logo
أطفالنا وتجاهل الفواكه

أطفالنا وتجاهل الفواكه

صحيفة مكة٠٤-٠٥-٢٠٢٥

مع هيمنة الوجبات السريعة والأطعمة المكيسة والدونات والبطاطس المقلية والشيبس الجاهز والحلويات المصنعة، عزل الغالبية العظمى من الأطفال بمختلف شرائحهم العمرية عن تناول الفواكه الطازجة، والتي تعتبر بمختلف أنواعها من المصادر والعناصر المهمة للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف التي يحتاجها الجسم، إذ تتميز الفواكه بمميزات عديدة ومهمة تنعكس على صحة الجسم صغارا وكبارا.
للأسف الشديد الصورة المطبوعة في أذهان الأطفال هي أن الفواكه لا تشكل أي أهمية للجسم، وأن تناولها مجرد تحصيل حاصل، وقد لا يلامون على ذلك لأن ثقافة أهمية تناول الفواكه غائبة في محيط الأسرة وضعيفة لديهم، ولم يجدوا من يشجعهم على تناولها.
ومقارنة بين أضرار الأطعمة غير الصحية وفوائد تناول الفواكه نجد أن الأطعمة غير الصحية تمهد لكثير من الأمراض ومنها زيادة الوزن، نتيجة ارتفاع كميات الدهون والسعرات الحرارية والملح والسكر، زيادة مستويات التوتر، التعب وانخفاض مستويات الطاقة، صعوبة النوم، صعوبات التركيز، تسوس الأسنان، الإمساك، بينما تلعب الفواكه دورا مهما في تعزيز صحة الفرد، فتناول الفواكه بانتظام يساهم وإلى حد كبير في خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض، التقليل من الالتهابات، فعادة ما تكون مركبات المغذيات التي تعطي الفاكهة ألوانها هي مضادات الأكسدة، وهي مواد مقاومة للجذور الحرة تقلل الالتهاب، وبجانب ذلك دعم صحة الأمعاء، فالفاكهة مصدر كبير للألياف الغذائية، مما يساعدنا في الحفاظ على أمعاء صحية ويمنع مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، الألياف الموجودة في الفاكهة تساعدنا أيضا على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتجعل عملية الهضم أكثر كفاءة، وتساعد في تكوين بكتيريا جيدة في الأمعاء، وهو أمر ضروري لعملية الهضم السليمة، وتكوين بكتيريا جيدة في الأمعاء، وهو ما يعزز عملية الهضم السليمة، كما أن الفواكه تشكل مصدرا جيدا للبوتاسيوم الذي يساعد في ضبط مستويات ضغط الدم.
وقد يفضل البعض تناول عصير الفواكه الطازج يوميا سواء عبر إعداده في المنزل أو شرائه من المحلات المخصصة، وقد يكون هذا مؤشرا صحيا إيجابيا أفضل من تناول العصائر السكرية المعلبة، فعصائر الفواكه الطازجة تشكل مصدرا جيدا وقويا للفيتامينات، المعادن، مضادات الأكسدة، والألياف التي يحتاجها الجسم يوميا، وهذا يساعد في تعزيز جهاز المناعة بفضل احتوائه على فيتامين C ومضادات الأكسدة القوية، إمداد الجسم بالطاقة الطبيعية بفضل السكريات الطبيعية في الفواكه، دون الحاجة إلى سكر مضاف، تحسين صحة الجهاز الهضمي بسبب احتوائه على الألياف التي تدعم صحة الأمعاء، ترطيب الجسم والحفاظ على نضارة البشرة بفضل احتوائه على نسبة عالية من الماء والمعادن، تحسين الدورة الدموية وصحة القلب بفضل العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم الموجودة في العديد من الفواكه، وبذلك ينصح بتقديم كأس من العصير الطازج للأطفال طالما يتهربون من تناول الفواكه.
ومن كل ما سبق؛ فالنصيحة هي: ضرورة الحرص على توجيه الأطفال بتناول الفواكه أو تناول عصيره الطازج، حتى يحصل الأطفال على الفيتامينات والمعادن والألياف بطريقة سهلة وميسرة بدلا عن تناول حبوب الفيتامينات المصنوعة أو أدوية الشراب، ففي سن النمو والدراسة يحتاج الأطفال إلى المصادر الطازجة وليس المصنعة، فالأطفال للأسف ابتعدوا كثيرا عن تناول الأطعمة الصحية والمفيدة ومنها الفواكه - كما أشرت - وتحولوا إلى الأطعمة غير الصحية ومنها الاعتماد على الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، حتى باتت أجسادهم تختزن الدهون والسعرات وصولا إلى زيادة الوزن وتدريجيا مع الوقت إلى السمنة.
الخلاصة: يجب على الأسر أن تهتم بتقديم الفواكه يوميا لأبنائها لاحتوائها على مصادر طازجة للفيتامينات والمعادن والألياف، بدلا من الوصول إلى مرحلة تناولها عبر الحبوب والشراب المصنعة، إذ يمكن الحرص على إعداد سلطة الفواكه في المنزل بشكل يومي، فذلك يعد أفضل وسيلة يتمكن من خلالها جميع أفراد الأسرة من الحصول على فوائدها التي لا تعد ولا تحصى، فلا تقتصر قيمة الفواكه على غناها بالفيتامينات والعناصر المعدنية، أو كونها مجرد كنز غذائي بل تعتبر دواء طبيعيا يساعد على الوقاية من الأمراض المختلفة، وتعد بديلا خفيفا للحلويات المشبعة بالدهون والسكريات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إشارات بالساق تنذر بتراجع وظائف الكلي
إشارات بالساق تنذر بتراجع وظائف الكلي

