logo
سلام يستذكر سمير قصير: كلمته بقيت

سلام يستذكر سمير قصير: كلمته بقيت

المدىمنذ 6 أيام

كتبَ رئيس الحكومة نواف سلام على منصة 'أكس': 'في مثل هذا اليوم قبل عشرين سنة نجحوا في اغتيال جسد سمير قصير لكن كلمته بقيت. واليوم أستعيد صوت سمير قصير وفكره وقلمه. هو الذي حمل همّ الحرية والديمقراطية في وجه الاستبداد والوصاية، وكتب بجرأة من يعرف أن الحقيقة لا تُهادِن. وفي ذكراك أقول لك ان كلماتك في 'تاريخ بيروت' واهلها تحرس مدينتنا… وان ياسمين دمشق قد فاح… اما فلسطين التي عشقت، فدمها يهدر من غزة إلى جنين لكن الأمل يكبر كل يوم مع مئات الآلاف الذين يملأون عواصم العالم رافعين علمها'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كرامي يعتذر عن تقبل التهاني بعيد الأضحى
كرامي يعتذر عن تقبل التهاني بعيد الأضحى

المدى

timeمنذ 2 أيام

  • المدى

كرامي يعتذر عن تقبل التهاني بعيد الأضحى

كتب النائب فيصل كرامي عبر حسابه على منصّة 'أكس': 'نظراً للظروف التي طرأت هذه الليلة مع العدوان الاسرائيلي المستهجن على احياء الضاحية الجنوبية، اعبّر عن اسفي واستهجاني واعتذر للاصدقاء والمحبين عن تقبّل التهاني لمناسبة عيد الاضحى المبارك كما كان مقرراً، والاكتفاء بأداء صلاة العيد في مسجد الغندور'.

حلم سمير قصير الذي صار حقيقة!
حلم سمير قصير الذي صار حقيقة!

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

حلم سمير قصير الذي صار حقيقة!

