
لحظات رعب.. انفجار هاتف محمول داخل جيب امرأة بمتجر برازيلي
أصيبت امرأة بحروق من الدرجة الأولى والثانية إثر انفجار هاتفها المحمول في جيبها الخلفي في أثناء تسوقها بأحد متاجر مدينة أنابوليس في البرازيل.
ووثّقت كاميرات المراقبة اللحظة التي كانت فيها المرأة تقف بجوار زوجها في أثناء تفحصهما بعض السلع، قبل أن تُظهر اللقطات قفزها المفاجئ ومغادرتها المتجر سريعا، بينما يحاول زوجها إخماد النيران.
بمجرد خروجها إلى الشارع، سارع المارة لمساعدتها. وصرّح زوجها، ماتيوس ليما، لوكالة الأنباء البرازيلية "جي 1" (G1) بأنه خلع قميصه لمحاولة إخماد النيران.
تم نقل الضحية إلى مستشفى ألفريدو أبرآو، حيث تلقت العلاج من حروق من الدرجة الأولى والثانية، والتي أصابت يدها وساعدها وظهرها وأردافها. كما تعرض جزء من شعرها للاحتراق، وكان من المقرر أن تعود إلى المستشفى لمتابعة علاج جروحها.
الهاتف المتسبب في الحادث، وهو من طراز "موتو إي 32" (Moto E32)، لم يكن قد تجاوز عامًا واحدًا منذ شرائه.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، أفادت شركة موتورولا بأنها تواصلت مع الضحية لتحليل الهاتف، الذي أوضح زوجها أنهما اقتنياه قبل عام.
إعلان
وأكدت موتورولا -في بيانها- أنها تضع سلامة المستهلكين على رأس أولوياتها، مشيرةً إلى أن جميع منتجاتها مصممة وفق أعلى معايير الجودة وتخضع لاختبارات صارمة لضمان أداء آمن للمستخدمين.
وفي حادثة مماثلة
شهدت السنوات الماضية عديدا من الحوادث الشهيرة لانفجار الهواتف، بعضها ناتج عن عيوب تصنيعية، بينما يعود البعض الآخر إلى سوء الاستخدام.
إحدى الحوادث المماثلة وقعت في ماساتشوستس خلال سبتمبر/أيلول 2024، عندما انفجر هاتف آيفون أمام المراهقة أودرا كاتالدو، البالغة من العمر 16 عامًا، وصديقتها في أثناء مشاهدتهما التلفاز.
وأوضحت كاتالدو أن الهاتف كان متصلًا بشاحن مغناطيسي اشترته من أمازون مقابل 25 دولارًا. وقبل لحظات من الانفجار، سمعت صوت "هسيس"، ثم انفجر الجزء الخلفي من الهاتف، مما أدى إلى احتراق قميصها وإصابتها بحروق طفيفة في ذراعها، كما تعرضت مرتبة سريرها للاحتراق.
ومن بين أكثر حوادث انفجار الهواتف شهرة، واقعة "سامسونغ غالاكسي نوت 7" عام 2016، حين اضطرت سامسونغ إلى سحب جميع أجهزة "غالاكسي نوت 7" من الأسواق بعد سلسلة من الانفجارات. وتبين لاحقًا أن الخلل كان بسبب عيب في تصميم البطارية، مما تسبب في حدوث دوائر كهربائية قصيرة داخل بعض الأجهزة، وأدى إلى انفجارات في أثناء الشحن أو الاستخدام.
دراسة
وحسب تقرير صادر عن جامعة ستانفورد، فإن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية معروفة بتوليد الحرارة الزائدة.
وقد يؤدي ذلك إلى عدم عمل الأجهزة بشكل صحيح، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى انفجار بطاريات الليثيوم، الموجودة في غالبية الهواتف المحمولة.
واقترحت الدراسة أن يستخدم العملاء الشواحن الأصلية والامتناع عن تغطيتها بقطعة قماش في أثناء شحنها.
