logo
البرلمان الإيراني يقر إغلاق مضيق هرمز وتقرير يؤكد انتظار مصادقة الأمن القومي

البرلمان الإيراني يقر إغلاق مضيق هرمز وتقرير يؤكد انتظار مصادقة الأمن القومي

أكادير 24منذ 6 ساعات

agadir24 – أكادير24
وافق البرلمان الإيراني اليوم الأحد 22 يونيو 2025، بالإجماع تقريبًا على قرار إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، كخيار ردة فعل على الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، فيما يظل القرار النهائي بيد المجلس الأعلى للأمن القومي.
هذا، و أفادت وكالة Press TV (نقلًا عن التلفزيون الرسمي الإيراني) أن البرلمان أقر قرارًا يجيز لحكومة طهران 'إغلاق مضيق هرمز' في حال تصاعد العدوان العسكري الأمريكي أو تدخل مباشر في نزاع إسرائيل–إيران، بينما أشار مصدر رفيع من المجلس البرلماني إلى أن البرلمان أقر القرار 'بأغلبية ساحقة.لكن مسؤولاً ثانياً ذكر أنه 'يتعين أن يصادق المجلس الأعلى للأمن القومي قبل التنفيذ الفعلي .
يربط مراقبون هذه الخطوة بالإجماع الإيراني الراسخ حيال تفاقم التوتر بعد الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية. ويُعد مضيق هرمز أحد أهم المضائق البحرية في العالم، إذ يُمر منه نحو 20% من معاملات النفط العالمية بمعدل يقدر بحوالي 18 مليون برميل يوميًا.
يشير تقرير رويترز إلى أن خيار الإغلاق يبقى 'محفوفًا بالمخاطر' على طهران، التي تدرك أن أي قرار من هذا القبيل يحتاج إلى تنسيق دقيق مع الحلفاء الخليجيين وحتى قتاليين مثل الهند وغيرها، كون تداعياته تُنذر بأزمة طاقة عالمية وارتفاع حاد في أسعار النفط .
أما محلل من صحيفة الجارديان البريطانية، فقد وصف خطوة البرلمان بأنها 'رسالة تحذير استراتيجية' ليست موجهة فقط للولايات المتحدة وإسرائيل، بل للعالم الذي قد يُعزل عبر حصاره للطاقة إذا ما اختبرت إيران إرادتها العسكرية
حتى الآن، لم يُصدر المجلس الأعلى للأمن القومي بيانًا نهائيًا حول القرار، ما يترك هامشًا زمنيًا للتقييم والمشاورة مع الحلفاء الإقليميين والدوليين الذين يراقبون الوضع عن كثب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟
الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟

