
إطلاق مشروع «منطقة كيزاد للأعمال» في أبوظبي
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، إحدى أكبر مشغلي المناطق الاقتصادية المتكاملة والمتخصصة في المنطقة، عن إطلاق مشروع إنشاء «منطقة كيزاد للأعمال»، الوجهة الجديدة للأعمال في إمارة أبوظبي.
ويتميز المشروع بموقع استراتيجي عند مدخل شارع «إ11» الرئيسي الواصل بين العاصمة أبوظبي والمناطق الشمالية، ويشكّل جزءاً من المخطط الشامل لتطوير «كيزاد المعمورة»، الممتد على مساحة 410 كيلومترات مربعة.
وسيتم تطوير المشروع على مراحل تغطي مبدئياً مساحة 3 كيلومترات مربعة، مع انطلاق أعمال إرساء البنية التحتية مؤخراً، فيما تشمل المرحلة الأولى إنشاء برج مكاتب حديث بمساحة 21 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مرافق رياضية، ووحدات تجزئة مخصصة للمطاعم بالقرب من مبنى المقر الرئيسي للمجموعة «كيزاد ون».
وتتميز «منطقة كيزاد للأعمال» بموقع مثالي على شارع «إ11» الرئيسي الواصل بين أبوظبي ودبي، ما يوفر ربطاً مباشراً مع أهم المراكز اللوجستية والصناعية والخدمية، عبر شبكة طرق حيوية.
وقد تم تصميم «منطقة كيزاد للأعمال» كمركز أعمال متكامل ومتعدد الأنشطة، يجمع بين القطاعات الأكاديمية والتجارية والصناعية، ضمن بيئة اجتماعية ديناميكية وتفاعلية.
كما تستفيد المنطقة من قربها من مشاريع استراتيجية، من بينها المنطقة الإعلامية «تو فور 54» الممتدة على مساحة 70 ألف متر مربع، و«مركز أبوظبي للأغذية» الممتد على مساحة 3.3 كيلومترات مربعة، و«المركز العالمي للسيارات» الذي يجري تطويره على مساحة مماثلة، ضمن شراكات استثمارية بين مجموعة كيزاد والقطاع الخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 20 دقائق
- صحيفة الخليج
33.9 مليار درهم تجارة غير نفطية بين الإمارات والبحرين 2024
انطلقت في المنامة أعمال منتدى الأعمال البحريني - الإماراتي، الخميس، بمشاركة كبار المسؤولين من البلدين، إلى جانب نخبة من ممثلي كبرى الشركات الإماراتية والبحرينية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك. وترأس الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وفداً إماراتياً رفيع المستوى؛ للمشاركة في أعمال المنتدى. أكد الدكتور ثاني الزيودي، خلال كلمته الرئيسية، أن انعقاد منتدى الأعمال البحريني - الإماراتي يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين تطورات نوعية. وقال، إن هذه التطورات الإيجابية في الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين تستمدّ زخمها من الرؤية الاستشرافية والإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين لمواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة تحقق الطموحات التنموية المشتركة للشعبين الشقيقين، وكذلك من الزيارات المتبادلة واللقاءات الأخوية بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة. وأشار إلى أن التجارة البينية غير النفطية شهدت نمواً بنسبة 23% في عام 2024 إلى 33.9 مليار درهم، ليستمر بذلك الازدهار التجاري المشترك بين البلدين على مدار عقود؛ حيث سجلت التجارة البينية غير النفطية 11% معدل نمو سنوياً بين عامي 2015 و2024. وأضاف أن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها باعتبارها ثاني أكبر شريك تجاري للبحرين بحصة تبلغ 10.4% من إجمالي تجارة المملكة مع العالم. أكد عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة، في البحرين أن المنتدى يمثل محطة جديدة في مسار الشراكة الراسخة بين البلدين، ويؤكد الحرص المتبادل على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأعلن عن تدشين مركز المستثمر الإماراتي في مقر وزارة الصناعة والتجارة البحرينية. وضمّ الوفد الإماراتي المشارك في المنتدى فهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير الدولة لدى البحرين، وجمعة محمد الكيت الوكيل المساعد لقطاع شؤون التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد، ومروان عبدالله الزعابي الوكيل المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغير المناخي والبيئة، والكابتن محمد جمعة الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وعلي بن حرمل الظاهري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وعدد من الرؤساء التنفيذيين للمناطق الحرة في الدولة. (وام)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تعاون «الإمارات الخيرية» و«جلفار» لتمكين المحتاجين
وقعت جمعية الإمارات الخيرية في رأس الخيمة، اتفاقية شراكة مع شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، بهدف تعميق التعاون في مجالات الدعم المجتمعي والرعاية الصحية، والمساهمة في تمكين الفئات المحتاجة داخل الدولة وخارجها. تم توقيع الاتفاقية في مقر شركة جلفار برأس الخيمة، بحضور عبدالله سعيد الطنيجي الأمين العام لجمعية الإمارات الخيرية وباسل زيادة الرئيس التنفيذي لشركة «جلفار» حيث تم التأكيد على التزام الطرفين بتوحيد الجهود وبناء جسور التعاون المستدام لخدمة المجتمع. وقال عبدالله الطنيجي: إن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون بين العمل الخيري والقطاع الصناعي، حيث تتلاقى الأهداف المجتمعية مع القدرات المؤسسية في سبيل خدمة الإنسان ونحن نؤمن بأن العمل الخيري اليوم لا يكتمل إلا عبر شراكات استراتيجية قوية. وأكد باسل زيادة، أهمية هذه المبادرة التي تنسجم مع رؤية جلفار في دعم المبادرات التي تعزز صحة المجتمعات وهذه الاتفاقية هي التزام مشترك بخدمة الإنسان، وبأقصى درجات الجودة. (وام)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تواصل استقطاب المشاركات حتى 24 يوليو
تواصل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في نسختها الـ 12، استقبال الترشيحات لفئاتها الـ 23 حتى 24 يوليو المقبل، مواصلة بذلك تعزيز مكانتها العالمية بعد النجاح اللافت الذي حققته على مدار الأعوام الماضية، حيث استقبلت الجائزة في نسخة العام الماضي 3815 مشاركة من 44 دولة. وتشمل الدورة الـ 12 من الجائزة 23 فئة ضمن 5 قطاعات رئيسية، هي؛ «جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص»، «الجوائز الفردية»، «جوائز الشركاء»، «جوائز لجنة التحكيم»، و«جوائز التنافس الإبداعي في التواصل الذكي»، وتعكس هذه الفئات المشهد المتطور للاتصال مع التأكيد على الابتكار والشمولية والاستخدام الاستراتيجي للمنصات الرقمية. وتُعد الجائزة إحدى المبادرات الحيوية التي انبثقت عن توصيات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي تقام فعاليات دورته الـ 14 يومي 10 و11 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، لإتاحة الفرصة لخبراء الاتصال حول العالم لعرض مبادراتهم وتجاربهم الناجحة. وأكدت علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، على التأثير المتنامي للجائزة، وقالت: «تطورت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي وأصبحت منارة يهتدي بها محترفو الاتصال والمؤسسات الملتزمة بالتميز، ومع المستويات الاستثنائية للمشاركات على مدار السنوات الماضية، نشهد صعود جيل جديد من خبراء الاتصال الذين تسهم أفكارهم في رسم ملامح مستقبل الخطاب العام، واليوم تواصل الجائزة تقديم دورها كمنصة عالمية لتكريم الأدبيات والسرديات المؤثرة والحلول المبتكرة والاتصال القادر على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب».