ممثّلة بالأجهزة الأمنية الشرعية، ولا سيما الجيش ، يُعَدّ 'ضربة معلّم' إن صحّ التعبير، فهو أراد من خلالها التأكيد على فتح 'صفحة جديدة' في العلاقات الداخلية والخارجية، بعيدًا عن كلّ ما كان سائدًا في السنوات السابقة، لكنّه أراد أيضًا 'ترجمة' هذه الصفحة عمليًا، من خلال خطوة ملموسة يمكن البناء عليها. بهذا المعنى، هناك من فهم 'رسالة' جنبلاط من تسليم السلاح، وقد يكون محقًا في ذلك، على أنّها موجّهة بشكل أساسي إلى 'حزب الله'، فضلاً عن الفصائل الفلسطينية العاملة في لبنان، للتأكيد على أنّ منطق 'حصر السلاح بيد الدولة' هو الذي يجب أن يسود، وبالتالي أنّ كلّ سلاح خارج سلطة السلطة يجب أن يُسلَّم، خصوصًا في ضوء التأخير الذي حصل على تسليم هذا السلاح، رغم تحديد جداول زمنية مثلاً للسلاح الفلسطينية، ما يطرح علامات استفهام عدّة. لكنّ العارفين يشدّدون على أنّ 'رسائل' جنبلاط تتجاوز بأبعادها وأهميتها 'حزب الله' والفلسطينيين، فهو يوجّهها أيضًا إلى مختلف القوى السياسية، ولا سيما تلك التي تضغط على 'حزب الله' لتسليم سلاحه، بشكل مُبالَغ به، في حين أنّ كلّ الأحزاب تقريبًا تمتلك سلاحًا مخبّأ خلف الأدراج، وهذا ليس بسرّ مخفيّ، وبالتالي فهو يدعو هذه القوى إلى الاقتداء به، والمبادرة إلى تسليم هذا السلاح، بادئ ذي بدء، للانتقال بعد ذلك إلى البحث بترسانة 'حزب الله'. رسائل إلى 'حزب الله' لا يعني ما تقدّم أنّ جنبلاط لا يوجّه من خلال خطوته هذه رسائل مهمّة إلى 'حزب الله' وإلى الفلسطينيين، فهو يقول بوضوح إنّ صفحة جديدة فُتِحت في الشرق الأوسط، وبالتالي فإنّ وسائل المواجهة السابقة طويت وما عادت صالحة، ولذلك فهو يشدّد ضمنًا على أنّ المطلوب من هذه القوى تحديدًا طيّ الصفحة، وقبول الأمر الواقع الذي نتج عن حروب 'طوفان الأقصى' بفروعها المتعدّدة، بدليل أنّ العدوان الإسرائيلي على لبنان مستمرّ بدون أيّ ردّ فعليّ. وتتعزّز هذه الرسالة مع الموقف الذي يعلنه جنبلاط بشكل واضح من الأحداث الأخيرة، حين يقول مثلاً إنّ إسرائيل والغرب هما اللذان 'انتصرا' في الجولة الحالية من الحرب، وإن أضاف أنّ 'لا شيء يدوم' في السياسة والعسكر، وهي رسالة تبدو موجّهة للحزب تحديدًا، الذي يصرّ على الحديث عن 'نصر إلهي' حقّقته إيران في حربها ضدّ إسرائيل، وهو ما يبني عليه ربما من أجل إعادة 'خلط الأوراق' في الداخل، في محاولة لاستعادة زمام المبادرة. وإذا كان حديث جنبلاط عن مزارع شبعا، وتحديدًا هويتها 'السورية' وفق خلاصته، يشكّل بدوره رسالة لا يحبّذها 'حزب الله' بطبيعة الحال، يشدّد العارفون على أنّ جنبلاط حاول إرساء 'توازن' بين هذه المواقف، التي تعكس قناعة لديه بضرورة تسليم سلاح 'حزب الله'، عملاً بالمعادلات الجديدة في المنطقة، وبين رفضه الطريقة التي يتعاطى بها البعض مع الحزب ومحاولة الضغط عليه، وهو بذلك يتقاطع إلى حدّ بعيد مع موقف الرئيس جوزاف عون. ليس المرّة الأولى التي يأخذ فيها وليد جنبلاط زمام المبادرة، إن صحّ التعبير، وهو الذي اعتاد على مرّ السنوات أن يلتقط مؤشّرات الأحداث الكبرى، من خلال راداراته الاستكشافية التي لطالما وُصِفت بالمتقدّمة، فهل يمكن القول إنّ خطوة 'البيك' تأتي اليوم في هذا السياق، بما معناه أنّ الأميركيين هم الحاكمون بأمرهم في هذه المرحلة، وما على لبنان سوى 'التطبيع' مع هذا الواقع، قبل فوات الأوان!

'الحزب' و'أمل' يقاطعان انتخابات رابطة اساتذة التعليم الثانوي
'الحزب' و'أمل' يقاطعان انتخابات رابطة اساتذة التعليم الثانوي

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

'الحزب' و'أمل' يقاطعان انتخابات رابطة اساتذة التعليم الثانوي

أوضح المكتب التربوي المركزي لـ'حركة أمل'، والتعبئة التربوية في 'حزب الله'، في بيان، أنه 'بعد فشل كل محاولات تشكيل لائحة متناغمة، فاعلة ونقابية تجمع كل المكونات على مساحة الوطن وتستعيد الحقوق المهدورة للاستاذ الثانوي، نعلن العزوف عن الترشح لعضوية رابطة اساتذة التعليم الثانوي ومقاطعة الانتخابات يوم غدٍ السبت مع استمرار القيام بواجباتنا النقابية وحماية التعليم الثانوي الرسمي'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store