
بعدما كان يرفض الاستيراد…ال ' تبون' يواصل كذبه وافتراءاته على الشعب…!!
بعدما كان يرفض الاستيراد…ال ' تبون' يواصل كذبه وافتراءاته على الشعب…!!
سليم الهواري
في تطور مثير، أمر الرئيس المزور كذبون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، يوم الأحد، بإعداد دفتر شروط لإطلاق استشارة دولية في أقرب الآجال مع دول لها قدرة التموين لاستيراد إلى غاية مليون رأس من الماشية تحسبا لعيد الأضحى، كما وجّه تبون بضرورة 'أن يتضمن دفتر الشروط (الخاص بالاستيراد) سقفا للأسعار، على أن تتكفل الدولة بالاستيراد عن طريق مؤسساتها وهيئاتها المتخصصة'، وحسب الاحصائيات فالجزائر تحتاج الجزائر إلى حوالي 4 ملايين رأس من الماشية لتلبية حاجيات الجزائريين من أضاحي العيد…
الغريب في امر رئيس مزور، أصبح متخصصا في الكذب على شعبه المغبون، انه رفض في عيد الأضحى للموسم المنصرم، استيراد المواشي من أجل ذبحها في عيد الأضحى، واعتبر الأمر 'غير ممكن بسبب وجود خلل يجب تصحيحه'. وأكد تبون في خطابه أمام مربي المواشي أن العديد من الدول أصغر مساحة وامكانيات من الجزائر تصدر مواشيها في حين أن بلاده تضطر لاستيراد اللحوم، وحتى الأعلاف.
وحتى عندما بحث عمي كذبون عن الخلل، وقرر إحصاء ' اكباشه' بطائرات درون ووسائل عصرية، أكد في تصريح له امام الوزراء ومسؤولين كبار، انه بلاده – القوة الثالثة في العالم – تتوفر على 17 مليون رأس من الغنم.
وبحسب خبراء ومهتمين، فبالرغم من ان الجزائر تمر من موجة جفاف غير مسبوقة، مست خصوصا الولايات المعروفة برعي الأغنام، وهي رقعة جغرافية واسعة تفصل الصحراء عن شمال البلاد وتمتد من حدود تونس شرقا وصولا إلى المغرب غربا، ومع ذلك فان موقف كذبون، جاء ليكرس قراراته المزاجية، نكاية في المغرب، بعد إعلان ملك البلاد إلغاء شعيرة ذبح الأضاحي لهذا العام، لأسباب مرتبطة بصعوبات مناخية واقتصادية تمر بها المملكة هذه السنة.
ويبدو ان 'عقدة العداء للمغرب'، متواصلة مهما كانت كلفتها المالية، لا يهم عصابة الشر، الصور التي تبث في مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم، وهي تظهر مئات المواطنين وهم يصطفون في طوابير طويلة، من اجل الحصول على كيس من الحليب في منظر يرثى له…
ويبقى السؤال المحير في الكذب والافتراءات، هو الى متى يبقى، النظام الجزائري مستمرا في تسويق فكرة أن البلاد تسير نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات، محاولًا إقناع الرأي العام الجزائري بأن البلاد تسير على خطى الاستقلال الاقتصادي، فكيف لبلد يدّعي تحقيق السيادة الغذائية أن يستورد الأضاحي بهذه الكميات الضخمة؟ وكيف يبرر تبون التناقضات الواضحة التي طالت غلة القمح للموسم الفلاحي 2024، التي قيل ان بلاد القوة الضاربة حطمت ارقام قياسية في محصول القمح، بعدما نشرت ابواق الكابرانات على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الصور لإنتاجات وفيرة ولعشرات الشاحنات متوجهة نحو الجنوب لشحن كميات القمح الى مراكز التخزين، الا ان الواقع الملموس فضح العصابة، بعد الإعلان عن مناقصات دولية متتالية – وفي ظرف وجيز – لشراء القمح من دول الاتحاد الأوربي وروسيا واستراليا ودول أمريكا الجنوبية… فهل من إجابة يا عمي تبون؟؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلادي
منذ 5 أيام
- بلادي
الرئيس الفرنسي يُلغي زيارةً إلى المسجد الكبير في باريس ويتجاوز دعوة رئيسه الجزائري
الرئيس الفرنسي يُلغي زيارةً إلى المسجد الكبير في باريس ويتجاوز دعوة رئيسه الجزائري عبدالقادر كتــرة في سياق التوتر المتصاعد بين فرنسا والجزائر، كان الرئيس 'إيمانويل ماكرون' يعتزم، الاثنين 19 مايو 2025، لقاءَ الشيخ شمس الدين حفيظ الجزائري، رئيس المسجد الكبير في باريس والمقرَّب من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. الزيارة أُلغيت بعد نصائح مُتكررة من مستشارين رسميين وغير رسميين بعدم التوجّه إلى هذا المكان الديني، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الدبلوماسية مع نظام تبون. الزيارة كانت تهدف الزيارة – وفق مصادر حصرية حسب مقال الجريدة الفرنسية ليوم الاحد 'جدد'(JDD le journal du dimanche)– إلى طمأنة الجالية الجزائرية والمُجتمع الفرنسي-الجزائري، ومنع ترك ملفّيْ 'الإسلام' و'الجزائر' حصريًا بيد وزير الداخلية برونو ريتاييو، الذي قد يُعزِّز نفوذه بفوزٍ محتمل برئاسة حزب 'الجمهوريون'. كما تأتي الزيارة قبل مناقشة تقرير سريّ في مجلس الدفاع الفرنسي عن استراتيجية الاختراق الإسلامي (خاصةً الإخواني) لـ'غزو العقول والقلوب' في فرنسا. لكنّ الإلغاء، حسب نفس الجريدة الفرنسية التي نشرت الخبر، يكشف ارتباك القصر الرئاسي حيث الرئيس ماكرون – بحسب مصادر – 'لا يعرف كيف يتعامل' مع الملفّين الشائكين (العلاقات مع الجزائر والإسلام السياسي)، ما يفرض عليه موازنةً دقيقة بين حماية المبادئ الجمهورية والحفاظ على التحالفات، خاصةً مع دول تُتهم بتمويل الإسلاموية، دون تفجير العلاقات مع الجزائر التي تتهمها فرنسا بتنفيذ عمليات استخباراتية غير قانونية ('بربوزريات') على أراضيها .' وتشهد العلاقات الفرنسية-الجزائرية أزمة غير مسبوقة منذ 2021، مع اتهامات متبادلة بالتدخل في الشؤون الداخلية. فمن ناحية، تتهم فرنسا الجزائر بتنفيذ عمليات استخباراتية ('بربوزريات') ضد معارضي نظام تبون في فرنسا، مثل اختطاف الناشط 'أمير دز' عام 2024 . ومن ناحية أخرى، ترفض الجزائر انتقادات فرنسا حول حقوق الإنسان وتُقلّص استخدام اللغة الفرنسية في مؤسساتها . ويُعتبر إلغاء زيارة ماكرون للمسجد الكبير – الذي يُدار بشخصيات مقرَّبة من تبون – رسالةً تفيد بأن باريس لا ترغب في إضفاء شرعية على النظام الجزائري عبر التواصل الديني . كما يُشكّل التقرير السري حول 'الاختراق الإسلامي' في فرنسا، استنادا إلى نفس المصدر، محورًا خفيًّا للأزمة. فالحكومة الفرنسية تُحذّر من نشاط جماعات إسلامية (كالإخوان المسلمين) لاستغلال المساجد والجمعيات لنشر أيديولوجيتها، وهو ما يُفاقم مخاوف باريس من تحوُّل المسجد الكبير – الذي يُديره حفيظ – إلى منصة لنفوذ الجزائر . كما تتهم فرنسا الجزائر، رغم معاداتها التاريخية للإسلام السياسي داخليًّا، بدعم جماعات إسلامية في أفريقيا كجزء من صراع النفوذ الإقليمي مع المغرب . من جهة أخرى، يُظهر الإلغاء صراعًا على النفوذ داخل الإليزيه: فماكرون يسعى لاحتواء صعود وزير الداخلية برونو ريتاييو (المحافظ) الذي يُهيمن على ملفَي الأمن والإسلام، بينما يُحاول الرئيس الحفاظ على صورة 'الوسطية' دون استفزاز اليمين . كما تعكس الأزمة أيضًا في ارتباك فرنسا تجاه سياسة 'الخط الرفيع': كيف تُدين 'بربوزريات' تبون دون قطع الحوار مع دولةٍ تعتبر شريكًا في مكافحة الإرهاب وشريكًا اقتصاديًّا (خاصةً في الغاز) . قد تؤدي الأزمة إلى مزيد من التباعد، خاصةً مع استمرار الجزائر في سياسات استفزازية مثل دعم الحركات المناهضة لفرنسا في الساحل الأفريقي، أو التضييق على الناشطين الجزائريين في فرنسا . ومن المرجح أن تبقى العلاقات في حالة 'جمود مُتفجّر'، حيث لا تُريد فرنسا خسارة نفوذها في شمال أفريقيا، ولا تستطيع الجزائر – الغارقة في أزمات اقتصادية – تحمّل عواقب قطيعة كاملة مع باريس .


