
رد على تصريحات وزير الخارجية السوري حول سجن رومية وملف النازحين السوريين
ردًّ المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي على تصريحات وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بشأن سجن رومية والتي وردت عبر منصة 'إكس'، والمتعلقة بملف السجناء السوريين في سجن رومية اللبناني، وقال:' نرفض التدخل في السيادة اللبنانية ونعتبر تصريحات السيد الشيباني تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية للبنان، وتناقض مبدأ احترام السيادة الوطنية. فلبنان دولة مستقلة تُدير مؤسساتها القضائية والأمنية وفقًا للقوانين المحلية والدولية، ولا تقبل الوصاية من أي جهة خارجية'.
وأضاف: 'نذكر السيد الشيباني بأن سجن رومية يعد منشأة تخضع للإشراف القضائي اللبناني، ويُنفَّذ فيه أحكام قانونية صادرة بحق المحتجزين بعد محاكمات عادلة. أما الادعاء بوجود 'معتقلين دون محاكمة' ونرد عليه بأن السلطات اللبنانية تعمل حاليًّا على تسريع الإجراءات القضائية لجميع السجناء، بما فيهم السوريون، في إطار خطة إصلاحية شاملة '.
واستنكر الخولي استخدام مصطلحات مثل 'معاناة السجناء' و'التداعيات الحربية' التي تُوحي بتشويه سمعة لبنان. فالسجون اللبنانية لا تعتمد التعذيب، بل تُطبق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، رغم التحديات الناجمة عن الأزمات الإقليمية الممتدة' . وراى' إذا كان الهدف الحقيقي للحكومة السورية هو تحسين أوضاع مواطنيها، فليتم ذلك عبر القنوات الرسمية وبتنسيق مع المؤسسات اللبنانية، وليس عبر تصريحات إعلامية تُثير الفتنة. واول عمل يجب أن تقوم به السلطات السورية هو استعادة أبنائها ودعوتهم للعودة إلى سوريا وعدم اغفال الملف الأساسي المتمثل بوجود مليونين ونصف مليون نازح سوري في لبنان ، وبالتالي دحض أي محاولة لاستغلال الملف إعلاميًّا '.
وطالب الخولي 'الحكومة السورية بالكشف عن تفاصيل 'الخطوات العملية' المزعومة التي تم الاتفاق عليها مع الجانب اللبناني، وتوضيح كيفية تنفيذها دون المساس بسيادة لبنان أو خلط الملف الإنساني بالأجندات السياسية '.
وختم بإن 'الحملة الوطنية تؤكد أن لبنان لن يكون ساحةً لتسويق الشعارات السياسية تحت غطاء القضايا الإنسانية'. ودعا 'الحكومة اللبنانية إلى مراقبة أي محاولات لاستغلال ملف السجناء لتبرير التدخل في الشأن اللبناني، ونذكّر بأن لبنان كان وما زال صمام أمانٍ للاجئين والنازحين والسجناء على حد سواء، وفقًا لإمكاناته المحدودة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 5 ساعات
- سيدر نيوز
رد على تصريحات وزير الخارجية السوري حول سجن رومية وملف النازحين السوريين
ردًّ المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي على تصريحات وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بشأن سجن رومية والتي وردت عبر منصة 'إكس'، والمتعلقة بملف السجناء السوريين في سجن رومية اللبناني، وقال:' نرفض التدخل في السيادة اللبنانية ونعتبر تصريحات السيد الشيباني تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية للبنان، وتناقض مبدأ احترام السيادة الوطنية. فلبنان دولة مستقلة تُدير مؤسساتها القضائية والأمنية وفقًا للقوانين المحلية والدولية، ولا تقبل