
نقابة الصرافين الجنوبيين تحمِّل الحكومة والبنك المركزي في عدن المسؤولية عن الانهيار التاريخي للعملة
في ظلّ تدهور غير مسبوق للعملة المحلية، أعلنت نقابة الصرافين الجنوبيين تحميل الحكومة والبنك المركزي في عدن المسؤولية الكاملة عن الانهيار التاريخي للريال اليمني محذرةً من وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى حاجز 3000 ريال والريال السعودي إلى 700 ريال خلال الأيام المقبلة.
و تشهد الأسواق اليمنية وخاصة في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة ، تراجعاً حاداً في قيمة الريال مقابل العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر الدولار 2800 ريال في بعض المناطق وسط تحذيرات من استمرار التدهور ووصوله إلى مستويات قياسية جديدة.
وأكدت النقابة في بيان لها أن 'السياسات المالية والاقتصادية غير المسؤولة' التي تنتهجها البنك المركزي في عدن وحكومة الشرعية هي السبب الرئيسي وراء هذا الانهيار، مشيرةً إلى 'غياب أي إجراءات حقيقية لإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار المتسارع.'
...
تنفيذية انتقالي حبان تستعرض المستجدات الأمنية والخدمية في المديرية
29 أبريل، 2025 ( 11:02 صباحًا )
أستاذ اقتصاد سياسي بجامعة عدن يكشف عن فساد حكومي بمبالغ ضخمة تنفقها الحكومة تتعلق بالكهرباء وقطاعات اخرى
29 أبريل، 2025 ( 10:14 صباحًا )
وحذّر خبراء اقتصاديون من أن استمرار تدهور قيمة الريال سيؤدي إلى:
ارتفاع جنوني في أسعارف السلع الأساسية مما يفاقم معاناة المواطنين.
توسع رقعة الفقر وزيادة معدلات البطالة.
انهيار القوة الشرائية للمواطنين خاصة مع تراجع القدرة على الاستيراد.
و طالبت النقابة الحكومة والبنك المركزي بـ:
اتخاذ إجراءات فورية لوقف انهيار العملة.
ضخ سيولة نقدية لدعم الاستقرار النقدي.
مراجعة السياسات الاقتصادية وتجنب القرارات العشوائية التي تزيد الأزمة تعقيداً
فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة أو البنك المركزي حول الأزمة ،و يرى مراقبون أن استمرار الصمت الرسمي يُفاقم مخاوف المواطنين من انهيار اقتصادي شامل خاصة مع تزايد الضغوط المعيشية وتراجع الخدمات الأساسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
القبائل والحكومة والتاريخ في اليمن .. بول دريش جامعة أكسفورد «99»
لقد تم التعرف على العادات المُعقدة المحيطة بالتحية بين الأفراد والقبائل وتم تناولها في عدة محاور وبحوث وكما تجدر الإشارة إلى أن رد التحية أو رد السلام يمكن أن يحمل وزنًا قانونياُ واجتماعياً كبيراً ويعمل أحياناً كشكل من أشكال الهدنة في القانون العُرفي من الناحية العملية ، هناك حالات يرفض فيها الرجال رد التحية أثناء إجراءات التحكيم خوفاً من أن تُفسر هذه الإيماءات على أنها نية لوقف الأعمال العدائية وبالتالي المخاطرة بحقهم في الهجوم إذا فشل التحكيم في العديد من المجتمعات القبلية وخاصة في المناطق الشرقية يُنظر إلى التحية اللائقة على أنها أكثر من مجرد آداب؛ إنها مهارات اجتماعية أساسية تُنشئ الروابط والثقة وبدون إتقان. هذه المجاملات الاجتماعية يخاطر الفرد بأن يُنظر إليه على أنه مُنعزل أو غير جدير بالثقة ووفقًا للمنظورات القبلية فإن الغرباء ليسوا مرتبطين بشكل طبيعي، بدلاً من ذلك يجب تنمية الروابط الاجتماعية من خلال طقوس التحية الصحيحة مما يجعل هذه التبادلات جزءاً حيوياً من التكامل الاجتماعي، يجب تقديم منظور نقدي فيما يتعلق بمفهوم الباحث الاجتماعي بورديو عن العقد الفوري في حين أن بولوك يُعرف العقد بأنه وعد أو مجموعة من الوعود القابلة للتنفيذ بموجب القانون