
البيت الأبيض: بوتين أبلغ ترامب استعداده للقاء زيلينسكي قريبا
وأضافت: "تعمل حكومة الولايات المتحدة وإدارة ترامب مع روسيا وأوكرانيا لعقد الاجتماع فورًا".
وأشار أحد المراسلين في المؤتمر الصحفي إلى أن الكرملين ألمح إلى أن بوتين لم يعط موافقة قاطعة، لكن ليفيت رد: "أؤكد لكم أن الجهود جارية".
وفقا لتقرير نشر على موقع بوليتيكو، تدرس بودابست كمكان محتمل لعقد القمة، التي يقودها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وهو صديق مقرب من الزعيمين. وصرح مسؤول في الإدارة الأمريكية للموقع بأن جهاز الخدمة السرية بدأ بالفعل التحضيرات للاجتماع.
وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن ترسل قواتها إلى الأراضي الأوكرانية. ومع ذلك، قالت ليفيت إنه يجري النظر في إمكانية وجود جوي أمريكي. وأضافت: "بالتأكيد لا أستبعد أي خيار عسكري متاح للرئيس".
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز في وقت سابق، قال ترامب إنه في حين أن الدول الأوروبية مستعدة لنشر قوات برية، فإن الولايات المتحدة قد تساعد بشكل رئيسي من الجو: "لا أحد لديه ما لدينا في هذا المجال - إنهم لا يملكونه حقا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
من بوتين إلى كيم: أبطال ترامب المُلهِمون
«أساس ميديا» لا رأي ناجزاً بشأن ما وراء حالة الإعجاب التي يكنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنظيره الروسيّ فلاديمير بوتين. لا تفسير 'مؤامراتيّاً' يحسم أسئلة كثيرة التصقت بهذه الحقيقة، التي بدت فاقعة في ولاية ترامب الأولى. وصل الأمر آنذاك إلى حدّ تكذيبه لتقارير أجهزة الاستخبارات الأميركية التي اتّهمت روسيا بالتدخّل في الانتخابات الرئاسية التي أتت به رئيساً عام 2016 مصدّقاً نفي بوتين وإنكاره. اضطرّ ترامب لاحقاً، بعدما قدّمت له كلّ الأجهزة أدلّتها، إلى أن يقرّ بتدخّل روسيا لمصلحته ضدّ المرشّحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، متمسّكاً، طبعاً، برأي يؤكّد أنّ هذا التدخّل ليس وراء فوزه. وحين التقى ترامب ببوتين، في هلسنكي، عام 2018، ظلّ مضمون اللقاء (الذي اقتصر على مترجمين) مجهولاً ملتبساً، وطرح ألف سؤال وسؤال. غير أنّ الرئيس الأميركي لم يوارِ استمرار إعجابه ببوتين والانحياز لرؤاه. يُقال إنّ ترامب يحترم ويقدّر حكم الاستبداد الذي يحرمه النظام السياسي الأميركي من ممارسته. والواضح أنّ الرئيس الأميركي منبهر بالحكّام 'المنتخَبين' المعمّرين في الحكم، فيما نظام الرئاسة في دستور الولايات المتّحدة يتيح له (حتّى الآن وبانتظار فتاوى دستوريّة) التمتّع بولايتين متواليتين أو منفصلتين كلٌّ من 4 سنوات فقط لا غير. والأرجح أنّ الرئيس الأميركي القادم من خلفيّة 'البزنس' واستبداد أرباب العمل الكبار، والكاره لـ'المؤسّسة' في بلاده لأنّها منافسة له في الحكم، يحلم أن يكون صاحب الأمر المطلق من دون منازع ولأجل غير مسمّى. ماذا سأل ترامب عليّيف؟ قبل أيام، في 9 آب الجاري، ولمناسبة رعايته في البيت الأبيض لاتّفاق سلام وازدهار أبرمه الرئيسان الأرميني نيكول باشينيان والأذربيجاني إلهام عليّيف، سأل ترامب ضيفه الأذربيجاني عن المدّة التي ما يزال يشغل فيها السلطة في بلاده. ردّ عليّيف متفاجئاً، بل ومتلعثماً، أنّه يحكم البلاد منذ 22 عاماً. هزّ ترامب رأسه إعجاباً، معتبراً الأمر دليل ذكاء. والواضح أنّ أمر الحكم المديد يدغدغ أحلام ترامب ولا يستطيع تحقيقه، وإن يمرّر 'بين الجدّ واللعب' احتمال ترشّحه للرئاسة في بلاده عام 2028. يطمح ترامب إلى أن يتمتّع بالحكم من دون حدود زمنيّة. في ولايته الأولى أظهر توتّراً في العلاقة مع رؤساء غربيّين منتخَبين ديمقراطيّاً مثل رئيس وزراء كندا جوستين ترودو، مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون. وعشيّة الولاية الثانية تولّى نائبه، جيه دي فانس، الهجوم على كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، وتولّى الهجوم عليه لاحقاً حليف ترامب آنذاك إيلون ماسك. يمقت ترامب تلك النماذج 'المؤقّتة' التي تطيح بها صناديق الاقتراع 'الخبيثة'. لكنّه يُعجب