
يحمي من السرطان والسكري.. فوائد كثيرة للوز
شفق نيوز/ أورد تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" الطبي، العديد من الفوائد الخاصة بتناول اللوز، وخاصة في مواجهة أمراض خطيرة مثل ارتفاع الكوليسترول والسكر وخطر السرطان.
وأظهرت مراجعات بحثية أن الدهون الأحادية غير المشبعة في اللوز تساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) والحفاظ على مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتشير دراسات إلى أن اللوز يحتوي على مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، ما قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات من اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بثلاثة أضعاف.
ويساعد اللوز في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، كما يعزز من وظيفة الأوعية الدموية، مما ينعكس إيجابا على صحة القلب.
نظرا لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وارتفاع نسبة البروتين والمغنيسيوم، يعتبر اللوز خيارا مثاليا لمرضى السكري.
ويساهم اللوز في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، كما يساعد في كبح الشهية.
وبينت إحدى الدراسات أن تناول اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم يقلل من كميات الطعام المستهلكة لاحقا.
يحسّن تناول اللوز مظهر البشرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية وفيتامين "إي"، وأظهرت دراسة أن النساء بعد سن اليأس اللاتي تناولن اللوز لمدة 16 أسبوعا لاحظن تحسنا في لون البشرة وانخفاضا في التجاعيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 12 ساعات
- شفق نيوز
"ذعر" في العراق.. "شبح وبائي" يخيّم على أضاحي العيد
شفق نيوز/ مع اقتراب عيد الأضحى، تزداد المخاوف من انتشار مرض الحمى النزفية في العراق نتيجة قلة المجازر في البلاد، إلى جانب الثقافة المجتمعية التي تُفضل ذبح الأضاحي داخل المنازل مع إهمال الإجراءات الوقائية، ما قد يؤدي إلى انتقال هذا المرض للإنسان عن طريق لدغات القراد أو ملامسة دم أو أنسجة الحيوانات المصابة خلال الذبح أو بعده مباشرة. وبحسب آخر إحصائية صادرة عن دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة العراقية في 27 آيار/ مايو 2025، فقد أظهرت تسجيل 95 إصابة بالحمى النزفية منذ بداية العام، بينها 13 حالة وفاة، موزعة على النحو الآتي، ذي قار 29 إصابة، بينها حالة وفاة واحدة، وبغداد/ الرصافة 11 إصابة بينها 3 وفيات، وواسط 11 إصابة بينها حالة وفاة واحدة. فيما تم تسجيل في محافظة المثنى 7 إصابات بينها حالتا وفاة، ونينوى وميسان 6 إصابات لكل منهما دون وفيات، وكركوك 5 إصابات بينها 4 وفيات، والبصرة 5 إصابات دون وفيات، وديالى 5 إصابات بينها حالة وفاة واحدة، والديوانية وبغداد/الكرخ إصابتان لكل منهما، دون وفيات، ودهوك إصابتان إحداها حالة وفاة، وبابل، والأنبار، وأربيل، وكربلاء إصابة واحدة في كل محافظة دون وفيات. وبينما أشارت وزارة الصحة إلى أن جميع الإصابات سُجلت ضمن فئات مربي الماشية والجزارين والعاملين في مجال تربية ونقل وذبح الحيوانات، أكدت أن الوضع الوبائي تحت السيطرة. أما وزارة الصحة في إقليم كوردستان، فقد أعلنت في 30 آيار/ مايو 2025 تسجيل حالة إصابة جديدة بالحمى النزفية في قضاء رانية، ضمن إدارة رابرين. وبهذه الإصابة الجديدة يكون عدد حالات الاصابة بمرض الحمى النزفية في إقليم كوردستان، 5 حالات. طرق الوقاية وللوقاية من الحمى النزفية، يؤكد مختصون في الأمراض الانتقالية على ضرورة ارتداء الملابس الواقية، والقفازات، والأقنعة الواقية عند التعامل مع الحيوانات أو لحومها أو سوائلها أو جلودها أو فضلاتها، إضافة إلى الانتباه من لسعات حشرة القراد الناقلة للمرض. وبهذا السياق، يقول أستاذ التقانات الأحيائية والأمراض الانتقالية، فراس رياض جميل، إن "الحمى النزفية مرض فيروسي استوطن في العراق عام 1971، وسُمي بالحمى النزفية لأنه يسبب نزفاً داخل الجسم ويؤدي إلى الوفاة وقد يُشخص سكتة دماغية أو سكتة قلبية، حسب مكان الضرر". ويكشف جميل لوكالة شفق نيوز، إن "الأخطر في انتقال المرض هو عند وجود جرح في الجسم، إذ ينتقل الفيروس إلى الدورة