
تحطم مقاتلة تابعة لسلاح الجو الكوري الجنوبي في قاعدة أمريكية بألاسكا
أكد سلاح الجو الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء، تحطم مقاتلة كورية جنوبية أثناء محاولتها الإقلاع في قاعدة إيلسون الجوية بولاية ألاسكا الأمريكية، حيث أصيب طياران بحروق وجروح طفيفة بعد قفزهما من الطائرة التي تعرضت للحادث في ألاسكا.
تحطم مقاتلة تابعة لسلاح الجو الكوري الجنوبي في قاعدة أمريكية بألاسكا
مقال له علاقة: ترامب يوقع 4 أوامر تنفيذية لتعجيل بناء المفاعلات النووية في إطار النهضة النووية
تحطم مقاتلة تابعة لكوريا الجنوبية
ووفقًا لبيان سلاح الجو الكوري الجنوبي، وقع الحادث لطائرة من طراز 'KF-16D' حوالي الساعة الرابعة عصر الثلاثاء في قاعدة إيلسون الجوية.
اقرأ كمان: أردوغان يفاجئ الجميع بخطوات مرتقبة لجمع بوتين وزيلينسكي على طاولة واحدة
وأوضح سلاح الجو الكوري الجنوبي أن الطائرة المحطمة، التي دمرها الحريق جزئيًا، موجودة على العشب بجوار المدرج، وقد وصلت فرق الطوارئ إلى مكان الحادث بسرعة.
كما أشار البيان إلى أن الطيارين تم نقلهما إلى مستشفى باسيت العسكري المجتمعي في قاعدة واينرايت القريبة، وهما برتبة نقيب ويعانيان من حالة جيدة.
أضاف البيان أن كوريا الجنوبية تعتزم إرسال محققين في الحوادث وفريق إصلاح طارئ إلى إيلسون اليوم الأربعاء، كما ستناقش القوات الجوية بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لتحديد السبب الدقيق للحادث.
تدريبات مشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا
يجدر بالذكر أن الطيارين الكوريين الجنوبيين يتدربون مع القوات الأمريكية في ألاسكا ضمن مناورات 'العلم الأحمر' العسكرية المشتركة الجارية حاليًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست الحالة الأولى، حيث أسقطت مقاتلة كورية جنوبية بالخطأ 8 قنابل على منزل، مما تسبب في إصابات وتدمير عدة مبان خارج مناطق التدريب، وقد أسفر الحادث عن إصابة 15 شخصًا وتعرض عدة منازل وكنيسة لأضرار في مدينة بوشون الشمالية بإقليم غيونغي.
في شهر مارس الماضي، أكدت القوات الجوية في كوريا الجنوبية أن السبب الرئيسي في القصف غير المسبوق لبلدة كان خطأ من الطيار، حيث أسقطت طائرتان مقاتلتان من طراز 'KF-16' بشكل غير طبيعي 8 قنابل من طراز MK-82 خارج نطاق التدريب في بوتشون، مما أدى إلى إصابة 29 شخصًا بينهم 15 مدنيًا.
قصف خاطئ
ذكرت القوات الجوية الكورية الجنوبية أن خطأ الطيار يُشتبه بأنه تسبب في القصف العرضي، حيث أدخل أحد الطيارين إحداثيات هدف خاطئة قبل الإقلاع، وكان ينبغي على قائد الطائرة الأولى التحقق من الهدف 3 مرات على الأقل خلال عملية المهمة، لكنه لم يفعل ذلك.
كما أضافت القوات المسلحة الكورية الجنوبية أنه تم تكليف الطيار بتأكيد الهدف عند إدخال الإحداثيات في جهاز كمبيوتر نظام تخطيط المهمات المشترك والتحقق من الطائرة بمجرد تركيب شريحة نقل البيانات على الطائرة قبل الإقلاع.
وأشارت إلى أن الطيار شعر بعد الإقلاع أن مسار الرحلة مختلف قليلاً مقارنة بدورة التدريب التحضيرية، لكنه استمر في القصف دون التحقق من الإحداثيات من أجل الالتزام بالوقت المحدد المستهدف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 27 دقائق
- بوابة ماسبيرو
ترامب يؤكد أنه ملتزم التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه لا يزال "ملتزما التوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية"، وذلك بعيد تحذيره من خطر توجيه إسرائيل ضربة عسكرية للجمهورية الإسلامية. وكتب ترامب -في منشور على منصته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي- "ما زلنا ملتزمين التوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية! لقد صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران"، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية "بإمكانها أن تصبح دولة عظيمة، لكن عليها أولا أن تتخلى تماما عن آمالها بامتلاك سلاح نووي".