بلادي
منذ 7 أيام
- بلادي
الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري 'تبون' يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي 'ترامب'
الجزائر تركع خوفا من القادم: بعد فشل محاولات عديدة، الرئيس الجزائري 'تبون' يتسول فرصة شرف لقاء الرئيس الامريكي 'ترامب' عبدالقادر كتـــرة نشر موقع 'معهد آفاق الجيوبوليتيكا' في 19 أبريل 2025 بقلم الصحفي عبد الحكيم يماني، مقالا عن الجزائر ومسعى رئيسها عبدالمجيد تبون إلى الظفر بلقاء رئيس الولايات المتحدة الأمريكية 'دونالد ترامب' بعد فشل عدد من المحاولات للتقرب من الإدارة الأمريكية بإغراءات لا حدود لها بل 'حدودها السماء' بتعبير 'صبري بوقادوم' سفير الجزائر في واشنطن. المقال المنشور باللغة الفرنسية بعنوان 'الجزائر 'ظهرها إلى الحائط'(عبارة فرنسية معناها : التراجع والخضوع خوفا من الخطر القادم): تبون يسعى للقاء ترامب' (L'Algérie Dos au Mur Tebboune Cherche Audience avec Trump)، له أهمية وجدير بالقراءة بعد ترجمته باللغة العربية. المقال: 'كشفت مصادر 'مقربة' من المورادية، مقر الرئاسة الجزائرية، لمعهد آفاق الجيوبوليتيكا أن فريق الرئيس عبد المجيد تبون بدأ مبادرات دبلوماسية للحصول على لقاء رفيع المستوى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية غير المسبوقة على الجزائر بشأن ملف الصحراء الغربية. وأفادت المصادر الجزائرية، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأن 'الدائرة المقربة من الرئيس تبون تعتقد أن لقاءً مباشرًا مع ترامب قد يخفف من مطالب واشنطن ويضمن بدائل مهمة مقابل تغيير الموقف الجزائري'. محاولة جديدة بعد سلسلة إخفاقات ليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها الجزائر فتح قنوات اتصال مع إدارة ترامب. كما كشف معهد آفاق الجيوبوليتيكا سابقًا، نظم وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اجتماعًا سريًا في الدوحة يوم 16 ديسمبر 2024 مع رجل أعمال لبناني مؤثر، بهدف إقامة اتصال مع مايكل بولوس (زوج تيفاني ترامب وابن مسعد بولوس، المستشار الرئاسي لأفريقيا والشرق الأوسط). وفقًا لمصدر دبلوماسي في الدوحة، سلّم الوزير الجزائري هدية موجهة لترامب، مؤكدًا 'رغبة الجزائر في بناء علاقات مميزة مع الإدارة الأمريكية القادمة'. بعد فشل هذه المحاولة، نفّذت الجزائر 'خطة بديلة' عبر سفيرها في واشنطن صبري بوقادوم، الذي قدّم عرضًا مثيرًا في 7 مارس 2025 خلال مقابلة مع صحفيين أمريكيين من 'DefenseScoop'، قائلًا: 'السماء هي الحدود' فيما يتعلق بالتعاون العسكري والأمني مع الولايات المتحدة. شمل العرض تعاونًا في مجال الاستخبارات الخارجية، رغم أن المديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي الجزائرية (DGDSE) تشهد تدهورًا في الخبرة منذ 2019. الوساطة الأمريكية كمحفّز جاءت هذه الخطوة بعد تصريحات مسعد بولوس عن وساطة أمريكية مقبلة بين المغرب والجزائر. وأكد بولوس في مقابلة مع 'العربية' يوم 18 أبريل أن 'الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على الصحراء لا يعني أن واشنطن غير معنية بتقريب وجهات النظر بين الجزائر والمغرب'، مشيرًا إلى أن '200 ألف لاجئ صحراوي في الجزائر ينتظرون حلًا