كما يجب فصل الأجهزة عن مأخذ الطاقة عندما تكون مشحونة بالكامل وتغطيتها بغطاء واقٍ، مما قد يوفر أمانًا إضافيًا لمالكها عندما تبدأ في التسخين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
ارتفاع أسعار البناء يضاعف معاناة المهجّرين بعد عودتهم لقراهم بسوريا
عاد محمد البرو إلى منزله في منطقة كفرومة جنوب إدلب، بعد 6 سنوات من التهجير والعيش في الخيام، جراء هجوم عام 2019 الذي شنه النظام السوري المخلوع، ليُفاجأ بمشهدٍ صادم حيث تهدّم سقف منزله وتعرّض للسرقة بالكامل. ويؤكد البرو، الذي شيّد منزله عام 2017 بتكلفة بلغت نحو 40 ألف دولار، أن إعادة ترميمه اليوم ستكلّفه أكثر من 80 ألفا بسبب تضاعف أسعار جميع المواد الأساسية من أجور العمال إلى الحديد والأسمنت والوقود، بالإضافة إلى تكاليف نقل المياه والبضائع. ويقول في حديثه للجزيرة نت "طيلة فترة نزوحي لم يكن لدي عمل ثابت، وكل ما كنت أكسبه أنفقه على المعيشة دون القدرة على التوفير. وبعد العودة، لا أملك حتى ما يغطي سقف المنزل بالنايلون". ويضيف "فكرت في بيع أرضي الزراعية لتمويل ترميم المنزل، لكن بعد اقتلاع الأشجار من قبل جيش النظام، بات السماسرة يعرضون ربع قيمتها فقط. لذلك، عدت إلى الخيمة وقررت البقاء فيها حتى تتكفل المنظمات يوماً ما بترميم منازلنا". جنون الأسعار قرر آلاف المهجرين العودة إلى منازلهم لترميمها بعد تحرير مناطقهم، بعد 6 سنوات من النزوح من ريف إدلب الشرقي والجنوبي، وريف حماة الشمالي، وريف حلب الغربي، وهي من أكثر المناطق تضرراً بفعل القصف والتخريب الذي نفّذه النظام. ولكنهم فوجئوا بارتفاع أسعار مواد البناء وأجور العمال بشكل كبير. فقد ارتفع سعر طن الحديد من 610 إلى 670 دولارًا، بينما زاد سعر طن الأسمنت من 103 إلى 123 دولارًا. وتستمر الأسعار في الارتفاع مع ازدياد الطلب. كما تضاعفت أجور العمال من 4 دولارات يومياً إلى ما بين 15 و20 دولارًا، في حين تطلب بعض الورش أرقامًا قياسية، بسبب ندرة العمال وتوجه الكثير منهم للعمل في الوظائف الحكومية. وارتفع سعر متر صب البيتون من نوع "هوردي" من 15 إلى 30 دولارًا، وزاد سعر صب البيتون من نوع "بلاطة" من 10 إلى 20 دولارًا. وتشير هذه الأرقام إلى تضاعف التكاليف مقارنةً بما كانت عليه قبل تحرير المناطق. ويعزو الكثيرون هذا الارتفاع إلى التعديلات الأخيرة في تعرفة الجمارك المفروضة على الإسمنت والحديد المستورد من تركيا عبر المعابر بين البلدين مما أثر بشكل كبير على حركة الأسواق في الشمال السوري. خدمات شبه غائبة يؤكد حازم الهادي (صاحب منشأة لبيع مواد البناء في كفرنبل جنوب إدلب) أن النشاط التجاري في قطاع البناء لا يزال ضعيفًا مقارنةً بعدد السكان، إذ تتراوح نسبة العائدين ما بين 5% و10%. وحتى من عاد، فإن معظمهم من الرجال الذين جاؤوا للعمل بسبب غلاء المعيشة. ويقول "جميع سكان هذه القرى من المهجرين الذين لا يملكون قوت يومهم، وغالبية منازلهم مدمّرة، وأي سقف مهما كان بسيطًا يحتاج إلى نحو ألفي دولار أميركي، وهو مبلغ كبير بالنسبة لأي مهجَّر خارج بلدته، خصوصًا أن السنوات الماضية كانت مليئة بالبطالة وتدني الأجور". وقد دفع غياب الخدمات الأساسية -من كهرباء ومدارس ونقاط طبية- الآلاف إلى التردد في العودة إلى منازلهم، فبات أقصى طموحهم دخول منظمات إنسانية لترميم منازلهم ولو بشكل جزئي، نظراً لعدم قدرتهم على تغطية جزء بسيط من التكاليف المرتفعة. أرقام صادمة