logo
مسؤول أمريكي لـ'نيويورك تايمز': الضربة على فوردو ألحقت أضراراً بالغة لكنها لم تُدمّر بالكامل

مسؤول أمريكي لـ'نيويورك تايمز': الضربة على فوردو ألحقت أضراراً بالغة لكنها لم تُدمّر بالكامل

أكادير 24منذ 5 ساعات

agadir24 – أكادير24
أوضحت مصادر أمريكية ومسؤول رفيع للصحافة اليوم الأحد 22 يونيو 2025، أن الضربة على منشأة فوردو شديدة التحصين، رغم حدتها، لم تتمكن من تدميرها بصورة كاملة، لكنها أحدثت أضرارًا بالغة فيها.
هذا، و نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن الطائرات الأمريكية – وعلى الأرجح قاذفات B‑2 – لم تستطع تدمير فوردو بالكامل، رغم نفوذها الميداني الضخم وتسببها بأضرار كبيرة في مداخله وأنفاقه الداخلية.
ويأتي هذا القول ليصقل الوقائع الرسمية التي أشادت والدفاعات الأمريكية بالضربة، فتقول وزارة الدفاع إنها 'قضت على الطموحات النووية الإيرانية'، لكنها لم تُنفِ بشكل واضح أن المنشأة أصابها قضاءً أو وُئدت بالكامل .
ورغم أن ترامب وعد في تصريحاته أن فوردو قد 'انتهت'، تشير مصادر مشتركة من نيويورك تايمز، ووكالات مثل رويترز، إلى أن الهيكل المحصَّن تحت الجبل قد تأثر جزئيًا فقط، مع تهشُّم الأنفاق ومداخله، بينما تبقى الغرفة الرئيسية المحتضنة للطناجر النووية غير مدمرة بالكامل .
مجلة Guard أكدت أن هذا التصعيد المتزامن لم يؤدِّ إلى تسرب إشعاعي حسب التقارير الأولية، لكنه أظهر أن العملية كانت مقرّّرة قبلية، وأثّرت في العمق المدفون للموقع من خلال صور الأقمار الصناعية التي أظهرت أن القصف أغلق بعض المداخل وأنشأ حفرًا كبيرة على المنصة العلوية .
يقول محللون أمنيون من الواشنطن بوست إن الضربة – رغم أنها تمثل نقطة تحول في التدخل الأمريكي المباشر في النزاع بين إسرائيل وإيران – لم تصل بعد إلى القنبلة الكبرى التي تكسر نهائيًا القدرة الإيرانية النووية المدفونة، مما يفتح الباب لتقديرات تفيد بأن أميركا قد تعيد استهداف المنشأة في حال تصاعد التصعيد .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الأميركي يعلن عودة قاذفات بي-2 إلى قواعدها بعد تنفيذ ضربات إيران
الرئيس الأميركي يعلن عودة قاذفات بي-2 إلى قواعدها بعد تنفيذ ضربات إيران

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

الرئيس الأميركي يعلن عودة قاذفات بي-2 إلى قواعدها بعد تنفيذ ضربات إيران

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور جديد على منصته "تروث سوشال"، الأحد، عن عودة قاذفات الشبح الاستراتيجية "بي-2" إلى قواعدها في الولايات المتحدة، بعد مشاركتها في الهجمات العسكرية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية. وأكد ترامب أن القاذفات هبطت بأمان في إحدى القواعد العسكرية بولاية ميزوري، موجهًا الشكر لفرق الطيران والأطقم المشاركة في العملية. شنت "هجومًا ناجحًا للغاية" على ثلاثة من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وأوضح ترامب في منشور سابق أن "حمولة كاملة من القنابل" أُسقطت على منشأة فوردو، التي وصفها بأنها "الموقع الأساسي لبرنامج إيران النووي". وأشار إلى أن العملية العسكرية "نُفذت بدقة عالية" وأن جميع الطائرات المشاركة غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام، معتبرًا أن الجيش الأمريكي "أنجز مهمة لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع القيام بها بهذه الاحترافية".

معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي
معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي

اليوم 24

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم 24

معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي

قال مصدر إيراني كبير لوكالة رويترز، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو النووية الإيرانية، نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي، بينما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاجتماع طارئ في ظل التطورات الأخيرة. وقالت رويترز نقلا عن المصدر الإيراني الذي لم تذكر اسمه، إنه تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى قبل الضربات الأميركية. وفجر أمس الأحد قصفت الولايات المتحدة 3 منشآت نووية في إيران، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى. في غضون ذلك، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن صور أقمار اصطناعية في 19 يونيو الجاري تظهر نشاطا غير عادي للشاحنات والمركبات في منشأة فوردو قبل يومين من الهجوم الأميركي. وقالت الصحيفة الأميركية إن صور اليوم التالي تظهر تحرك معظم الشاحنات شمال غرب منشأة فوردو وتمركز شاحنات أخرى قرب مدخل الموقع. وأكدت واشنطن بوست أن صور الأقمار الاصطناعية تظهر 16 شاحنة على طول الطريق المؤدي إلى مجمع عسكري تحت الأرض. إلى ذلك، كتب رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو على إكس أمس الأحد، أن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، بعد القصف الأميركي لـ3 منشآت نووية إيرانية. وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية « الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر ». وصباح أمس، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الإدارة الأميركية التي أشعلت الحرب ستتحمل المسؤولية عن العواقب الوخيمة للغاية لعدوانها. كما طالب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في رسالة إلى مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي بتحقيق في الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وشملت الضربة الأميركية فجر أمس منشآت إيران النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، وجاءت بعد ساعات من إقلاع عدة قاذفات « بي-2 » تابعة لسلاح الجو الأميركي من قاعدة في الولايات المتحدة عبرت المحيط الهادي. كما أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين الأحد أيضا، أن القوات الأميركية استخدمت سبع قاذفات شبح من طراز « بي-2″، مشيرا إلى أن الهجوم لم يقابل برد من الدفاعات الإيرانية. وفي معرض كشفه تفاصيل عن العملية التي أطلق عليها اسم « مطرقة منتصف الليل »، أوضح كاين أن « سلسلة الضربات الرئيسية تضمنت سبع قاذفات شبح بي-2 » حلقت 18 ساعة انطلاقا من البر الأميركي إلى إيران تخللتها عدة عمليات إمداد بالوقود في الجو، مضيفا أنه لم تسجل « طلعات للمقاتلات إيرانية ويبدو أن أنظمة الصواريخ أرض جو الإيرانية لم ترصدنا خلال المهمة ». أضاف « احتفظنا بعنصر المفاجأة ».

الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟
الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟

المغرب الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • المغرب الآن

الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟

قواعد أمريكية في حالة تأهب، زعماء الخليج يطالبون بضبط النفس، وطهران تهدد بإغلاق مضيق هرمز… إلى أين تتجه بوصلات التوتر في الشرق الأوسط؟ في مشهد ينذر بتغيرات استراتيجية غير مسبوقة، دخلت منطقة الخليج مرحلة توتر حاد عقب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع إيرانية حساسة، وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها 'محوٌ للمواقع النووية الرئيسية'. هذه الضربات، التي جاءت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لم تمر مرور الكرام في منطقة تؤوي أبرز القواعد الأمريكية خارج التراب الأمريكي، وتُعد شريان الطاقة العالمي. فهل نحن أمام تصعيد ظرفي يمكن احتواؤه دبلوماسيًا؟ أم أن المشهد ينذر بانزلاق نحو مواجهة إقليمية مفتوحة تُعيد تشكيل التحالفات وموازين القوى في الشرق الأوسط؟ من الخليج إلى العالم… صدى الضربات يتجاوز حدود الإقليم في توقيت بالغ الحساسية، يتردد صدى التصعيد العسكري بين واشنطن وطهران على امتداد الخريطة الجيوسياسية. فدول الخليج، من الإمارات إلى السعودية وقطر، سارعت إلى تفعيل قنوات الاتصال السياسي فيما بينها، وتكثيف التحذيرات بشأن تهديدات محتملة لأمن الطاقة والاستقرار الإقليمي. وإذا كانت هذه الدول قد رحبت سابقًا بزيارة ترامب للمنطقة، فإنها اليوم تجد نفسها بين سندان التحالف الاستراتيجي مع واشنطن ومطرقة خطر التورط في مواجهة غير محسوبة. تقارير متعددة، من وكالات رسمية وصحف غربية كـ'رويترز' و'فاينانشال تايمز'، تحدثت عن رفع درجة التأهب القصوى في السعودية والكويت، وفرض قيود أمنية في البحرين. فهل تتحول أراضي هذه الدول إلى أهداف محتملة لأي رد فعل إيراني؟ مضيق هرمز: هل يتحول من ورقة ضغط إلى شرارة تفجير؟ الحديث عن إمكانية إغلاق مضيق هرمز يعيد إلى الأذهان أسوأ سيناريوهات الأمن الطاقي العالمي. هذا المضيق، الذي يمر عبره قرابة 20% من تدفقات النفط والغاز، يمثل أحد أهم أوردة الاقتصاد العالمي. فهل تقدم طهران فعلاً على هذا الخيار؟ أم أن التهديد يأتي في إطار الحرب النفسية ورفع سقف التفاوض؟ تصريحات النائب في الحرس الثوري إسماعيل كوثري تؤكد أن 'الخيار مطروح'، وأن القرار النهائي مرهون بالمجلس الأعلى للأمن القومي. لكن السياق لا يوحي بأن إيران تلوّح فقط، بل تضع احتمالات التصعيد على الطاولة بجدية، خاصة بعد تلقيها ضربات وُصفت بأنها 'الأقوى منذ عقد'. أي دور للدبلوماسية في مشهد تصاعدي؟ وهل لا تزال قنوات التهدئة ممكنة؟ المفارقة هنا أن الضربات الأمريكية، رغم قسوتها، جاءت مقرونة بخطاب مزدوج من ترامب دعا فيه إيران إلى 'قبول السلام'، وهو ما يفتح الباب أمام التأويل: هل هي رسالة أخيرة قبل المفاوضات؟ أم تمهيد لضربات أخرى تُراد بها فرض وقائع على الأرض قبل أي تسوية محتملة؟ من جهة أخرى، يبقى المجتمع الدولي، من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا والصين، أمام اختبار حقيقي: هل يمكن تفعيل أدوات التهدئة والدفع نحو الوساطة؟ أم أن الانقسام الدولي سيفسح المجال أكثر نحو عسكرة الأزمة؟ الخلاصة التحليلية: هل المنطقة على أعتاب إعادة تشكيل إستراتيجي؟ ما يحدث اليوم في الخليج ليس حدثًا عابرًا، بل قد يكون بداية لمنعطف كبير في النظام الإقليمي، وربما العالمي. فالحرب المحتملة ليست فقط بين واشنطن وطهران، بل بين تصورات متضاربة للأمن، للنفوذ، وللشرعية السياسية. وإن استمرت وتيرة التصعيد، فإن أثرها لن يتوقف عند حدود الشرق الأوسط، بل سيتردد صداه في أسعار النفط، وتحالفات القوى، وحتى في صناديق الاقتراع الغربية. ويبقى السؤال المفتوح: هل يملك اللاعبون الرئيسيون في المنطقة رفاهية المغامرة، أم أن موازين العقل ستتغلب على منطق النار؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store