logo
مسافر يائس يحاول إيقاف طائرة بعد أن فوّت رحلته

مسافر يائس يحاول إيقاف طائرة بعد أن فوّت رحلته

الجزيرة06-03-2025

في واقعة غريبة شهدتها تشيلي مؤخرًا، أقدم مسافر يائس على محاولة إيقاف طائرة بعد أن فاتته رحلته. ووفقًا للتقارير الإعلامية، اقتحم المدرج وراح يلوّح بيديه في محاولة يائسة لجذب انتباه الطيارين، لكن جهوده لم تؤتِ ثمارها.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة المسافر وهو يركض على المدرج في محاولة للفت انتباه الطاقم، بينما واصلت الطائرة حركتها دون أن تتوقف.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، أقدم راكب يبلغ من العمر 29 عامًا على السير فوق المدرج واعتراض طريق طائرة تابعة لشركة الطيران لاتام في مطار إل تيبوال الدولي بمدينة بويرتو مونت في تشيلي.
تمكن الرجل من دخول ساحة انتظار الطائرات، حيث وقف أمام طائرة ركاب من طراز لاتام A320 محاولًا منعها من التحرك على المدرج.
وبعد دقائق، ألقت قوات الأمن القبض عليه، بمساعدة موظفي المديرية العامة للطيران المدني، قبل تسليمه إلى الشرطة، التي بدورها ستحيله إلى محكمة العاصمة الإقليمية
لم تكن هذه الحادثة الأولى التي يواجه فيها الراكب مشكلات قانونية، إذ سبق أن اعتُقل بتهمتي التهديد والسرقة.
في سياق متصل، أثار رئيس بلدية بويرتو مونت، رودريجو وينرايجت، تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المطار خلال مقابلة مع إذاعة دونا.
وقال وينرايجت: "من المؤكد أن هذه الحادثة تدفعنا إلى إعادة النظر في السياسات الأمنية المعتمدة داخل المطار".
ووفقًا للتقارير، فقد المسافر أعصابه بعد أن رفض أحد موظفي شركة الطيران مساعدته في العودة إلى إحدى الدول الكاريبية.
وكان قد أقدم قبل ستة أشهر على تصرف مشابه في المطار، بعد أن زعم أنه اشترى تذكرة سفر، لكنه مُنع من تسجيل الوصول لعدم حيازته تأشيرة دخول.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

العثور على سيارة غامضة في حطام حاملة طائرات أميركية من الحرب العالمية الثانية
العثور على سيارة غامضة في حطام حاملة طائرات أميركية من الحرب العالمية الثانية

