
إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي ‘ثر إطلاق صاروخ من اليمن
وبحسب مصادر عبرية، فإن الصاروخ الذي أُطلق أدى إلى تعطيل حركة الطيران في مطار بن غوريون، ما تسبب بحالة من الذعر بين المستوطنين»، وزعم جيش الاحتلال أنه تم اعتراض الصاروخ في الأجواء، فيما دوّت صافرات الإنذار في مناطق عدة، من بينها القدس وتل أبيب، إلى جانب عدد من المستوطنات في الضفة الغربية.
70 صاروخ من اليمن باتجاه «إسرائيل»
في السياق ذاته، تشير المعطيات العبرية إلى أن نحو 70 صاروخًا تم إطلاقها من اليمن باتجاه «إسرائيل» منذ استئناف حرب الإبادة على غزة قبل حوالي خمسة أشهر، أي بمعدل يقارب صاروخًا كل يومين.
والخميس الماضي، أعلن الحوثيون، استهداف مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوقع «فلسطين 2»، ويؤكد الحوثيون أن عملياتهم تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردًا على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يقترفها «العدو الصهيوني» في قطاع غزة.
الاحتلال يقصف منشأة للطاقة قرب صنعاء
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد قصفه منشأة للطاقة قرب العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بعد أيام من اعتراض صاروخ أطلق من اليمن على الكيان الصهيوني.
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيان نقلته وكالة «فرانس برس» أنها «هاجمت أهدافا في عمق اليمن استهدفت بنى تحتية للطاقة تابعة للحوثيين في منطقة العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها، دون تحديد الموقع بدقة.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام يمنية أن «غارات جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء». وأوضح شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجارين على الأقل قرب محطة كهرباء في العاصمة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 12 ساعات
- الوسط
إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي ‘ثر إطلاق صاروخ من اليمن
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت إغلاق المجال الجوي بعد إطلاق صاروخ من اليمن . وبحسب مصادر عبرية، فإن الصاروخ الذي أُطلق أدى إلى تعطيل حركة الطيران في مطار بن غوريون، ما تسبب بحالة من الذعر بين المستوطنين»، وزعم جيش الاحتلال أنه تم اعتراض الصاروخ في الأجواء، فيما دوّت صافرات الإنذار في مناطق عدة، من بينها القدس وتل أبيب، إلى جانب عدد من المستوطنات في الضفة الغربية. 70 صاروخ من اليمن باتجاه «إسرائيل» في السياق ذاته، تشير المعطيات العبرية إلى أن نحو 70 صاروخًا تم إطلاقها من اليمن باتجاه «إسرائيل» منذ استئناف حرب الإبادة على غزة قبل حوالي خمسة أشهر، أي بمعدل يقارب صاروخًا كل يومين. والخميس الماضي، أعلن الحوثيون، استهداف مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوقع «فلسطين 2»، ويؤكد الحوثيون أن عملياتهم تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردًا على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يقترفها «العدو الصهيوني» في قطاع غزة. الاحتلال يقصف منشأة للطاقة قرب صنعاء وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد قصفه منشأة للطاقة قرب العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بعد أيام من اعتراض صاروخ أطلق من اليمن على الكيان الصهيوني. وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيان نقلته وكالة «فرانس برس» أنها «هاجمت أهدافا في عمق اليمن استهدفت بنى تحتية للطاقة تابعة للحوثيين في منطقة العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها، دون تحديد الموقع بدقة. بدورها، ذكرت وسائل إعلام يمنية أن «غارات جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء». وأوضح شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجارين على الأقل قرب محطة كهرباء في العاصمة


الوسط
منذ 17 ساعات
- الوسط
إجلاء 250 شخصًا من غليبولي التركية بسبب حرائق الغابات
أجلت السلطات التركية، اليوم الأحد، 250 من سكان شبه جزيرة غليبولي المطلة على مضيق الدردنيل بغرب تركيا، بينما تستمر محاولات إخماد حرائق الغابات. واندلعت النيران في محافظة تشاناكالي شمال غرب البلاد السبت، وانتشرت سريعا إلى التلال المتاخمة لغليبولي بسبب سرعة الرياح، بحسب وكالة «فرانس برس». وقال محافظ تشاناكالي، عمر ترامان، في منشور على منصة «إكس»: «جرى إجلاء 251 من سكان خمس قرى كإجراء احترازي»، مشيرًا إلى نقلهم إلى مناطق آمنة. يربط مضيق الدردنيل بين بحري إيجة ومرمرة، ويعد مقصدًا سياحيًا معروفا، كونه يضم آثار مدينة طروادة. وفي يوليو الماضي، قضى عشرة من حراس الغابات وطواقم الإغاثة بحريق قرب مدينة إسكي شهر في غرب تركيا. وتقول السلطات إن خطر اندلاع الحرائق سيبقى مرتفعا حتى أكتوبر. وأوضح ترامان أن تشاناكالي عانت جفافا شديدا طوال العام الماضي، علما بأنها تضم رفات آلاف الجنود الذين قضوا في معارك غليبولي بالحرب العالمية الأولى. وبحسب السلطات التركية، شاركت 12 طائرة و18 مروحية إلى جانب 900 عنصر إطفاء في جهود إخماد الحرائق منذ ساعات الصباح الأولى. وأعلنت الهيئة المسؤولة عن النصب التذكارية للحرب إغلاق المواقع التاريخية في غليبولي «بسبب حرائق الغابات المستمرة». فرار 2000 شخص أجبر حريق على الجانب الآخر من مضيق الدردنيل، الأسبوع الماضي، 2000 شخص على الفرار، بينما تلقى 80 منهم العلاج بعد تنشق الدخان. وشهدت تركيا 192 حريقا في غاباتها هذا العام، طالت أكثر من 110 آلاف هكتار، بحسب النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات. ويقول علماء إن التغيّر المناخي الناجم عن النشاط البشري يُزيد احتمال اندلاع الحرائق وشدّتها، داعين تركيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذه المشكلة.


