
صور صواريخ أطلقتها طهران على تل أبيب لأول مرة.. ما هي؟
فيما لا تزال إسرائيل تحصي الأضرار التي خلفتها الموجة الصاروخية الإيرانية على جنوب تل أبيب، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن طهران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية، مما يشكل تحديا جديدا لدفاعاته.
وأوضح الجيش أن بعضاً من وابل الصواريخ هذا شمل صواريخ تحتوي على رأس حربي متشظٍّ – شبيه بالقنابل العنقودية، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
كما أشارت إلى أن هذا النوع من الصواريخ مُحمّل برؤوس حربية عدة أشبه بقنابل تزن كل منها 2.5 كغم من المتفجرات، تُطلق على ارتفاع 7 كيلومترات في الجو، وتنتشر في دائرة قطرها 8 كيلومترات، وتنفجر بشكل ارتجاجي عند وصولها إلى الأرض.
ونشرت هيئة البث التابعة للجيش الإسرائيلي صورا لتلك الصواريخ.
في حين أكدت "قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية" أن بعض تلك القنابل سقطت في مناطق متفرقة، محذرة من الاقتراب منها. ودعت أي شخص يرصدها إلى استدعاء فرق تفكيك المتفجرات من أجل تحييد الخطر.
دمار كبير
وكان مستشفى سوروكا في بئر السبع (جنوب إسرائيل) وبلدتا آزور ورامات غان قرب تل أبيب، تعرضت لهجمات صاروخية صباحا، ما أدى إلى إصابة 271 شخصا.
فيما أظهرت مشاهد من رامات غان الدمار الكبير الذي لحق بمقر البورصة.
أتى ذلك، بعدما أطلقت إيران أكثر من 20 صاروخًا هذا الصباح، نحو حولون، ورامات غان، وسوروكا، وآزور، رداً على غارات إسرائيلية عدة طالت فجراً العاصمة طهران، فضلا عن أصفهان وكرج ونطنز، بالإضافة إلى مفاعل آراك.
ومنذ تفجر المواجهة المباشرة غير المسبوقة بين البلدين في 13 يونيو الماضي، أطلقت إيران أكثر من 450 صاروخاً باليستياً ومئات الطائرات المسيرة على إسرائيل، وفق ما أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين.
فيما شنت إسرائيل غارات جوية عنيفة طالت مواقع مختلفة في شتى الأراضي الإيرانية، استهدفت مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن مواقع نووية.
كما اغتالت عشرات القيادات العسكرية الكبيرة، وأكثر من 10 علماء نوويين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
صور صواريخ أطلقتها طهران على تل أبيب لأول مرة.. ما هي؟
فيما لا تزال إسرائيل تحصي الأضرار التي خلفتها الموجة الصاروخية الإيرانية على جنوب تل أبيب، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن طهران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية، مما يشكل تحديا جديدا لدفاعاته. وأوضح الجيش أن بعضاً من وابل الصواريخ هذا شمل صواريخ تحتوي على رأس حربي متشظٍّ – شبيه بالقنابل العنقودية، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. كما أشارت إلى أن هذا النوع من الصواريخ مُحمّل برؤوس حربية عدة أشبه بقنابل تزن كل منها 2.5 كغم من المتفجرات، تُطلق على ارتفاع 7 كيلومترات في الجو، وتنتشر في دائرة قطرها 8 كيلومترات، وتنفجر بشكل ارتجاجي عند وصولها إلى الأرض. ونشرت هيئة البث التابعة للجيش الإسرائيلي صورا لتلك الصواريخ. في حين أكدت "قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية" أن بعض تلك القنابل سقطت في مناطق متفرقة، محذرة من الاقتراب منها. ودعت أي شخص يرصدها إلى استدعاء فرق تفكيك المتفجرات من أجل تحييد الخطر. دمار كبير وكان مستشفى سوروكا في بئر السبع (جنوب إسرائيل) وبلدتا آزور ورامات غان قرب تل أبيب، تعرضت لهجمات صاروخية صباحا، ما أدى إلى إصابة 271 شخصا. فيما أظهرت مشاهد من رامات غان الدمار الكبير الذي لحق بمقر البورصة. أتى ذلك، بعدما أطلقت إيران أكثر من 20 صاروخًا هذا الصباح، نحو حولون، ورامات غان، وسوروكا، وآزور، رداً على غارات إسرائيلية عدة طالت فجراً العاصمة طهران، فضلا عن أصفهان وكرج ونطنز، بالإضافة إلى مفاعل آراك. ومنذ تفجر المواجهة المباشرة غير المسبوقة بين البلدين في 13 يونيو الماضي، أطلقت إيران أكثر من 450 صاروخاً باليستياً ومئات الطائرات المسيرة على إسرائيل، وفق ما أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين. فيما شنت إسرائيل غارات جوية عنيفة طالت مواقع مختلفة في شتى الأراضي الإيرانية، استهدفت مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن مواقع نووية. كما اغتالت عشرات القيادات العسكرية الكبيرة، وأكثر من 10 علماء نوويين.


