
«صناعات الغانم» تُوفّر الإنترنت من «ستارلينك» عبر الأقمار الاصطناعية إلى الأسواق العالمية
- قتيبة الغانم: خُطوة نحو مُستقبل رقمي بلا حدود تُتاح فيه فُرص التعليم والابتكار للجميع
- محمود سمارة: من خلال «سما إكس» نُسهم في بناء عالم أكثر ترابطاً وشمولاً
ماذا يحدث عندما تتعاون واحدة من أكثر الشركات ابتكاراً في المنطقة مع رائد عالمي في تكنولوجيا الفضاء؟ النتيجة: قفزة سريعة نحو المستقبل.
وقعت شركة صناعات الغانم (مجموعة قتيبة الغانم)، إحدى أكبر مؤسسات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اتفاقية إستراتيجية مع «ستارلينك»، التابعة لشركة «سبيس إكس»، المزود الأحدث والأكثر تقدماً لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في العالم.
وبموجب الاتفاقية، أصبحت «صناعات الغانم» موزعاً عالمياً رسمياً لحلول «ستارلينك»، المعتمدة على شبكة من الأقمار الصناعية في المدار الأرضي المنخفض — منظومة تتيح إنترنت عالي السرعة واستجابة شبه فورية، حتى في أكثر المناطق بعداً، من المدن الكبرى إلى الصحارى وأعالي البحار.
ولتحقيق الرؤية، أطلقت «صناعات الغانم» شركة «سما إكس»، تقنية جديدة وطموحة، ووكيل عالمي معتمد لتوزيع خدمات «ستارلينك»، تستهدف أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند وتركيا وباكستان، وغيرها.
مستقبل رقمي بلا حدود
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للشركة قتيبة الغانم: «اتفاقيتنا مع (ستارلينك) ليست مجرد محطة في مسار تطوير الاتصال، بل خطوة نحو مستقبل رقمي بلا حدود، تتاح فيه فرص التعليم والابتكار للجميع. ونؤمن بأن هذه التقنية الرائدة، التي تتيح الإنترنت من الفضاء، يمكن أن تسهم في فتح آفاق وفرص جديدة على الأرض».
وتُعد «ستارلينك» منظومة فريدة تضم أكثر من 7000 قمر صناعي في مدار منخفض حول الأرض، وتقدّم خدمة الإنترنت بسرعات فائقة لأكثر من 5 ملايين مستخدم في أكثر من 118 دولة. ومنذ 2020، أطلقت «سبيس إكس» أقماراً صناعية تفوق مجتمعةً ما أطلقته جميع الشركات الأخرى، ما مكّنها من بناء شبكة قادرة على توفير سرعات تضاهي الألياف البصرية دون الحاجة إلى بنى تحتية أرضية.
وعلى عكس أنظمة الأقمار الصناعية التقليدية التي تدور على ارتفاع آلاف الكيلومترات فوق سطح الأرض، تعمل شبكة ستارلينك في مدار أرضي منخفض أقرب بكثير، ما يقلّل زمن الاستجابة بشكل كبير ويوفر تجربة إنترنت آنية. وهذا يشمل مكالمات فيديو عالية الوضوح، وألعاباً إلكترونية تفاعلية، وبثًا مباشراً دون انقطاع، واتصالاً موثوقاً للعمليات التجارية الحساسة — من أي مكان في العالم.