يؤكد عبد الباري شحود، مهندس ومسؤول في المجلس البلدي، أن نسبة الدمار في المناطق الواقعة على خطوط التماس تصل إلى 50% دمارًا كليًا، ونحو 40% دمارًا جزئيًا، لافتًا إلى أن معظم المنازل تضررت باستثناء تلك التي استخدمها جيش النظام كثكنات عسكرية. ويضيف في حديثه للجزيرة "اجتمعنا مع المحافظ وطالبنا بتوجيه الدعم إلى الخدمات الأساسية، ووُعدنا بالعمل على إعادتها، خصوصاً النقاط الطبية وترحيل الأنقاض والمدارس قبل بداية العام الدراسي، إلى جانب إعادة التيار الكهربائي، وهو ما قد يسهل عودة عدد من سكان المخيمات". وبسبب تردي الأوضاع، اضطر العديد من النازحين إلى حمل خيامهم أو منازلهم البديلة المصنوعة من البلاستيك العازل، والعودة إلى قراهم المدمرة، رغم غياب الخدمات الحيوية وعلى رأسها الرعاية الطبية. محمود الأحمد، الذي عاد مع زوجته وابنه إلى معرة النعمان، وهي منطقة يبلغ عدد سكانها في المدينة والريف أكثر من نصف مليون نسمة، يصف الوضع في الليل بأنه "موحش" حيث لا توجد حركة مرور، ولا أضواء، ولا سكان. ويضيف "فقط 50 عائلة عادت إلى قريتنا من أصل 3200 عائلة، وهي نسبة ضئيلة للغاية. ولا يوجد جيران بالقرب منا، مما يجعل الأمر صعبًا جدًا في حال غيابي عن المنزل للعمل". ويروي قصة مأساوية عن شاب في الأربعين من عمره تعرّض لأزمة قلبية أثناء عمله في أرض زراعية، فحاول شقيقه إسعافه بدراجته النارية، لكن بعد ساعة من الوصول إلى أقرب نقطة طبية، كان الشاب قد فارق الحياة نتيجة التأخير. يُشار إلى أن هذه المناطق تعرّضت لاقتلاع ممنهج لعشرات الآلاف من الأشجار المثمرة، لا سيما الزيتون والتين والرمان، مما شكّل ضربة قاسية للقطاع الزراعي في ريف إدلب الجنوبي، الذي يعتمد على الزراعة البعلية كمصدر أساسي للدخل والغذاء، الأمر الذي زاد من تعقيد ظروف العودة بالنسبة لكثير من المهجرين.


الجزيرة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
العثور على سيارة غامضة في حطام حاملة طائرات أميركية من الحرب العالمية الثانية
اكتشفت بعثة إلى حطام سفينة حاملة الطائرات الأميركية من حقبة الحرب العالمية الثانية، التي غرقت في قاع المحيط الهادي منذ أكثر من 80 عامًا، سيارة غامضة مخبأة داخل السفينة في 19 أبريل/نيسان، على بُعد 1000 ميل شمال غرب هاواي. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن حاملة الطائرات الأميركية التي غرقت في المحيط الهادي منذ أكثر من 80 عامًا أصبحت الآن محور لغز يتعلق بالسيارات. وخلال رحلة استكشافية حديثة إلى موقع الحطام الشهير، اكتشف فريق استكشاف المحيطات التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي سيارة مخبأة داخل السفينة الغارقة. غرقت السفينة "يو إس إس يوركتاون" خلال معركة ميدواي في عام 1942 بعد تعرضها لعدة ضربات طوربيد من القوات اليابانية. في النهاية، لم يكن بالإمكان إنقاذ حاملة الطائرات البحرية الضخمة، حيث غرقت في 7 يونيو/حزيران 1942، وظلت المركبة على متنها. خلال بث مباشر للمهمة تحت الماء، وبينما قد يُكشف عن نوع السيارة الموجودة على متن السفينة، لا يزال سبب وجود هذه السيارة -التي لم تكن عادةً تُنقل على متن سفن البحرية الأميركية المستخدمة في القتال- على متن "يو إس إس يوركتاون" غير معروف. يُعتقد أن السيارة التي عُثر عليها في حطام سفينة "يو إس إس يوركتاون" هي فورد سوبر ديلوكس "وودي" سوداء اللون، موديل 1940-1941. وكشفت كاميرات