
"رابطة أصدقاء الأسير": تهديد بن غفير باغتيال البرغوثي جرس إنذار يستدعي تحركا عاجلا
وأوضح شلون أن هذا التهديد يأتي في سياق الجرائم غير المسبوقة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون منذ بدء حرب الإبادة، حيث يواجه القائد البرغوثي عزلاً انفراديًا قاسيًا في سجن ريمون، إلى جانب عشرات القادة، وسط ظروف مأساوية تشمل: التجويع وحرمان الأسرى من الغذاءت والحرمان من العلاج اللازم للأسرى المرضىـ والاعتداءات الممنهجة من قبل وحدات القمع المدججة بالسلاح، والضرب المبرح خلال عمليات النقل والاقتحام، ومنع الزيارات العائلية، والتعمد في إلحاق الأذى الجسدي والنفسي بالأسرى.
وحمل شلون سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القائد مروان البرغوثي وسلامته، وعن سلامة جميع الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا أن استمرار الصمت الدولي يشكل تواطؤًا فاضحًا مع سياسات الاحتلال الإجرامية.
وانطلاقًا من المسؤوليات القانونية والأخلاقية للمؤسسات الدولية، دعت رابطة أصدقاء الأسير الفلسطيني الى إرسال لجان تقصي حقائق عاجلة إلى سجون الاحتلال لمتابعة أوضاع الأسرى، وخاصة القادة المستهدفين.
كما دعت الرابطة الى ممارسة الضغط السياسي والقانوني على سلطات الاحتلال لوقف التهديدات والاعتداءات، وضمان حماية الأسرى.
وطالبت بالعمل على توفير الحماية الدولية للأسرى الفلسطينيين، استنادًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
كما طالبت بإحالة ملفات الانتهاكات بحق الأسرى إلى المحكمة الجنائية الدولية والهيئات القضائية المختصة.
وختم شلون بيانه بالتأكيد أن قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون سياسية، وأن حماية حياتهم وحقوقهم مسؤولية جماعية تستدعي موقفًا واضحًا وحازمًا من المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 12 ساعات
- معا الاخبارية
الكشف عن خطة أمريكية متعددة المراحل لانهاء الحرب بغزة
بيت لحم معا- تسعى مسودة أمريكية جديدة إلى إحياء المحادثات المتعثرة لإنهاء الحرب، وتقترح إطارًا متعدد المراحل يبدأ بمقترح ويتكوف المألوف ، ويؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد. وقال مسؤولون في فريق التفاوض: "التغيير في موقف حماس قد يسمح بالعودة إلى المحادثات بشأن اتفاق تدريجي". وهو ما تؤيده المؤسسة العسكرية في اسرائيل تؤيد اتفاقًا جزئيًا: "يجب أن ننقذ من نستطيع. وقد صيغت هذه الخطوة بحيث لا تتعارض مع المطلب الإسرائيلي بالتوصل إلى اتفاق شامل، ولكنها تسمح في الوقت نفسه بوقف مؤقت للقتال، يشمل أيضًا إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين. في المرحلة الأولى، يقترح المشروع اعتماد مخطط فيتكوف مع تعديلات طفيفة، وهي التعديلات التي وافقت عليها إسرائيل ورفضتها حماس. وينص المقترح على إطلاق سراح نصف الاسرى أحياءً، وجثث القتلى. وبالتوازي مع وقف إطلاق النار، ستُفتح مفاوضات لمناقشة قضايا أوسع نطاقًا، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وإبعاد قادتها من القطاع، ونقل المسؤولية المدنية إلى هيئات دولية. من أبرز المستجدات في الوثيقة استحداث رعاية مدنية منسقة لسكان غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، دون انتظار اتفاقات كاملة. هذا يعني نقل الإدارة المدنية من حماس إلى جهات خارجية. وتهدف هذه الخطوة، كما أُكد في المناقشات، إلى "إبعاد سكان غزة المدنيين عن معادلة الحرب" ومنع الحركة من الاستمرار في السيطرة على إيصال المساعدات. نتنياهو: لن نوافق على صفقة جزئية قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، إن نتنياهو لن يوافق على أي صفقة لتبادل الأسرى إلا إذا تم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة. وأوضح المكتب، أن الصفقة يجب أن تتوافق مع شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، والتي تشمل: تفكيك سلاح حركة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وتعيين جهة حكومية بديلة عن حماس أو السلطة الفلسطينية تعيش في سلام مع إسرائيل. حماس تبدي استعدادها للعودة إلى الخطوط العريضة للاتفاق الجزئي ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن وفد حماس التفاوضي أبلغ مصر وقطر استعداده للعودة إلى مقترح وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. ووفقًا للخطة، سيُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي، ويُطلق سراح عشرة رهائن إسرائيليين، وستبدأ المفاوضات للمرحلة النهائية. وأشارت المصادر إلى أن حماس تراجعت عن تعديلات كانت قدمتها سابقاً بشأن قضية الانسحاب والإفراج عن الأسرى، وأوضحت أن الخطوة جاءت لوقف مخطط إسرائيل لاحتلال غزة.


