logo
اكتئاب النفاس أصعب المشاكل بعد الولادة: وأمامك 9 طرق للتعامل معه

اكتئاب النفاس أصعب المشاكل بعد الولادة: وأمامك 9 طرق للتعامل معه

مجلة سيدتي٢٨-٠٣-٢٠٢٥

الولادة من أجمل الأحداث في حياة المرأة، معها تكون الفرحة والسعادة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون مصحوبة بتحديات نفسية وجسدية صعبة تمر بها الأم، وأصعب المشكلات التي تعاني منها بعض الأمهات بعد الولادة هي "اكتئاب النفاس" ، وهو حالة نفسية معقدة تترك تأثيرها على الأم وعلاقتها بمولودها وبأسرتها بشكل عام.
في هذا التقرير نلتقي والدكتور محمود الديب أستاذ النساء والولادة للتعرف بالتفصيل إلى أسباب اكتئاب النفاس، وأعراضه، وكيفية التعامل معه بشكل فعال.
اكتئاب النفاس
اكتئاب النفاس، أو ما يعرف باكتئاب ما بعد الولادة -(Postpartum Depression - PPD)-، هو اضطراب نفسي يصيب بعض الأمهات خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة.
يختلف عن "الكآبة النفاسية" (Baby Blues) التي يعاني منها معظم النساء بعد الولادة، والتي تستمر لبضعة أيام فقط، بينما يمكن أن يمتد اكتئاب النفاس لشهور، ويحتاج إلى علاج ودعم نفسي.
أسباب هرمونية ونفسية وراء اكتئاب النفاس
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، ومنها:
التغيرات الهرمونية:
بعد الولادة، يحدث انخفاض حاد في مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون، مما يؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية للأم.
الضغوط النفسية والجسدية:
عملية الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية، ترهق جسد المرأة وتستنزف طاقتها، مما يجعلها أكثر عرضة للتوتر والاكتئاب في تعاملاتها مع المولود والمحيطين.
قلة النوم والإرهاق:
المواليد الجدد يحتاجون إلى رعاية مستمرة، وغالباً ما يسبب ذلك قلة النوم للأم، مما يضيف على الأم زيادة التعب والإجهاد النفسي.
التغيرات في نمط الحياة.
الانتقال من الحياة بدون أطفال إلى حياة مليئة بالمسؤوليات الجديدة قد يكون صعباً على بعض الأمهات، خاصةً إذا كانت تعيش بعيدة عن الأهل والصديقات، ما يجعلها تعاني من قلة الدعم العائلي أو الاجتماعي.
العوامل الوراثية:
إذا كان هناك تاريخ عائلي للاكتئاب أو اضطرابات المزاج، فقد تكون الأم أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
تجربة ولادة صعبة أو مضاعفات طبية.
إذا مرت الأم بتجربة ولادة معقدة أو صعبة، مثل الولادة المبكرة أو العمليات القيصرية الطارئة، فقد يزيد ذلك من احتمالية تعرضها لاكتئاب النفاس.
أعراض اكتئاب النفاس
الأعراض تختلف من أم لأخرى، ولكن هناك بعض العلامات الشائعة المتفق عليها التي تدل على الإصابة بهذه الحالة، ومنها:
الشعور بالحزن الشديد والبكاء دون سبب واضح.
الإحساس بالعجز أو اليأس وفقدان الأمل.
انعدام المتعة في الأشياء التي كانت تُشعرها بالسعادة من قبل.
التعب المستمر وفقدان الطاقة حتى بعد النوم.
تقلبات مزاجية حادة وسرعة الانفعال أو الغضب.
صعوبة في التركيز ومشقة عند اتخاذ القرارات.
اضطرابات النوم (الأرق أو النوم المفرط).
فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
أفكار سلبية تجاه المولود أو الشعور بعدم القدرة على الاعتناء به.
الرغبة في العزلة وعدم التواصل مع الآخرين.
قد تصل الأم إلى التفكير في إيذاء نفسها أو مولودها في بعض الحالات الشديدة، وهنا يكون التدخل الطبي العاجل ضرورياً.
هل يبعد الاكتئاب الأم عن الاهتمام برضيعها؟
9 طرق سهلة للتعامل مع اكتئاب النفاس
التعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة يحتاج إلى وعي من الأم والمحيطين بها، بالإضافة إلى اتباع بعض النصائح والاستراتيجيات الفعالة مثل: اطلبي الدعم من العائلة والأصدقاء بدون خجل.
تحدثي مع زوجك أو أسرتك أو صديقاتك المقربات عن مشاعرك؛ صعب أن تواجه الأم هذا الاكتئاب وحدها، نظراً لأن الدعم العاطفي يساعد بشكل كبير في تحسين الحالة المزاجية.
اهتمي بتخصيص وقت للراحة و النوم ؛ إذ يجب على الأم محاولة أخذ قسط من الراحة كلما أمكن، يمكن أن تنام وقت نوم الصغير، أو أن تقوم بتقسيم أوقات العناية بالطفل مع شريكها، أو الاستعانة بأحد أفراد العائلة.
اهتمي بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة؛ اتباع نظام غذائي صحي يساعد في استقرار المزاج، كما أن ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة؛ مثل المشي أو اليوغا قد تساهم في تحسين الصحة النفسية.
ابتعدي عن العزلة، من المهم أن تحافظ الأم على التواصل مع الآخرين، حتى لو كان ذلك من خلال مكالمات هاتفية أو لقاءات قصيرة مع صديقاتها أو أفراد أسرتها.
قومي بطلب المساعدة الطبية عند الحاجة، إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو ازدادت سوءاً، فمن الضروري استشارة طبيب نفسي أو أخصائي علاج نفسي لمناقشة الخيارات المتاحة، مثل العلاج السلوكي أو تناول الأدوية المضادة للاكتئاب.
تجنبي التسليم بالشعور بالذنب أو العجز، ويجب أن تدرك الأم أن اكتئاب النفاس ليس ضعفاً أو فشلاً في الأمومة، بل هو حالة طبية يمكن التعامل معها بالعلاج والدعم المناسب.
خففي من الضغوط الزائدة، ولا يجب أن تضع الأم توقعات عالية جداً لنفسها، ومن الأفضل أن تتقبل الوضع الجديد تدريجياً وتطلب المساعدة عند الحاجة.
ممارسة أنشطة ممتعة، العمل على إيجاد وقت لممارسة الهوايات المفضلة، مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى، أو متابعة مسلسل على شاشة اللاب توب أو الجوال، ما يساعد في تحسين المزاج.
دور الأسرة والمجتمع في مساعدة الأم
التعامل مع اكتئاب النفاس لا يقتصر على الأم وحدها، بل على المحيطين ما يلعب دوراً مهماً في مساعدتها على التعافي.
الزوج كذلك يجب أن يكون داعماً ومتفهّماً لحالة زوجته، ويشارك في رعاية الطفل ويخفف عنها الأعباء المنزلية.
الأهل والأصدقاء يمكنهم تقديم المساعدة العملية، مثل الاهتمام بالمولود لفترات قصيرة حتى تأخذ الأم وقتاً من الراحة.
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين، وكانت تؤثر بشكل كبير على حياة الأم اليومية أو علاقتها بمولودها، فمن الأفضل طلب المساعدة الطبية، كما أن وجود أفكار انتحارية أو رغبة في إيذاء الطفل يتطلب تدخلاً فورياً من الأطباء المختصين.
*ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسيلة منع حمل شائعة قد تعرض النساء لسكتة دماغية مفاجئة
وسيلة منع حمل شائعة قد تعرض النساء لسكتة دماغية مفاجئة

