
الإيسيسكو تعد برنامجا لدعم مبادرة الحضارة العالمية
وجاء ذلك خلال لقائه بالسفير الصيني لدى المغرب، لي شانج لين، بمناسبة انتهاء مهامه، حيث أشاد المالك بالعلاقات المتنامية بين الإيسيسكو والصين، مؤكداً استعداد المنظمة لاستقطاب كفاءات صينية للعمل ضمن كوادرها.
من جانبه، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز الشراكة مع الإيسيسكو، مشيراً إلى النجاح الذي حققته زيارة وفد المنظمة إلى بكين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«الضم» أو «التطويق».. خلافات الحكومة تؤجل خطط نتنياهو في غزة
تم تحديثه السبت 2025/8/2 05:45 ص بتوقيت أبوظبي وسط خلافات «تعصف» بالحكومة الإسرائيلية بشأن مسار العمل «المفضل» داخل غزة، أرجأ بنيامين نتنياهو اتخاذ قرار بشأن الخطوات المقبلة داخل القطاع الذي يعاني أزمة جوع «حادة». وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يخيّر «حماس» بين الهدنة وضم أراضٍ بقطاع غزة، مشيرة إلى أن بنيامين نتنياهو منح الحركة الفلسطينية مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار، «وإذا لم توافق – ستبدأ في ضم أراضي القطاع». إلا أن مصدرًا مطلعا قال لشبكة «سي إن إن»، يوم الجمعة، إن نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي سيتخذها جيش بلاده في غزة إذا لم توافق حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه لن يتم اتخاذ القرار هذا الأسبوع. يأتي ذلك في ظل «خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية بشأن مسار العمل المفضل لديها في القطاع»، بحسب الشبكة الأمريكية. وقال المصدر إن إحدى الأفكار المطروحة، في حال عدم موافقة الحركة على الاتفاق، هي: تطويق غزة ومراكز سكانية أخرى، بينما تتمثل فكرة أخرى في «غزو» المدينة. وأضاف المصدر أن وزراء مختلفين يؤيدون خططًا مختلفة. تفاهم جديد وقال مسؤول إسرائيلي كبير، الخميس، إن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على تشكيل تفاهم جديد بشأن غزة، بعد أنباء عن انسحاب حماس من مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى. المسؤول أضاف أنه «في الوقت نفسه، ستعمل إسرائيل والولايات المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية، مع استمرار العمليات العسكرية في غزة». ويأتي هذا التحول في الوقت الذي انسحبت فيه حماس من مفاوضات وقف إطلاق النار وأسر الرهائن، بحسب مصدرين مطلعين على الأمر. فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة «سي إن إن»، إنهم مستعدون للعودة إلى الدوحة إذا غيّرت حماس موقفها. وقالت حركة حماس يوم الخميس إنها ملتزمة بمواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، لكن الظروف في القطاع يجب أن تتحسن «بشكل كبير» أولاً. وتأتي محادثات السلام المتعثرة في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث يموت العشرات من الناس جوعاً. خيارات إسرائيل: وكانت صحيفة "هآرتس" كشف النقاب عن بحث نتنياهو سرا خطة للضم التدريجي لقطاع غزة، قائلة: "من المتوقع أن يعرض نتنياهو على الكابنيت السياسي-الأمني خطة لضم أراضٍ في قطاع غزة، في محاولة للإبقاء على وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في حكومته". وأشارت إلى أنه "وفقًا للخطة، ستعلن إسرائيل أنها تمنح حماس عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار، وإذا لم توافق – ستبدأ في ضم أراضي القطاع". وبحسب الخطة: «سيتم في البداية ضم الأراضي في منطقة الحاجز في حدود قطاع غزة، ثم الأراضي في شمال القطاع القريبة من سديروت وعسقلان»، تقول "هآرتس"، مشيرة إلى أن العملية "ستستمر تدريجيًا حتى ضم القطاع بأكمله". وأضافت: "ووفق التفاصيل التي قدمها نتنياهو في محادثات مع الوزراء، فقد حصلت الخطة على الضوء الأخضر من إدارة دونالد ترامب". إلا أن مصدرًا قال لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، إن وزراء في الحكومة الإسرائيلية يؤيدون خططا مختلفة، لكنها أحجمت عن ذكر التفاصيل. aXA6IDE1NC4xMy4xMzMuODIg جزيرة ام اند امز CA


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
فلسطين.. قصف مدفعي وإطلاق نار إسرائيلي يستهدف محيط حي الأمل غرب خان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن مدفعية جيش الاحتلال استهدفت محيط حي الأمل غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق النار من آليات الاحتلال. كما أفادت بوصول 3 شهداء وعدد من الإصابات إلى مجمع ناصر الطبي في جنوب قطاع غزة، عقب استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيّرة خيامًا تؤوي نازحين شمال مدينة خان يونس. 12 شهيدًا من منتظري المساعدات جنوب غرب غزة استشهد 12 مواطنًا فلسطينيًا، مساء أمس الجمعة، وأصيب العشرات، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه جموع من المدنيين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات الإنسانية جنوب غرب مدينة غزة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مستشفى القدس التابع لها استقبل 11 شهيدًا وأكثر من 90 جريحًا، عقب استهداف منطقة النابلسي التي كانت تشهد تجمعًا للمدنيين المنتظرين وصول الإغاثة. ويأتي هذا الاستهداف بعد ساعات من حادث مماثل في مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع، أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 15 مواطنًا قرب مراكز توزيع المساعدات، ما يرفع حصيلة الشهداء من منتظري المساعدات خلال اليوم إلى 27 شخصًا.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟
