logo
دايملر للشاحنات تدس التخارج من الصين

دايملر للشاحنات تدس التخارج من الصين

مباشر ٢١-٠٧-٢٠٢٥
مباشر- قال الرئيس التنفيذي لشركة دايملر للشاحنات إن المجموعة لن تستبعد الخروج من التصنيع في الصين حيث تواجه أكبر شركة لإنتاج الشاحنات في العالم دورة هبوط عالمية "مجنونة"، تفاقمت بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية وضعف الطلب في أوروبا.
تزامنت معاناة المجموعة الألمانية في الصين مع إجراءات إعادة الهيكلة في أوروبا. ففي الأسبوع الماضي، أعلنت الشركة عن خطط لخفض 5000 وظيفة في بلدها الأم بحلول نهاية العقد.
قالت كارين رادستروم في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، ردًا على سؤال حول مستقبل الشركة في الصين: "ندرس كل شيء بشكل أساسي. إنها أكبر سوق للشاحنات في العالم. إنها سوق يصعب تحقيق الربح فيها، ولكن... إنها أيضًا سوق يشهد تطورًا تكنولوجيًا سريعًا".
وفي العام الماضي، سجلت الشركة رسوم انخفاض قيمة بقيمة 120 مليون يورو على قيمة مشروعها المشترك في الصين، حيث تأثرت مبيعات شاحنات الديزل الخاصة بها عندما تحول الطلب إلى المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال بعد انخفاض أسعار الغاز في البلاد في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
وبحسب الأرقام الرسمية، ارتفع سوق الشاحنات الثقيلة في الصين من حوالي مليون وحدة - غالبيتها تعمل بالديزل - في عام 2021 إلى 430 ألف وحدة في عام 2023، منها 250 ألف وحدة فقط مزودة بمحركات ديزل.
وتضررت المجموعة بشدة من الانخفاض الكبير بعد أن قامت بتوطين إنتاج شاحنات جرار مرسيدس بنز أكتروس التي تعمل بالديزل اعتبارًا من عام 2022.
يتوقع المحللون خروجًا محتملًا بعد أن أبلغت الشركة المستثمرين أنها ستقرر مستقبل أعمالها في الصين بنهاية هذا العام. وصرح هاري مارتن، المحلل في بيرنشتاين: "توقعاتنا الأساسية هي تقليص عملياتنا في البلاد مع الاستمرار في تقديم خدماتنا عبر الصادرات".
وأضاف رادستروم أن الشركة تريد البقاء في الصين بشكل ما للاحتفاظ بالقدرة على الوصول إلى الأبحاث والتطوير وتوفير المواد، لكنه اعترف بأنها قد لا تحتاج إلى الاحتفاظ ببصمة التصنيع.
تولى الرئيس السويدي البالغ من العمر 46 عامًا إدارة شركة صناعة الشاحنات في أكتوبر، ليصبح واحدًا من عدد قليل من الرئيسات التنفيذيات في صناعة السيارات.
وعلى الرغم من أنها شهدت سلسلة من الدورات الهبوطية في مسيرتها المهنية التي استمرت عقدين من الزمان، قالت رادستروم إن التحولات السريعة في البرمجيات والتقدم التكنولوجي الآخر لعبت دوراً في جعل الدورة الحالية الأكثر تحدياً.
قال رادستروم: "هناك عوامل أخرى تدعو إلى عدم اليقين... والوضع أكثر جنونًا بعض الشيء. لم تكن هناك فترة من الوضع الطبيعي تقريبًا".
أكبر شكوكنا تكمن في حرب الرسوم الجمركية التي شنها دونالد ترامب. أعلنت شركة دايملر للشاحنات عن انخفاض مبيعاتها في الربع الثاني من العام في أمريكا الشمالية بنسبة 20%، حيث أحجمت شركات الخدمات اللوجستية عن الشراء بسبب الطبيعة المتطورة للرسوم الجمركية الأمريكية.
وتستفيد المجموعة حاليًا من إطار عمل يسمح لها بتجميع الشاحنات في المكسيك ثم شحنها إلى الولايات المتحدة دون أي رسوم جمركية طالما كانت متوافقة مع اتفاقية التجارة الحرة USMCA.
لكن إدارة ترامب كانت تنفذ تحقيقا للأمن القومي على المركبات التجارية، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير هذا الوضع الملائم.
أجبرت ظروف السوق الصعبة والمنافسة من المنافسين الصينيين مؤخرًا شركة Daimler Truck وToyota على دمج أعمالهما في مجال المركبات الثقيلة في اليابان.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
ترشيحات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إنفيديا" تطلب 300 ألف شريحة H20 بدعم الطلب القوي في الصين
"إنفيديا" تطلب 300 ألف شريحة H20 بدعم الطلب القوي في الصين