رواتب السعودية

timeمنذ 12 ساعات

  • رواتب السعودية

إشارات بالساق تنذر بتراجع وظائف الكلي

نشر في: 24 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي قد تكشف الساقان عن مؤشرات مبكرة لتراجع وظائف الكلي ، والتي تمر غالبًا دون ملاحظة، رغم بُعد الساقان عن الكليتين. وبحسب موقع »تايمز أوف إنديا«، هناك خمس علامات في الأطراف السفلية يُمكن أن تشير إلى خلل كلوي يستدعي الانتباه الطبي: التشنجات العضلية أثناء الراحة أو النوم: تختل مستويات المعادن مثل البوتاسيوم و عند قصور الكلى، ما يسبب تشنجات عضلية مفاجئة، خاصة في الليل. تغير لون الجلد حول القدمين: المظهر الداكن أو الكدمات الخفيفة على القدمين أو الأصابع بدون سبب واضح قد يعكس ضعف تدفق الدم نتيجة تأثر وظائف الكلى. الوخز أو التنميل غير مفسر: اعتلال الأعصاب الطرفية الناتج عن تراكم الفضلات قد يبدأ بوخز أو تنميل خفيف في القدمين، ويستدعي الفحص إذا استمر. تورم الكاحلين والقدمين: التورم الخفيف والمتكرر، خاصةً في المساء، قد يكون مؤشرًا على احتباس السوائل بسبب عجز الكلى عن تصفية والماء الزائدين. إذا استمر هذا التورم دون سبب واضح، يجب التوجه للفحص. الحكة غير المبررة في الساقين: الشعور الدائم بالحكة العميقة، حتى دون وجود طفح أو جفاف، قد يكون ناتجًا عن تراكم الفضلات في الدم نتيجة تراجع وظائف الكلى. وغالبًا ما يتطور تلف الكلى بصمت، ولا تظهر الأعراض إلا في مراحل متقدمة، وتشمل العلامات العامة: التعب، صعوبة التركيز، تورم الأطراف، وتغيرات في أنماط أو مظهر البول (مثل وجود دم أو رغوة). وعلى عكس الشائع، لا توجد أنظمة غذائية أو مشروبات سحرية »تطهر« الكلى. فهذه الأعضاء تؤدي وظيفتها بكفاءة عالية، بشرط الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن: شرب كميات كافية من الماءتقليل الصوديوم والسكريات المضافةممارسة الرياضة بانتظام (مثل اليوغا)تقليل التوتر و اليومي تناول غذاء متوازن غني بالعناصر المفيدة الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط قد تكشف الساقان عن مؤشرات مبكرة لتراجع وظائف الكلي ، والتي تمر غالبًا دون ملاحظة، رغم بُعد الساقان عن الكليتين. وبحسب موقع »تايمز أوف إنديا«، هناك خمس علامات في الأطراف السفلية يُمكن أن تشير إلى خلل كلوي يستدعي الانتباه الطبي: التشنجات العضلية أثناء الراحة أو النوم: تختل مستويات المعادن مثل البوتاسيوم و عند قصور الكلى، ما يسبب تشنجات عضلية مفاجئة، خاصة في الليل. تغير لون الجلد حول القدمين: المظهر الداكن أو الكدمات الخفيفة على القدمين أو الأصابع بدون سبب واضح قد يعكس ضعف تدفق الدم نتيجة تأثر وظائف الكلى. الوخز أو التنميل غير مفسر: اعتلال الأعصاب الطرفية الناتج عن تراكم الفضلات قد يبدأ بوخز أو تنميل خفيف في القدمين، ويستدعي الفحص إذا استمر. تورم الكاحلين والقدمين: التورم الخفيف والمتكرر، خاصةً في المساء، قد يكون مؤشرًا على احتباس السوائل بسبب عجز الكلى عن تصفية والماء الزائدين. إذا استمر هذا التورم دون سبب واضح، يجب التوجه للفحص. الحكة غير المبررة في الساقين: الشعور الدائم بالحكة العميقة، حتى دون وجود طفح أو جفاف، قد يكون ناتجًا عن تراكم الفضلات في الدم نتيجة تراجع وظائف الكلى. وغالبًا ما يتطور تلف الكلى بصمت، ولا تظهر الأعراض إلا في مراحل متقدمة، وتشمل العلامات العامة: التعب، صعوبة التركيز، تورم الأطراف، وتغيرات في أنماط أو مظهر البول (مثل وجود دم أو رغوة). وعلى عكس الشائع، لا توجد أنظمة غذائية أو مشروبات سحرية »تطهر« الكلى. فهذه الأعضاء تؤدي وظيفتها بكفاءة عالية، بشرط الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن: شرب كميات كافية من الماءتقليل الصوديوم والسكريات المضافةممارسة الرياضة بانتظام (مثل اليوغا)تقليل التوتر و اليومي تناول غذاء متوازن غني بالعناصر المفيدة المصدر: صدى