مجيء رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، إلى ساحة سمير قصير، في ذكرى مرور عشرين عاماً على اغتياله في بيروت. يؤكّد ذلك حجم التحول الذي طرأ على سوريا ولبنان ومدى إنسانية نواف سلام، وصدقه مع نفسه، هو وزوجته السيدة سحر، التي كانت زميلة سمير قصير، في «النهار». كان اغتيال سمير قصير، الصحافي والاستاذ الجامعي والمؤرّخ اللامع جزءاً من حملة استهدفت كلّ صوت حرّ في لبنان مع تركيز خاص على «النهار» التي أبت الخضوع للتدجين الذي مارسته الأجهزة السورية. لايزال صوت سمير قصير اللبناني – الفلسطيني – السوري يصدح. كان سمير على حق عندما اعتبر أن الحرية في لبنان مرتبطة بالحرية في سوريا وأن العكس صحيح. كان سمير قصير أوّل من تحدث عن «ربيع دمشق» وعن تأثير ذلك على لبنان بشكل إيجابي. يغيب سمير قصير عن لحظة تاريخيّة كان بين الأوائل الذي توقعوا حدوثها. إنّها لحظة التغيير في سوريا التي طال انتظارها. إنّها لحظة فرار بشّار الأسد، من دمشق مع ما يعنيه ذلك من نهاية للنظام العلوي الذي كان يعمل على تخريب سوريا ولبنان بالتفاهم مع إسرائيل. يتبيّن، كلّما مرّ يوم، كم كان بعيد النظر ذلك الأخ والصديق والزميل الذي كان مقاله الأسبوعي في «النهار» يهز البلد ويستفزّ النظام السوري الذي انتهى مع فرار رئيسه إلى العاصمة الروسية... ولكن بعد ارتكاب كمية لا تحصى من الجرائم في حق سوريا ولبنان في آن. كان مقال سمير قصير في «النهار» يزعج خصوصاً أركان النظام الأمني السوري – اللبناني. من هذا المنطلق، يبدو واضحاً أن الجريمة الأولى التي تلت اغتيال رفيق الحريري ورفاقه في 14 فبراير 2005، كانت جريمة اغتيال سمير قصير. لا يمكن الفصل بين جريمة اغتيال رفيق الحريري، وهي جريمة معروف من ارتكبها في ضوء صدور حكم في هذا الصدد عن محكمة دوليّة نظرت في القضيّة بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. باختصار شديد، كان لابدّ من اغتيال سمير قصير وآخرين وصولاً إلى اغتيال محمّد شطح، كي تسكت كلّ الأصوات المعترضة على حلول الوصاية الإيرانيّة مكان الوصاية السوريّة. لا مفرّ من الاعتراف بأنّ تظاهرة 14 آذار - مارس 2005، وهي التظاهرة المليونية التي أخرجت الجيش السوري من لبنان، كانت حدثاً فريداً من نوعه. جاءت التظاهرة، التي شارك فيها لبنانيون من كلّ الطوائف والمذاهب والمناطق والطبقات الاجتماعيّة، في وقت كان مطلوباً إسكات كلّ صوت معترض على الوصاية السوريّة والإيرانيّة. لم تستطع الوصاية الإيرانيّة إلغاء دور لبنان وإخراجه من الحضن العربي طوال سنوات فحسب، بل وجدت لنفسها غطاء مسيحياً، عبر الاتفاق الذي وقعه حسن نصرالله، الأمين العام الراحل لحزب الله وميشال عون، في السادس من فبراير 2006 والذي سمّي «وثيقة مار مخايل». بلغ النفوذ الإيراني درجة سمحت لحسن نصرالله، بإيصال ميشال عون، إلى قصر بعبدا بعدما نفّذ بين 2006 و2016 كلّ ما هو مطلوب منه ليصبح زعيم «التيار الوطني الحرّ» مرّشّح «حزب الله» للرئاسة. وضع «حزب الله» وقتذاك البلد أمام خيار واضح واحد: إمّا ميشال عون وإما لا رئيس للجمهوريّة في لبنان. تكمن عبقرية سمير قصير في أنّه فهم باكراً أهمّية نسج علاقات مع مثقفين سوريين عانوا من ديكتاتورية حزب البعث الذي شكل منذ العام 1966 غطاء لاستيلاء الأقلّية العلويّة على سوريا تمهيداً لسيطرة عائلة معيّنة على البلد بكلّ قطاعاته. حصل ذلك بعدما نفّذ حافظ الأسد، انقلابه في 16 نوفمبر 1970 تحت شعار «الحركة التصحيحيّة». مهّد بذلك كي يكون أول رئيس علوي للجمهورية السوريّة. كشف في الوقت ذاته مدى حقده على سوريا والسوريين وعلى كلّ مدينة سوريّة كبيرة مثل دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية. يؤكّد ما شهده لبنان، في مرحلة ما بعد تفجير موكب رفيق الحريري، من اغتيالات شملت كل صوت حرّ فيه، خصوصاً صوت جبران تويني، رغبة واضحة في السيطرة على البلد. ترافق ذلك مع الضغوط التي مورست على سعد الحريري، بسبب رفضه الانصياع الكلّي لرغبات «الجمهوريّة الإسلاميّة» الإيرانية. كانت الضغوط على سعد الحريري دليلاً على إصرار إيراني على التفرّد بلبنان. كان لابدّ من التخلّص من سمير قصير ثمّ من جبران تويني وآخرين، بمن في ذلك بيار أمين الجميل ووسام الحسن، كي تزول كلّ عقبة في طريق المشروع التوسّعي الإيراني في المنطقة من جهة واخضاع لبنان كلّياً وتدجينه من جهة أخرى. نفتقد هذه الأيام سمير قصير ونفتقد زوجته جيزيل خوري، المرأة الفريدة من نوعها، التي استطاعت إبقاء ذكراه حيّة طوال سنوات. في ذكرى مرور 20 عاماً على اغتيال سمير قصير، من الواجب إعطاء الرجل حقّه. المؤسف أنّ هذا المفكّر الذي عشق بيروت غائب عن لحظة تاريخية تتمثل في عودة سوريا إلى السوريين ولبنان إلى اللبنانيين. كان حلم سمير قصير، بعيد المنال. هذا ما خيّل للبعض. لكنّ هذا الحلم صار في نهاية المطاف واقعاً. من كان يتصوّر أن لبنان سينتخب رئيسا للجمهورية، هو جوزف عون، لم يكن مرشّح «حزب الله»، أي إيران؟ من كان يتصور نواف سلام، الرجل الحرّ، في موقع رئيس مجلس الوزراء وأن في استطاعته، من هذا الموقع، الجزم أنّ أيام كانت إيران تصدر ثورتها انتهت؟ من كان يتصوّر أن الحكم في سوريا سيعود إلى الأكثرية السنّية التي عرف سمير قصير باكراً أنّه لا يمكن إزالتها من المعادلة السياسية في المنطقة؟

لقاء ودي وصريح بين الحزب وسلام
لقاء ودي وصريح بين الحزب وسلام

المدى

timeمنذ 3 أيام

  • المدى

لقاء ودي وصريح بين الحزب وسلام

وصفت مصادر السراي الحكومي لصحيفة «نداء الوطن» اللقاء بين رئيس الحكومة نواف سلام وكتلة «الوفاء للمقاومة» بـ«الودّي والصريح، حيث أدلى كل طرف بما لديه، وأبدى الجانبان حرصهما على استمرار التواصل والتعاون». وبحسب المصادر تركّز البحث على ملف إعادة الإعمار، وقد أكد الرئيس سلام أن الحكومة تعمل على هذا الملف سواء من خلال تعيين الـ CDR أو التفاوض مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وتحاول تحصيل المساعدات وبينها الحصول على 250 مليوناً من البنك الدولي و75 مليوناً من الفرنسيين بانتظار مؤتمر الجهات المانحة المقرر في العاشر من الشهر الحالي. كما تطرّق الوفد إلى موضوع الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة حيث أبلغهم سلام بأن الحكومة تواصل اتصالاتها لوقف الاعتداءات ودفع إسرائيل للانسحاب من الجنوب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store