المغرب الآن

timeمنذ 40 دقائق

  • المغرب الآن

الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟

قواعد أمريكية في حالة تأهب، زعماء الخليج يطالبون بضبط النفس، وطهران تهدد بإغلاق مضيق هرمز… إلى أين تتجه بوصلات التوتر في الشرق الأوسط؟ في مشهد ينذر بتغيرات استراتيجية غير مسبوقة، دخلت منطقة الخليج مرحلة توتر حاد عقب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع إيرانية حساسة، وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها 'محوٌ للمواقع النووية الرئيسية'. هذه الضربات، التي جاءت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لم تمر مرور الكرام في منطقة تؤوي أبرز القواعد الأمريكية خارج التراب الأمريكي، وتُعد شريان الطاقة العالمي. فهل نحن أمام تصعيد ظرفي يمكن احتواؤه دبلوماسيًا؟ أم أن المشهد ينذر بانزلاق نحو مواجهة إقليمية مفتوحة تُعيد تشكيل التحالفات وموازين القوى في الشرق الأوسط؟ من الخليج إلى العالم… صدى الضربات يتجاوز حدود الإقليم في توقيت بالغ الحساسية، يتردد صدى التصعيد العسكري بين واشنطن وطهران على امتداد الخريطة الجيوسياسية. فدول الخليج، من الإمارات إلى السعودية وقطر، سارعت إلى تفعيل قنوات الاتصال السياسي فيما بينها، وتكثيف التحذيرات بشأن تهديدات محتملة لأمن الطاقة والاستقرار الإقليمي. وإذا كانت هذه الدول قد رحبت سابقًا بزيارة ترامب للمنطقة، فإنها اليوم تجد نفسها بين سندان التحالف الاستراتيجي مع واشنطن ومطرقة خطر التورط في مواجهة غير محسوبة. تقارير متعددة، من وكالات رسمية وصحف غربية كـ'رويترز' و'فاينانشال تايمز'، تحدثت عن رفع درجة التأهب القصوى في السعودية والكويت، وفرض قيود أمنية في البحرين. فهل تتحول أراضي هذه الدول إلى أهداف محتملة لأي رد فعل إيراني؟ مضيق هرمز: هل يتحول من ورقة ضغط إلى شرارة تفجير؟ الحديث عن إمكانية إغلاق مضيق هرمز يعيد إلى الأذهان أسوأ سيناريوهات الأمن الطاقي العالمي. هذا المضيق، الذي يمر عبره قرابة 20% من تدفقات النفط والغاز، يمثل أحد أهم أوردة الاقتصاد العالمي. فهل تقدم طهران فعلاً على هذا الخيار؟ أم أن التهديد يأتي في إطار الحرب النفسية ورفع سقف التفاوض؟ تصريحات النائب في الحرس الثوري إسماعيل كوثري تؤكد أن 'الخيار مطروح'، وأن القرار النهائي مرهون بالمجلس الأعلى للأمن القومي. لكن السياق لا يوحي بأن إيران تلوّح فقط، بل تضع احتمالات التصعيد على الطاولة بجدية، خاصة بعد تلقيها ضربات وُصفت بأنها 'الأقوى منذ عقد'. أي دور للدبلوماسية في مشهد تصاعدي؟ وهل لا تزال قنوات التهدئة ممكنة؟ المفارقة هنا أن الضربات الأمريكية، رغم قسوتها، جاءت مقرونة بخطاب مزدوج من ترامب دعا فيه إيران إلى 'قبول السلام'، وهو ما يفتح الباب أمام التأويل: هل هي رسالة أخيرة قبل المفاوضات؟ أم تمهيد لضربات أخرى تُراد بها فرض وقائع على الأرض قبل أي تسوية محتملة؟ من جهة أخرى، يبقى المجتمع الدولي، من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا والصين، أمام اختبار حقيقي: هل يمكن تفعيل أدوات التهدئة والدفع نحو الوساطة؟ أم أن الانقسام الدولي سيفسح المجال أكثر نحو عسكرة الأزمة؟ الخلاصة التحليلية: هل المنطقة على أعتاب إعادة تشكيل إستراتيجي؟ ما يحدث اليوم في الخليج ليس حدثًا عابرًا، بل قد يكون بداية لمنعطف كبير في النظام الإقليمي، وربما العالمي. فالحرب المحتملة ليست فقط بين واشنطن وطهران، بل بين تصورات متضاربة للأمن، للنفوذ، وللشرعية السياسية. وإن استمرت وتيرة التصعيد، فإن أثرها لن يتوقف عند حدود الشرق الأوسط، بل سيتردد صداه في أسعار النفط، وتحالفات القوى، وحتى في صناديق الاقتراع الغربية. ويبقى السؤال المفتوح: هل يملك اللاعبون الرئيسيون في المنطقة رفاهية المغامرة، أم أن موازين العقل ستتغلب على منطق النار؟

إسرائيل تُبدي استعدادها لقبول وقف إطلاق النار – لكن بشرط خامنئي… ماذا يحدث الآن؟
إسرائيل تُبدي استعدادها لقبول وقف إطلاق النار – لكن بشرط خامنئي… ماذا يحدث الآن؟

