logo
انقطاعات متكررة للماء.. أزمة العطش تعود إلى العاصمة وتثير غضب الجزائريين

انقطاعات متكررة للماء.. أزمة العطش تعود إلى العاصمة وتثير غضب الجزائريين

هبة بريسمنذ 7 ساعات

هبة بريس
في ذروة حرارة الصيف، وبينما تتضاعف الحاجة إلى الماء، يجد الجزائريون أنفسهم مرة أخرى ضحية لفشل مزمن يعكس عجز النظام العسكري الذي لا يمتلك أدنى تصور لإدارة شؤون المواطنين، حيث أن أزمة مياه الشرب عادت لتعصف بعدد من بلديات العاصمة الجزائرية دون حلول فعلية تلوح في الأفق في ظل الغضب المتصاعد للجزائريين.
الانقطاعات اليومية للماء
وأعلنت شركة المياه والتطهير 'سيال'، اليوم الإثنين، عن تسرب كبير في قناة ضخ رئيسية بمحطة 'تيليملي'، ما تسبب في شلل جزئي لتوزيع مياه الشرب، خاصة في بلديتي باب الواد والقصبة، في تكرار لمشهد أصبح مألوفًا ومثيرًا للسخط الشعبي.
ورغم تأكيد الشركة أن فرقها تدخلت لإصلاح العطب، وأن عملية التوزيع ستُستأنف تدريجيا، إلا أن مثل هذه التصريحات باتت تفقد قيمتها أمام واقع مرير يعيشه المواطن يوميًا، حيث تتكرر الانقطاعات اليومية في ظل فشل السلطات في الحد منها، مما يكشف بوضوح عن هشاشة البنية التحتية للربط بالماء الصالح للشرب في الجزائر.
عودة أزمة العطش إلى الجزائر
وفي كل صيف، تعود أزمة العطش لتنهش كرامة الجزائريين، خاصة في المناطق المكتظة، حيث الضغط على الشبكات يبلغ ذروته.
ورغم علم السلطات المُسبق بحدة هذه الأزمة الموسمية، فإنها تكتفي بردود فعل متأخرة لا ترقى إلى مستوى تحسين وتوسيع البنية التحتية للماء.
هذا الواقع المهين لا ينعكس فقط على نوعية الحياة، بل يطرح علامات استفهام كبرى حول أولويات النظام العسكري الذي يبدو مشغولًا بتلميع واجهته خارج البلاد بدل ضمان أبسط حقوق المواطنين، وعلى رأسها الحق في الماء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة الوطنية للتخييم تطلق أولى خطوات مشروع 'المخيمات الدامجة للجميع'
الجامعة الوطنية للتخييم تطلق أولى خطوات مشروع 'المخيمات الدامجة للجميع'

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

الجامعة الوطنية للتخييم تطلق أولى خطوات مشروع 'المخيمات الدامجة للجميع'