Al Jazeera

time24-04-2025

  • Al Jazeera

العثور على سيارة غامضة في حطام حاملة طائرات أميركية من الحرب العالمية الثانية

اكتشفت بعثة إلى حطام سفينة حاملة الطائرات الأميركية من حقبة الحرب العالمية الثانية، التي غرقت في قاع المحيط الهادي منذ أكثر من 80 عامًا، سيارة غامضة مخبأة داخل السفينة في 19 أبريل/نيسان، على بُعد 1000 ميل شمال غرب هاواي. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن حاملة الطائرات الأميركية التي غرقت في المحيط الهادي منذ أكثر من 80 عامًا أصبحت الآن محور لغز يتعلق بالسيارات. وخلال رحلة استكشافية حديثة إلى موقع الحطام الشهير، اكتشف فريق استكشاف المحيطات التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي سيارة مخبأة داخل السفينة الغارقة. غرقت السفينة "يو إس إس يوركتاون" خلال معركة ميدواي في عام 1942 بعد تعرضها لعدة ضربات طوربيد من القوات اليابانية. في النهاية، لم يكن بالإمكان إنقاذ حاملة الطائرات البحرية الضخمة، حيث غرقت في 7 يونيو/حزيران 1942، وظلت المركبة على متنها. خلال بث مباشر للمهمة تحت الماء، وبينما قد يُكشف عن نوع السيارة الموجودة على متن السفينة، لا يزال سبب وجود هذه السيارة -التي لم تكن عادةً تُنقل على متن سفن البحرية الأميركية المستخدمة في القتال- على متن "يو إس إس يوركتاون" غير معروف. يُعتقد أن السيارة التي عُثر عليها في حطام سفينة "يو إس إس يوركتاون" هي فورد سوبر ديلوكس "وودي" سوداء اللون، موديل 1940-1941. وكشفت كاميرات المراقبة تفاصيل مثل الأجنحة البارزة، لمحات من السقف الخشن، تطعيمات من الكروم، وإطار احتياطي. ويُشتق اسم "وودي" من ألواح هيكل السيارة الخشبية، التي تعد سمة مميزة لهذا الطراز. تحتوي السيارة على لوحة ترخيص في المقدمة يمكن قراءتها جزئيا، مكتوب عليها "خدمة السفينة" في الأعلى، لكن الجزء السفلي غير مقروء بسبب التآكل. كانت سيارات الأركان من طراز فورد سوبر ديلوكس شائعة لدى البحرية والجيش على الشاطئ. من المرجح أن الباحثين تساءلوا عن سبب ترك السيارة على متن السفينة، نظرًا لثقلها الكبير الذي كان من الممكن التخلص منه للمساعدة في إبقائها طافية بعد ضربة الطوربيد. وقال مسؤولو الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة "هيرالد": "عمل طاقم الإنقاذ في يو إس إس يوركتاون بلا كلل لإزالة المدافع المضادة للطائرات والطائرات لتقليل ميلانها بعد ضربة الطوربيد، لكن هل تركوا السيارة؟ ربما كانت شيئًا يمكنهم تحريكه من جانبها. قد تكون السيارة تخص شخصًا مهمًّا على متن السفينة أو الأسطول، مثل القبطان أو الأدميرال". كما أبدى المسؤولون اهتمامًا بمعرفة سبب بقاء السيارة على متن السفينة بعد توقفها لفترة قصيرة في بيرل هاربور لإجراء إصلاحات استغرقت 48 ساعة قبل المعركة المخطط لها. لعبت "يو إس إس يوركتاون" دورًا مهمًّا في الحرب العالمية الثانية، حيث شاركت في معارك رئيسية مثل معركة بحر المرجان ومعركة ميدواي. دخلت الخدمة في عام 1937 وظلت في الخدمة حتى غرقت في يونيو/حزيران 1942.

مسافر يائس يحاول إيقاف طائرة بعد أن فوّت رحلته
مسافر يائس يحاول إيقاف طائرة بعد أن فوّت رحلته

Al Jazeera

time06-03-2025

  • Al Jazeera

مسافر يائس يحاول إيقاف طائرة بعد أن فوّت رحلته

في واقعة غريبة شهدتها تشيلي مؤخرًا، أقدم مسافر يائس على محاولة إيقاف طائرة بعد أن فاتته رحلته. ووفقًا للتقارير الإعلامية، اقتحم المدرج وراح يلوّح بيديه في محاولة يائسة لجذب انتباه الطيارين، لكن جهوده لم تؤتِ ثمارها. وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة المسافر وهو يركض على المدرج في محاولة للفت انتباه الطاقم، بينما واصلت الطائرة حركتها دون أن تتوقف. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، أقدم راكب يبلغ من العمر 29 عامًا على السير فوق المدرج واعتراض طريق طائرة تابعة لشركة الطيران لاتام في مطار إل تيبوال الدولي بمدينة بويرتو مونت في تشيلي. تمكن الرجل من دخول ساحة انتظار الطائرات، حيث وقف أمام طائرة ركاب من طراز لاتام A320 محاولًا منعها من التحرك على المدرج. وبعد دقائق، ألقت قوات الأمن القبض عليه، بمساعدة موظفي المديرية العامة للطيران المدني، قبل تسليمه إلى الشرطة، التي بدورها ستحيله إلى محكمة العاصمة الإقليمية لم تكن هذه الحادثة الأولى التي يواجه فيها الراكب مشكلات قانونية، إذ سبق أن اعتُقل بتهمتي التهديد والسرقة. في سياق متصل، أثار رئيس بلدية بويرتو مونت، رودريجو وينرايجت، تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المطار خلال مقابلة مع إذاعة دونا. وقال وينرايجت: "من المؤكد أن هذه الحادثة تدفعنا إلى إعادة النظر في السياسات الأمنية المعتمدة داخل المطار". ووفقًا للتقارير، فقد المسافر أعصابه بعد أن رفض أحد موظفي شركة الطيران مساعدته في العودة إلى إحدى الدول الكاريبية. وكان قد أقدم قبل ستة أشهر على تصرف مشابه في المطار، بعد أن زعم أنه اشترى تذكرة سفر، لكنه مُنع من تسجيل الوصول لعدم حيازته تأشيرة دخول.