أكادير 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • أكادير 24

إسرائيل تُبدي استعدادها لقبول وقف إطلاق النار – لكن بشرط خامنئي… ماذا يحدث الآن؟

agadir24 – أكادير24 قال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب مستعدة لقبول وقف إطلاق النار في النزاع مع إيران شريطة موافقة علي خامنئي، وفق ما نقلته وكالة Reuters اليوم الأحد 22 يونيو 2025. هذا، وأفادت مصادر استخباراتيه إسرائيلية أن موقف إسرائيل لن يكون نهائيًا ضد وقف إطلاق النار، طالما تم تأمين تحقق الشرط الإيراني الرئيسي.. موافقة علي خامنئي على التهدئة وإنهاء القصف أو الاعتراض على الهجمات المتبادلة . وأضافت المصادر أن إيران شددت عبر وسطاء خليجيين (قطر وسلطنة عُمان) على أن سلسلة الضربات عليها يجب أن تتوقف قبل العودة لطاولة المفاوضات النووية، وهو ما وضع تهدئة محتملة ضمن شروط دبلوماسية، لكنها مرتبطة بتفاهمات في طهران . في السياق نفسه، نقلت Reuters عن مسؤولين أمريكيين أن وقف النار لن يأتي تلقائيًا حتى تكون هناك ضمانات على 'وقف دائم للتخصيب النووي' من جانب إيران، وهو نفس الشروط التي طالب بها رئيس الوزراء نتنياهو ومثّل شرط إسرائيل القَصري للانخراط في أي مفاوضات وقد رجّح محللون أن قبول طهران بشرط رفع جزئي للتخصيب قد يُشكل أساسًا لاتفاق وقف نار مؤقت، يلحقه مفاوضات أوسع حول البرنامج النووي. من جهته، قال الرئيس ترامب خلال لقاء مع مستشاريه إنه 'لا يستبعد حلًا دبلوماسيًا إذا قدّم الإيرانيون التنازلات المطلوبة، لكنه حذر من أن واشنطن لن تكتفي بوقف النار فقط، ما لم تُتضمن وقفًا كاملًا للخصخصة النووية الإيران' . وبالرغم من هذا الجدل التكتيكي، أشارت مصادر خليجية لرويترز أن هناك جهودًا خلف الكواليس يتم تقديمها من قطر وسلطنة عمان لتنسيق عملية الوساطة بنجاح، مرفقة بعرض وقف إطلاق النار مدفوعًا بإغراءات اقتصادية مثل رفع بعض العقوبات وتوسيع الاستثمارات مقابل وقف التخصيب النووي الإيراني .

مسؤول أمريكي لـ'نيويورك تايمز': الضربة على فوردو ألحقت أضراراً بالغة لكنها لم تُدمّر بالكامل
مسؤول أمريكي لـ'نيويورك تايمز': الضربة على فوردو ألحقت أضراراً بالغة لكنها لم تُدمّر بالكامل

أكادير 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • أكادير 24

مسؤول أمريكي لـ'نيويورك تايمز': الضربة على فوردو ألحقت أضراراً بالغة لكنها لم تُدمّر بالكامل

agadir24 – أكادير24 أوضحت مصادر أمريكية ومسؤول رفيع للصحافة اليوم الأحد 22 يونيو 2025، أن الضربة على منشأة فوردو شديدة التحصين، رغم حدتها، لم تتمكن من تدميرها بصورة كاملة، لكنها أحدثت أضرارًا بالغة فيها. هذا، و نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن الطائرات الأمريكية – وعلى الأرجح قاذفات B‑2 – لم تستطع تدمير فوردو بالكامل، رغم نفوذها الميداني الضخم وتسببها بأضرار كبيرة في مداخله وأنفاقه الداخلية. ويأتي هذا القول ليصقل الوقائع الرسمية التي أشادت والدفاعات الأمريكية بالضربة، فتقول وزارة الدفاع إنها 'قضت على الطموحات النووية الإيرانية'، لكنها لم تُنفِ بشكل واضح أن المنشأة أصابها قضاءً أو وُئدت بالكامل . ورغم أن ترامب وعد في تصريحاته أن فوردو قد 'انتهت'، تشير مصادر مشتركة من نيويورك تايمز، ووكالات مثل رويترز، إلى أن الهيكل المحصَّن تحت الجبل قد تأثر جزئيًا فقط، مع تهشُّم الأنفاق ومداخله، بينما تبقى الغرفة الرئيسية المحتضنة للطناجر النووية غير مدمرة بالكامل . مجلة Guard أكدت أن هذا التصعيد المتزامن لم يؤدِّ إلى تسرب إشعاعي حسب التقارير الأولية، لكنه أظهر أن العملية كانت مقرّّرة قبلية، وأثّرت في العمق المدفون للموقع من خلال صور الأقمار الصناعية التي أظهرت أن القصف أغلق بعض المداخل وأنشأ حفرًا كبيرة على المنصة العلوية . يقول محللون أمنيون من الواشنطن بوست إن الضربة – رغم أنها تمثل نقطة تحول في التدخل الأمريكي المباشر في النزاع بين إسرائيل وإيران – لم تصل بعد إلى القنبلة الكبرى التي تكسر نهائيًا القدرة الإيرانية النووية المدفونة، مما يفتح الباب لتقديرات تفيد بأن أميركا قد تعيد استهداف المنشأة في حال تصاعد التصعيد .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store