الوصاية من أي جهة خارجية'. وأضاف: 'نذكر السيد الشيباني بأن سجن رومية يعد منشأة تخضع للإشراف القضائي اللبناني، ويُنفَّذ فيه أحكام قانونية صادرة بحق المحتجزين بعد محاكمات عادلة. أما الادعاء بوجود 'معتقلين دون محاكمة' ونرد عليه بأن السلطات اللبنانية تعمل حاليًّا على تسريع الإجراءات القضائية لجميع السجناء، بما فيهم السوريون، في إطار خطة إصلاحية شاملة '. واستنكر الخولي استخدام مصطلحات مثل 'معاناة السجناء' و'التداعيات الحربية' التي تُوحي بتشويه سمعة لبنان. فالسجون اللبنانية لا تعتمد التعذيب، بل تُطبق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، رغم التحديات الناجمة عن الأزمات الإقليمية الممتدة' . وراى' إذا كان الهدف الحقيقي للحكومة السورية هو تحسين أوضاع مواطنيها، فليتم ذلك عبر القنوات الرسمية وبتنسيق مع المؤسسات اللبنانية، وليس عبر تصريحات إعلامية تُثير الفتنة. واول عمل يجب أن تقوم به السلطات السورية هو استعادة أبنائها ودعوتهم للعودة إلى سوريا وعدم اغفال الملف الأساسي المتمثل بوجود مليونين ونصف مليون نازح سوري في لبنان ، وبالتالي دحض أي محاولة لاستغلال الملف إعلاميًّا '. وطالب الخولي 'الحكومة السورية بالكشف عن تفاصيل 'الخطوات العملية' المزعومة التي تم الاتفاق عليها مع الجانب اللبناني، وتوضيح كيفية تنفيذها دون المساس بسيادة لبنان أو خلط الملف الإنساني بالأجندات السياسية '. وختم بإن 'الحملة الوطنية تؤكد أن لبنان لن يكون ساحةً لتسويق الشعارات السياسية تحت غطاء القضايا الإنسانية'. ودعا 'الحكومة اللبنانية إلى مراقبة أي محاولات لاستغلال ملف السجناء لتبرير التدخل في الشأن اللبناني، ونذكّر بأن لبنان كان وما زال صمام أمانٍ للاجئين والنازحين والسجناء على حد سواء، وفقًا لإمكاناته المحدودة'.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على روسيا
أقر الاتحاد الأوروبي رسميا الثلاثاء حزمة جديدة من العقوبات على روسيا تستهدف أسطولها من ناقلات النفط "الخفية" وهدد بمزيد من العقوبات على موسكو لعدم موافقتهاعلى هدنة في أوكرانيا. وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على إكس أن "الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة السابعة عشر من العقوبات على روسيا، والتي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل" مضيفة "يجري الإعداد لمزيد من العقوبات على روسيا. كلما أطالت روسيا أمد الحرب، ازداد ردّنا صرامة".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
جيش سوريا الحرة يسيطر على مطار السين.. هل صار "ممر داوود" وشيكا؟
أعلن "جيش سوريا الحرة، عن انتشاره في مطار السين العسكري الواقع في ريف دمشق الشرقي، مؤكداً أن عناصره يعملون على "تأمين المطار وحمايته من أي عمليات تخريب محتملة"، في خطوة تأتي ضمن تصاعد نشاط القوات في مناطق جنوب ووسط سوريا. وقال الجيش المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية في بيان نُشر عبر منصة "إكس": "نؤكد استمرار عملنا ليلاً ونهاراً لحماية المدنيين ومنع تنظيم داعش من الوصول إلى الأسلحة أو تهديد أمن المنطقة"، مشيراً إلى التزامه الكامل بالتنسيق مع شركائه من قوات التحالف الدولي. ويُعد جيش سوريا الحرة من