شاهد.. مشجعون يعتدون على لاعبي فريقهم بعد خسارة مباراة في إنجلترا
شاهد.. مشجعون يعتدون على لاعبي فريقهم بعد خسارة مباراة في إنجلترا

Al Jazeera

time18-02-2025

  • Al Jazeera

شاهد.. مشجعون يعتدون على لاعبي فريقهم بعد خسارة مباراة في إنجلترا

اندلع شجار عنيف بين مشجعين ولاعبي فريقهم بعد نهاية مباراة في إحدى بطولات الهواة في إنجلترا، حيث انتشر مقطع فيديو يوثّق الحادثة التي وصفتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأنها "فضيحة". وأكدت الصحيفة أن الحادثة وقعت بعد نهاية مباراة ماينهيد إف سي ضد ستوكوود غرين ضمن منافسات دوري مقاطعة سومرست الريفية. وتلقى ماينهيد هدفا في اللحظات الأخيرة ليخسر الفريق بنتيجة 1-2 هو ما أثار غضب عدد من مشجعي الفريق. وبعد صافرة النهاية توّجه لاعبو ماينهيد إلى غرفة الملابس، وفي الطريق إلى هناك اشتبك عدد من المشجعين من اثنين من اللاعبين لتتطور الأمور بسرعة. وتلقى أحد اللاعبين العديد من اللكمات والضربات قبل أن يتمكن من الدخول إلى غرف الملابس في وقت حاولت فيه مجموعة من المشجعين اقتحام الغرفة. وأصدر النادي بيانا عبر حسابه الرسمي على فيسبوك أدان فيه الحادثة وأكد أيضا أنه فتح تحقيقا فيما جرى. وجاء في البيان "نحن في نادي ماينهيد إف سي على دراية تامة بما حدث، وشعرنا بخيبة أمل بسبب الحادث الذي وقع في النادي بعد ظهر أمس". وأضاف "يتم حاليا التحقيق في الأمر، ونظرا لأن التحقيق لا يزال جاريا لن نقدم أي تعليقات أخرى في الوقت الحالي". بدوره أصدر ستوكوود غرين بيانا عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أكد من خلاله أنه لم يكن طرفا في هذا الشجار على الإطلاق. وقال البيان "نحن على علم بوجود مقطع فيديو متداول يظهر مشاجرة بعد مباراتنا في ماينهيد يوم السبت الماضي، نرى أنه من الضروري الإعلان أنه لم يكن لنا أي دور في الحادث وأن جميع لاعبينا وموظفينا كانوا في غرفة تبديل الملابس في ذلك الوقت". في هذه الأثناء ذكرت "ديلي ميل" أن أحد المشجعين ممن شاهدوا مقطع الفيديو عبر فيسبوك قام بإبلاغ الشرطة على الفور، وكان ذلك قبل البيان الصادر عن نادي ماينهيد. وكتب المشجع "لقد شاهدت للتو فيديو لمشجعي ماينهيد يعتدون على لاعبي فريقهم بالضرب على الرأس، لقد أرسلت الفيديو إلى الشرطة، هل هناك أي توضيح من قبل النادي؟". وتأتي هذه الحادثة امتدادا لأخرى حدثت قبل أسبوع في مباريات الفئات السنية الصُغرى بمقاطعة كينت الواقعة في جنوب شرق إنجلترا. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى مشاجرة عنيفة وقعت في مباراة للأطفال تحت سن 10 أعوام حيث تلقى أحد اللاعبين لكمة على رأسه، مما دفع الأهالي والمدربين إلى اقتحام الملعب قبل أن يتحول المشهد إلى فوضى تامة. هذه الأحداث وغيرها دفعت الصحيفة إلى طرح عدة تساؤلات أبرزها "إلى أين تتجه كرة القدم في البلاد؟ هل أصبح الشغب جزءا من اللعبة؟".

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store