
الصين تؤكد تأييد باكستان في دفاعها عن «سيادتها»
بكين - أ ف ب
أكدت الصين، الثلاثاء، دعمها لباكستان في الدفاع عن «سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها»، بعد وقف إطلاق النار الذي أنهى أربعة أيام من القتال مع الهند على خلفية هجوم دامٍ في كشمير.
وصرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه نظيره الباكستاني محمد إسحق دار في بكين، أن الصين ترحب «بمعالجة الخلافات عبر الحوار» بين البلدين، وفق بيان صادر عن وزارته.
وتأتي زيارة دار بعد تبادل الهند وباكستان التراشق بالمدفعية وهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ في أعقاب هجوم وقع في نيسان / إبريل في الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصاً.
وألقت نيودلهي باللوم على إسلام آباد واتهمتها بدعم المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، وهو الأكثر دموية على المدنيين في كشمير منذ عقود. لكن باكستان نفت أي صلة لها به.
وبين السادس من أيار / مايو والعاشر منه، حبس العالم أنفاسه عندما كانت باكستان والهند على شفا حرب جديدة في أخطر مواجهة عسكرية بينهما منذ عام 1999.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 10 أيار/ مايو التوصل إلى هدنة ما زالت صامدة على ما يبدو.
وتُعدّ الصين أكبر مورد للأسلحة لباكستان، وقد أكد دار أن إسلام أباد استخدمت طائرات صينية في المواجهة مع الهند. وأعلنت إسلام آباد سابقاً عن إسقاط عدة طائرات هندية بفضل الطائرات الصينية التي لديها.
من جهته، قال الوزير الصيني وانغ: إن الصين تجمعها مع باكستان «صداقة راسخة لا تتزعزع»، وتعهد بتعميق «الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة على التعاون في جميع الظروف» بين البلدين، وفق بيان الخارجية الصينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
محادثات أميركية إيرانية تحت التهديد الإسرائيلي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية احتمال انهيار المفاوضات الايرانية الاميركية يبدو انه لم يعد بعيدا والضربة الاسرائيلية ارتفعت اسهمها والسؤال ليس متى وإنما هل يبقى الثنائي الروسي الصيني خارج المعادلة؟وهل يؤخر ترامب الضوء الأخضر لإسرائيل؟.


حلب اليوم
منذ 2 ساعات
- حلب اليوم
ترامب يعيّن مبعوثًا خاصًا لسوريا
كشفت مصادر دبلوماسية عن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين مبعوث خاص جديد إلى سوريا، وسط جهود التقارب بين واشنطن ودمشق، وحلحلة الملفات العالقة. ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن 'دبلوماسي مطلع بشكل مباشر في تركيا' أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعين توماس باراك، الصديق القديم لترامب، والسفير الأمريكي الحالي في تركيا، مبعوثًا خاصًا إلى سوريا. وقالت الوكالة في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، إن تلك الخطوة تشير إلى إقرار الولايات المتحدة بأن تركيا برزت كقوة إقليمية مؤثرة في المنطقة، وفي سوريا، منذ سقوط الأسد. وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد قال أمس أمام مجلس الشيوخ الأمريكي: 'ليس لدينا سفارة في سوريا.. نعمل انطلاقًا من تركيا، ولكن علينا مساعدتهم، نريد مساعدة تلك الحكومة على النجاح، لأن البديل هو حرب أهلية شاملة وفوضى، ما سيؤدي، بطبيعة الحال، إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها'. وأشار إلى أن وزارة الخارجية ستسمح لموظفيها في تركيا، بما في ذلك السفير هناك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لتحديد نوع المساعدات التي يحتاجون إليها. وذكرت 'رويترز' أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لم يعلّق على قرار تعيين توماس باراك مبعوثًا أمريكيًا إلى سوريا واكتفى بالقول 'لا يوجد إعلان في هذا الوقت'. يأتي ذلك عقب قرار مجموعة العمل التركية – الأمريكية المشتركة بشأن سوريا، 'رفع مستوى التعاون بين أنقرة وواشنطن في سوريا، للحفاظ على وحدة الأراضي السورية'، بعد اجتماع جرى في تركيا أمس. يذكر أن باراك كان أحد أهم مستشاري ترامب أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016، وهو ملياردير ورجل أعمال، ومستثمر عقاري خاص في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة 'Colony NorthStar'.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
الجولة الخامسة تواجه التعثر.. خلافات تخصيب اليورانيوم تعرقل مفاوضات الاتفاق النووى بين واشنطن وطهران
