
الأسهم الأوروبية ترتفع وسط آمال خفض الفائدة الأميركية
وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة، فيما صعد مؤشر "داكس" الألماني 0.6 في المئة بعد انخفاضه في الجلسة السابقة، وصعدت الأسهم العالمية، وأغلقت بورصة "وول ستريت" عند مستويات قياسية مرتفعة، ويتوقع المتعاملون فرصة 94 في المئة لخفض "الفيدرالي" سعر الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، وفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي".
ومن المقرر أن يتحدث قادة أوروبا وأوكرانيا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت لاحق من اليوم، قبل قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد غد الجمعة.
وارتفع سهم شركة "توي" 1.7 في المئة، بعد أن أعلنت أكبر شركة سياحية في أوروبا نتائج أفضل من المتوقع، بفضل السفر الصيفي.
وأعلنت "إي أون" تحقيق أرباح أساسية أكبر في النصف الأول من العام، وأبقت على توقعاتها للعام بأكمله مع دعوة الشركة، وهي أكبر مشغل لشبكات الطاقة في أوروبا، لألمانيا بأن ترفع العوائد على استثمارات الشبكة في المستقبل، وارتفعت أسهمها بصورة طفيفة.
وانخفض سهم "فيستاس" 1.8 في المئة، بعد أن أعلنت شركة صناعة توربينات الرياح ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأرباح التشغيلية للربع الثاني، ولكنها أبقت على توقعاتها للسنة المالية من دون تغيير.
"نيكاي" يواصل صعوده لجلسة سادسة
في شرق آسيا، تجاوز مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم الأربعاء مستوى 43 ألف نقطة للمرة الأولى، في حين قفز مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً أيضاً لأعلى مستوى على الإطلاق، عقب مكاسب في "وول ستريت" خلال الليل ليواصلا موجة صعود للجلسة السادسة على التوالي.
وارتفع "نيكاي" بما يصل إلى 1.7 في المئة ليلامس مستوى لم يبلغه من قبل عند 43451.46 قبل أن ينهي اليوم عند مستوى قياسي بلغ 43274.67.
وبذلك رفع مكاسبه إلى 7.4 في المئة منذ الرابع من أغسطس (آب) الجاري، وكان يوم الإثنين من هذا الأسبوع عطلة وطنية في اليابان.
وتقدم مؤشر "توبكس" بما يصل إلى 1.2 في المئة ليبلغ مستوى قياسياً عند 3103.31 نقطة، قبل أن ينهي الجلسة عند 3091.91 نقطة محققاً مكاسب للجلسة السادسة على التوالي أيضاً.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأغلق المؤشران "ستاندرد أند بورز 500" و"ناسداك" أمس عند مستويات قياسية مرتفعة، إذ عززت بيانات التضخم لشهر يوليو (تموز) الماضي التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل.
وقالت محللة الأسهم في شركة "نومورا" للأوراق المالية ماكي ساوادا "هناك شعور بالارتياح يسود الأسواق"، بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، مما دفع الأسهم اليابانية "إلى الارتفاع".
وأضافت أنه في الوقت نفسه "هناك دلائل على أن المؤشر الياباني في حالة زخم مفرط بعد ارتفاعه الحاد للغاية، ولن يكون الانخفاض الحاد في أي وقت مفاجئاً".
الذهب يلمع بعد بيانات أميركية ضعيفة
على صعيد أسواق المعادن النفيسة، ارتفع الذهب اليوم الأربعاء، مدعوماً بضعف الدولار بعد بيانات التضخم الأميركية المعتدلة التي عززت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، بينما يترقب المستثمرون المحادثات الأميركية - الروسية هذا الأسبوع في شأن الحرب في أوكرانيا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3351.46 دولار للأوقية (الأونصة)، واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر (كانون الأول) المقبل عند 3399.60 دولار.
وقال كبير محللي السوق في "كيه سي إم تريد" تيم ووترر "أتاح انخفاض الدولار الأميركي قفزة معتدلة في سعر الذهب، إذ يتأرجح المعدن النفيس حول مستوى 3350 دولاراً قبل اجتماع ترمب وبوتين يوم الجمعة المقبل".
وأضاف ووترر "إذا لم يسفر الاجتماع في ألاسكا عن حل أي شيء، واستمرت الحرب في أوكرانيا، فقد يعاود الذهب الارتفاع نحو مستوى 3400 دولار".
في غضون ذلك، قال البيت الأبيض أمس الثلاثاء إن القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "هي بمثابة تمرين استماع للرئيس"، مما يقلل توقعات التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وأظهرت البيانات الصادرة أمس أن مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين ارتفع 0.2 في المئة في يوليو الماضي، بعد صعوده 0.3 في المئة في يونيو (حزيران)2025 وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر 2.7 في المئة.
