logo
رئيس الوزراء يترأس الوفد الأردني في القمة العربية ببغداد ويلقي كلمة الأردن في القمة

رئيس الوزراء يترأس الوفد الأردني في القمة العربية ببغداد ويلقي كلمة الأردن في القمة

أخبارنا١٧-٠٥-٢٠٢٥

أخبارنا :
رئيس الوزراء: العالم وقف عاجزاً عن إنهاء الحرب على غزة التي خرقت كل القوانين والأعراف الدولية، والتي تشكل تبعاتها الكارثية تحدياً صارخاً للإنسانية.
رئيس الوزراء: الأولوية الأولى الآن هي وقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسببها .
رئيس الوزراء: يجب تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى غزة .
رئيس الوزراء: علينا أن نكثف جهودنا، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات بحقه، وأن نعمل مع شركائنا من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية، وحشد موقف دولي يدعم خطة إعادة إعمار غزة.
رئيس الوزراء: مستقبل المنطقة؛ أمنها واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
رئيس الوزراء: الانتهاكات والاعتداءات في القدس والضفة الغربية، ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، لن يجلب الأمن والسلام لإسرائيل، وسيبقي المنطقة في دوامة الصراعات والحروب التاريخية .
رئيس الوزراء: سيثابر الأردن في دوره التاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.
رئيس الوزراء: سيبقى الأردن عوناً وسنداً لأشقائه العرب .
رئيس الوزراء: نؤكد وقوفنا مع الأشقاء في لبنان، ودعم جهودهم للحفاظ على سيادة وطنهم وتحقيق الاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة .
رئيس الوزراء: يجب أن تتكاتف كل جهودنا لحل ما نواجهه في المنطقة من أزمات، لإنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، وإسناد العملية السياسية المستهدفة التوصل لحل وطني للأزمة في ليبيا، ولضمان استعادة السودان الشقيق سلمه الأهلي.
رئيس الوزراء: لا بد أن تحظى الأجيال القادمة بمستقبل واعد.. مستقبل مزدهر آمن، وسنستمر بالعمل من أجل تحقيقه رغم كل التحديات، وهذا عهدنا لشعوبنا وحقهم علينا.
بغداد - مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ترأس رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، اليوم السبت، الوفد الأردني في القمة العربية الرابعة والثلاثين، والمنعقدة في العاصمة العراقية بغداد.
وألقى رئيس الوزراء كلمة الأردن في القمة ، نقل خلالها تحيات جلالته وتمنياته للقمة بالنجاح، وتحقيق ما تصبو إليه شعوبنا ودولنا من تقدم وأمن وازدهار، مشدداً على أن الأردن سيبقى عوناً وسنداً لأشقائه العرب.
وأكد رئيس الوزراء أن مستقبل المنطقة؛ وأمنها واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه عنوان المرحلة.
وقال رئيس الوزراء، إن الهمّ الأول اليوم وقف الحرب على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسببها، مؤكداً ضرورة تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى القطاع، وإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
وتاليا نص الكلمة :
بسم ﷲ الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين،
فخامة الرئيس عبد اللطيف رشيد،
أصحاب الفخامة والسمو والدولة والمعالي،
معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
في البداية، أنقل إليكم تحيات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتمنياته لكم بنجاح هذه القمة، وتحقيق ما تصبو إليه شعوبنا ودولنا من تقدم وأمن وازدهار. واسمحوا لي أن ألقي كلمة الأردن نيابةً عن جلالته.
أصحاب الفخامة والسمو،
أشكركم فخامة الرئيس عبد اللطيف رشيد، وأشكر جمهورية العراق الشقيقة على استضافة هذه القمة، وأتمنى لكم التوفيق في رئاسة دورتها الحالية. وأشكر كذلك جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، على جهوده في رئاسة الدورة العادية السابقة. والشكر موصول أيضاً لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمانتها العامة على جهودهم الطيبة في الإعداد لهذه القمة.
أصحاب الفخامة والسمو،
أكثر من عام ونصف على بدء الحرب المتوحشة على غزة، والمأساة ما تزال مستمرة، ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء. والناجون من أهلها يعانون الجوع والعطش والمرض والتدمير الذي طال المدارس والملاجئ والمخيمات والمستشفيات وما تبقى من المساكن، وتداعيات هذه الحرب الظالمة وآثارها المأساوية ستمتد لأعوام طويلة.
لقد وقف العالم عاجزاً عن إنهاء هذه الحرب، التي خرقت كل القوانين والأعراف الدولية، والتي تشكل تبعاتها الكارثية تحدياً صارخاً للإنسانية.
همنا الأول اليوم وقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسببها. ولا بد من تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى غزة. وندعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتان، والولايات المتحدة الأميركية لتحقيق ذلك.
وعلينا أن نكثف جهودنا، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات بحقه، وأن نعمل مع شركائنا من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية، وحشد موقف دولي يدعم خطة إعادة إعمار غزة؛ إن ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه عنوان لهذه المرحلة. فلا قضية ولا دولة دون شعب صامد... هذا الشعب الذي يثبت لنا كل يوم ورغم كل شيء تمسكه بحقه وأرضه وتاريخه... نجده يقدم نموذجاً في الثبات ويواجه أطول احتلال وظلم يشهده التاريخ الحاضر.
أصحاب الفخامة والسمو،
مستقبل المنطقة؛ أمنها واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.. سلام يعيد كامل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، لتعيش بأمن وسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل، على أساس حل الدولتين.
أما الانتهاكات والاعتداءات في القدس والضفة الغربية، ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، فلن يجلب الأمن والسلام لإسرائيل، وسيبقي المنطقة في دوامة الصراعات والحروب التاريخية.
هذا وسيستمر الأردن في دوره التاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.
أصحاب الفخامة والسمو
سيبقى الأردن عوناً وسنداً لأشقائه العرب.. ندعم سوريا الشقيقة، وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وازدهارها وعودة أبنائها اللاجئين الطوعية؛ ليسهموا في بناء وطنهم وإعادة إعماره، أملنا أن نرى سوريا مزدهرةً قويةً مستقرة. كما نرحب بقرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عنها، ونقف مع الأشقاء السوريين بكل إمكاناتنا في مسيرة إعادة البناء وفي مواجهة كل ما يهدد هذه المسيرة. فاستقرار سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة. وسيبقى الأردن الجار السند والداعم لسوريا ولشعبها الشقيق وحقه في العيش الكريم الآمن بعد سنوات من الدمار والحرب والمعاناة.
كما نؤكد وقوفنا مع الأشقاء في لبنان، ودعم جهودهم للحفاظ على سيادة وطنهم وتحقيق الاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة.
أصحاب الفخامة والسمو،
ختاماً، يجب أن تتكاتف كل جهودنا لحل ما نواحهه في المنطقة من أزمات، لإنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، وإسناد العملية السياسية المستهدفة التوصل لحل وطني للأزمة في ليبيا، ولضمان استعادة السودان الشقيق سلمه الأهلي.
ولا بد أن تحظى الأجيال القادمة بمستقبل واعد.. مستقبل مزدهر آمن. وسنستمر بالعمل من أجل تحقيقه، رغم كل التحديات، وهذا عهدنا لشعوبنا وحقهم علينا.
أكرر تقديرنا للعراق الشقيق لاستضافة هذه القمة وحسن التنظيم، ونتمنى له المزيد من النجاح في تحقيق التنمية والتقدم وتلبية طموحات شعبه الشقيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وضم الوفد الأردني لاجتماعات مؤتمر القمة العربية ، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي والسفير الأردني في القاهرة / مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية والسفير الاردني في بغداد .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المحامي سمير الخصاونة يكتب: عيد الاستقلال الأردني – مجد يتجدد في كل عام
المحامي سمير الخصاونة يكتب: عيد الاستقلال الأردني – مجد يتجدد في كل عام