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 أيام

  • صدى الالكترونية

وسيلة منع حمل شائعة قد تعرض النساء لسكتة دماغية مفاجئة

كشفت دراسة حديثة أن استخدام أقراص منع الحمل المركبة قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء بثلاثة أضعاف، حتى دون وجود عوامل الخطر التقليدية. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 536 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا، نصفهن سبق أن تعرضن لسكتة دماغية إقفارية مجهولة السبب. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي استخدمن الأقراص المركبة كن أكثر عرضة للإصابة مقارنة بمن لم يستخدمنها، ورجح الباحثون أن هذه الأقراص قد يكون لها تأثير مباشر في زيادة الخطر، رغم عدم وجود صلة واضحة بعوامل مثل ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو الصداع النصفي. وأكدت الدراسة أهمية مراجعة استخدام موانع الحمل الهرمونية، خصوصًا لدى النساء اللاتي لديهن عوامل خطر إضافية، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين الأقراص المركبة والسكتة الدماغية. ورغم ما أثارته النتائج من قلق، شدد خبراء مستقلون على أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين النساء السليمات لا يزال منخفضًا، بل إن الحمل نفسه قد يحمل خطورة أعلى في بعض الحالات. وتُستخدم أقراص منع الحمل المركبة، التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيستوجين، لمنع الحمل وتنظيم الدورة الشهرية وعلاج بعض الحالات الصحية مثل آلام الطمث وحب الشباب، ويُقدَّر عدد مستخدماتها عالميًا بأكثر من 100 مليون امرأة.