وواصل مؤشر الدولار التراجع، مما جعل الأصول المقومة بالعملة الأميركية في متناول حائزي العملات الأخرى.
وتتوقع الأسواق احتمالاً نسبته 90 في المئة لخفض "الفيدرالي" سعر الفائدة في الشهر المقبل، مع توقع خفض إضافي واحد في الأقل بحلول نهاية العام، وينتعش الذهب الذي لا يدر عائداً في ظل أسعار الفائدة المنخفضة.
ويترقب المستثمرون الآن مزيداً من البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع، مثل مؤشر أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومبيعات التجزئة.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 38.17 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.1 في المئة إلى 1335.82 دولار، واستقر البلاديوم عند 1129.37 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
النفط يتراجع بعد بيانات أميركية وصينية ضعيفة
انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة، مع تزايد المخاوف في شأن الطلب على الوقود، بسبب بيانات اقتصادية مثيرة للقلق من الولايات المتحدة والصين (أكبر مستهلكين للنفط في العالم)، بينما ينتظر المستثمرون أيضاً القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتاً، أو 0.58 في المئة، إلى 66.45 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 42 سنتاً، أو 0.66 في المئة، إلى 63.54 دولار. ويتجه خام "برنت" للانخفاض 0.2 في المئة وخام "غرب تكساس" الوسيط للانخفاض 0.5 في المئة خلال الأسبوع. تراجع نمو إنتاج المصانع الصينية وأظهرت بيانات أصدرتها الحكومة الصينية اليوم الجمعة، تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر، وزيادة نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، مما أثر سلباً في المعنويات على رغم ارتفاع استهلاك المصافي في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم. وكشفت البيانات عن زيادة استهلاك المصافي الصينية 8.9 في المئة على أساس سنوي في يوليو (تموز) الماضي، لكنه أقل من مستويات يونيو (حزيران) السابق له، التي بلغت أعلى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) 2023. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم زيادة استهلاك المصافي، زادت صادرات الصين من المنتجات النفطية الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي، مما يشير إلى انخفاض الطلب المحلي على الوقود. وتأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في سوق النفط واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول. اجتماع مرتقب بين ترمب وبوتين في ألاسكا وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات أن التضخم أعلى من المتوقع وأن أعداد الوظائف منخفضة مما أثار مخاوف حيال إحجام مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عن خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وتتعلق جميع الأنظار اليوم الجمعة، بالاجتماع المرتقب بين ترمب وبوتين في ألاسكا، إذ يتصدر وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية جدول الأعمال، وفي حال استمر الصراع بين روسيا وأوكرانيا فإن هذا سيدعم أسواق النفط بالنظر إلى أنه سيقلص إمدادات النفط الروسي، وقال ترمب في الوقت نفسه إنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوى في 5 أشهر
الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوى في 5 أشهر ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة لتقترب من أعلى مستوى في خمسة أشهر في وقت تجاوز فيه المستثمرون أثر مسألة ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة وعثروا على الدعم للمعنويات من صدور نتائج أعمال قوية . وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% بحلول الساعة 0717 بتوقيت جرينتش مدفوعا بارتفاع أسهم شركات التعدين والكيماويات . ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق من اليوم الجمعة في ألاسكا. وتأمل الولايات المتحدة في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا والتفاوض أيضا على اتفاق نووي محتمل . وزادت الأسهم في العالم بشكل عام رغم بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة مما حد من التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل، ورغم بيانات اقتصادية صينية ضعيفة تشير إلى آثار متعلقة بالرسوم الجمركية . وقفز سهم إن.كيه.تي الدنمركية لحلول كابلات الطاقة 9.1% بعد أن حدثت الشركة توقعاتها المالية للعام بأكمله . لكن سهم إيه.إس.إم.إل انخفض بنسبة 1.5% مع تعرض الشركة، وهي أكبر مورد في العالم لمعدات صناعة رقائق الكمبيوتر، لضغوط بعد أن خفضت شركة أبلايد ماتيريالز الأمريكية توقعاتها للأرباح للربع الرابع بسبب ضعف الطلب من الصين والتبعات غير المعروفة بعد للرسوم الجمركية . وأصدرت الشركة الهولندية تحذيرا مماثلا في منتصف يوليو تموز، قائلة إن من الوارد عدم تسجيل نمو في 2026. وتراجع سهم بي.إي سيميكونداكتور 0.7% ونزل سهم إيه.إس.إم.آي بنسبة 1.1% . وسجل سهم باندورا الدنمركية لصناعة المجوهرات أكبر خسارة على المؤشر ستوكس 600 وهوى 11.9% بعد أن جاءت إيرادات الشركة من العمليات الأساسية في الربع الثاني أقل من التقديرات. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب أسعار اقتصاد


الأمناء
منذ 2 ساعات
- الأمناء
اليمن يحسم معركة العملة.. قرار تاريخي يحمي الريال ويتحدى المضاربة (حوار) ..