سرايا الإخبارية

timeمنذ 30 دقائق

  • سرايا الإخبارية

المحامي سمير الخصاونة يكتب: عيد الاستقلال الأردني – مجد يتجدد في كل عام

بقلم : في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يقف الأردنيون وقفة عزّ وفخار، يحتفلون بذكرى يوم الاستقلال المجيد، يوم استعاد فيه الوطن سيادته، وارتفعت فيه راية المملكة الأردنية الهاشمية عالية خفّاقة، بقيادة الملك المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه. إن عيد الاستقلال ليس مجرد مناسبة وطنية نحتفل بها، بل هو محطة نسترجع فيها تضحيات الأجداد والآباء الذين بذلوا الغالي والنفيس لترسيخ أُسس الدولة الأردنية، على قيم العدالة، والكرامة، والسيادة، والمساواة. لقد خطّ الأردن منذ استقلاله مسيرةً متميزة من البناء والتحديث، حتى بات نموذجاً في الاستقرار، ومثالاً في التلاحم بين القيادة والشعب. وبصفتي محامياً أردنياً، أستشعر في هذا اليوم مسؤولية كبرى في صون القانون والدفاع عن الحقوق، تماشياً مع الرؤية الهاشمية التي جعلت من سيادة القانون أساساً في الدولة المدنية الحديثة. إن استقلالنا هو ثمرة وعي شعبي وإرادة قيادة حكيمة، وواجبنا أن نكون على قدر هذه الأمانة، في كل موقع نخدم فيه هذا الوطن العزيز. كل عام ورايتنا مرفوعة، ووطننا بخير، وقيادتنا الهاشمية في عزّ وتمكين. عاش الأردن حراً أبياً، وعيد استقلال سعيد لكل الأردنيين.

