
الناطق بإسم المقاومة: مئات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال واستعداد دائم لمعركة استنزاف طويلة
وأضاف في كلمة مصورة هي الاولى منذ عدة اشهر ، الجمعة، أن كتائب القسام طوّرت تكتيكات وأساليب جديدة بعد استخلاص العبر من أطول حرب عرفها الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المجاهدين حاولوا خلال الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات لأسر جنود الاحتلال.
وأشار أبو عبيدة إلى أن 'مقاومة غزة أصبحت أعظم مدرسة عسكرية في التاريخ المعاصر لمقاومة شعب تحت الاحتلال'، مضيفاً أن المقاومة مستعدة لخوض معركة استنزاف طويلة مهما كانت أشكال العدوان وخطط العدو.
وأكد أن استراتيجية القسام في هذه المرحلة تقوم على إيقاع أكبر عدد من القتلى في صفوف العدو، وتنفيذ عمليات نوعية، والسعي المستمر لأسر جنود. ووجه رسالة لحكومة الاحتلال قائلاً: 'إذا اختارت حكومة العدو الإرهابية استمرار حرب الإبادة، فهي تقرر بذلك استقبال مزيد من جنائز الجنود والضباط'.
وانتقد أبو عبيدة الدعم الغربي للاحتلال، مشيراً إلى أن 'العدو تمده أقوى القوى الظالمة بالسلاح والذخيرة'، فيما تقف 'أنظمة وقوى أمتنا موقف المتفرج على قتل وتجويع وحصار الفلسطينيين في غزة'. وأضاف: 'لا نعفي أحداً من مسؤولية الدم النازف، ولا نستثني أحداً ممن يملكون القدرة على التحرك'.
وثمّن أبو عبيدة دعم جماعة 'أنصار الله' في اليمن، قائلاً إنها 'فرضت على العدو جبهة فاعلة أقامت الحجة على من خذلوا غزة بصمتهم'، كما وجه التحية لأحرار العالم الذين يسعون لكسر الحصار عن غزة رغم المخاطر.
وأكد الناطق باسم القسام دعم حركته الكامل للوفد التفاوضي الفلسطيني في المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال، قائلاً إن المقاومة عرضت مراراً صفقة تبادل شاملة تسلم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة، لكن حكومة نتنياهو رفضت العروض، متذرعة بأن الأسرى ليسوا مدنيين.
وأعرب عن أمل المقاومة بأن تسفر المفاوضات الجارية عن صفقة تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وتوفير الإغاثة لأهالي غزة.
ووصف أبو عبيدة سلوك الاحتلال بأنه 'عودة إلى جرائم الإبادة والتطهير العرقي' وهروب من الفشل العسكري، قائلاً إن 'العدو يسعى لإقامة معسكرات اعتقال نازية تحت مسميات إنسانية كاذبة'، معتبراً أن محاولاته توظيف عملاء ومرتزقة بأسماء عربية هي 'دليل على فشله ووصفة للهزيمة'.
وختم بالقول إن عملاء العدو 'لن يكونوا سوى ورقة محروقة في مهب وعي شعبنا وكرامته ورفضه للخيانة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 10 دقائق
- رؤيا نيوز
تعليق مفاوضات هدنة غزة.. ونتنياهو يستدعي المفاوضين
أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن استدعاء المفاوضين الإسرائيليين من الدوحة بعد أن قدمت حماس مطالب جديدة ردًا على آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة واتفاقية الأسرى. جاء تعليق التفاوض بالتزامن مع وصول مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى إيطاليا لإجراء محادثات بشأن غزة مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين. وأعرب ويتكوف عن أمله في السفر بعد ذلك إلى الدوحة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا هذا الأسبوع. وصرح مسؤول إسرائيلي بأن قرار استدعاء المفاوضين اتُخذ لمحاولة 'إحداث تغيير' في المفاوضات وممارسة المزيد من الضغط على حماس للموافقة على المقترح، الذي يدعو أيضًا إلى إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 رهينة متوفين. وأكد المسؤول الإسرائيلي أن المحادثات 'لم تنهار'. لكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا سيؤدي إلى توقف كبير في المفاوضات. وطالبت حماس بزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل الأسرى، وفقًا لمسؤول إسرائيلي كبير ومصدر مطلع على التفاصيل. وطلب الوسطاء القطريون من حماس عدم إعادة فتح هذا الملف. وعندما فعلوا، ردّ المسؤولون الإسرائيليون بغضب. وقدّم