مصرس
منذ 36 دقائق
- مصرس
وزير الدفاع الاسترالي: واثقون في إتمام صفقة الغواصات النووية الأمريكية
أعربت استراليا عن ثقتها الكبيرة بمستقبل اتفاقية "اوكوس " الأمريكية التي تنص على تزويد قواتها البحرية بأسطول من الغواصات تعمل بالطاقة النووية، وذلك رغم أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد وضعت الاتفاقية قيد المراجعة. وتم توقيع اتفاقية "أوكوس" AUKUS عام 2021 بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بهدف تسليح أستراليا بأسطول من الغواصات النووية المتطورة من الولايات المتحدة، وتنص على التعاون في تطوير مجموعة من تقنيات الحرب.وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية اليوم الخميس أن إدارة ترامب أبلغت أستراليا والمملكة المتحدة بأنها تراجع مشروع "أوكوس".وأكد وزير الدفاع ريتشارد مارليس لهيئة الإذاعة الأسترالية، ثقته التامة من أن بلاده ستحصل على الغواصات الأمريكية ، مشيرا إلى أن المراجعة التي أعلنت واشنطن عنها ليست مفاجئة.وقال " كنا على دراية بهذا الأمر منذ فترة ونرحب به، فهو أمر طبيعي تمامًا تقوم به أي إدارة جديدة.وتخطط أستراليا لشراء ثلاث غواصات على الأقل من فئة فرجينيا من الولايات المتحدة خلال 15 عامًا، وستقوم في نهاية المطاف بتصنيع غواصاتها الخاصة.وتمتلك البحرية الأمريكية 24 سفينة من فئة فرجينيا، قادرة على حمل صواريخ كروز، لكن أحواض بناء السفن الأمريكية تسعى جاهدة لتحقيق أهداف الإنتاج المحددة بغواصتين جديدتين كل عام.. ويتساءل النقاد عن ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على تزويد استراليا بغواصات دون الإخلال بأولوياتها العسكرية .ووفقا لتقديرات الحكومة فإن تكلفة البرنامج قد تصل إلى 235 مليار دولار أمريكي خلال العقود الثلاثة القادمة، وهو ثمن ساهم في انتقاد الاستراتيجية.وقال رئيس الوزراء المحافظ السابق مالكولم تورنبول إنه ينبغي على أستراليا إجراء مراجعتها الخاصة لاتفاقية "أوكوس"، مشيرًا إلى أن بريطانيا، والآن الولايات المتحدة، قررتا إعادة النظر في الاتفاقية.من جانبه، قال إيوان جراهام، كبير المحللين في المعهد الأسترالي للسياسات الاستراتيجية، إن أي مراجعة أمريكية لاتفاقية أوكوس تنطوي على مخاطر، لا سيما أنها مبادرة تعود لعهد بايدن.. لكنها "في جوهرها صفقة جيدة للولايات المتحدة"،وقال جراهام "لا أعتقد أنه من الواقعي لأستراليا، وهي منخرطة في الأمر إلى هذا الحد، أن يكون لديها أي احتمال للانسحاب من اتفاقية أوكوس".اقرأ أيضا: ديفينس نيوز: البنتاجون قد يثير قلق أستراليا وبريطانيا بمراجعة اتفاقية أوكوس


بوابة الأهرام
منذ 36 دقائق
- بوابة الأهرام
ترامب والسلطوية المهيمنة
فى بداية 2025 أعلن نائب الرئيس الأمريكى دى فانس أن الخطر بالنسبة لأوروبا يأتى من الداخل... ولكن يرى المراقبون أن الخطر فى الواقع يأتى من الخارج ومن الولايات المتحدة نفسها التى تريد الإنفصال عن أقدم حليف وتهاجم كل تحركاته وأفعاله بما فيها مساندة أوكرانيا فى مواجهة أعز صديق لترامب فلاديمير بوتين.. إن المساس بأوروبا ليس هينا أو بسيطا بالنسبة للولايات المتحدة، كما أن القارة العجوز لاتستطيع أن تتخلى عن أمريكا أيضا، فالقضية تتعلق بصداقة قديمة وذات حميمية تاريخية، ولا شك أن هناك علاقة فريدة من نوعها ومتبادلة تربط أمريكا بأوروبا... إن الجنود الفرنسيين جاءوا لمحاربة البريطانيين