دائمًا'. تبدو الاستراتيجية الجزائرية محاولة لرفع مستوى الحوار، بتجاوز بولوس والاتصال المباشر بترامب. ويوضح مراقب للعلاقات الجزائرية-الأمريكية: 'الجزائر تأمل أن تركز واشنطن على الحجج الاقتصادية بدلًا من الاعتبارات الجيوسياسية'. تنازلات حتمية لكن قابلة للتفاوض وفقًا للمصادر، قبلت الرئاسة الجزائرية مبدأ تغيير موقفها بشأن الصحراء، لكنها تسعى لتفاوض شروط ذلك على أعلى مستوى. يوضح مصدرنا: 'تبون أدرك أن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية أمر لا رجعة فيه. السؤال لم يعد عن المواجهة، بل عن التفاوض لتحقيق أفضل انتقال دبلوماسي'. يمثل هذا تحولًا جذريًا للجزائر، التي ظل موقفها من الصحراء ثابتًا طوال 5 عقود. العرض الجزائري: وعود مبالغ فيها سبق أن قدّمت الجزائر عروضًا مذهلة لإغراء إدارة ترامب، كما كشف المعهد في يناير 2025، تضمنت: – شراء أسلحة أمريكية بقيمة 15 مليار دولار سنويًا. – تحويل 500 مليون دولار فوريًا لأوكرانيا. – طلب مساعدة في التطبيع مع إسرائيل. مقابل تجميد الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية. واجهت هذه العروض رفضًا أمريكيًا قاطعًا، إذ رفضت واشنطن التضحية بعلاقاتها مع المغرب لصالح شريك 'غير موثوق'. تهديد تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية تزامنت المبادرة الجزائرية مع تصاعد التهديدات الأمريكية بتصنيف جبهة البوليساريو كـ'منظمة إرهابية أجنبية (FTO)'. ونشر معهد هدسون مقالًا يوم 18 أبريل بعنوان 'الأسباب الاستراتيجية لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية'، مقدّمًا حججًا قانونية لهذا التصنيف. وفقًا لدبلوماسي أوروبي في الجزائر: 'هذا التهديد ضغط كبير على الجزائر، فالتصنيف سيعقّد موقفها دبلوماسيًا وقانونيًا'. هامش مناورة ضيق تسعى الجزائر للقاء ترامب في وقت تضيق خياراتها الدبلوماسية، خاصة بعد إعادة توجيه بعثة ستيفان دي ميستورا في الأمم المتحدة (14 أبريل) نحو تنفيذ خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. وأقرّ تبون مؤخرًا في مقابلة مع صحيفة 'لوبيون' الفرنسية: 'رفضنا حتى الآن تزويد البوليساريو بالأسلحة'، ما يعكس تأثير الضغوط الأمريكية. أولويات الجزائر الجديدة تركز أولويات الجزائر في لقاء محتمل مع ترامب على: – ضمانات إنسانية: لحماية سكان مخيمات تندوف. – شراكة اقتصادية: في قطاعات الطاقة والتعدين. – مرحلة انتقالية: لتجنب ظهور التغيير كاستسلام. ويؤكد مصدرنا: 'على تبون تقديم أي تغيير كمساهمة في السلام الإقليمي، لا كهزيمة أمام المغرب'. خاتمة: إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية تمثل المبادرة الجزائرية لحظة مفصلية في ملف الصحراء. سواء نجحت أم لا، فهي تعكس إدراك الجزائر أن الوضع القائم لم يعد مستدامًا. كما يلخّص خبير: 'نشهد إعادة تشكيل جيوسياسي في المغرب الكبير، حيث الاعتراف الأمريكي دفع الجميع لمراجعة مواقفهم. الجزائر، التي كانت صلبة، تدخل مرحلة تفاوض لإنقاذ ما يمكن إنقاذه'. قد يشهد عام 2025 (الذكرى 50 للمسيرة الخضراء) حسم النزاع في الصحراء، مع تداعيات عميقة على توازن المنطقة'. انتهى المقال.


بلادي
منذ 7 أيام
- بلادي
الرئيس المزور ال ' تبون ' يراوغ في سلوفينيا دون جدوى…!!