في ذكرى استقلالنا المجيد...
في ذكرى استقلالنا المجيد...

جو 24

timeمنذ 4 ساعات

  • جو 24

في ذكرى استقلالنا المجيد...

د. أحمد أبو غنيمة جو 24 : نفرح باستقلالنا المجيد عام ١٩٤٦، كما نفرح باكتمال فرحتنا باستقلالنا عام ١٩٥٦؛ حين تم إلغاء المعاهدة الاردنية البريطانية وتعريب قيادة جيشنا العربي المصطفوي، فانتقلت القيادة فيه لابناء الاردن الغُر الميامين . ونستذكر دوما ذكرى الاستقلال العظيم، بما سبقه من تضحيات الأجداد ضد الانتداب البريطاني الذي جثم على صدور الأردنيين منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام ١٩٢١، فكان الاستقلال ثمرة تضحياتهم وعطائهم بلا حدود. نجدد العهد كل عام مع وطننا الغالي الأردن الحبيب؛ ونجدد الوفاء لإرث الآباء والأجداد لنكمل طريقهم في المحافظة على وطننا الحبيب. نغضب حينا من بعض السياسات، ولكننا لا نغضب ابدا من الوطن، يظلمنا بعض المسؤولين، ولكننا لا نظلم الوطن بظلم بعض مسؤوليه، ننصح قيادتنا ومسؤولينا بصدق وإخلاص، ونكتب بأمانة وموضوعية، وندعو الله دوما؛ ليكون اردننا الغالي وطنا تُرفرف فيه راياتنا خفّاقة، بانتماء شعبه العظيم لترابه الطهور، وتاريخه المضمّخ بتضحيات جيشنا العربي المصطفوي في دفاعه عن ثرى الاردن، وما قدمه أبطالنا من تضحيات على أسوار القدس، وفي معركة الكرامة الخالدة. ندعو دوما بان يحفظ الله لنا وطننا الغالي الأردن ليكون واحة امن واستقرار وعدل وحكمة، كما ندعو دوما ان يقيّض لقيادتنا الهاشمية من يُعينها على الخير، وان يُبعد عنها وعن وطننا الغالي وشعبنا الأردني العظيم كل من يريد بنا شرا وسوءا. تابعو الأردن 24 على

ذكرى الاستقلال  ..  إرادة لا تنكسر
ذكرى الاستقلال  ..  إرادة لا تنكسر

السوسنة

timeمنذ 5 ساعات

  • السوسنة

ذكرى الاستقلال .. إرادة لا تنكسر

المحامي نمي محمد الغول في الخامس والعشرين من أيار لا نُحيي ذكرى عابرة بل نُجدد عهدًا خالدًا مع وطن وُلد من رحم المجد وتربّى في كنف الفداء وشَبّ على الوفاء وطنٌ ما انحنى لظلم ولا باع كرامته في سوق التبعية. إنه الأردنذاك الوطن الذي لم يُكتب تاريخه بالحبر وحده بل بنبض القلوب ودماء الأبطال.يأتي عيد الاستقلال هذا العام ونحن أكثر تمسكًا براية العز التي رفعها الآباء المؤسسين يتقدّمهم المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين، طيّب الله ثراه، الذي ارتقى شهيدًا في باحات المسجد الأقصى، حارسًا للحق، وشاهدًا على صدق الوعد.في هذا اليوم، نستذكر شهداء جيشنا العربي المصطفوي الذين روَوا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين والجولان والكرامة نستحضر مآثر الشهيد الطيار فراس العجلوني الذي ارتقى في معركة السموع دفاعًا عن سماء الأمة والشهيد البطل راشد الزيود الذي واجه الإرهاب على ثرى السلط والشهيد أحمد المجالي أحد أبطال معركة باب الواد، وغيرهم من الذين سطّروا بدمائهم ملامح السيادة والعنفوان.الاستقلال لم يكن هبةً من مستعمر بل حصادُ نضالٍ مرير، ومعاناةٍ طويلة ونُضجٍ سياسي صاغته القيادة الهاشمية الحكيمة التي أدركت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى بل تُنتزع انتزاعًا وتُحمى برجالٍ عاهدوا الله أن يظل هذا الوطن عصيًّا على الانكسار.اليوم نحتفل بالاستقلال لا لنُطرب للأناشيد بل لنعيد صياغة المعنى أن الوطن فكرة لا تموت وأن كل أردني هو وريث جندي في باب الواد أو مقاتل على أسوار القدس أو مرابط في حدود الكرامة وأن كل دمعة أمّ شهيد هي نبراس يقودنا نحو مستقبل أكثر صلابة.نقولها بثقة العارف لتاريخه الواثق بشعبه:هذا وطنٌ لا يُهزم... لأن إرادته لا تنكسر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store