الوسط
منذ 18 ساعات
- الوسط
أزمة المياه تُشعل الصراع بين أفغانستان وجاراتها
على مدى أربعة عقود، شكلت المياه أزمة كبيرة بين أفغانستان والدول المجاورة لها، في ظل ممارسة أفغانستان سيطرة محدودة على الأحواض الخمسة الكبرى التي تغذيها بالمياه مع دول أخرى في وسط آسيا، خاصة أنها إحدى أكثر الدول تأثرا بتداعيات التغير المناخي، حيث يتنامى الجفاف وارتفاع الحرارة بصورة تهدد الأنهار الجليدية والقمم الثلجية. وعلى الرغم من أن إيران كانت الدولة الوحيدة التي وقعت معها أفغانستان معاهدة موضوعها المياه في 1973، ويتصل نصفها بنهر هلمند، الذي يعبر جزءا كبيرا من الأراضي الأفغانية، فإن هذه المعاهدة لم تطبّق، وفق وكالة «فرانس برس». وفي الوقت الذي تقول فيه إيران إن هذه السدود تحد من تدفق نهر هلمند نحو إحدى بحيراتها، تعلق كابول بأنها ليست لديها كمية كافية من المياه للتخلي عنها، مرجعة ذلك إلى التغير المناخي، فضلا عن عدم حصولها على حصة عادلة. وقد تتطور الأمور في أي وقت إذا قررت سلطات طالبان توسيع البنى التحتية الموجودة أصلا على جزء من النهر، وفق الخبير الأفغاني في إدارة المياه مهد فايزي. آسيا الوسطى في الشمال تُعد إمدادات المياه قضية محورية في جميع أنحاء أفغانستان، إذ يُجبر الجفاف الناتج عن التغييرات المناخية نحو 700 ألف أفغاني على النزوح سنوياً، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وقد موّل المانحون الدوليون مشاريع عدة لبناء سدود، ومبادرات لربط منازل كابول بشبكة أنابيب موثوقة، ورصدوا لذلك مئات الملايين من الدولارات، لكن معظم هذه المشروعات لم يرَ النور قط، أو توقف فجأة بعد عام 2021 حين بسطت «طالبان» سيطرتها على البلاد، ورفضت دول أخرى الاعتراف بالحكومة الجديدة عقب الانسحاب الأميركي. وباتت أفغانستان منذ العام 2021 لاعبا فاعلا في ملف شائك، يتمثل في نهر آمو داريا، الحيوي بالنسبة إلى آسيا الوسطى، حيث يجرى تقاسم المياه بموجب اتفاقات تعود الى حقبة الاتحاد السوفيتي السابق. - - - وأعربت دول عدة عن قلقها حيال مشروع قناة «قوش تيبا» الأفغاني، كونه سيحوّل نحو 21% من نهر آمو داريا لري 560 ألف هكتار في شمال أفغانستان، ويزيد من جفاف بحر آرال، وهو بحر داخلي يقع في آسيا الوسطى بين أوزبكستان جنوبا وكازاخستان شمالا، ما يجعل هاتين الدولتين الأكثر تضررا. لكن طالبان تعلق بأن مشروع قناة «قوش تيبا» الأفغاني لن يؤثر بشكل كبير في منسوب مياه آمو داريا، حيث يقول مدير المشروع، ذبيح الله ميري، لوكالة «فرانس برس»: «كمية المياه وافرة، خصوصا حين يفيض آمو داريا بسبب ذوبان الجليد في مياهه». باكستان في الشرق يسود توتر شديد العلاقات بين كابول وإسلام أباد، اللتين تتقاسمان مياه نهر كابول الذي يغذي العاصمة الأفغانية قبل أن يصب في حوض أندوس في باكستان. وتواجه كابول أزمة مياه خطيرة ناجمة عن الإدارة السيئة واستنزاف المياه الجوفية، ما يدفع سلطات طالبان الى إحياء مشاريع قديمة، والبدء بأخرى جديدة، للاستفادة من مياه النهر. ومن شأن هذه الخطوة أن تتسبب في توتر مع باكستان التي تواجه كذلك نقصا في المياه وتتعرض لضغوط، بعدما ألغت الهند، نهاية أبريل، معاهدة مهمة لتقاسم المياه مع جارتها. إلى ذلك، حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أزمة الجفاف في أفغانستان، مؤكدة أنها تحتاج إلى 34.5 مليون دولار، لمساعدة المزارعين والرعاة المتأثرين بالجفاف في أفغانستان. وقالت المنظمة إن الجفاف الشديد قد عطّل سبل العيش الزراعية والرعوية في نصف محافظات البلاد، وإنه من المتوقع أن يواجه 9.5 مليون أفغاني جوعاً حاداً، إذ يعيش ثلثهم في المناطق المتأثرة بالجفاف. وأكدت «الفاو» أن أفغانستان تعاني أيضاً واحدة من أكبر أزمات الغذاء في العالم، وأن 15% فقط من احتياجاته الإنسانية المالية فقط قد جرت تلبيتها حتى الآن هذا العام.