الدكتور سامي نعمان، لـ"العين الإخبارية": قرار الحكومة اليمنية بحظر التعامل بالعملات الأجنبية : - تاريخي ويهدف لمنع تسرب العملة الصعبة خارج النظام المصرفي - سيحد من الارتفاعات المتكررة في أسعار السلع والخدمات وإيجارات المنازل - سيحد من عمليات سحب العملة الصعبة من السوق سواء للمضاربة أو لتهريبها - سيعزز الثقة في العملة الوطنية وسيكرس المكاسب التي حققها الريال اليمني مؤخراً وصف خبير اقتصادي قرار الحكومة اليمنية بحظر التعامل بالعملات الأجنبية بـ"التاريخي"، معتبرا أنه يهدف إلى منع تسرب العملة الصعبة خارج النظام المصرفي. وفي خطوة تهدف إلى الحفاظ على سعر العملة المحلية، قررت الحكومة اليمنية حصر التعامل في جميع المعاملات التجارية بالريال اليمني وقال أستاذ علوم الاقتصاد والسياسة في جامعة عدن، الدكتور سامي نعمان، لـ"العين الإخبارية": "القرار مهم جدا للحفاظ على الأسعار وحماية العملة الوطنية والمستهلكين، ومنع التعامل بالعملة الصعبة حتى لا تتسرب خارج النظام المصرفي". وأكد أن القرار يُسهم في الاستقرار النقدي، ويتماشى مع السياسات النقدية والمالية التي اتخذها البنك المركزي والحكومة اليمنية، والتي أدت إلى انخفاض أسعار العملات الأجنبية وارتفاع قيمة الريال. وأصدر مجلس الوزراء اليمني القرار رقم (13) لعام 2025، الذي يقضي بحظر استخدام العملات الأجنبية بديلا عن الريال اليمني في أي معاملات تجارية أو خدمية داخل البلاد، مثل الرسوم الدراسية والإيجارات وتذاكر السفر. كما وجه المجلس الوزارات المعنية والسلطات المحلية في المحافظات المحررة باتخاذ الإجراءات الرقابية ومتابعة تنفيذ القرار، وإحالة المخالفين إلى الجهات المختصة. وأوضح نعمان أن القرار سيعزز الثقة في العملة الوطنية، وسيكرس المكاسب التي حققها الريال اليمني مؤخرا، كما سيحد من الارتفاعات المتكررة في أسعار السلع والخدمات والإيجارات، والتي كانت تتأثر بارتفاع أسعار الصرف، خاصة في ظل غياب الرقابة. كما أشار إلى أنه "سيحد من الارتفاعات المتكررة في أسعار السلع والخدمات وإيجارات المنازل، التي كانت ترتفع بسبب ارتفاع أسعار الصرف، خاصة مع غياب الرقابة على هذه الارتفاعات". أسهم قرار حظر التعامل بالعملات الأجنبية في تعزيز استقرار الريال اليمني بمناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليا، مدعوما بالإجراءات الصارمة التي اتخذها البنك المركزي لكبح المضاربة وتعزيز الاستقرار النقدي. ووفقا لمسؤولين في الحكومة اليمنية، فإن حصر التعامل بالريال اليمني يأتي ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة والبنك المركزي في عدن، أسهمت في استعادة العملة المحلية نحو 45% من قيمتها بعد تراجعها لعدة أشهر أمام الدولار. وأضاف نعمان أن "مثل هذه القرارات ستساعد في إحكام الرقابة على الإيرادات في القطاعات المختلفة، لتحديد الأوعية الضريبية بشكل دقيق بالعملة المحلية". وبين أن "هذه القرارات تأتي انعكاسا للمطالب الشعبية التي نادت بها منذ سنوات، إذ إن التعامل بالعملة الصعبة كان يتطلب من المواطنين الذهاب إلى محال الصرافة لشرائها بهدف استخدامها في التعاملات اليومية، وهو ما كان يؤدي إلى سحب العملة الصعبة والمضاربة عليها، مما تسبب في ارتفاع أسعارها". وفي المجمل، ووفقا للخبير الاقتصادي، فإن حظر استخدام العملات الأجنبية بديلا عن الريال اليمني "سيحد من عمليات سحب العملة الصعبة من السوق، سواء للمضاربة أو لتهريبها". وبحسب مصادر مصرفية، سجل سعر صرف الدولار 1632 ريالا للبيع و1617 ريالا للشراء، فيما تراوحت أسعار صرف الريال السعودي بين 425 و428 ريالا. وقبل 10 أيام فقط، كان الريال اليمني قد تراجع إلى 755 أمام الريال السعودي و2838 ريالا أمام الدولار الأمريكي.