معا الاخبارية
منذ 17 ساعات
- معا الاخبارية
إرهاب المستوطنين.. مستوطنون يهددون مواطنا بإخلاء منزله خلال 24 ساعة شرق بيت لحم
بيت لحم- معا – اقتحم مستوطنون، اليوم السبت، منطقة خلة أم الحسن شرق قرية كيسان شرق بيت لحم، وهددوا مواطنا بإخلاء منزله خلال 24 ساعة. وأفاد أمين سر حركة "فتح" في كيسان أحمد غزال، للوكالة الرسمية، بأن مجموعة من المستوطنين داهموا منزل المواطن نصار رشايدة، المبني على شكل بيت شعر مسقوف بألواح ألمنيوم، وهددوه بإحراق المنزل والاعتداء على عائلته في حال لم يخلِ المكان. وأضاف غزال أن المستوطنين كانوا قد أقدموا قبل نحو شهر على هدم منزل المواطن ذاته، والذي كان مبنيا من الطوب والباطون. وأشار إلى أن قرية كيسان ومحيطها، لا سيما منطقة خلة أم الحسن، تتعرض بشكل متواصل لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، تتمثل في مداهمة المنازل، والاعتداء على المزارعين، ومحاولات الاستيلاء على الأراضي، تحت حماية قوات الاحتلال التي توفر الغطاء لتلك الانتهاكات. وناشد غزال المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية التدخل العاجل لحماية المواطن رشايدة وعائلته، المكونة من نحو 30 فردا من بينهم أبناؤه ونساؤهم وأحفاده، ومنع محاولات تهجيرهم القسري.


معا الاخبارية
منذ 21 ساعات
- معا الاخبارية
الدنمارك: نتنياهو مشكلة بحد ذاته وسنفرض عقوبات على إسرائيل
بيت لحم- معا- انتقدت رئيسة الوزراء الدنماركية "ميت فريدريكسن"، اليوم السبت، رئيس وزار الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، واصفةً إياه بأنه "مشكلة في حد ذاته". وخلال مقابلة مع صحيفة "يولاندس بوستن" الدنماركية، قالت فريدريكسن إنها تريد الاستفادة من تسلم بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل، بل وحتى فرض عقوبات عليها. وأضافت: "لقد تجاوزت حكومة نتنياهو الحدود"، واصفةً الوضع الإنساني في قطاع غزة و"مشروع الاستيطان الجديد في الضفة الغربية" بأنه "مقزز وكارثي للغاية". ونقل تقرير لوكالة "ا.ف.ب" عنها قولها إن بلادها "من الدول الراغبة في زيادة الضغط على إسرائيل، لكننا لم نحصل بعد على دعم من أعضاء الاتحاد الأوروبي". وأوضحت رئيسة الوزراء أن الهدف هو فرض "ضغط سياسي وعقوبات، سواء ضد المستوطنين أو الوزراء أو حتى إسرائيل ككل"، في إشارة إلى عقوبات تجارية أو في مجال الأبحاث. كما وأشارت فريدريكسن، التي لا تعتزم بلادها الاعتراف بدولة فلسطينية، إلى أنه "لا نستبعد أي شيء بشكل مسبق. وكما هو الحال مع روسيا، سنصمم العقوبات بحيث تستهدف ما نعتقد أنه سيحدث أكبر تأثير".