
فيصل بن محمد يعزّي أسرة جمجوم في فقيدها
والفقيد خال رئيس غرفة جدة محمد، وياسر يوسف ناغي، ومازن وإبراهيم بترجي.
يذكر أن اليوم (السبت) آخر أيام العزاء في حي الأندلس بجدة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 36 دقائق
- الرياض
«الدارة» تبرز دراسات ووثائق تاريخية للدولة السعودية
أسهمت دارة الملك عبدالعزيز في إثراء الدراسات التاريخية المتعلقة بالدولة السعودية في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، موفرة مرجعية تاريخية موثوقة للباحثين والمهتمين. وأبرزت دراسات نشرت في «مجلة الدارة» للباحث، عبدالفتاح حسن أبو علية، بعنوان»وثائق عن تاريخ الدولة السعودية في عهد الملك عبدالعزيز (1902 – 1953م)» أهمية الوثائق التاريخية في رسم ملامح تطور الدولة السعودية الحديثة، مستعرضًا ما توصل إليه من وثائق محفوظة في دور الأرشيف، والمحفوظات الدولية، مبينًا مواقعها ومضامينها، وقيمتها العلمية في دعم البحث التاريخي. ومهد المؤلف دراسته بالإشارة إلى تنامي اهتمام الدول بجمع الوثائق التاريخية وتنظيمها، وإتاحتها للباحثين، مع التركيز على الوثائق غير المنشورة، وتلك الصادرة عن جهات رسمية أو مؤسسات علمية، مستعرضًا ما نُشر عن تاريخ الدول السعودية عن طريق المطبعة الملكية في لندن، والمعهد الملكي للشؤون الدولية بجامعة أكسفورد، والمطبعة الحكومية في الولايات المتحدة، ووزارة الخارجية الأميركية.


الرياض
منذ 36 دقائق
- الرياض
مُحافظ جدة يلتقي مدير فرع مركز تنمية الغطاء النباتي
استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مُحافظ جدة، بمكتبه أمس، مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة مكة المكرمة م. طارق بن محمد مدني، يرافقه عدد من قيادات المركز.


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
المملكة الحليف الأقوى
تُعد المملكة العربية السعودية اليوم من أبرز القوى الإقليمية، ومن أبرز الدول المؤثرة في الساحة الدولية، ليس بسبب قوتها الاقتصادية ولما تمتلكه من ثروات طبيعية فقط بل أيضًا لمكانتها الجغرافية، وثقلها السياسي والدبلوماسي، ومقوماتها الاجتماعية والثقافية، ولما تنتهجه من سياسات مدروسة ومبادرات عالمية تعكس مكانتها كلاعب رئيس على المسرحين الإقليمي والدولي، ويمكن القول إن المملكة تمثل الحليف الأقوى من عدة جوانب: اقتصاديًا وجغرافيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا، تبرز كحليف استراتيجي قوي لمن يختار التعاون معها في مختلف المجالات. تمتلك المملكة واحدة من أقوى الاقتصادات في الشرق الأوسط والعالم، حيث تحتل موقعًا متقدمًا ضمن مجموعة العشرين. ويعتبر الاقتصاد السعودي من أكثر الاقتصادات استقرارًا في المنطقة، مدعومًا بثروات نفطية هائلة جعلت المملكة أحد أكبر منتجي ومصدري النفط في العالم. غير أن رؤية المملكة 2030، بقيادة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، شكّلت نقلة نوعية في التركيز على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، من خلال مشاريع كبرى مثل: «نيوم» و»القدية» و»البحر الأحمر»، أصبحت السعودية مركزًا لجذب الاستثمارات العالمية في مجالات السياحة، الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والخدمات اللوجستية. إن الموقع الجغرافي للمملكة يمنحها أهمية استراتيجية فريدة، فالمملكة في قلب العالمين العربي والإسلامي، وتمتد على مساحة شاسعة تربط بين ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا. وتطل على ممرات بحرية حيوية مثل: البحر الأحمر والخليج العربي، مما يمنحها دورًا محوريًا في التجارة العالمية وحركة الملاحة البحرية. كما أن موقعها الجغرافي يجعلها قاعدة استراتيجية لأي شراكة دولية في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط، ووجود الحرمين الشريفين يجعل المملكة محوراً دينياً وثقافياً بالغ الأهمية في العالم الإسلامي. تتبنى السعودية سياسة خارجية متوازنة تقوم على مبادئ عدم التدخل وحل النزاعات بالحوار، مع حفاظها على أمنها القومي ومكانتها القيادية في العالم الإسلامي والعربي. وقد برزت المملكة كقوة استقرار في منطقة مضطربة، حيث تلعب دورًا محوريًا في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، وتشارك بفعالية في التحالفات الأمنية والدفاعية التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي. تتمتع المملكة بثقل سياسي ودبلوماسي نابع من استقرارها الداخلي وتأثيرها في المنظمات الإقليمية والدولية، وقيادة العالم الإسلامي حيث تمثل المملكة مرجعية سياسية ودينية لا أكثر من مليار مسلم. تنتهج المملكة سياسة خارجية قائمة على التوازن والانفتاح، كما أن المملكة عززت علاقاتها الثنائية مع معظم دول العالم، وتُعد شريكًا موثوقًا للعديد من القوى العظمى مثل: الولايات المتحدة، الصين، وروسيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. وتُعرف المملكة بسياساتها الدبلوماسية الحكيمة، كما تستضيف سنويًا مؤتمرات ومنتديات دولية كبرى تعكس التزامها بالحوار العالمي والتعاون متعدد الأطراف. كما أن دورها القيادي في مجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي ومشاركتها الفعالة في الأمم المتحدة يعززان مكانتها كصوت مؤثر في قضايا الأمن والسلم الدوليين. استطاعت المملكة الحفاظ على وحدة نسيجها الاجتماعي واستقرارها رغم التحولات السريعة، ومن أهم أهدافها تمكين الشباب والمرأة حيث يشكل الشباب أكثر من 60 % من السكان وتشهد المملكة تطوراً كبيراً في تمكين المرأة مما يعزز من الإنتاجية الوطنية، كما تشهد السعودية انفتاحًا ثقافيًا كبيرًا من خلال دعم الفنون، السينما، السياحة، والفعاليات العالمية مثل: «موسم الرياض» و»موسم جدة»، إضافة إلى عدد من الفعاليات العالمية التي تقام على أراضيها، وغيرها من الفعاليات الترفيهية والثقافية، مما يجعلها وجهة عالمية للكثير من المستثمرين والسياح والزوار. تمثل المملكة العربية السعودية اليوم حليفًا لا غنى عنه على مختلف الأصعدة، حيث تجمع بين القوة الاقتصادية، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، والنفوذ السياسي والدبلوماسي الفاعل، ومع استمرارها في تنفيذ رؤية 2030، فإن تأثيرها العالمي مرشح للازدياد، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا رئيسًا في مستقبل المنطقة والعالم.