لكن السؤال الجوهري يظل: هل تسير دمشق فعلاً على طريق إصلاح حقيقي؟ أم أن تشكيل اللجنة محاولة شكلية لامتصاص الضغوط؟ تأتي لجنة السويداء بعد أيام من نشر لجنة تحقيق حكومية أخرى نتائج تحقيقاتها في أحداث الساحل السوري التي وقعت في مارس الماضي، والتي تضمنت اتهامات بانتهاكات جسيمة شملت القتل الجماعي والتعذيب والشتم الطائفي، وفق توصيف اللجنة ذاتها. وبحسب وزارة العدل، منحت لجنة السويداء صلاحيات واسعة تشمل الاستعانة بالخبراء والجهات المعنية، مع التزام بإصدار تقرير نهائي خلال ثلاثة أشهر. إلا أن غياب ممثلين محليين من أبناء السويداء عن اللجنة أثار استياءً واسعًا بين النشطاء والأهالي الذين اعتبروها "خصمًا وحكمًا" في آن واحد. التوتر لم يتأخر، إذ شهدت السويداء وقفات احتجاجية طالبت بلجنة تحقيق دولية تشرف على الوقائع، وسط دعوات لحماية دوليةاعتُبرت رسالة سياسية بامتياز. الخبير في القانون الدولي، ياسر الفرحان، علّق على هذا الجدل خلال حديثه إلى برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، قائلًا إن "اللجنة السابقة في الساحل شكّلت سابقة قانونية مهمة"، مضيفًا: "اللجنة بنت لائحة المتهمين على الشبهة، لا على الدليل القاطع، من أجل توسيع دائرة الاتهام ومنع الإفلات من العقاب. هذا يحسب لها لا عليها". ترافق هذا الحراك مع تصريحات لافتة من واشنطن، حيث أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس براك ، أن الحكومة السورية تتعاون حاليًا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بشأن مقتل مواطن أميركي في السويداء، مشيرًا إلى أن رفع اسم سوريا من قائمة الإرهاب "مرهون بتحولات حقيقية". وبحسب براك، فإن تحركات دمشق الحالية تبعث على أمل مشروط بالفعل لا بالقول"، مع الإشارة إلى استعداد المجتمع الدولي للتجاوب إذا لمست خطوات إصلاح حقيقية. يرى الفرحان أن لجنة تحقيق الساحل شكّلت سابقة نادرة في تاريخ الدولة السورية ، إذ تم توثيق أكثر من 900 إفادة وشملت القائمة أكثر من 550 مشتبهًا بهم تمت إحالتهم إلى القضاء بالأسماء والخلفيات. ويضيف:"هذه لجنة حقيقية لا شكلية(...) وصفت ما حدث بدقة، من قتل جماعي وسرقة ممتلكات وحرقها، وهذا بحد ذاته اعتراف رسمي نادر بوقوع انتهاكات". ويؤكد أن اللجنة حظيت بإشادة من جهات أممية، منها لجنة التحقيق الدولية نفسها، إضافة إلى مسؤولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روز ماري دي كارلو، ومكتب المبعوث الأممي إلى سوريا. حواجز الثقة مع أبناء السويداء لكن هل تنجح لجنة السويداء في كسب ثقة الضحايا وأهالي المحافظة؟ يقول الفرحان: "الرفض المطلق من البعض ليس موقفًا حقوقيًا. هناك أطراف محلية تترقب وتتطلع لمعرفة معايير الحيادية". ويتابع: "اللجنة قادرة على تجاوز الحواجز عبر التواصل المباشر مع الأهالي. لجنة الساحل أثبتت أن بإمكان الدولة السورية تقديم نموذج مختلف". يشدد الفرحان على أن مؤسسات الدولة السورية لا تزال في طور إعادة البناء، ويضيف أن الحكومة السورية باشرت بعض الخطوات، منها ضبط السلاح وحصره بيد الدولة، وهو ما لم يتحقق بعد بالكامل. ويحذر من أن استمرار الجماعات المسلحة في رفض تسليم السلاح، سواء في السويداء أو درعا أو الساحل، يعقّد مساعي الدولة للسيطرة وتحقيق العدالة. إسرائيل والازدواجية الدولية ووجه الفرحان انتقادات شديدة لما وصفه بـ"الازدواجية الدولية" في التعامل مع الوضع السوري، مؤكدًا أن إسرائيل تمارس جريمة عدوان موصوفة في القانون الدولي، وقال: "لا يمكن مساواة جريمة عدوان إسرائيل مع جهود تحقيق داخلية أو أممية، فهذا استغلال لظروف الدولة السورية التي لا تزال تبني مؤسساتها". في ضوء التطورات، يبدو أن دمشق أمام اختبار حقيقي: إما أن تتحول لجان التحقيق إلى بداية لمسار عدالة انتقالية وإصلاح سياسي تدريجي، أو أن تُقرأ كأداة سياسية لحماية النظام من الضغوط الدولية. المؤشرات الأولية – وفقًا لتجربة لجنة الساحل – تمنح بصيص أمل مشروطًا، لكنَّ ثقة الأهالي والمجتمع الدولي لن تُبنى بالتصريحات، بل بالأفعال والنتائج. الكرة الآن في ملعب الحكومة السورية. والعيون جميعها، من الداخل والخارج، ترقب الخطوة التالية.