logo
دايملر للشاحنات تدس التخارج من الصين

دايملر للشاحنات تدس التخارج من الصين

مباشر منذ 2 أيام
مباشر- قال الرئيس التنفيذي لشركة دايملر للشاحنات إن المجموعة لن تستبعد الخروج من التصنيع في الصين حيث تواجه أكبر شركة لإنتاج الشاحنات في العالم دورة هبوط عالمية "مجنونة"، تفاقمت بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية وضعف الطلب في أوروبا.
تزامنت معاناة المجموعة الألمانية في الصين مع إجراءات إعادة الهيكلة في أوروبا. ففي الأسبوع الماضي، أعلنت الشركة عن خطط لخفض 5000 وظيفة في بلدها الأم بحلول نهاية العقد.
قالت كارين رادستروم في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، ردًا على سؤال حول مستقبل الشركة في الصين: "ندرس كل شيء بشكل أساسي. إنها أكبر سوق للشاحنات في العالم. إنها سوق يصعب تحقيق الربح فيها، ولكن... إنها أيضًا سوق يشهد تطورًا تكنولوجيًا سريعًا".
وفي العام الماضي، سجلت الشركة رسوم انخفاض قيمة بقيمة 120 مليون يورو على قيمة مشروعها المشترك في الصين، حيث تأثرت مبيعات شاحنات الديزل الخاصة بها عندما تحول الطلب إلى المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال بعد انخفاض أسعار الغاز في البلاد في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
وبحسب الأرقام الرسمية، ارتفع سوق الشاحنات الثقيلة في الصين من حوالي مليون وحدة - غالبيتها تعمل بالديزل - في عام 2021 إلى 430 ألف وحدة في عام 2023، منها 250 ألف وحدة فقط مزودة بمحركات ديزل.
وتضررت المجموعة بشدة من الانخفاض الكبير بعد أن قامت بتوطين إنتاج شاحنات جرار مرسيدس بنز أكتروس التي تعمل بالديزل اعتبارًا من عام 2022.
يتوقع المحللون خروجًا محتملًا بعد أن أبلغت الشركة المستثمرين أنها ستقرر مستقبل أعمالها في الصين بنهاية هذا العام. وصرح هاري مارتن، المحلل في بيرنشتاين: "توقعاتنا الأساسية هي تقليص عملياتنا في البلاد مع الاستمرار في تقديم خدماتنا عبر الصادرات".
وأضاف رادستروم أن الشركة تريد البقاء في الصين بشكل ما للاحتفاظ بالقدرة على الوصول إلى الأبحاث والتطوير وتوفير المواد، لكنه اعترف بأنها قد لا تحتاج إلى الاحتفاظ ببصمة التصنيع.
تولى الرئيس السويدي البالغ من العمر 46 عامًا إدارة شركة صناعة الشاحنات في أكتوبر، ليصبح واحدًا من عدد قليل من الرئيسات التنفيذيات في صناعة السيارات.
وعلى الرغم من أنها شهدت سلسلة من الدورات الهبوطية في مسيرتها المهنية التي استمرت عقدين من الزمان، قالت رادستروم إن التحولات السريعة في البرمجيات والتقدم التكنولوجي الآخر لعبت دوراً في جعل الدورة الحالية الأكثر تحدياً.
قال رادستروم: "هناك عوامل أخرى تدعو إلى عدم اليقين... والوضع أكثر جنونًا بعض الشيء. لم تكن هناك فترة من الوضع الطبيعي تقريبًا".
أكبر شكوكنا تكمن في حرب الرسوم الجمركية التي شنها دونالد ترامب. أعلنت شركة دايملر للشاحنات عن انخفاض مبيعاتها في الربع الثاني من العام في أمريكا الشمالية بنسبة 20%، حيث أحجمت شركات الخدمات اللوجستية عن الشراء بسبب الطبيعة المتطورة للرسوم الجمركية الأمريكية.
وتستفيد المجموعة حاليًا من إطار عمل يسمح لها بتجميع الشاحنات في المكسيك ثم شحنها إلى الولايات المتحدة دون أي رسوم جمركية طالما كانت متوافقة مع اتفاقية التجارة الحرة USMCA.
لكن إدارة ترامب كانت تنفذ تحقيقا للأمن القومي على المركبات التجارية، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير هذا الوضع الملائم.
أجبرت ظروف السوق الصعبة والمنافسة من المنافسين الصينيين مؤخرًا شركة Daimler Truck وToyota على دمج أعمالهما في مجال المركبات الثقيلة في اليابان.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
ترشيحات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صراصير تجسس وطائرات مسيّرة.. ألمانيا تقود الابتكار الدفاعي في أوروبا
صراصير تجسس وطائرات مسيّرة.. ألمانيا تقود الابتكار الدفاعي في أوروبا