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

"إنفيديا" تطلب 300 ألف شريحة H20 بدعم الطلب القوي في الصين

قدمت شركة إنفيديا طلباً للحصول على 300 ألف شريحة من طراز H20 لدى شركة "تي إس إم سي" الأسبوع الماضي، وفقاً لما ذكره مصدران مطّلعان تحدثا مع رويترز، أحدهما أشار إلى أن الطلب القوي من السوق الصينية دفع إنفيديا إلى تغيير خطتها السابقة، التي كانت تقتصر على الاعتماد على المخزون المتاح لديها فقط. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد سمحت هذا الشهر باستئناف مبيعات شرائح H20 إلى الصين، لتلغي بذلك الحظر الذي فُرض في أبريل الماضي، والذي كان يهدف إلى منع وصول رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وطورت إنفيديا شريحة H20 خصيصاً للسوق الصينية بعد فرض قيود تصدير على شرائحها الأخرى أواخر عام 2023، وتتميّز H20 بقدرات حوسبة أقل مقارنةً بشرائح H100 وسلسلة Blackwell التي تُباع في الأسواق العالمية خارج الصين. ووفقاً للمصادر، ستُضاف الطلبية الجديدة إلى مخزون حالي يتراوح بين 600 و700 ألف شريحة من طراز H20. وبحسب شركة الأبحاث الأمريكية "سيمي أناليسيس"، كانت إنفيديا قد باعت نحو مليون شريحة H20 في 2024. وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، خلال زيارته إلى بكين هذا الشهر، إن حجم الطلبات التي تتلقاها الشركة على شرائح H20 سيُحدّد ما إذا كانت ستُعيد تشغيل سلسلة الإنتاج، مشيراً إلى أن استئناف التصنيع سيستغرق نحو 9 أشهر. وكان تقرير لموقع "ذا إنفورميشن" قد أفاد بعد الزيارة بأن إنفيديا أبلغت عملاءها بوجود مخزون محدود من شرائح H20، ولا توجد خطط فورية لإعادة تصنيعها. وتحتاج إنفيديا إلى الحصول على تراخيص تصدير من الحكومة الأمريكية لشحن شرائح H20، وقد قالت الشركة في منتصف يوليو تموز إنها تلقّت تطمينات من السلطات الأمريكية بأنها ستحصل على التراخيص قريباً، إلا أن وزارة التجارة الأمريكية لم توافق عليها حتى الآن، بحسب ما أفاد به مصدران آخران. ورفضت كل من إنفيديا و"تي إس إم سي" التعليق على الطلبات الجديدة أو على وضع التراخيص، فيما لم ترد وزارة التجارة الأمريكية على طلب للتعليق. وطلبت إنفيديا من الشركات الصينية الراغبة في شراء شرائح H20 تقديم مستندات جديدة تتضمّن توقّعات حجم الطلب من عملائها، بحسب ما ذكره مصدران آخران. شريحة H20 في قلب الحرب التجارية بين بكين وواشنطن جاء استئناف مبيعات H20 في إطار المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين بشأن صادرات معادن الأرض النادرة، وهي عناصر حيوية في عديد من الصناعات، وكانت بكين قد فرضت قيوداً على تصديرها مع تصاعد التوترات التجارية. وقد أثار القرار انتقادات من مشرعين أمريكيين من الحزبين، أعربوا عن مخاوفهم من أن السماح ببيع H20 إلى الصين قد يضعف جهود الولايات المتحدة في الحفاظ على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي. لكن شركة إنفيديا وغيرها من الشركات ترى أن الحفاظ على اهتمام السوق الصينية بشرائحها أمر مهم، نظراً لأن هذه الشرائح تعمل ضمن منظومة أدوات البرمجيات الخاصة بالشركة، ما يمنع المطورين في الصين من التحوّل الكامل إلى حلول منافسة مثل تلك التي تقدمها هواوي. وقبل حظر أبريل، كانت شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى مثل "تينسنت" و"بايت دانس" و"علي بابا" قد كثّفت طلبياتها من شرائح H20، مع اعتمادها على نماذج ذكاء اصطناعي منخفضة التكلفة مثل DeepSeek ونماذجها الخاصة. ورغم ظهور رقائق منافسة من هواوي، فإن منتجات إنفيديا لا تزال تحظى بشعبية واسعة في الصين، ويؤكد ذلك الطلب الكبير على إصلاح شرائحها الأخرى المحظورة التي تم تهريب الكثير منها إلى السوق الصينية. وبعد حظر أبريل، كانت إنفيديا قد حذّرت من احتمال شطب مخزون بقيمة 5.5 مليار دولار، كما أشار هوانغ في مقابلة صوتية إلى أن الشركة تخلّت عن مبيعات محتملة تصل إلى 15 مليار دولار بسبب الحظر.