الدموية مباشرة، لذلك ننصح بضرورة ارتداء الكفوف وتجميد اللحوم لمدة يوم أو يومين قبل الاستخدام وطبخ اللحوم جيداً للقضاء على الفيروس، فضلاً عن رمي كيس اللحم الخارجي الذي يلمسه القصاب عند التسليم للمشتري". ويتفق طبيب الأسرة، علي أبو طحين، مع ما طرحه جميل، ويضيف، أن "إصابات الحمى النزفية ترتفع في موسم الصيف والجفاف نتيجة زيادة الحشرات في هذه الفترة، والأكثر عرضة هم الساكنون في المناطق الريفية، وتظهر أعراض المرض أسرع عندما تكون الإصابة عبر حشرة القراد التي تنشط وقت الغروب". وللحد من الإصابة، يؤكد أبو طحين لوكالة شفق نيوز، على "أهمية تجنب الخروج وقت الغروب وإن كان لابد فيجب ارتداء الملابس الطويلة، وعلى القصابين ومن يلامس المواشي التعامل معها بحذر ولبس الكفوف أثناء الذبح والتخلص من فضلات الحيوانات واتلافها بصورة صحيحة". ويشدد، أن "على وزارة الزراعة متابعة الحيوانات المصابة ورش المبيدات الحشرية للقضاء على حشرة القراد، ومنع الذبح العشوائي وخارج المجازر الرسمية". معاناة القصابين ويشكو عدد من القصابين من قلة المجازر، ما يدفعهم مضطرين للذبح في الأماكن الأخرى، كما يقول محمد علي الذي يمتهن القصابة منذ ثلاثة عقود في محافظة بابل. ويوضح علي معاناته لوكالة شفق نيوز، بأنه "في الوقت الذي نحاول فيه الالتزام بالقوانين والتعليمات الصحية، نجد أنفسنا مضطرين إلى الذبح خارج المجازر الرسمية، ليس تهرّباً أو مخالفة، وإنما بسبب قلة عدد المجازر وضعف إمكانياتها". ويبين، أن "المجازر الموجودة في بابل لا تكفي لأعداد القصّابين ولا الزبائن، خاصة في المواسم والمناسبات، فنضطر للعمل في أماكن بديلة رغماً عنا". ويشير إلى أن "الانتظار داخل المجزرة يمتد لساعات طويلة في بعض الأحيان، ويكون العمل مضغوطاً بشكل لا يُطاق، وهذا التأخير يسبب مشاكل للزبائن، وتلفاً للحوم أحياناً، والأهم أنه يضعنا في موقف قانوني حرج وكأننا مخالفون رغم أن المشكلة في ضعف البنية التحتية نفسها". ويدعو القصاب علي، إلى "ضرورة زيادة عدد المجازر أو توفير مجازر متنقلة في المناطق التي تحتاجها، وتوسيع الطاقة الاستيعابية للمجازر الحالية وتنظيم أوقات العمل، أو حتى تخصيص أماكن نظامية مؤقتة بإشراف صحي، لتفادي الضرر والوقوع في المخالفات". شحة في المجازر من جهته، يؤكد مدير قسم الوبائيات في دائرة البيطرة بوزارة الزراعة، ثائر صبري حسين، أن "في العراق 52 مجزرة فقط وأغلبها متهالكة وغير مناسبة، في حين هناك حاجة إلى أكثر من 300 مجزرة، أما المجازر العصرية والحديثة فهي على عدد أصابع اليد، وتمت مفاتحة الأمانة العامة لمجلس الوزراء بإنشاء مجازر عصرية لتلافي الجزر العشوائي، وكإجراء طارئ كُلفت وزارة البيئة بتأهيل بعض المجازر غير العاملة إلى أن يتم إنشاء مجازر جديدة". وعن أكثر المحافظات التي يتم فيها الذبح العشوائي وبالتالي هي بحاجة إلى مجازر، يكشف حسين لوكالة شفق نيوز، أن "بغداد تأتي في الصدارة كونها تربو على أكثر من 10 ملايين نسمة، وتأتي بعدها كربلاء والنجف لوجود مراقد دينية وتشهد زيارات مليونية". وفيما يخص الذبح داخل المنازل خاصة في عيد الأضحى، يؤكد حسين، أن "الذبح وفق المادة القانونية 105 لسنة 1983 فهو محصور بالمجازر، لكن عملياً السيطرة على الذبح صعبة، حيث إن الثقافة عند التضحية تكون في البيت، لذلك يتم إطلاق حملات توعية وتثقيف وإرشاد للمربين والمواطنين بصورة عامة بضرورة الذبح في المجازر للمحافظة على السلامة". وفي ظل قلة المجازر، يوضح حسين، أن "هناك إجراءات في المناسبات الدينية التي يحصل فيها ذبح للمواشي سواء كان في الزيارات المليونية أو الأضحى، منها تبليغ أصحاب الجوبات بضرورة الذبح في المجازر وإذا لا توجد مجزرة وكإجراء طارئ وخاصة في عيد الأضحى، يتولى كل محافظ تحديد مناطق معينة بمحافظته للذبح فيها". وعن الإجراءات الوقائية لوزارة الزراعة لمكافحة الحمى النزفية، يقول حسين، إن "هناك حملتين في السنة ربيعية وخريفية للقضاء على حشرة القراد العامل الناقل للحمى النزفية، أما المناطق التي تُسجل فيها إصابة بالمرض، فهذه تعد بؤراً مرضية، ويتم رش كل الحيوانات والحضائر في تلك المنطقة، وكذلك منع حركة الحيوانات بعدم اعطاء شهادة صحية إلا بعد فحصها ورشها بمبيد القراد".