الدار البيضاء – هبة بريس في إطار التحضير لإطلاق مشروع 'المخيمات الدامجة للجميع'، الذي يمثل رؤية استراتيجية للجامعة الوطنية للتخييم بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، نظمت الجامعة الدورة التكوينية الأولى تحت شعار 'من أجل مخيمات دامجة للجميع' وذلك خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 15 يونيو 2025 بفندق ديوان بمدينة الدار البيضاء، حيث خصصت هذه الدورة لتأهيل الأطر التربوية والمكونين والمديرين لاستقبال الأطفال في وضعية إعاقة داخل فضاءات التخييم الوطنية، وقد شارك في هذا اللقاء التكويني حوالي 43 من المكونين والمديرين من مختلف مناطق المغرب، في أجواء اتسمت بالنقاش المثمر والانخراط الفعلي في مقاربة تربوية دامجة تستند إلى الحقوق والمساواة وقد شهدت أشغال الدورة عدداً من الورشات والجلسات التفاعلية مع خبراء وفاعلين في مجال الإعاقة، إضافة إلى لقاءات استماع نظمتها الجامعة مع أشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم، ما مكن من بلورة توجهات واضحة تعكس التزام الجامعة الوطنية للتخييم بتنزيل مقتضيات المادة 30 من الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وتكريس حق هذه الفئة في الولوج الكامل إلى الأنشطة التربوية والثقافية والترفيهية ضمن فضاءات التخييم الوطنية، بشكل يضمن المساواة وتكافؤ الفرص وعدم ترك أي أحد خلف الركب وأعلنت الجامعة من خلال هذا المسار التكويني عن انخراطها الفعلي في إدماج الأطفال والشباب في وضعية إعاقة داخل العرض الوطني للتخييم، بدون تمييز أو إقصاء، معتبرة أن هذه الخطوة تبدأ من تكوين وتأهيل الأطر التربوية القادرة على مواكبة حاجيات هذه الفئة وتوفير بيئة تخييمية آمنة ومتكيفة، كما عبرت عن عزمها تنظيم مخيمات مدمجة تضم الأطفال ذوي الإعاقة إلى جانب أقرانهم الأسوياء، بهدف ترسيخ ثقافة الإدماج وتعزيز قيم التعايش المشترك بين جميع الأطفال، في أفق دمج هذه الفئة في كافة البرامج العمومية ذات الصلة وأكدت الجامعة أنها تشتغل على وضع آلية دائمة تضمن استمرارية هذا المشروع وتدعو في هذا السياق مختلف الشركاء والمؤسسات المعنية إلى دعمه بما يحقق أثراً ملموساً على المدى الطويل، كما تعمل على إعداد دليل معياري يضم الإرشادات والتوجيهات وفق المعايير الدولية ISO من أجل تأطير جيد للعمل التربوي الدامج وفي السياق ذاته أوصت الجامعة الوطنية للتخييم الحكومة بجميع قطاعاتها بضرورة تعزيز مفاهيم التربية الدامجة عبر تكييف الأنشطة والفضاءات بشكل يتيح مشاركة فعلية وشاملة للجميع، كما دعت إلى الإسراع بدعم وتطوير قدرات الجمعيات النشيطة في مجال الإعاقة لتمكينها من الإسهام بفعالية في التنشيط التربوي والتدبير الإداري مع ضرورة إرساء بنية تحتية قائمة على سلاسل إمكانية الوصول، وطالبت بتوحيد المصطلحات المستعملة في مجال الإعاقة داخل الوثائق الرسمية واعتماد سياسة عمومية واضحة ومندمجة توزع الأدوار والمسؤوليات بين مختلف القطاعات الحكومية المعنية، كما اقترحت إصدار ميثاق شرف يلتزم به جميع الفاعلين الرسميين في التعامل مع الأشخاص في وضعية إعاقة يرتكز على قيم احترام الكرامة والخصوصية وعدم التمييز وتؤكد الجامعة الوطنية للتخييم من خلال هذه المبادرة أن إدماج الأطفال في وضعية إعاقة في الحياة التخييمية يمثل خطوة نوعية نحو بناء مجتمع متكافئ يضمن الحقوق الكاملة لجميع أفراده ويكرس مبدأ العدالة والإنصاف في البرامج التربوية والاجتماعية.

سطات..خطر الدراجات النارية يهدد الآمنين وسط الحدائق العمومية
سطات..خطر الدراجات النارية يهدد الآمنين وسط الحدائق العمومية