تطبيقات في مختلف القطاعات
وتُحدث تقنية ستارلينك تحولاً ملموساً في مجالات حيوية عدة، منها:
- الصحة: تمكين خدمات الطب عن بُعد في العيادات الواقعة في المناطق النائية
- التصنيع: توفير البيانات الحية لمراقبة أداء المنشآت وتحليلها
- الاتصالات: توسيع نطاق الشبكات في المناطق غير المخدومة باستخدام الاتصال الفضائي كحل موثوق
- التعليم والعمل: دعم الوصول الرقمي للطلاب والمهنيين في المواقع البعيدة
- الملاحة البحرية: توفير إنترنت سريع وموثوق للسفن، بما يعزز العمليات والملاحة ورفاه الطواقم
جسر نحو المستقبل الرقمي
واستناداً إلى إرث «صناعات الغانم» في الابتكار، أُطلقت «سما إكس» لتكون الشريك الإقليمي الموثوق في تقديم حلول الاتصال من الجيل التالي. وبصفتها موزعاً معتمداً لـ«ستارلينك»، تجمع «سما إكس» بين أحدث تقنيات الفضاء وفهمها العميق لاحتياجات السوق المحلي، لتقدّم حلاً رقمياً متكاملاً- يشمل التسجيل، والتركيب، والتفعيل، والدعم الفني المستمر.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«صناعات الغانم» محمود سمارة: «من خلال (سما إكس)، لا نوفّر الاتصال فحسب، بل نمكّن مستقبلاً رقمياً مزدهراً. نُقرّب التعليم من الجميع، ونفتح آفاق العمل عن بُعد، ونربط الأسواق، وندعم بيئات الابتكار. من التعلم عن بُعد إلى الحوسبة السحابية — نحن نُسهم في بناء عالم أكثر ترابطاً وشمولاً، يبدأ من اليوم».
عصر جديد من البنية التحتية الذكية
بدأت مرحلة التنفيذ فعلياً، إذ حصلت خدمات «ستارلينك» على الموافقات التنظيمية في الأردن، وسلطنة عُمان، وقطر، والبحرين، واليمن. كما منحت المملكة العربية السعودية ترخيصاً باستخدامها في قطاعي الطيران والملاحة البحرية — ما يمهّد لعصر جديد من البنية التحتية الذكية والتنقل المتقدم. وللمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.samax.com
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
ماسك يغادر إدارة ترامب... في نهاية لفترة عمل عاصفة
أكّد الملياردير إيلون ماسك، تنحيه من منصبه في إدارة دونالد ترامب حيث قاد طوال أشهر وزارة «هيئة الكفاءة الحكومية» بهدف خفض الإنفاق الفيدرالي، وذلك بعد انتقاده مشروع قانون طرحته إدارة الرئيس الجمهوري ويتم إقراره في الكونغرس حالياً. وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب أفريقيا صرّح بأنّ مشروع القانون سيزيد من عجز الحكومة الفيدرالية ويقوّض عمل «هيئة الكفاءة الحكومية» التي سرّحت حتى اليوم عشرات آلاف الموظفين. وماسك الذي كان دائماً إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في سبايس «إكس» و«تيسلا»، اشتكى كذلك من أنّ هيئة الكفاءة الحكومية أصبحت «كبش فداء» بسبب الخلاف بينها وبين الإدارة. وكتب على منصته «إكس»، أنّه «مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق»، مضيفاً أنّ «مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، إذ ستصبح أسلوب حياة في كل الحكومة». لكنّ نبرته كانت مختلفة تماماً وأكثر مرارة في مقابلة أجرتها معه محطة «سي بي إس نيوز» بُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تبثّ كاملة الأحد. وقال ماسك خلالها «بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية». ومشروع القانون الذي ينتقده ماسك أقرّه مجلس النواب الأسبوع الماضي وانتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، وهو يقدّم إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وتخفيضات في الإنفاق. لكنّ منتقدي هذا النصّ الذي وصفه ترامب بـ «الكبير والجميل» يحذّرون من أنه سيؤدّي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد. وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمّي ماسك مباشرة. «كبير» أو «جميل» وأضاف ماسك في المقابلة «أظن أن قانوناً ما يمكن أن يكون كبيراً أو جميلاً. لكني لا أعلم إن كان بإمكانه أن يكون الاثنين معاً». ويمثل هذا التعليق، أول شرخ علني في تحالف سياسي استثنائي بدأ خلال حملة ترامب الرئاسية التي مولها ماسك بسخاء وعزز خلال البداية العاصفة للولاية الثانية للجمهوري. ولم يفترق ماسك وترامب البتة في الأيام والأسابيع التي أعقبت تنصيب الرئيس الجمهوري في 20 يناير: في المكتب البيضوي، في الطائرة الرئاسية، في اجتماعات مجلس الوزراء. وكان ماسك حاضراً دائماً بملابسه السوداء المعتادة إلى جانب ترامب في المكتب البيضوي عند إعلان الرئيس قراراته المرتبطة بخفض الانفاق مثل خفض المساعدات الدولية وإغلاق وكالات فيدرالية والفصل الجماعي لموظفين مدنيين. خلافات لكن مقالات صحافية أشارت إلى وجود خلافات بين ماسك ووزراء شعروا بالاستياء من أساليبه التي اعتبرت قاسية، وموقفه الذي اعتبر فظّاً. وكانت مهمته منذ البداية موقتة، إذ كان منصبه «موظفاً حكومياً خاصاً» محدودا بـ130 يوماً. وقد أثار تدخله في الشؤون الفيدرالية الكثير من التساؤلات حول تضارب المصالح، بسبب العقود الكبيرة المبرمة بين الإدارة وشركاته، فضلاً عن التنظيمات المحتملة التي من شأنها أن تؤثر على القطاعات التي ينشط فيها. وفي نهاية أبريل، أعلن ماسك أنه سيتنحى عن منصبه للتركيز بشكل أكبر على أعماله، خصوصاً «تيسلا» التي تراجعت مبيعاتها بشكل حاد بعدما أصبح رئيسها أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في العالم. والسبت، وبعد عطل لفترة قصيرة في «إكس» التي يملكها أيضاً، كتب ماسك «عدت إلى تمضية 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، والنوم في غرف المؤتمرات/الخوادم/المصنع».


الجريدة
منذ 20 ساعات
- الجريدة
إيلون ماسك يعلن رحيله عن منصبه الحكومي
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الأربعاء رحيله عن منصبه الحكومي بعدما أعرب عن «خيبة أمله» من المشروع الضخم الخاص بالمالية والميزانية الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب والذي - حسبما قال - «يقوّض» عمله كوزير للكفاءة الحكومية. وقال ماسك في رسالة مقتضبة ليلة أمس عبر حسابه بمنصة (إكس) «الآن وبعد انتهاء مدة عملي المقررة كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على منحه لي فرصة تقليل الإنفاق المسرف». وأوضح رجل الأعمال والملياردير الأمريكي أن مهمة وزارة كفاءة الحكومة، وهي مبادرة تركز على تقليل البيروقراطية والإنفاق الفيدرالي، هي أن «تقوى وتزداد قوة بمرور الوقت بحيث تصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة». وكان ماسك قد ألمح في الأيام الأخيرة إلى رغبته في الرحيل عن منصبه الحكومي والتركيز على شركاته وخاصة شركة (سبيس إكس)، والتي أعلنت الثلاثاء عن إطلاق تاسع صاروخ تجريبي بهدف وصول البشرية إلى كوكب المريخ. وكان الملياردير الأمريكي، مؤسس شركة (تسلا) للسيارات الكهربائية، قد قدّم مقابلة يوم الثلاثاء الماضي مع برنامج (CBS Sunday Morning) خلال عملية إطلاق الصاروخ، والذي نشر اليوم مقتطفات دعائية لبثها يوم الأحد المقبل وفيها عبّر ماسك عن «خيبة أمله». كما انتقد ماسك أيضا ما أسماه ترامب بـ«مشروع قانون كبير وجميل»، والذي وافق عليه الكونجرس الأسبوع الماضي قبل أن يحيله لمجلس الشيوخ لمناقشته.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
صرف المعاشات التقاعدية والأنصبة المستحقة لشهر يونيو الأربعاء المقبل
أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، اليوم الأربعاء، في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» أنه بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سيتم صرف المعاشات التقاعدية والأنصبة المستحقة لشهر يونيو يوم الأربعاء الموافق 4 يونيو 2025.