إشارات بالساق تنذر بتراجع وظائف الكلي
إشارات بالساق تنذر بتراجع وظائف الكلي

صدى الالكترونية

timeمنذ 13 ساعات

  • صدى الالكترونية

إشارات بالساق تنذر بتراجع وظائف الكلي

قد تكشف الساقان عن مؤشرات مبكرة لتراجع وظائف الكلي ، والتي تمر غالبًا دون ملاحظة، رغم بُعد الساقان عن الكليتين. وبحسب موقع 'تايمز أوف إنديا'، هناك خمس علامات في الأطراف السفلية يُمكن أن تشير إلى خلل كلوي يستدعي الانتباه الطبي: التشنجات العضلية أثناء الراحة أو النوم: تختل مستويات المعادن مثل البوتاسيوم و عند قصور الكلى، ما يسبب تشنجات عضلية مفاجئة، خاصة في الليل. تغير لون الجلد حول القدمين: المظهر الداكن أو الكدمات الخفيفة على القدمين أو الأصابع بدون سبب واضح قد يعكس ضعف تدفق الدم نتيجة تأثر وظائف الكلى. الوخز أو التنميل غير مفسر: اعتلال الأعصاب الطرفية الناتج عن تراكم الفضلات قد يبدأ بوخز أو تنميل خفيف في القدمين، ويستدعي الفحص إذا استمر. تورم الكاحلين والقدمين: التورم الخفيف والمتكرر، خاصةً في المساء، قد يكون مؤشرًا على احتباس السوائل بسبب عجز الكلى عن تصفية والماء الزائدين. إذا استمر هذا التورم دون سبب واضح، يجب التوجه للفحص. الحكة غير المبررة في الساقين: الشعور الدائم بالحكة العميقة، حتى دون وجود طفح أو جفاف، قد يكون ناتجًا عن تراكم الفضلات في الدم نتيجة تراجع وظائف الكلى. وغالبًا ما يتطور تلف الكلى بصمت، ولا تظهر الأعراض إلا في مراحل متقدمة، وتشمل العلامات العامة: التعب، صعوبة التركيز، تورم الأطراف، وتغيرات في أنماط أو مظهر البول (مثل وجود دم أو رغوة). وعلى عكس الشائع، لا توجد أنظمة غذائية أو مشروبات سحرية 'تطهر' الكلى. فهذه الأعضاء تؤدي وظيفتها بكفاءة عالية، بشرط الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن: شرب كميات كافية من الماء تقليل الصوديوم والسكريات المضافة ممارسة الرياضة بانتظام (مثل اليوغا) تقليل التوتر و اليومي تناول غذاء متوازن غني بالعناصر المفيدة

البطاطس تحت المجهر: لماذا تُعد غذاءً خارقاً رغم سمعتها السيئة؟
البطاطس تحت المجهر: لماذا تُعد غذاءً خارقاً رغم سمعتها السيئة؟