الرئيس المزور ال ' تبون ' يراوغ في سلوفينيا دون جدوى…!! مروان زنيبر في الوقت الذي يراكم فيه المغرب المكاسب، ويكسب دعمًا دوليًا متزايدًا لمقترحه الذي بات يشكل المرجعية الأممية الواقعية الوحيدة، أصبحت بلاد العالم الآخر تغرد خارج السرب، بخرجاتها المتعفنة التي أصبحت حديث وسائل إعلامية دولية، كان آخرها الزيارة التي قام بها الرئيس المزور عمي كذبون الى سلوفينيا، هذه الأخيرة كان لها، الى عهد قريب موقف واضح من دعمها للمقترح المغربي بخصوص الحكم الذاتي ، و أيضا، بالمبادرات الاستراتيجية التي أطلقها المغرب، بقيادة جلالة الملك، لا سيما 'مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية'، و'المبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي'، ومشروع أنبوب الغاز 'الإفريقي-الأطلسي نيجيريا-المغرب'. وحاولت الجزائر، من خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس المزور ' تبون ' إلى سلوفينيا، لتوقيع اتفاقيات اقتصادية ومذكرات تفاهم بين الجانبين، إعطاء الانطباع بأن هذا البلد الأوروبي يدعم الرؤية الجزائرية لقضية الصحراء المغربية، بدعم شرذمة إرهابية والتلاعب بمصطلحات من قبيل 'حق تقرير المصير'، وهو الأمر الذي تُكذبه البلاغات الرسمية لسلوفينيا ووسائل إعلامها، بالرغم من محاولات الجزائر استخدام ورقة الغاز لدفع هذا البلد لتغيير موقفه من القضية، كما فعل سابقا مع إيطاليا واسبانيا دون جدوى. هذا وظهر جليا للعيان، من كلام عمي تبون الذي ظهر يتلعثم في كلامه شاحب الوجه – في الندوة الصحفية – انه حاول توظيف الزيارة سياسيا، دون جدوى، عندما اختلطت عليه الأفكار، وقدم الشكر لدولة سلوفينيا – في مشهد مؤثر – على دفاعها على حقوق الشعوب، وفي نفس الوقت، التنويه بدولة سلوفينيا بتشبثهما بالمبادئ الأساسية الكونية لميثاق الأمم المتحدة، وضرورة التسوية السلمية للنزاعات في احترام تام للوحدة الترابية للدول ولسيادتها، طبقا للقانون الدولي. ولم ينفع رئيس مزور حطم الأرقام القياسية في الكذب، من تحقيق افتراءاته على ارض الواقع، بحيث الرد جاء مدويا من نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الشؤون الخارجية السلوفينية، تانيا فايون، في ندوة صحافية، التي اكدت عقب مباحثات أجرتها في ليوبليانا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن بلادها تشيد بالإصلاحات الكبرى التي تباشرها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والجهود المتجددة من أجل التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، منوهة بالنموذج التنموي الجديد والجهوية المتقدمة. وكذا من وسائل اعلام سلوفانية، منها ما جاء في صحيفة، ' The Slovénie Times'بتاريخ 15 ماي الجاري، والتي اكدت بالحرف أن الرئيسة السلوفينية ناتاشا بيرتس موسار، خلال المحادثات التي جمعتها بالرئيس الجزائري، أكدت على أن بلادها تواصل دعمها لحل 'عادل ودائم' لقضية الصحراء تحت رعاية الأمم المتحدة، وهو الموقف ذاته الذي عبرت عنه سابقا للمملكة المغربية. وفي لقطة مثيرة للانتباه من الرئيس كذبون- وبدون خجل – حاول خلال الندوة الصحفية مع رئيسة سلوفينيا اظهار بلاده كحمل وديع، مدعيا ان بلاده تعتبر' دولة مسالمة' لا هم لها سوى ترسيخ السلم في المنطقة والعالم، مما جعل رئيسة سلوفانيا في حيرة من امرها، مع الشخص الذي يتكلم بالقرب منها… والاكيد ان الرئيسة السلوفينية، وقفت عند حقيقة ' الخطاب المعلن والممارسة الفعلية لرئيس بالغ في كذبه ' من خلال معرفتها الوثيقة بالعلاقة التي تربط بلاد ' كذبون المسالمة ' مع دول الخليج ومع اسبانيا وفرنسا وروسيا والعراق والمغرب وموريتانيا والنيجر والسنيغال وبوركينافاسو ومالي وليبيا واللائحة طويلة… ويظهر ان رئيسة سلوفينيا، كان لها الفضل في تكريم رئيس القوة الضاربة العالمية – في مكان يليق بهذه الزيارة التاريخية – في إصطبل للحيوانات الاليفة في عاصمة سلوفينا…