هبة بريس

timeمنذ 4 ساعات

  • هبة بريس

سطات..خطر الدراجات النارية يهدد الآمنين وسط الحدائق العمومية

محمد منفلوطي_ هبة بريس حتى الآمنين من الأطفال وعائلاتهم وهم يبحثون عن قسط من الراحة بالمدخل الشمالي لمدينة سطات، لم يسلموا من مخاطر الدراجات النارية، أصحابها من المراهقين يستعملون الممرات ويتسللون بين مجالس الأسر والعائلات بلاحسيب ولارقيب.. تهديد حقيقي لحياة الأطفال الصغار ذلك ما رصدته ' هبة بريس' من قلب الحدث بهذا الفضاء الترفيهي المتواجد بالمدخل الشمالي بمحيط الكولف الملكي، من قبل مراهقين يمتطون دراجاتهم النارية بلا أدنى احترام للقانون، لا يأبهون لإشارة مرور، ولا حرمة امرأة حامل ولا طفل صغير يريد حقه في اللعب والمرح بأمان. جولة خاطفة قامت بها هبة بريس ليلة الاثنين الثلاثاء بهذا الفضاء، هناك رصدت كاميرتها حجم المخاطر التي تهدد المواطنين وصغارهم بسبب اقتحام العديد من المراهقين لساحة الحديقة وهم يتفنون في قيادة دراجاتهم النارية بطرق بهلوانية استعراضية بطعم ' التفطاح' أمام صديقاتهم اللواتي انتصبن خلفهم دون خجل ولا خوف من مصير محتوم. مشاهد مرعبة تلك التي جاءت على لسان أحد زوار هذه الحديقة الذي استنكر مثل هاته الممارسات وطالب بحماية أرواح المواطنين بهذا المرفق العمومي الذي من المفروض ان يكون مكانا آمنا للاستجمام هروبا من لهيب الحر وتداعيات فيروس كورونا، إلا أنهم وجدوا أنفسهم يضيف المتحدث، محاطين بأسراب من الدراجات النارية وعلى متنها مراهقون ومراهقات لايحلو لهم التنقل إلا على عجلة واحدة كوسيلة للتسلية والظهور والتفاخر وإشاعة الهلع بين الناس. دراجات نارية صينية الصنع تنطلق كالصواريخ، تطير وتطير معها أرواح الأبرياء في غالب الأحيان، ضمن ظاهرة أصبحت معها حوادث الإيذاء والتكسير والموت المجاني عبر الدراجات النارية في المدينة حديث الناس في كل بيت وشارع، وهو الأمر الذي يتطلب من السلطات الأمنية بالمدينة وضع طاقمها الأمني في حالة تأهب قصوى، من خلال القيام بحملات منسقة ومكثفة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي لها انعكاسات خطيرة سواء اقتصاديا او اجتماعيا أو أسريا.

انقطاعات متكررة للماء.. أزمة العطش تعود إلى العاصمة وتثير غضب الجزائريين
انقطاعات متكررة للماء.. أزمة العطش تعود إلى العاصمة وتثير غضب الجزائريين

هبة بريس

timeمنذ 7 ساعات

  • هبة بريس

انقطاعات متكررة للماء.. أزمة العطش تعود إلى العاصمة وتثير غضب الجزائريين

هبة بريس في ذروة حرارة الصيف، وبينما تتضاعف الحاجة إلى الماء، يجد الجزائريون أنفسهم مرة أخرى ضحية لفشل مزمن يعكس عجز النظام العسكري الذي لا يمتلك أدنى تصور لإدارة شؤون المواطنين، حيث أن أزمة مياه الشرب عادت لتعصف بعدد من بلديات العاصمة الجزائرية دون حلول فعلية تلوح في الأفق في ظل الغضب المتصاعد للجزائريين. الانقطاعات اليومية للماء وأعلنت شركة المياه والتطهير 'سيال'، اليوم الإثنين، عن تسرب كبير في قناة ضخ رئيسية بمحطة 'تيليملي'، ما تسبب في شلل جزئي لتوزيع مياه الشرب، خاصة في بلديتي باب الواد والقصبة، في تكرار لمشهد أصبح مألوفًا ومثيرًا للسخط الشعبي. ورغم تأكيد الشركة أن فرقها تدخلت لإصلاح العطب، وأن عملية التوزيع ستُستأنف تدريجيا، إلا أن مثل هذه التصريحات باتت تفقد قيمتها أمام واقع مرير يعيشه المواطن يوميًا، حيث تتكرر الانقطاعات اليومية في ظل فشل السلطات في الحد منها، مما يكشف بوضوح عن هشاشة البنية التحتية للربط بالماء الصالح للشرب في الجزائر. عودة أزمة العطش إلى الجزائر وفي كل صيف، تعود أزمة العطش لتنهش كرامة الجزائريين، خاصة في المناطق المكتظة، حيث الضغط على الشبكات يبلغ ذروته. ورغم علم السلطات المُسبق بحدة هذه الأزمة الموسمية، فإنها تكتفي بردود فعل متأخرة لا ترقى إلى مستوى تحسين وتوسيع البنية التحتية للماء. هذا الواقع المهين لا ينعكس فقط على نوعية الحياة، بل يطرح علامات استفهام كبرى حول أولويات النظام العسكري الذي يبدو مشغولًا بتلميع واجهته خارج البلاد بدل ضمان أبسط حقوق المواطنين، وعلى رأسها الحق في الماء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store