الوطن

timeمنذ 2 أيام

  • الوطن

البطاطس تحت المجهر: لماذا تُعد غذاءً خارقاً رغم سمعتها السيئة؟

لطالما اعتُبرت البطاطس، سواء كانت مسلوقة أو مقلية أو مشوية، طبقاً أساسياً محبوباً حول العالم، بفضل طعمها اللذيذ وسهولة تحضيرها. ومع ذلك، أصبحت هذه النبتة الجذرية عرضة لانتقادات واسعة، خصوصاً من قبل محبي الأنظمة الغذائية عالية البروتين ومناهضي الكربوهيدرات، الذين يرون فيها مصدراً لزيادة الوزن وارتفاع سكر الدم، مما أفقدها مكانتها لدى الباحثين عن الرشاقة والصحة. نظرة مختلفة على البطاطس لكن هل تستحق البطاطس كل هذا النقد؟ تقول خبيرة التغذية البريطانية صوفي تروتمان لصحيفة 'الغارديان': 'أنصح كثيراً من عملائي باستبدال بعض كميات الأرز أو المعكرونة التي يتناولونها أسبوعياً بالبطاطس'. فهي ليست فقط غنية بالمغذيات، بل تحتوي أيضاً على كمية جيدة من الألياف والنشا المقاوم، وهما عنصران أساسيان لصحة الأمعاء وقد يسهمان في الوقاية من سرطان القولون. لماذا البطاطس غذاء خارق إذا طُهيت بشكل صحي؟ ad فيما يلي بعض الفوائد التي تجعل من البطاطس خياراً غذائياً صحياً: غنية بالفيتامينات والمعادن: مثل فيتامين C، B6، البوتاسيوم، الفوسفور، المغنسيوم، والفولات. مصدر ممتاز للألياف والنشا المقاوم: مما يعزز الهضم ويحسن صحة الأمعاء. ad تحتوي على مضادات أكسدة: مثل الفلافونويدات والكاروتينات التي تقي من الأمراض المزمنة. تدعم صحة البشرة والجهاز المناعي. منخفضة السعرات الحرارية: فـ100 غرام من البطاطس تحتوي على نحو 80 سعراً فقط. مُشبِعة للغاية: تساعد على التحكم في الشهية والشعور بالامتلاء. مفيدة لتنظيم ضغط الدم والوظائف العصبية والعضلية بفضل محتواها العالي من البوتاسيوم والمغنسيوم. ويؤكد روب هوبسون، اختصاصي تغذية ومؤلف، أن طريقة تحضير البطاطس هي ما يصنع الفارق؛ فالمسلوقة أو المشوية تبقى صحية، في حين تؤدي قليها إلى زيادة كبيرة في السعرات والدهون. الشبع… أحد أسرار البطاطس تتصدر البطاطس المسلوقة مؤشر الشبع الذي وضعته الباحثة الأسترالية سوزانا هولت، حيث تبين أن البطاطس تُشبع أكثر من الخبز الكامل بثلاثة أضعاف، وتفوق المعكرونة في قدرتها على كبح الجوع. هذا ما يجعلها خياراً مثالياً لمن يسعون إلى تقليل استهلاك السعرات دون الشعور بالجوع. محتوى النشا المقاوم… سلاح سري لصحة الأمعاء عند طهو البطاطس ثم تبريدها، يتكون فيها نوع خاص من النشا يُعرف بـ'النشا المقاوم'، والذي يعمل كبريبيوتيك يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويساعد في إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تقلل الالتهاب وتحسن التحكم في سكر الدم. ولكن… البطاطس ليست كاملة! رغم فوائدها الكبيرة، إلا أن للبطاطس بعض الجوانب السلبية، أبرزها: انخفاض محتواها من البروتين والدهون: مما يجعلها غير مكتملة غذائياً إذا تم تناولها وحدها. احتواؤها على مركب السولانين: وهو مادة طبيعية قد تسبب الغثيان عند تناول البطاطس الخضراء أو المُخزنة بشكل خاطئ. ارتفاع مؤشرها الغلايسيمي: ما يجعلها غير مناسبة بكميات كبيرة لمرضى السكري أو من لديهم مقاومة للأنسولين. وتوضح تروتمان: 'لا أنصح بتناول البطاطس في ثلاث وجبات يومياً، بل من الأفضل تناولها ضمن وجبة متوازنة تحتوي على بروتين قليل الدسم مثل السمك أو الدجاج'. رغم السمعة السيئة التي لحقت بالبطاطس في بعض الحميات الغذائية، إلا أن العلم يؤكد أنها غذاء غني ومفيد عند تحضيرها بطريقة صحية. السر يكمن في التوازن؛ فلا داعي لإقصائها من نظامك الغذائي، بل يمكن الاستفادة من خصائصها الفريدة كجزء من وجبة متكاملة تعزز الشبع وتحسّن الهضم وتدعم صحة القلب والأمعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store