logo
الإطار التنسيقي يعقد اجتماعا طارئا بعد الحرب الإيرانية

الإطار التنسيقي يعقد اجتماعا طارئا بعد الحرب الإيرانية

شفق نيوزمنذ 2 أيام

شفق نيوز/ أفاد مصدر مطلع، يوم الجمعة، بعقد الإطار التنسيقي اجتماعا طارئا بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "الإطار التنسيقي، عقد اجتماعا طارئا بحضور رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، وقادة الإطار".
وأضاف أن "الاجتماع سيناقش تداعيات الحرب بين ايران واسرائيل وخطورتها على العراق".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، يوم الجمعة، بانطلاق الوجبة الثالثة من الصواريخ فرط الصوتية باتجاه إسرائيل، وذلك بعد وجبتين، كل منها كانت تضم 100 صاروخ.
وكان الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، أعلن قبل قليل، انطلاق عمليات الوعد الحق 3 للرد على الهجمات الإسرائيلية المستمرة على مواقع إيرانية منذ فجر اليوم الجمعة.
وقال الحرس الثوري، في بيان مقتضب: "نعلن انطلاق عمليات الوعد الصادق 3 برمز يا علي بن أبي طالب ضد الكيان الغاصب".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن "هجماتنا استهدفت مراكز عسكرية وقواعد جوية للنظام الصهيوني".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن عن رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تعمل أجهزة الدفاع الجوي لاعتراض التهديدات.
وطالب الجيش الإسرائيلي، المواطنين بدخول المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر، مؤكداً أن إيران أطلقت نحو إسرائيل، 100 صاروخ باليستي، حتى الآن.
هذا وأظهرت صور متداولة من تل أبيب، تصاعد ألسنة الدخان من بعض المباني.
وشنت إسرائيل قرابة 10 موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات.
ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران.
كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية.كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن".
وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية.
وسجلت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، تلوثا إشعاعيا داخل الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، لكن ليس هناك تلوث في الخارج، وأكدت: "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ولا يوجد ما يدعو للقلق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل وإيران: النار التي لا تنطفئ
إسرائيل وإيران: النار التي لا تنطفئ