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل تدفع ثمانا بالغا بسبب العمليات ضد إيران، وأنه سيتم القضاء على تهديد طهران النووي والباليستي بنهاية العمليات الإسرائيلية. وأوضح نتنياهو في تصريحات له بجوار مستشفى سوروكا في بئر السبع والتي طالتها الصواريخ الإيرانية: "أصدرت تعليماتي بأن لا أحد لديه حصانة في إيران، سنقلل الحديث ونترك الأعمال تتحدث". وأضاف نتنياهو: "إسرائيل تدفع ثمنا باهظا، عبر قتل مواطنين وإصابة آخرين، وفقدان العائلات لأحبابها، وأنا أدفع ثمن بدء هذه العملية". وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "هناك عدد من الأهداف النووية التي سنتعامل معها ونزيل الخطر النووي، وفي نهاية هذه العملية لن يكون هناك تهديدا نوويا أو باليستيا". وأشار إلى أن "إيران كانت تريد إنتاج 20 ألف صاروخ وهو ما يمثل خطرا و جوديا إضافة للخطر النووي، وسنزيل هذين التهديدين". واعتبر أن "الداعم الأساسي لحركة حماس هي إيران، وإذا تم القضاء عليها ستنهار حماس ويمكن إعادة ولفت إلى أن إسرائيل "ألحقت ضررا جديا بالبرنامج النووي الإيراني، وأوقفت استعمال موقع التخصيب في نطنز وضربت أجهزة الطرد، واستهدفت مركز تحويل اليورانيوم من غاز إلى صلب في أصفهان، وقتلت العلماء الإيرانيين، واستولت على الأرشيف النووي الإيراني".


الوطن
منذ 8 ساعات
- الوطن
الجيش الإسرائيلي: لدينا أهداف كثيرة في إيران ولن نتوقف
أعلن الجيش الإسرائيلي أن لديه أهدافاً كثيرة في إيران ولن يتوقف. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دفرين، في كلمة اليوم الخميس: "قصفنا عدة أهداف استراتيجية في إيران خلال الليل"، مضيفاً: "عمقنا القصف وضربنا مفاعل آراك في إيران". فيما تابع قائلاً: "نعمل على تطوير منظومة الإنذار المبكر". كما أردف أنه يعمل على إخراج العالقين من تحت الأنقاض. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه استهدف خلال الليل "مفاعلاً نووياً" غير موضوع بالخدمة في آراك، مؤكداً أيضاً أنه ضرب مجدداً منشأة نطنز النووية. كما أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو "ضرب موقعاً لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز"، مضيفاً أن "المفاعل النووي بآراك في إيران استهدف" أيضاً، وفق فرانس برس. كذلك أردف أن الضربة طالت "هيكل ختم قلب المفاعل وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم" يحيط بقلب المفاعل النووي ويعمل على إغلاقه بشكل محكم ويحافظ على سلامته. ومضى قائلاً إن الهدف من الهجوم على المفاعل "منع إعادة تشغيل المفاعل واستخدامه في تطوير الأسلحة النووية". كما ذكر أن سلاح الجو استهدف موقعاً لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز وأن حوالي 40 طائرة حربية شاركت في الغارات الليلية التي استهدفت "عشرات المواقع". من جهته أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن إسرائيل هاجمت مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل. إلا أنه أشار إلى عدم "وجود أي خطر إشعاعي على الإطلاق". وشدد على أن المنشأة قد تم إخلاؤها بالفعل قبل الهجوم. ومنذ 13 يونيو، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلاً عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلاً عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. في المقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد، في أول مواجهة مباشرة بين البلدين على الإطلاق. وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الشعب الإيراني لن يستسلم، لاسيما أنه لم يبادر إلى الحرب، واصفاً تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاستسلام غير المشروط بـ "السخيفة". يشار إلى أنه منذ بدء عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، كما أسمتها إسرائيل أطلقت طهران "نحو 400 صاروخ بالستي"، أصابت 20 منها مناطق مدنية، وألف مسيّرة، حسب أرقام أعلنها مسؤول إسرائيلي عسكري مساء أمس الأربعاء.