إسبانيا تتوسع في تحقيق بشأن تسعير متجر "أبل" للتطبيقات
إسبانيا تتوسع في تحقيق بشأن تسعير متجر "أبل" للتطبيقات

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

إسبانيا تتوسع في تحقيق بشأن تسعير متجر "أبل" للتطبيقات

قالت الهيئة المعنية بمكافحة الاحتكار في إسبانيا، يوم الثلاثاء، إنها ستوسع تحقيقًا تجريه في ممارسات مناهضة للمنافسة محتملة من قبل شركة أبل. ويتعلق التحقيق بادعاء فرض "أبل" شروط تجارية غير متكافئة على مطوّري تطبيقات الهاتف المحمول المعروضة في متجرها للتطبيقات "App Store"، بحسب "رويترز". وقالت اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة في إسبانيا، في بيان يوم الثلاثاء، إن التحقيق الأوسع سيبحث في ما إذا كانت شركة التكنولوجيا العملاقة قد حددت جداول أسعار في متجرها للتطبيقات، مُستغلةً بذلك وضعها المهيمن. ونفت "أبل" هذه الاتهامات منذ أن بدأت اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة تحقيقها قبل عام.

"رعاية وتحفيز الولادة".. الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل كامل
"رعاية وتحفيز الولادة".. الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل كامل

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

"رعاية وتحفيز الولادة".. الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل كامل

رفعت الصين إنفاقها الحكومي على الرعاية الاجتماعية إلى أعلى مستوى له منذ جيل، في محاولة لتخفيف الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز الاستهلاك المحلي، بحسب ما أفادت به وكالة بلومبرغ نيوز. ووصل الإنفاق العام على بنود تشمل التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى نحو 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة نسبتها 6.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وهي النسبة الأعلى منذ بدء تسجيل هذه البيانات في 2007، وفقًا لبيانات وزارة المالية الصينية. وتزامن ذلك مع تقليص بكين لاستثماراتها في البنية التحتية، حيث تراجعت مخصصات مشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5% على أساس سنوي، وسط ضغوط متزايدة على شبكة الأمان الاجتماعي التي تضررت من تبعات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت الحكومة عن تخصيص دعم نقدي سنوي يبلغ 3600 يوان لكل طفل دون سن الثالثة، في محاولة لتحفيز الأسر على الإنجاب، بعدما انخفض معدل الولادة في البلاد بشكل حاد. وبحسب وكالة شينخوا، يُقدَّر إجمالي مخصصات هذا البرنامج بنحو 117 مليار يوان للنصف الثاني من العام، فيما يرى بنك "مورغان ستانلي" أن الكلفة السنوية قد تصل إلى 100 مليار يوان، بناء على توقعات بولادة نحو 9 ملايين طفل سنويًا. ويُنتظر أن تؤكد القيادة الصينية خلال اجتماع اقتصادي مرتقب هذا الشهر استمرارها في دعم الطلب المحلي باعتباره أولوية استراتيجية للفترة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store