شفق نيوز
منذ 15 ساعات
- شفق نيوز
نحو ثلثهم يعيش بالعشوائيات.. 2.8 مليار شخص يفتقر للسكن الملائم بالعالم
شفق نيوز/ يفتقر نحو 2.8 مليار شخص في جميع أنحاء العالم إلى القدرة على الوصول إلى السكن الملائم، بحسب التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) لعام 2024 والذي صدر اليوم الاثنين. ومن بين هؤلاء، يعيش 1.1 مليار شخص في أحياء فقيرة أو مساكن عشوائية، وهو ما يمثل "التحدي الرئيسي للتنمية الحضرية المستدامة"، وفقاً للتقرير. ويعيش نحو 90% من سكان الأحياء الفقيرة في أفريقيا وآسيا، حيث يوجد نقص في الوحدات السكنية يصل إلى 170 مليون وحدة. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، آنا كلوديا روسباخ، في التقرير إن "تغيّر المناخ والنزاعات والكوارث الطبيعية لا تزال تتسبب في نزوح ملايين الأشخاص، ما يجبرهم على ترك منازلهم بحثا عن الأمان والاستقرار وظروف معيشية أفضل". وتقدر وكالة الأمم المتحدة أن 318 مليون شخص بلا مأوى، وهو ما يعادل تقريباً عدد سكان الولايات المتحدة. في جميع أنحاء العالم "يعيش واحد من كل أربعة أشخاص في ظروف تضر بصحتهم وسلامتهم ورفاههم"، بحسب تقرير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. ولا يحصل 14% من سكان المدن و40% من سكان الريف على مياه الشرب، كما أن اثنين من كل خمسة أشخاص لا يحصلون على خدمات الصرف الصحي. وجاء في التقرير أن "الصرف الصحي المُدار والآمن يشكل عنصراً أساسياً في التنمية البشرية ويُستخدم غالبا كمقياس للتقدم في مكافحة الفقر والأمراض والوفاة المبكرة". ودعت آنا كلوديا روسباخ إلى "إعادة التفكير في السياسات الحضرية واستخدام الأراضي والتشريعات والتمويل لإعطاء الأولوية للإسكان والخدمات الأساسية باعتبارها رافعات أساسية للعمل المناخي والتنمية المستدامة". وبحلول عام 2040، من المتوقع أن يتعرض 2 مليار من سكان المدن لارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة. واعتمدت جمعية الدول الأعضاء في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الجمعة الخطة الاستراتيجية للبرنامج للفترة من 2026 إلى 2029 والتي تركز على الوصول إلى السكن والأراضي والخدمات الأساسية، مثل مياه الشرب والصرف الصحي.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
قريباً.. دم اصطناعي بلا فصيلة في اليابان
شفق نيوز/ اقتربت اليابان من ابتكار ثوري قد ينقذ حياة الملايين حول العالم، وذلك عبر تطوير دم اصطناعي لا يتطلب فصيلة محددة ويمكن استخدامه في أي وقت وتحت أي ظرف. هذا الابتكار الفريد يأتي استجابة لحاجة طبية ملحّة، فمخزون الدم الطبيعي يظل محدود الصلاحية ومتغير الكمية رغم وجود متبرعين كثر، فضلاً عن تعقيدات فصائل الدم وتوافقها، ما يجعل الكثير من الحالات الطارئة في خطر دائم. وتحت قيادة البروفيسور هيرومي ساكاي من جامعة نارا الطبية، يعمل فريق بحثي منذ سنوات على إنتاج خلايا دم حمراء اصطناعية تحتوي على الهيموغلوبين المستخلص من دم منتهي الصلاحية، ومحاط بغلاف واقٍ يحميه من التفاعل مع الجسم المضيف، الأهم أن هذه الخلايا لا تحمل فيروسات ولا تنتمي لأي فصيلة دموية، مما يلغي الحاجة للفحص والتأكد من التوافق. ويمكن تخزين الدم الاصطناعي الجديد لمدة عامين دون الحاجة إلى تبريد، ما يجعله مثالياً للحالات الطارئة والمناطق النائية وساحات الكوارث. التجارب السريرية ستبدأ قريباً على متطوعين أصحاء، وفي حال نجاحها، سيتم توسيع نطاق استخدامها تمهيداً لاعتمادها رسمياً في اليابان بحلول عام 2030.