عكاظ

timeمنذ 10 دقائق

  • عكاظ

صراصير تجسس وطائرات مسيّرة.. ألمانيا تقود الابتكار الدفاعي في أوروبا

أحدثت الحرب في أوكرانيا تحولاً جذرياً في مسار شركات الدفاع الألمانية لتطوير طائرات مسيّرة هجومية وذكاء اصطناعي للمعارك، وفقاً لـ«شيرف»، الذي عمل سابقاً في وزارة الدفاع الألمانية، فإن أوروبا تشهد تحولاً في الابتكار الدفاعي يُشبه مشروع مانهاتن الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية. وتسعى ألمانيا، أكبر اقتصاد أوروبي، إلى قيادة هذا التحول عبر زيادة ميزانية الدفاع إلى 162 مليار يورو (175 مليار دولار) بحلول 2029، مع التركيز على تقنيات متطورة مثل الروبوتات الذكية، الغواصات المسيّرة، وحتى «صراصير التجسس» المزودة بكاميرات لجمع البيانات. وتسعى الحكومة الألمانية، بقيادة المستشار فريدريش ميرز، إلى تقليص البيروقراطية وتسهيل وصول الشركات الناشئة إلى عقود عسكرية، مع قانون جديد للشراء العام يسمح بالدفعات المسبقة ويفضل الشركات الأوروبية. ويأتي هذا التحول وسط مخاوف من تراجع الدعم العسكري الأمريكي للناتو، ما دفع ألمانيا لتحقيق هدف إنفاق 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول 2029. ومع تزايد الاستثمارات في التكنولوجيا الدفاعية، التي وصلت إلى مليار دولار في أوروبا عام 2024، تبرز ألمانيا كمركز للابتكار الدفاعي، مستفيدة من كفاءاتها الهندسية وقدراتها الصناعية في قطاع السيارات. وتؤكد مصادر في برلين، وفقاً لوكالة «رويترز» أن الحرب في أوكرانيا غيرت النظرة الاجتماعية تجاه العمل في القطاع الدفاعي، حيث أصبحت الشركات الناشئة تستقطب المواهب بسهولة أكبر. ومع استمرار التوترات الجيوسياسية، تسعى ألمانيا إلى بناء صناعة دفاعية أوروبية قوية، تقلل الاعتماد على الولايات المتحدة وتعزز السيادة التكنولوجية، ما يعزز الاقتصاد ويفتح آفاقاً جديدة للابتكار. أخبار ذات صلة

ترمب يتعهد بخفض الرسوم عن الدول التي تفتح أسواقها أمام منتجات بلاده
ترمب يتعهد بخفض الرسوم عن الدول التي تفتح أسواقها أمام منتجات بلاده

الرياض

timeمنذ 24 دقائق

  • الرياض

ترمب يتعهد بخفض الرسوم عن الدول التي تفتح أسواقها أمام منتجات بلاده

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض الرسوم الجمركية عن الدول التي تفتح أسواقها أمام المنتجات الأمريكية. وكتب ترامب ،في منشور على موقع تروث سوشيال اليوم: "سأتخلى دائما عن الرسوم إذا تمكنت من جعل الدول الكبرى تفتح أسواقها أمام الولايات المتحدة الأمريكية". وأشار إلى أنه كان من المستحيل جعل الدول تفتح أسواقها دون استخدام "القوة العظيمة للرسوم"، مضيفا: "سأخفض الرسوم في حالة واحدة فقط وهي أن تفتح الدول أسواقها. وإذا لم تفعل سأفرض عليها مزيدا من الرسوم". جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي وقع في الثاني من أبريل الماضي أمرا تنفيذيا لفرض رسوم جمركية "متبادلة" على أغلب دول العالم فيما أوضح أن التعريفات الجمركية لن تطبق في جميع الحالات بالمستوى ذاته وأن كل دولة سيتم التعامل معها بشكل مختلف. وفي التاسع من الشهر ذاته أعلن ترامب تعليق أغلب الرسوم لمدة 90 يوما، لكنه استثنى من ذلك الصين التي تعد ثاني أكبر شريك تجاري لبلاده.

ارتفاع الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى في أسبوعين بدعم من قطاع السيارات
ارتفاع الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى في أسبوعين بدعم من قطاع السيارات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ارتفاع الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى في أسبوعين بدعم من قطاع السيارات

اختتمت الأسهم الأوروبية جلسة اليوم الأربعاء قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين بقيادة قطاع السيارات، إذ يتوقع المستثمرون اتفاقًا محتملًا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية التي تعيق النمو. وتلقت العقود الآجلة التي تتأثر بمؤشر ستوكس 600 الأوروبي مزيدًا من الدعم وارتفعت 2.1 بالمئة، إذ قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن التكتل وواشنطن يتجهان إلى إبرام اتفاق تجاري محتمل يتضمن رسومًا جمركية أميركية أساسية بنسبة 15 بالمئة على الواردات الأوروبية، وهو نصف المستوى الذي هدد به الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتأخرت المفاوضات بين الجانبين في الأسابيع القليلة الماضية، ويحرص المستثمرون على التوصل إلى اتفاق قبل مهلة تنقضي في أول أغسطس، وتخطط المفوضية الأوروبية للكشف عن رسوم مضادة إذا فشلت المحادثات، وفق وكالة "رويترز". وأغلق مؤشر ستوكس مرتفعًا واحدًا بالمئة ليسجل أكبر مكاسبه في يوم واحد منذ ما يقرب من شهر بعد إبرام اليابان اتفاقًا تجاريًا مع الولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع أسهم السيارات في وقت سابق اليوم. وقال ستيف سوسنيك، كبير محللي السوق لدى "إنتراكتيف بروكرز": "إحدى الفرضيات التي تقوم عليها الأسواق العالمية هي أن بمجرد تطبيق الرسوم الجمركية، فلن تكون سلبية مثلما كان يُخشى". وارتفعت معظم البورصات الرئيسية في المنطقة، بما في ذلك مؤشر داكس الألماني ومؤشر كاك 40 الفرنسي، إلى جانب مؤشرات الأسهم الرئيسية في إيطاليا، بأكثر من 1.3 بالمئة. وارتفعت أسهم شركات السيارات الأوروبية 3.7 بالمئة وسجلت أكبر ارتفاع يومي منذ ما يقرب من شهر، مقتفية أثر الارتفاع الحاد الذي سجلته بعض الشركات الآسيوية المنافسة. وارتفعت أسهم شركات تصنيع السيارات الأوروبية مثل "ستيلانتس" و"مرسيدس - بنز" و"فولكس فاغن" و"بورشه" بنسبة تتراوح بين 6.1 و7.3 بالمئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store