بهدف مساندة الحرية الأمريكية، كما أن جزءا من أوروبا الذى تعرض للعنف وجد فى الولايات المتحدة ملجأ آمنا… إن العسكريين الأمريكيين أسرعوا لنجدة أوروبا فى الحربين العالميتين الأولى والثانية. وعقب 1945 شكلت أوروبا والولايات المتحدة جبهة موحدة ضد روسيا الستالينية، قبل أن تتخلى عن الشيوعية، المؤيدون لترامب يريدون الآن معالجة «المريض الأوروبي» وتدافع الآن الحكومة الأمريكية عن «تحالف حضارى» يضم أحزاب اليمين المتطرف الذى يقاسمها القيم المسيحية الجوهرية. يفيد تحليل مجلة «القارة الكبيرة» والذى يتناول حجج اليمين الدينى الذى يحكم واشنطن ويطالب بـ«تغيير الأنظمة السياسية بأوروبا» مثل التجمع الوطنى بفرنسا وأمثاله من الأحزاب اليمينية فى ألمانيا وبولندا وإنجلترا والمجر أن قياداتها التى تؤمن بالسلطة المطلقة تؤكد ان أوروبا تهدد حرية التعبير بإقامة إجراءات خاصة بالمضامين الرقمية وتتهم أوروبا بأنها تخنق الديمقراطية من خلال أمثلة مضادة مثل الاستفتاءات التى ينظمها الروس فى أوكرانيا فى حين أنهم خبراء ومرجع مهم على مستوى التلاعب الانتخابي... إن اليمين المسيحى وفقا للمراقبين أصبح منذ عصر ريجان ركيزة ومدافعا غير مشروط للحزب الجمهوري.. إن المجتمع الأكثر مادية وفردية على وجه الأرض يمتلكه اليمين المسيحى بمعالجته لمنع الإجهاض ــ حتى فى حالة الاغتصاب ــ ورفض الزواج للجميع ومنع وسائل منع الحمل. ويرى هذا المجتمع ان الله قد خلق الكرة الأرضية وكل الأصناف والفصائل والأنواع مرة واحدة. هذه الأيديولوجية وفقا لعلماء الاجتماع تتجاهل داروين مؤسس التطور العلمى وتقاوم الاستنارة والتقدم. ويؤكد المراقبون أن المؤسسة الأمريكية القومية للعلوم التى أنشئت 1950 والتى لعبت دورا رياديا فى الابتكارات العالمية ويعمل بها 1500 عالم مهددة بسبب إجراءات تخفيض الميزانية الأمريكية. إن الترامبية المنبهرة بالائتلافات السياسية ـ الدينية التى تخلط بين القومية ـ الشعبوية والسلطوية تنوى تحييد جميع السلطات التى صنعت قوة الدستور الأمريكي. ويرى المحللون أن ترامب يهاجم القضاة ويتلاعب باستقلال القضاء.. وبعد أن شلت المحاكم قراراته حول رسوم الجمارك وترحيل الطلبة الأجانب اتهم الرئيس الأمريكى القضاة بأنهم يساريون..إن ترامب عندما يستعرض توقيعه اليومى لقراراته الرئاسية على الملء فهو ينتهج أسلوب الديكتاتور الذى يتمتع بسلطة مطلقة.. انه يتصور انه «أبو الأمة» وانه منتخب لمدى الحياة وانه لن يساءل أبدا. ويتصور أنه يملك تصريحا قانونيا مطلقا على الزمن وعلى المؤسسات وعلى القانون وعلى دولة القانون. وبالنسبة لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار فى غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر فلقد أثار استنكارا لدى بقية أعضاء مجلس الأمن لأنه يعطى صلاحيات لإسرائيل ومجرم الحرب نيتانياهو باستمرار الإبادة الجماعية بغزة ويجسد انحياز إدارة ترامب لإسرائيل ويدعم جرائمها ضد الإنسانية وهو وصمة عار فى ضمير مجلس الأمن، ولابد من ممارسة جهود دبلوماسية ضاغطة لإصلاح النظام الدولى وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن تزامنا مع تعديل ميثاق الأمم المتحدة التى أصبحت غير جديرة بثقة المجتمع الدولى من أجل الحفاظ على الأمن الدولى وإقرار العدالة وردع الهولوكوست الغزاوى وإبادة الشعب الفلسطينى الذى يتحمل مالم يتحمله أى شعب عبر تاريخ الإنسانية.