المراقبة تفاصيل مثل الأجنحة البارزة، لمحات من السقف الخشن، تطعيمات من الكروم، وإطار احتياطي. ويُشتق اسم "وودي" من ألواح هيكل السيارة الخشبية، التي تعد سمة مميزة لهذا الطراز. تحتوي السيارة على لوحة ترخيص في المقدمة يمكن قراءتها جزئيا، مكتوب عليها "خدمة السفينة" في الأعلى، لكن الجزء السفلي غير مقروء بسبب التآكل. كانت سيارات الأركان من طراز فورد سوبر ديلوكس شائعة لدى البحرية والجيش على الشاطئ. من المرجح أن الباحثين تساءلوا عن سبب ترك السيارة على متن السفينة، نظرًا لثقلها الكبير الذي كان من الممكن التخلص منه للمساعدة في إبقائها طافية بعد ضربة الطوربيد. وقال مسؤولو الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة "هيرالد": "عمل طاقم الإنقاذ في يو إس إس يوركتاون بلا كلل لإزالة المدافع المضادة للطائرات والطائرات لتقليل ميلانها بعد ضربة الطوربيد، لكن هل تركوا السيارة؟ ربما كانت شيئًا يمكنهم تحريكه من جانبها. قد تكون السيارة تخص شخصًا مهمًّا على متن السفينة أو الأسطول، مثل القبطان أو الأدميرال". كما أبدى المسؤولون اهتمامًا بمعرفة سبب بقاء السيارة على متن السفينة بعد توقفها لفترة قصيرة في بيرل هاربور لإجراء إصلاحات استغرقت 48 ساعة قبل المعركة المخطط لها. لعبت "يو إس إس يوركتاون" دورًا مهمًّا في الحرب العالمية الثانية، حيث شاركت في معارك رئيسية مثل معركة بحر المرجان ومعركة ميدواي. دخلت الخدمة في عام 1937 وظلت في الخدمة حتى غرقت في يونيو/حزيران 1942.


الجزيرة
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- الجزيرة
مسافر يائس يحاول إيقاف طائرة بعد أن فوّت رحلته
في واقعة غريبة شهدتها تشيلي مؤخرًا، أقدم مسافر يائس على محاولة إيقاف طائرة بعد أن فاتته رحلته. ووفقًا للتقارير الإعلامية، اقتحم المدرج وراح يلوّح بيديه في محاولة يائسة لجذب انتباه الطيارين، لكن جهوده لم تؤتِ ثمارها. وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة المسافر وهو يركض على المدرج في محاولة للفت انتباه الطاقم، بينما واصلت الطائرة حركتها دون أن تتوقف. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، أقدم راكب يبلغ من العمر 29 عامًا على السير فوق المدرج واعتراض طريق طائرة تابعة لشركة الطيران لاتام في مطار إل تيبوال الدولي بمدينة بويرتو مونت في تشيلي. تمكن الرجل من دخول ساحة انتظار الطائرات، حيث وقف أمام طائرة ركاب من طراز لاتام A320 محاولًا منعها من التحرك على المدرج. وبعد دقائق، ألقت قوات الأمن القبض عليه، بمساعدة موظفي المديرية العامة للطيران المدني، قبل تسليمه إلى الشرطة، التي بدورها ستحيله إلى محكمة العاصمة الإقليمية لم تكن هذه الحادثة الأولى التي يواجه فيها الراكب مشكلات قانونية، إذ سبق أن اعتُقل بتهمتي التهديد والسرقة. في سياق متصل، أثار رئيس بلدية بويرتو مونت، رودريجو وينرايجت، تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المطار خلال مقابلة مع إذاعة دونا. وقال وينرايجت: "من المؤكد أن هذه الحادثة تدفعنا إلى إعادة النظر في السياسات الأمنية المعتمدة داخل المطار". ووفقًا للتقارير، فقد المسافر أعصابه بعد أن رفض أحد موظفي شركة الطيران مساعدته في العودة إلى إحدى الدول الكاريبية. وكان قد أقدم قبل ستة أشهر على تصرف مشابه في المطار، بعد أن زعم أنه اشترى تذكرة سفر، لكنه مُنع من تسجيل الوصول لعدم حيازته تأشيرة دخول.