فإن هذا المفهوم ينطوي بطبيعته على بُعد زمني، وهو إقرار بأن الوعود تُقدم وتُنفذ، بمرور الوقت تحاول فكرة بورديو عن العقد الفوري تجاوز هذا الجانب الزمني ولكن في الممارسة العملية حتى المعاملات التي تبدو فورية تعيد إدخال عنصر الوقت من خلال العرض والقبول الضمني ويشرك الشريعة الإسلامية على سبيل المثال في هذه الخاصية حيث غالبًا ما تنطوي الاتفاقيات التعاقدية على إقرار بالوعود بمرور الوقت علاوة على ذلك جادل عالم الأنثروبولوجيا الرائد مارسيل موس بأن العقود تربط بطبيعتها لحظتين في الوقت مؤكدًا على استمراريتهما الزمنية هذا الجانب من الاتفاقيات الاجتماعية يقاوم التبسيط في ظواهر آنية بحتة مثال توضيحي من أواخر خمسينيات القرن الماضي يتعلق بنزاع بين قبيلتي عيال سُريح وخريف موثق في تقرير يُشير إلى جرح تعرض له هادي حسين حمزة الهايتي ويوضح التقرير أن رصاصة اخترقت كليته اليمنى وخرجت من ضلعه الأيسر مسببة له جروحًا داخلية وعظمية بعرض إصبعين تقريبًا لاحقًا حُدد تعويض الإصابة بخمسمائة وثلاثة وسبعين ريالًا وربع وثُمن ونصف ثُمن ريال بالإضافة إلى ثور واحد كتعويض عن الجراح ولتهدئة المجتمع للوهلة الأولى يوحي هذا الرقم الدقيق بتكافؤ دقيق إلا أن استخدام المصطلحات العامة لوصف الجراح يُشير إلى درجة من الغموض في كيفية تطبيق القواعد مما يُلمح إلى غموض كامن لغويًا قد تدل تعبيرات مثل شيء ما بينهما على الصداقة أو الارتباط الرومانسي وكذلك على العداوة في اللغة الإنجليزية. ومع ذلك في اليمن العليا تميل هذه العبارات إلى الارتباط بشكل طبيعي بالصراع أو العداوة وعلى العكس من ذلك يُنظر إلى فعل قطع العلاقات عمومًا بشكل سلبي في السياقات الغربية- وخاصة بين الدبلوماسيين - إلا أنه في المجتمعات القبلية قد يُعتبر خطوة إيجابية ترمز إلى نهاية ارتباط ضار أو لا معنى له يُبرز هذا الاختلاف محدودية التحليلات الإثنوغرافية المتجذرة في أطر ثقافية مختلفة مُنذ دوركهايم، افترض العديد من الباحثين أنه يمكن فهم المجتمعات من خلال التمثيلات الجماعية كمشاهد أو أفكار مشتركة تُصوّر الكل الاجتماعي وتعكس العلاقات بين أجزائه ومع ذلك ففي السياق الموصوف هنا تبدو هذه المشاهد الجماعية غائبة إلى حد كبير وبدلاً من ذلك غالبًا ما تتميز العلاقات الاجتماعية بغياب الأطر الرمزية الشاملة مما يُبرز الطبيعة المرنة والمرتبطة بالسياق للروابط الاجتماعية والصراعات في هذه المجتمعات، باختصار تكشف عادات التحية وطبيعة الاتفاقيات التعاقدية وتصورات العلاقات الاجتماعية في المجتمعات القبلية عن شبكة معانٍ معقدة تتحدى الافتراضات الغربية ويُعد إدراك هذه الاختلافات أمراً بالغ الأهمية لفهم دقيق لكيفية إدارة التماسك الاجتماعي والصراع في بيئات ثقافية متنوعة في سياق إعادة تقييم الزمن الاجتماعي والهوية في السياقات القبلية اليمنية غالباً ما تعمل العلاقات الاجتماعية التقليدية ضمن إطار تُعتبر فيه الروابط المستمرة بين الأفراد والجماعات جزءاً من الزمن العادي ومن هذا المنظور تُسهم الطقوس الدورية في تأكيد هذه العلاقات وتعزيزها مُحددةً إيقاعًا للحياة الاجتماعية مستمرًا ومستقرًا وضمن هذا النموذج تُصنف الانحرافات عن المألوف- كالأحداث أو الاضطرابات الاستثنائية- على أنها تحدث في الزمن المقدس وهي لحظات منفصلة عن الحياة اليومية مشبعة بدلالات تتجاوز التفاعلات الروتينية مع ذلك في سياق المجتمعات القبلية والحدودية اليمنية ينقلب هذا الإطار المفاهيمي، هنا يُنظر إلى الزمن التقويمي مرور الأيام المنتظم والمدروس على أنه استثنائي بينما تُعتبر الروابط الاجتماعية بين الأفراد استثنائية أو هشة .