بصدق بعليّيف وبوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الذي يصفه بالصديق. يبحث عن ندٍّ في 'العظمة' من يراقب سياق عقد قمّة ألاسكا بين ترامب وبوتين، في 15 آب الجاري، سيستنتج أنّ الرئيس الأميركي غير معنيّ بقيَم مثل الديمقراطية والليبرالية واحترام الحدود بين الدول والقانون الدولي، حتّى إنّه غير معنيّ بقدسيّة التحالف الغربي نفسه. فشعار الـ MAGA 'لنجعل أميركا عظيمة من جديد' يتحدّث عن أولويّة أميركية خالصة لا تلحظ أن يكون الغرب عظيماً. حتّى إنّ ترامب يبدي ضيقاً من عشرات الدول المتجمّعة داخل حلف شمال الأطلسي أو الاتّحاد الأوروبي والتي لا يجد الرجل فيها ندّاً يجاري 'العظمة' التي يصبو إليها لبلاده. وهو، للمفارقة، يلتقي مع بوتين في رعاية التيّارات الشعبوية وأحزاب اليمين المتطرّف الكارهة لكلّ هذه التجمّعات العابرة للحدود. لا يحتاج المرء إلى كثير من البحث ليصادف نقاط التقاطع بين ترامب وبوتين في استخدام التاريخ تارةً والمصلحة العليا للدولة تارةً أخرى لاستسهال عبث بالجغرافيا يفترض أنّه محرّم. نهل بوتين روايته من التاريخ القيصريّ والسوفيتيّ ليبرّر غزوته الأوكرانيّة التي يبدو ترامب مُعيناً له على جني حصادها. ولئن ذهب بوتين إلى تنفيذ أفكاره، فإنّ الأمر تمنّاه ترامب جهاراً، حتّى من دون كثير حرج أو معارضة في الولايات المتّحدة، بإعلانه خططاً للسيطرة على بنما أو ضمّ كندا أو شراء غرينلاند.للمفارقة نلاحظ تلك الديناميّة تماماً في علاقة ترامب مع الصين. ما يهمّه هو أن تبقى الصين وراء الولايات المتّحدة في المنافسة الاقتصادية داخل أسواق العالم. ويكاد يكون (كما مع روسيا) معترفاً بحقّ الصين في السيطرة على 'مجالها الاستراتيجي' في جنوب شرق آسيا. فلا يبدي كثير اهتمام بمصير تايوان وإن تبقى السياسة الخارجية الرسميّة الأميركية بشأن الجزيرة واحدة في ظلّ إدارة الديمقراطيين والجمهوريّين. نادي 'المعمِّرين' يُظهر إعجاباً أيضاً بالزعماء الأقوياء ذوي حقبات الحكم غير المحدّدة، ولا يخفي ذلك حتّى بالنسبة للزعيم الصينيّ شي جين بينغ. بدا متفهّماً لحقّ الصين في تايوان. وكما أبلغ قناة 'فوكس نيوز'، قبل أيّام، فإنّ غزو الجزيرة 'سيحدث'، ولو بعد حين، وكاد يقول: تماماً كما غزو روسيا لشبه جزيرة القرم وشرق أوكرانيا. لكنّ المهمّ حسب اعتقاده أنّ 'ذلك لن يحدث ما دمت أنا في الحكم… شي جين بينغ أخبرني بذلك'. يحبّ ترامب هذا الإطراء الذي أسمعه إيّاه بوتين في ألاسكا بشكل مفتعل: 'لو كان ترامب في الحكم لما حدثت الحرب'. لا يهمّ أنّ بوتين يجاريه بالزهو. يودّ ترامب أن يعترف به فلاديمير وشي وكيم وأن يكون داخل ناديهم.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
إعلام إسرائيلي: ديرمر يبلغ قطر بشرط وقف إطلاق النار في غزة
نشر باراك رافيد مراسل القناة 12 الإسرائيلية على منصة 'إكس' أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر اجتمع مع مسؤولين قطريين كبار في باريس لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح رهائن، وأن ديرمر أبلغ المسؤولين بأن شرط إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار هو إطلاق سراح جميع الرهائن. وتأتي تعليقات ديرمر بعد أيام من تقديم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) موافقتها للوسطاء المصريين والقطريين على مقترحهم لهدنة تستمر 60 يوما. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حكومة بنيامين نتنياهو ،المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تبدي تمسكا بشروطها الخمسة لإنهاء الحرب في غزة، لكنها لم تغلق الباب تماما عن صفقة جزئية، بينما قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تدرس المقترح الذي وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أول أمس الاثنين. وأكد مكتب نتنياهو أن الحكومة متمسكة 'بالمبادئ الخمسة لإنهاء الحرب، وهي نزع سلاح حماس وقطاع غزة وإعادة المخطوفين وسيطرة أمنية إسرائيلية وحكم مدني بديل من حماس والسلطة الفلسطينية'، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. كما نُقل عن مكتب نتنياهو، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين الخمسين في قطاع غزة، دون توضيح إن كان المقصود إطلاق سراحهم دفعة واحدة. ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية هذه التصريحات بالغامضة، وأوضحت أن إسرائيل قد تقدم ردها الرسمي بحلول يوم الجمعة المقبل. وأشارت عدة تحليلات في الصحافة المحلية إلى أن الغموض الحالي قد يكون 'تكتيكا تفاوضيا'. احتلال مدينة غزة وقال مراسل هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو 'مقتنع بضرورة البدء بالعملية العسكرية في مدينة غزة ولو رمزيا'، لأن هذه الخطوة 'قد تضغط على حماس'. وأقرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الثلاثاء، خطط احتلال مدينة غزة، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن المرحلة التمهيدية بدأت فعلا 'بعمليات مركزة في حي الزيتون ومنطقة جباليا'. وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن 'الجميع يعرف أن الظروف ناضجة لإبرام صفقة'، مجددة اتهامها نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- بإفشال الصفقة والتوجه إلى احتلال مدينة غزة. الموقف الأميركي من ناحية أخرى، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في مقابلة لقناة فوكس نيوز، إن الرئيس دونالد ترامب يريد إنهاء الصراع في غزة فورا، وفق تعبيره. وتابع 'يجب أن ينتهي هذا الصراع، كما يجب إعادة الرهائن العشرين (الأحياء) إلى عائلاتهم وذويهم. ويجب كذلك إطلاق سراح عدد متناسب من السجناء الفلسطينيين'. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تواصل مناقشة مقترح وقف إطلاق النار الذي قبلته حركة حماس. وقد أعلنت حركة حماس، أمس الاثنين، أنها أبلغت هي والفصائل الفلسطينية موافقتها على المقترح الذي قدمه الوسيطان قطر ومصر.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
ترامب يدعو عضوة بالبنك المركزي إلى الاستقالة.. والسبب؟
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، ليزا كوك عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بالاستقالة بعد مزاعم من أحد حلفائه السياسيين بشأن رهنين عقاريين تحوزهما في ولايتي ميشيجان وجورجيا، في تكثيف لجهوده من أجل كسب النفوذ على البنك المركزي. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الأربعاء عن مسؤول كبير في البيت الأبيض ومصدر مطلع قولهما إن ترامب أبلغ مساعديه بأنه يفكر في عزلها. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقرير بعد. وكتب مدير الوكالة الاتحادية لتمويل الإسكان بيل بولت في منشور على منصة إكس في وقت سابق من اليوم أن كوك خصصت شقة في أتلانتا كمقر إقامة رئيسي لها بعد أن حصلت على قرض على منزلها في ميشيجان، والذي أعلنته أيضا كمقر إقامتها الرئيسي. وأفاد بولت لشبكة سي.إن.بي.سي بأنه يحقق أيضا في عقار تملكه كوك في ماساتشوستس. وطلب بولت من وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي التحقيق، وسارع ترامب إلى تضخيم الادعاء. وقال مسؤول بالوزارة لرويترز إن الوزارة تأخذ الأمر على محمل الجد. ولم يرد المتحدثان باسم بنك الاحتياطي الاتحادي وكوك بعد على طلب للتعليق. وتظهر وثائق الإفصاح المالي المقدمة من كوك حصولها على ثلاثة قروض عقارية عام 2021، منها قرض مدته 15 عاما بفائدة 2.5 بالمئة على عقار استثماري، وقرضان لمسكنين شخصيين، أحدهما بفائدة 3.25 بالمئة على مدى 30 عاما، والآخر بفائدة 2.875 بالمئة على مدى 15 عاما. وتشير بيانات جمعية المصرفيين للرهن العقاري إلى أن متوسط سعر الفائدة الأسبوعي للقروض لأجل 30 عاما خلال عام 2021 تراوح بين 2.9 بالمئة و3.3 بالمئة. وبدأت كوك العمل في الاحتياطي الاتحادي عام 2022، وأُعيد تعيينها في عام 2023 لولاية جديدة مدتها 14 سنة. وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي 'يتعين على كوك الاستقالة الآن!!!'، وذلك في أحدث تعليقاته الرامية إلى إعادة تشكيل البنك المركزي، وهو الهيئة المنوط بها تحديد أسعار الفائدة القياسية بشكل مستقل بعيدا عن نفوذ البيت الأبيض.