الوسيطان القطري والمصري عرضًا مُحدّثًا لكلٍّ من إسرائيل وحماس قبل أسبوع. وقبلت إسرائيل العرض. وبعد تأخيرٍ مبدئي، قدّمت حماس ردًا يوم الثلاثاء، لكنّ الوسيطين المصري والقطري اعتبراه غير كافٍ ورفضا تسليمه للإسرائيليين، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة. وصباح الخميس، قدّمت حماس ردًا جديدًا وأكثر تفصيلًا. يقول المسؤولون الإسرائيليون إنّه أفضل من سابقه، إلا أنّه لا يزال يُثير فجواتٍ كبيرة بين الطرفين، لا سيّما في قضية الأسرى. وطالبت حماس إسرائيل بالإفراج عن 200 فلسطينيّ يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد لقتلهم إسرائيليين، بدلًا من 125 سجينًا مُدرجًا في العرض، وعن 2000 سجين فلسطينيّ مُعتقلين في غزة بعد 7 أكتوبر، بدلًا من 1200 سجين مُقترح، وفقًا للمصادر. وردًا على ذلك، أبلغ مسؤولون إسرائيليون كبار مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف أنّ طلب حماس 'غير مقبول'، وفقًا لمصدر مُطّلع على المفاوضات. وأشار المصدر إلى أنّ هذا هو موقف حماس الافتتاحي في المفاوضات، وليس موقفًا نهائيًا.


رؤيا نيوز
منذ 10 دقائق
- رؤيا نيوز
بيان مصري يرد على ادعاءات غلق معبر رفح
أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري مطلقا، مشددة على أن الجانب الفلسطيني من المعبر يقع تحت سيطرة إسرائيل، التي تمنع العبور من خلاله. واستهجنت مصر ما وصفته بـ'الدعاية المغرضة' التي تستهدف تشويه دورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرة ما تردد من اتهامات 'غير المبررة' حول مساهمتها في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية. وأوضح البيان أن هذه الاتهامات 'الواهية' تفتقر إلى المنطق وتتعارض مع الموقف المصري ومصالحه، كما تتجاهل الدور الذي لعبته القاهرة ومازالت 'منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، سواء فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح'. كما لفت البيان إلى جهود الإعداد والترويج لخط لإعادة إعمار قطاع غزة، التي تم اعتمادها عربيا وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي ركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وإدخال المساعدات، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية. واتهمت الخارجية المصرية بعض 'التنظيمات والجهات الخبيثة' بالوقوف وراء 'الدعاية المغرضة والتي لا تستهدف سوي إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية'. وأكد البيضان على استمرار مصر في جهودها الرامية إلى رفع المعاناة عن سكان القطاع، والعمل على وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات، وبدء عملية إعادة الإعمار. كما شددت القاهرة على التزامها بدعم وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية و عاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967.


الرأي
منذ 39 دقائق
- الرأي
"مخيمات اللاجئين الفلسطينيين" تثمن موقف الملك من كسر الحصار على غزة
ثمنت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة، موقف جلالة الملك عبدالله الثاني، من كسر الحصار على قطاع غزة وإيصال المساعدات، محركا بذلك الضمير الإنساني العالمي لكي يلتفت إلى مسؤولياته بحماية المدنيين من أطفال ونساء في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق في قطاع غزة المنكوب. وأشادت اللجان في بيان اليوم الخميس، بالجهود السياسية والدبلوماسية الحثيثة التي بذلها الأردن بقيادة جلالة الملك، لإنجاح إيصال المساعدات إلى غزة، رغم كل الصعوبات والمخاطر التي يواجهها خلال عملية إرسال قوافل المساعدات من التأخير في عمليات التفتيش على المعابر من قبل قوات الاحتلال، والاعتداءات المتكررة من المستوطنين الإسرائيليين على الشاحنات. وأكدت الموقف الأردني الثابت تجاه قطاع غزة، ورفض التهجير، وأن الأولوية القصوى للأردن اليوم هي إيصال المساعدات الإنسانية، وإنقاذ المدنيين، ودعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم في وجه الكارثة الإنسانية المتفاقمة.