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
صنعاء.. تفقد مشاريع المبادرات المجتمعية في مديرية بني حشيش
صنعاء - سبأ: تفقد مدير مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء راجح الحنمي، اليوم، عددا من المشاريع التنموية التي تُنفذ بمبادرات مجتمعية. واطلع الحنمي ومعه مسؤول المبادرات في المديرية، سيف السقا، على مشروع طريق مال الدولة في منطقة راتخ بعزلة عيال مالك، الذي يشمل توسعة الطريق من 3 إلى 5 أمتارات، والقيام بأعمال المسح بطول ألف و500 متر، إضافة إلى الرصف الحجري بمسافة 300 متر من الطريق. وتبلغ تكلفة المشروع الجاري تنفيذه 20 مليون ريال بدعم وحدة التدخلات التنموية الطارئة، التي تساهم بكميات من الديزل والإسمنت، والسلطة المحلية بمعدات الشق والمسح، في حين يساهم المجتمع بقطع الأحجار والأعمال اليدوية. كما اطلعا على سير العمل في مشروع استكمال رزم القناح في منطقة الشرية بعزلة غظران، الذي يشمل تركيب 272 متر جابيونات بهدف استخدامها كقنوات لإدخال مياه السيول إلى الأراضي الزراعية الواسعة. ويُنفذ المشروع بتكلفة 30 مليون ريال، بدعم من وحدة تمويل المشاريع الزراعية والمبادرات في المحافظة، ومساهمة الأهالي والسلطة المحلية في المديرية. كما تفقد الحنمي والسقا سير العمل في مشاريع رزم التينة بقرية بيت السرجي في عزلة الأبناء، الذي يشمل بناء الرزم بالجبيونات بهدف حماية الأرضي الزراعية، والاستفادة من السيول للأراضي الزراعية، وسقاية أكثر من ألفي لبنة مزروعة بالأعناب وغيرها، وكذا سير العمل في مشروع حماية رزم الحمام من الانهيار لحماية الأراضي الزراعية في قرية الصفاء والحنكة بعزلة الأبناء من السيول، وكذا مشروع حماية أراضي بئر يحيى الزراعية من السيول في منطقة بيت جار الله. واطلعا على سير العمل في مشروع حماية أراضي رزم غول العدل الزراعية من السيول بمنطقة بيت رزيق في عزلة الشرفة، ومشروع رزم السدار في منطقة حضران الشرفة، من أجل الاستفادة من حصاد السيول. وثمن مدير المديرية اهتمام السلطة المحلية في المحافظة وحرصها على تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية، خصوصا في المجال الزراعي.. منوها بدور وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة في دعم المشاريع التنموية في المديرية. فيما أوضح مسؤول المبادرات في المديرية أن المشاريع التي تنفذ بدعم من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسلطة المحلية في المديرية، ومساهمة المجتمع بتكلفة إجمالية 41 مليونا و600 ألف ريال، تخدم المزارعين في عدد من القرى المطلة على الأودية.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
نساء تعز يحملن أعباء انهيار الخدمات بسبب وعود التحالف 'صور مؤلمة'
اختزلت صور مؤلمة لنساء وعجائز طاعنات في السن بحثا عن المياه معاناة غير مسبوقة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة التحالف جراء انهيار الخدمات المختلفة وانعدام سلطات الدولة. وأظهرت الصور كيف تحولت حياة الفتيات والنساء بتعز إلى معاناة يومية للحصول أبسط مقومات العيش الكريم تتلخص بجالون من المياه سعة 20 لتر دون التدخل من قبل التحالف والحكومة التابعة له لتوفير ابسط الخدمات. وتفاقمت الأوضاع المعيشية في المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل الإصلاح التي تعيش قياداتها في تركيا وغيرها من الدول، مع ارتفاع كارثي لأسعار المياه بوصول سعر 'الوايت' لأكر من 100 ألف ريال. ودفع الارتفاع الكبير لأسعار وايتات المياه معظم الاسر الفقيرة إلى الاعتماد على النساء والفتيات بما في ذلك العجائز المسنات لجلب المياه من خزانات 'السبيل' التي تبعد في بعض الأحيان مسافات تصل إلى 3 كم، وسط معاناة لا تنتهي. وعلق ناشطون من أبناء تعز على صور جلب المياه على رؤوس النساء والفتيات بأن ذلك يلخص الوعود التي سوق لها التحالف طيلة السنوات الماضية بتحويل مناطق سيطرته في اليمن إلى 'أوروبا جديدة' قبل أن يتضح لأبناء اليمن في تلك المناطق، أنهم سيحرمون من ابسط الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه إلى جانب حرب التجويع بانهيار العملة المحلية وكارثة تدهور الاقتصاد، وانقطاع المرتبات، وما أفرزته من أوضاع معيشية قاسية. وكانت نساء تعز قد خرجن أمس السبت في تظاهرة احتجاجية غاضبة أمام مبنى السلطة المحلية التابعة للتحالف للمطالبة بتوفير المياه والكهرباء والحياة الكريمة، لتنهار احدى الفنيات المشاركات في التظاهرة بالبكاء في فيديو تم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.