دراسة: أدوية التخسيس المحقونة تؤثر بشكل أكبر في النساء مقارنة بالرجال
دراسة: أدوية التخسيس المحقونة تؤثر بشكل أكبر في النساء مقارنة بالرجال

الوئام

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

دراسة: أدوية التخسيس المحقونة تؤثر بشكل أكبر في النساء مقارنة بالرجال

أظهرت دراسات سريرية حديثة أن الأدوية المحقونة لفقدان الوزن من فئة GLP-1 تُظهر فعالية أكبر لدى النساء مقارنة بالرجال، وهو ما شكّل مفاجأة للكثيرين بالنظر إلى أن الحميات الغذائية والتمارين الرياضية غالبًا ما تعطي نتائج أسرع عند الرجال. هذا التفاوت اللافت في فعالية الأدوية بين الجنسين دفع العلماء إلى محاولة فهم أسبابه، بهدف تحسين توظيف هذه العلاجات القوية بما يخدم جميع المرضى. في أحدث دراسة، عُرضت نتائجها خلال المؤتمر السنوي للمؤتمر الأوروبي للسمنة، ونُشرت بالتوازي في مجلة 'نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن'، أُجريت مقارنة مباشرة بين عقارين شائعين لفقدان الوزن: سيماجلوتيد (Wegovy) وتيرزيباتيد (Zepbound). شملت الدراسة نحو 750 شخصًا يعانون من السمنة، قُسّموا عشوائيًا إلى مجموعتين: الأولى تلقت الجرعة القصوى الممكنة من ويغوفي، والثانية تلقت الجرعة القصوى من زيباوند. وقد أظهرت النتائج أن المشاركين الذين استخدموا زيباوند فقدوا وزنًا بنسبة أعلى بنحو 50% مقارنة بمستخدمي ويغوفي، مما عزز صورة الدواء الأحدث بوصفه الخيار الأكثر فعالية. لكن المثير في الدراسة لم يكن فقط تفوق زيباوند، بل ملاحظة أن جميع المشاركين خسروا وزنًا أقل بقليل من النتائج المسجلة في تجارب سابقة، والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى أن الرجال – الذين شكلوا 35% من العينة – فقدوا وزنًا أقل بنسبة 6% مقارنة بالنساء. هذا الفارق أعاد إلى الواجهة تساؤلات حول الأسباب البيولوجية والسلوكية التي قد تفسّر فعالية الأدوية الأكبر لدى النساء. الباحثون طرحوا عدة تفسيرات. أولها متعلق بجرعات الدواء: فالنساء، غالبًا، أقل وزنًا من الرجال لكن يتلقين نفس الجرعات، ما قد يعني أن تأثير الجرعة يكون أعلى نسبيًا عليهن. ثانيًا، يتعلّق الأمر بتوزيع الدهون؛ إذ تخزن النساء الدهون تحت الجلد (دهون سطحية)، بينما تتركز الدهون لدى الرجال حول الأعضاء (دهون حشوية)، وربما تتأثر هذه الأنواع من الدهون بشكل مختلف عند استخدام أدوية GLP-1. جانب آخر لا يقل أهمية يتمثل في الدوافع النفسية والاجتماعية. فالنساء يتعرضن لضغوط اجتماعية أكبر تتعلق بالمظهر الخارجي والوزن، وهو ما قد يجعلهن أكثر التزامًا باستمرار تناول الأدوية رغم أعراضها الجانبية المزعجة مثل الغثيان، والإمساك، والقيء. الدكتورة ميلاني جاي، المتخصصة في السمنة بجامعة نيويورك، تقول إنها لاحظت من خلال تجربتها السريرية أن النساء يُبدين صبرًا أكبر تجاه الأعراض، في حين أن عددًا من الرجال توقفوا عن استخدام الأدوية مبكرًا بسبب عدم تحملهم لها. من الزاوية العلمية، يبرز تفسير آخر أكثر عمقًا: دور هرمون الإستروجين. فهرمون الإستروجين الذي يوجد بكميات أكبر لدى النساء قد يعزّز من فعالية GLP-1. الدكتورة كارولينا سكيبيكا، أستاذة الطب الجزيئي في جامعة غوتنبرغ، أوضحت من خلال دراساتها على الفئران أن الإستروجين يتفاعل مباشرة مع GLP-1 وغيره من الهرمونات المعوية، ما يجعل تأثيرها أقوى على الدماغ في ما يتعلق بتنظيم الشهية. كما أظهرت دراساتها أن إزالة تأثير الإستروجين من خلال مثبطات كيميائية يقلل بشكل ملحوظ من فاعلية GLP-1 في كبح الشهية. تشير سكيبيكا أيضًا إلى أن الإستروجين يزيد عدد المستقبلات الخلوية التي يرتبط بها GLP-1، مما يُضخّم تأثيره داخل الخلية. لكن رغم أهمية هذه التفسيرات، تبقى مجرد نظريات تحتاج إلى تأكيد عبر المزيد من التجارب السريرية. ورغم أن العديد من الدراسات لم تجد فروقات واضحة بين الرجال والنساء في التأثيرات النفسية لأدوية GLP-1، فإن بعضها أشار إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عند استخدامها، مقارنة بالرجال. في المقابل، يبدو أن الرجال يحققون فوائد قلبية وعائية أكبر من هذه الأدوية. فهم هذه الفروقات قد يفتح آفاقًا علاجية أوسع، خصوصًا لدى النساء في مراحل ما بعد انقطاع الطمث، حيث تنخفض مستويات الإستروجين، أو لدى من يخضعن لعلاجات تمنع إنتاج الهرمونات بعد الإصابة بسرطان الثدي. كما يمكن أن يساعد هذا الفهم في معالجة من لا يستجيبون جيدًا للعلاج أو يتوقفون عن فقدان الوزن قبل بلوغ هدفهم. في النهاية، تؤكد الدكتورة جاي أن الفروقات البيولوجية بين الجنسين لا يمكن تجاهلها عند تصميم العلاجات. 'ربما نحتاج إلى تعديل الجرعات أو إضافة عناصر مساعدة لدى الرجال لتحسين استجابتهم. لا يمكننا أن نفترض أن ما يصلح للنساء سيصلح دائمًا للرجال.'