الفصائل المدعومة من الولايات المتحدة، ويتخذ من قاعدة التنف الواقعة عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن مركزاً رئيساً له، وينشط في محيط البادية السورية، ويجري بين حين وآخر مناورات وتدريبات عسكرية مشتركة مع قوات التحالف. ويصنف مطار السين، ثاني مطار عسكري تسيطر عليه قوات "سوريا الحرة" بعد مطار الضمير، كأكبر القواعد الجوية في سوريا. ويقع المطار في محافظة ريف دمشق، ويحتوي على نحو 36 حظيرة للطائرات، بالإضافة إلى مدرجين للهبوط والإقلاع يتراوح طولهما بين 2.5و 3 كيلومترات. مخطط تقسيمي مصدر عسكري سوري خاص، قال لـ "إرم نيوز" إن إعادة تفعيل الوجود في مطار السين تحمل دلالات استراتيجية، نظراً لموقعه الحيوي بالقرب من الطريق الدولية M5 بين حلب ودمشق وخطوط الإمداد، إضافة إلى كونه كان أحد المواقع الحساسة في منظومة الدفاع الجوي في جيش النظام السابق. ورجح المصدر أن تكون هذه الخطوة ستشكل تتمة لمخطط تقسيم سوريا إلى فيدراليات أو أقاليم مستقلة، وصولا إلى الهدف النهائي بتحقيق المشروع الإسرائيلي المعروف باسم "ممر داوود"والذي يتيح سيطرة إسرائيلية على المنطقة، واستبدال القوات الأمريكية في سوريا بقوات إسرائيلية". ويشرح المصدر العسكري ما "يدعم" معلوماته كما قال، بأن إسرائيل التي قصفت منذ سقوط نظام الأسد، كل مطارات سوريا العسكرية، استثنت مطارين سوريين فقط هما مطار السين (في محافظة ريف دمشق، يقع على بعد حوالي 140 كيلومترا جنوب غرب مدينة تدمر وعلى بعد 90 كيلومترا شمال شرق دمشق). ومطار الضمير (قاعدة جوية تقع شرق بلدة الضمير في محافظة ريف دمشق، على بعد 40 كيلومترا شمال شرق دمشق). وأوضح المصدر أن إسرائيل كان بإمكانها تدمير كل مطارات سوريا فيما لو قصدت، كما أنها ومنذ سقوط نظام الأسد دمرت معظم منظومات ومواقع الدفاع الجوي السورية ما عدا تلك الموجودة قرب قاعدة الضمير (الفوج 16 الذي يعتبر أقوى فوج دفاع جوي في سوريا)، وهو الوحيد الذي تم استثناؤه من الغارات الإسرائيلية، وفقا للمصدر، الذي نوه أيضا بأن أحدا من العسكريين أو المدنيين السوريين لم يقترب منه على عكس المواقع الأخرى التي تمت استباحتها وسرقتها، على امتداد البلاد. مطقة نفوذ "مستقلة" الباحث والكاتب السوري مالك الحافظ، اعتبر أن السيطرة على مطار السين بعد الضمير، هي خطوة مدروسة ضمن مشروع جيوسياسي جديد في الجنوب الشرقي من سوريا، حيث أصبحت المنافسة بين قوى متعددة السيادة في أرض ما بعد الدولة. ويشير الحافظ في تصريحات لـ "إرم نيوز" أن جيش سوريا الحرة، الذي يتلقى دعماً مباشراً من واشنطن ويعمل تحت مظلة قاعدة التنف، يتحرك في مساحة جغرافية – سياسية هشة، تسعى واشنطن عبرها إلى ترسيخ "منطقة نفوذ" مستقلة عن السلطة الانتقالية في دمشق التي تُنظر إليها في واشنطن بعين الريبة حتى الآن، وهذا طبيعي ومتوقع وسيستمر خلال الشهور المقبلة، حسب قوله. ويرى الباحث السوري أن "التحرك الأخير يأتي في إطار سعي "جيش سوريا الحرة" للحفاظ على الحيّز الجغرافي الفاصل بينه وبين السلطة الانتقالية، عبر إمساك عقد المواصلات الجوية السابقة (مطار الضمير، مطار السين)، وإجهاض أي محاولة من السلطة الانتقالية لتمديد سلطتها نحو البادية أو التنف. ويعتقد الكاتب السوري أن "ما يحدث هو جزء