موقع كتابات

timeمنذ 12 ساعات

  • موقع كتابات

إسرائيل وإيران: النار التي لا تنطفئ

ما حدث في فجر الثالث عشر من حزيران 2025 لم يكن مجرد ضربة عسكرية اعتيادية بين عدوين تقليديين ، بل لحظة مفصلية في صراع طويل ومركب تتداخل فيه الجغرافيا بالتاريخ ، وتتشابك فيه المصالح السياسية بالهواجس الأمنية والعقائدية . الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العمق الإيراني لم تكن عشوائية ولا عابرة ، بل جاءت في إطار رؤية استراتيجية ترى في المشروع النووي الإيراني خطراً وجودياً ، وترى في الوقت الحالي نافذة نادرة للضغط المكثف قبل أن تُغلق . لم تكتفِ إسرائيل باستهداف منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وخونداب ، بل وجهت صواريخها وطائراتها نحو مراكز عسكرية حساسة في قلب طهران ، وامتدت يدها إلى قادة كبار في الحرس الثوري ، لتقول بوضوح إن معركة 'الظلال' قد انتهت ، وإن المعركة الآن أصبحت في الضوء . في المقابل ، لم يكن الرد الإيراني غائباً ، لكنه جاء مرسوماً بحذر شديد ، إذ أطلقت طهران عشرات الطائرات المسيّرة نحو الأراضي الإسرائيلية ، في عملية حملت طابعاً رمزياً أكثر منها عملاً ردعياً حقيقياً ، وكأن طهران أرادت أن تقول : 'نحن هنا ، لكننا لن نفتح الأبواب للجحيم الآن' . الرد المحدود يعكس المأزق العميق الذي تعيشه إيران ، فهي من جهة غير قادرة على البقاء صامتة أمام ضربة بهذا الحجم ، لما فيها من إذلال سياسي وعسكري ، ومن جهة أخرى لا تملك ترف الانزلاق إلى حرب شاملة وسط أزمة اقتصادية خانقة ، وغضب شعبي داخلي ، وبيئة إقليمية معادية ، وصبر دولي بدأ ينفد . ومع أن قادة طهران تعهدوا بالرد 'في الوقت المناسب' ، إلا أن التوقيت المناسب يبدو مؤجلاً ، وربما يأتي عبر وكلاء كحزب الله أو مليشيات العراق ، وليس من بوابة مواجهة مباشرة ، على الأقل في الوقت الراهن. اللافت أن هذه العملية شكلت قطيعة مع نمط المواجهات التقليدية بين الطرفين ، إذ لطالما اقتصرت المعارك على أراضٍ ثالثة مثل سوريا أو لبنان ، أو عبر عمليات سيبرانية وهجمات استخباراتية ، أما اليوم ، فإن الضربات وقعت في قلب إيران ، واستهدفت رموز قوتها النووية والعسكرية والبشرية في آن واحد ، مما يؤكد أن ميزان الردع التقليدي بدأ ينهار. إسرائيل لم تعد تكتفي بالتلويح بالقوة ، بل قررت استخدامها علناً ، في سلوك يشي بأن الزمن – من وجهة نظرها – يعمل لصالح طهران ، لا العكس. وربما ترى القيادة الإسرائيلية أن تأجيل المواجهة يعني القبول بإيران نووية خلال سنوات ، إن لم يكن شهوراً . لذلك جاءت الضربة بهذا الحجم ، وبهذا العلن. الولايات المتحدة ، التي كانت في الماضي تمثل مظلة استراتيجية لإسرائيل ، بدت أكثر تحفظاً هذه المرة ، بل إن موقفها أقرب إلى الحياد الحذر . الإدارة الأمريكية ، المنشغلة بانتخابات تلوح في الأفق ، وبملفات داخلية ضاغطة ، لم تندد بالهجوم ، بل اكتفت بالتعبير عن القلق ، وكأنها تبارك الضربة بصمت. أما الخليج العربي ، ورغم صمته العلني ، فقد وجد في العملية فرصة لإضعاف خصمه التاريخي. دول مثل السعودية والإمارات ، التي عانت لعقود من العبث الإيراني بأمنها ، لن تذرف الدموع على ما جرى ، بل لعلها شاركت لوجستياً أو استخباراتياً ، ولو من خلف الستار ، فالصراع بين العرب وطهران أعمق من أن يظهر في عناوين الأخبار. في الخارج ، لم يكن العالم أقل بروداً . صحيح أن بعض العواصم الأوروبية دعت إلى التهدئة ، لكن اللافت هو أن فكرة 'ضرب إيران' لم تعد صادمة كما كانت ، بل أصبحت مقبولة ضمناً في العقل السياسي الغربي ، وكأن المنطقة خُلقت كي تكون حقل اختبار دائم لصراعات لا تنتهي. وهذا بحد ذاته أخطر من الضربة العسكرية ، لأن تطبيع الضربات يعِد بتكرارها، وتكرارها يقود إلى حرب شاملة في النهاية. ما جرى، إذن ، ليس نهاية مرحلة بل بدايتها. العملية الإسرائيلية على إيران فتحت الباب أمام صيف سياسي وعسكري ملتهب ، تتغير فيه قواعد الاشتباك ، وقد تُعاد فيه صياغة التحالفات والمعارك من جديد. إسرائيل قالت كلمتها ، وإيران تُعد العدة لكلمة أخرى ، وربما ينتظر الطرفان الجولة التالية على أرض أخرى ، أو بوسائط مختلفة. لكن ما هو مؤكد أن الشرق الأوسط دخل مرحلة جديدة من الصراع ، لا تحكمها خطوط حمراء ، ولا تضبطها التفاهمات القديمة. هي مرحلة التوازن على صفيح مشتعل ، يهدد بالانفجار في كل لحظة ، ولا أحد يعرف كيف ومتى وأين ستكون الشرارة التالية.