تعثرت المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني بسبب الخلافات حول تخصيب اليورانيوم، بحسب مسئولين إيرانيين كبيرين، بعد جولات عدة ناقش فيها الطرفان الأوضاع المتعلقة بالاتفاق النووي الجديد في سلطنة عمان وفي العاصمة الإيطالية روما. ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مسئول كبير لم تسمه بأن إيران "لم تقبل" دعوةً قدّمتها عُمان، الوسيطة، لحضور جولة خامسة من المحادثات، والمقرر عقدها في روما يوم الجمعة، وذلك بعد أن صرّح المفاوض الأمريكي ستيف ويتكوف بأن التخصيب لن يُسمح به بموجب أي اتفاق. وقال ويتكوف إن التخصيب "خط أحمر واضح للغاية" بالنسبة لإدارة ترامب. أثارت تصريحات ويتكوف شكوك المسئولين في إيران بشأن جدوى إجراء المزيد من المحادثات بين الجانبين. وتريد طهران الاحتفاظ بحقها في تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق لما يصفه المسئولون بـ"برنامجها النووي السلمي" للأغراض العلمية والزراعية. وقال المسئول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن إيران "لا تريد جولة أخرى من المحادثات التي لا تستهدف الوصول إلى حل نهائي". وأضاف: "مع انعدام التخصيب، لن يكون لدينا اتفاق. لكن إذا كان الهدف هو منع امتلاك الأسلحة النووية، فيمكننا التوصل إلى اتفاق". ووصف المسئولون الإيرانيون أن المفاوضات، التي تُركز حصرًا على النشاط النووي ولا تشمل قضايا أخرى مثل قدرات إيران الصاروخية الباليستية أو سياساتها الإقليمية، بأنها "محترمة" حتى الآن. لكن أحد المسئولين أشار إلى وجود "مشكلة خطيرة" في إصرار الولايات المتحدة على وقف التخصيب تمامًا، وأن الإيرانيين يشعرون بالإحباط مما يعتبرونه مواقف واشنطن طموحة ومتناقضة. وقال مصدر إيراني إن الولايات المتحدة لجأت إلى التهديدات والعقوبات الجديدة، مما عكّر صفو أجواء المحادثات. في جولة له على دول الخليج الأسبوع الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول المتابعة لمسار المفاوضات إلى عزل إيران حتى تصبح "شريكا راغباً في السلام"، كنوع من الضغط على إيران لقبول بنود الاتفاق النووي الجديد. وقال المسئول الإيراني إن عُمان، التي تتوسط في المحادثات، اقترحت "نقاطًا إيجابية" قد تساعد في دفع المحادثات قدمًا للخروج من المأزق الحالي. وأضاف أنه إذا توجه الوفد الإيراني إلى روما يوم الجمعة، "آمل أن يكون الوضع مختلفًا وأن يتقدم". وقال أحد المسئولين إن الجولات الأربع من المحادثات حتى الآن كانت "غير مباشرة في الغالب"، مشيرا إلى "الضغوط" في شكل العقوبات الأمريكية والحشد العسكري في الشرق الأوسط كأسباب لعدم التحدث بشكل مباشر. بينما ترفض إيران حظرًا قاطعًا على التخصيب، إلا أنها منفتحة على التفاوض بشأن نطاق ومواقع الأنشطة النووية للبلاد، مما يشير إلى أنها قد تقبل ببعض القيود على نسبة تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات. وصرح أحد المسئولين: "عدد الأجهزة ومستوى التخصيب ومواقعه قابلة للتفاوض، مقابل رفع العقوبات". منذ انسحاب إدارة ترامب الأولى من الاتفاق النووي السابق بين إيران والقوى العالمية، قامت طهران بتخصيب اليورانيوم إلى ٦٠٪، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا . وهذا على بُعد خطوة واحدة من التخصيب بنسبة ٩٠٪ اللازمة لصنع سلاح نووي. تقول إيران إن أي اتفاق جديد يجب أن يتبع نفس منطق الاتفاق السابق، مع أنها تدرك أن أيًا من الطرفين لا يعتبره مثاليًا، حيث انسحب ترامب من الاتفاق (المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة) عام ٢٠١٨، واصفًا إياه بأنه "أسوأ اتفاق في التاريخ". وعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران غصن الزيتون لكنه هدد بالعمل العسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. لم تصل المحادثات إلى مرحلة تحديد التفاصيل الدقيقة لما قد يبدو عليه تخفيف تلك القيود. وتقول طهران إنها تريد أولاً تحديد موقف الولايات المتحدة التفاوضي بشأن التخصيب. وقال أحد المسئولين: "لم نصل إلى هذه المرحلة بعد في المفاوضات". وأضاف: "أولًا، نحاول فهم موقف الولايات المتحدة. إذا أصرّوا على وقف التخصيب تمامًا، فلن نتوصل إلى اتفاق. إذا استطعنا مواصلة التفاوض على اتفاق، فسنعمل لاحقًا على كيفية رفع العقوبات، سواءً تدريجيًا أو كليًا". يعارض المتشددون في الولايات المتحدة وإسرائيل إبرام أي اتفاق، ويريدون القضاء التام على البرنامج النووي الإيراني. تُدرك إيران الضغوط التي تُمارس على المفاوضين الأمريكيين من قِبَل الأطراف المعارضة للاتفاق النووي بين البلدين. في الوقت نفسه، تُعرب إيران عن حرصها على مواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل. وقال المسئول: "نتفهم أن الأمر يجب أن يكون مربحًا للجميع. لا نمانع أن يدّعي الطرف الآخر النصر بعد المفاوضات، كما يحق لنا أن ندّعي النصر".