من هندسة جديدة للخرائط الأمنية في سوريا، تقودها الولايات المتحدة وتُراقبها إسرائيل بدقة. فالسيطرة على مطاري الضمير والسين تمثّل تحكّماً بالعقدة الجوية الوحيدة المتبقية في البادية السورية، بما يُمكّن واشنطن من ضبط كامل محور النقل العسكري الممتد من عمّان إلى دير الزور، دون المرور بدمشق." بهذا المعنى، كما يقول الحافظ، لا تتجه واشنطن نحو تقويض السلطة الانتقالية مباشرة، لكنها تحرص على تقنين حدود تمددها، عبر طوق عازل يمنع أي سلطة مركزية في دمشق أياً كانت طبيعتها من استعادة الهيمنة على كامل المجال الحيوي الشرقي. "ممر داوود" أقرب للواقع يوافق الكاتب السوري "وبدرجة أعلى من التحفظ مما كان يُقال سابقاً" على أن هذه الخطوة الجديدة قد تكون تمهيدا لما يسمى "ممر داوود". فغياب إيران بالكامل، وسقوط نظام الأسد نهائياً، أزالا أهم عقبتين أمام التمدد الأمريكي–الإسرائيلي الرمزي شرقاً، وفقا للحافظ. ويشير إلى أن مشروع "ممر داوود"، الذي كانت تسريباته تُعد نوعاً من السيناريوهات التآمرية، بات اليوم أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، لأسباب عدة، أولها الفراغ السلطوي في البادية والجنوب الشرقي، بعد انهيار سلطة الأسد وغياب البُنى العسكرية الإيرانية. وكذلك تراجع دور روسيا، فضلاً عن ضعف السلطة الانتقالية الجديدة في فرض سيادة موحدة، بسبب بنيتها العقائدية غير القابلة للتوسع الوطني، وغياب الرضى الدولي الكامل عنها حتى الآن. ضمن هذا المشهد، يقول الحافظ، يبدو مشروع الممر الآمن الممتد من الحدود الأردنية–الإسرائيلية إلى مناطق الكرد في الشرق نحو كردستان العراق ممكناً جداً، "السيطرة على المطارات ليست سوى مفاتيح طرق لوجستية قد تُستخدم لاحقاً لنقل معدات، مستشارين، أو تكنولوجيا تجسسية، ولعزل الجنوب الشرقي عن المركز الدمشقي الجديد". ويخلص الكاتب السوري إلى اعتبار هذه التطورات مؤشرا لـ "تفكك وظيفي ناعم"، حيث لم تعد الجغرافيا السياسية مرتبطة بالمركز السيادي في دمشق. بمعنى آخر، "هناك مناطق سورية يبدو أنه يُعاد هندستها كوحدات نفوذ منفصلة، تخضع لتراتبية مصالح إقليمية ودولية. هذا النوع من الانفصال الناعم يُذكّر بنموذج (كردستان العراق) في تسعينيات القرن الماضي، ولكن من دون أي اعتراف سياسي رسمي حتى الآن، وفقا للكاتب السياسي السوري. ما هو "ممر داوود"؟ وفقا للعديد من الخبراء والمراقبين، تعمل إسرائيل على إنشاء "ممر داوود" في الأراضي السورية ومن خلال دعم المكونات الانفصالية في جنوب وشمال شرق سوريا. ومهدت إسرائيل للمشروع منذ أشهر، عبر شق واستحداث الكثير من الطرقات في الجنوب السوري وبين بعض القرى الدرزية والمناطق التي احتلّتها. وتهدف إسرائيل إلى خلق خطّ "عسكري" نحو شرق سوريا، لتصبح هي الحاضرة في جنوب لبنان، وجنوب سوريا، وتحيط بالأردن من الجهة الشمالية وليس من الجهة الغربية فقط، وتتمدد باتجاه الحدود مع العراق. وترتكز إسرائيل في هذا المسعى إلى استحضار توراتي لإنشاء خط "ممر داوود"، في محاولة منها لربط المناطق التي تسيطر عليها، بالجنوب السوري وانطلاقاً منه باتجاه شرق سوريا، فيكون لها صلة جغرافية وخط مباشر باتجاه المناطق الكردية، وتصبح على حدود العراق. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News