أهمية تناول السمسم لصحة المرأة
أهمية تناول السمسم لصحة المرأة

سويفت نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

أهمية تناول السمسم لصحة المرأة

جدة – سويفت نيوز: السمسم أحد أهم البذور الصحية المفيدة التي تحتوي على كم هائل من الزيوت والعناصر والفيتامينات التي يحتاجها جسم الأنثى بشكل خاص، فيطلق عليه البعض تسمية صديق الأنثى نظرًا لأنه له تأثير كبير في الهرمونات الأنثوية وتعزيزها. – تعزيز الهرمونات: يعزز الهرمونات ويعمل على توازنها لدى السيدات، فبذور السمسم الأبيض غنية بمركبات يقال أنها تحاكي هرمون الإستروجين، مما يساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض وتخفيف حدة التقلبات المزاجية وآلام الجسم والتشنجات المزعجة. – تعزيز صحة العظام: وهو أمر بالغ الأهمية لأن السمسم غني بالكالسيوم، خاصة السمسم الأبيض، وضروري لصحة العظام والمفاصل ويقي من هشاشة العظام ويحسن من قوة الجسم. – تعزيز البشرة المتوهجة: لأنه غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية، مما يجعل البشرة والجلد ناضرًا ويكافح علامات الشيخوخة وعلامات العمر والهرم. – تعزيز نمو الشعر: لاحتوائه على كم وفير من الزيوت الصحية والدهون الصحية، فيجعل الشعر ناعمًا أملسًا صحيًا. – تعزيز صحة القلب: لأن به مركبات مفيدة للقلب مثل السيتامول، والذي يخفض من مستويات الكوليسترول الضار ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب. – تحسين الهضم: يحسن السمسم من الهضم ويقلل من مشكلاته ويقي من الإمساك ويحسن من صحة الأمعاء ويعزز من حرقة المعدة، لذا فهو مفيد للشعور بالخفة والنشاط. – تقليل القلق: يحتوي السمسم على كم وفير من المغنيسيوم، والذي يعتبر مصدرًا غنيًا به، ويعمل على تقليل أعراض القلق وتخفيف التقلصات العامة والتشنجات وتحقيق الاسترخاء والشعور بالهدوء. – تعزيز طاقة الجسم: لاحتوائه على الكثير من الحديد، مما يحسن من الطاقة والنشاط والتركيز والانتباه لدى المرأة. – إدارة الوزن كل امرأة ترغب في الحصول على جسم مثالي، وهو ما يحققه السمسم لأنه يساعد على إدارة الوزن لأنه غني بالألياف، يساعد على الشعور بالشبع والرضا ويقلل من استهلاك السعرات الحرارية ويزودك بالطاقة الدائمة على مدار ساعات اليوم. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store