العراق يحذر من بلوغ أسعار النفط 300 دولار للبرميل
العراق يحذر من بلوغ أسعار النفط 300 دولار للبرميل

شفق نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • شفق نيوز

العراق يحذر من بلوغ أسعار النفط 300 دولار للبرميل

شفق نيوز/ حذر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مساء السبت، من ارتفاع أسعار النفط إلى 300 دولار للبرميل بسبب التصعيد العسكري الخطير بين إيران وإسرائيل. جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير العراقي، من نظيره الألماني يوهان واديفول، جرى خلاله بحث آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط والتحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، لا سيما في ظل التصعيد الإقليمي الأخير. وشهد الاتصال، تبادل وجهات النظر والمعلومات بشأن الأوضاع الراهنة، حيث أكد الوزير الألماني، حرص بلاده على دعم أمن واستقرار العراق، مشدداً على ضرورة إبعاده عن أية مواجهات عسكرية أو تداعيات محتملة للصراع. كما أوضح أن ألمانيا تعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين للحيلولة دون انجرار العراق إلى دائرة العنف، قائلاً: 'نريد للعراق الأمن والاستقرار'. وأشار الوزير واديفول، إلى أهمية مواصلة المسار التفاوضي بين إيران والولايات المتحدة، وكذلك مع الدول الأوروبية، بشأن البرنامج النووي الإيراني، باعتباره خطوة جوهرية نحو خفض التوتر. من جانبه، أعرب حسين، عن شكره للموقف الألماني الواضح والداعم للعراق، وحذر في الوقت ذاته من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأجواء العراقية، والتي تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وللسيادة الوطنية، داعياً ألمانيا والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات. كما نبّه وزير الخارجية العراقي، إلى أن استمرار النزاع في المنطقة، وغلق مضيق هرمز، قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية خطيرة، مشيراً إلى احتمال ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 200 و300 دولار للبرميل في حال اندلاع عمليات عسكرية، ما قد يفاقم معدلات التضخم في الدول الأوروبية، ويعقّد عملية تصدير النفط بالنسبة لدول منتجة مثل العراق، وقد يؤدي غلق الممر إلى فقدان سوق النفط لحوالي خمسة ملايين برميل يومياً من النفط الخليجي والعراقي". واختتم حسين الاتصال بالتأكيد على أن تصاعد وتيرة الحرب قد يدفع بموجات لجوء جديدة نحو أوروبا، مما يستوجب تحركاً دولياً جاداً لمعالجة مسببات التوتر ووقف التصعيد عبر الحلول الدبلوماسية.

حريق كبير يطال أحد قصور صدام حسين
حريق كبير يطال أحد قصور صدام حسين

شفق نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • شفق نيوز

حريق كبير يطال أحد قصور صدام حسين

شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، مساء اليوم السبت، باندلاع حريق كبير داخل أحد القصور الرئاسية وسط مدينة تكريت، دون معرفة الأسباب حتى اللحظة. وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن "أعمدة الدخان تصاعدت من أحد القصور الواقعة ضمن مجمع القصور الرئاسية في مركز تكريت"، مشيراً إلى أن "فرق الدفاع المدني هرعت إلى موقع الحريق لمحاولة السيطرة عليه ومنع امتداده إلى المباني المجاورة". وأضاف المصدر أن "حجم الأضرار لم يُعرف بعد، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات بشرية حتى الآن"، لافتاً إلى أن "الجهات المعنية فتحت تحقيقاً أولياً لمعرفة ملابسات الحادث وأسبابه". يُشار إلى أن مجمع القصور الرئاسية في تكريت يضم عدداً من المباني الفخمة التي شيّدها رئيس النظام السابق صدام حسين خلال تسعينيات القرن الماضي، وتحديدًا في فترة الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق بعد حرب الخليج الثانية عام 1991. وقد أُقيمت هذه القصور على ضفاف نهر دجلة، وتميّزت بتصاميمها الفارهة ومساحاتها الواسعة، وكان يُعتقد أنها استخدمت كمقار للراحة والاستقبال في تلك الفترة. وبعد سقوط النظام في عام 2003، استخدمت بعض تلك القصور كمقرات عسكرية أو إدارية، فيما بقيت أخرى مهجورة أو عرضة للإهمال والتخريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store