جيش الاحتلال: تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني في الهجوم على منشأة أصفهان النووية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غارات استهدفت ودمرت منشأة أصفهان النووية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عبر منصة «إكس»، إن قواتهم هاجمت المنشأة النووية في منطقة أصفهان.وأضاف أن في المنشأة تجرى عملية إعادة تحويل لليورانيوم المخصب، وهي المرحلة التالية بعد تخصيب اليورانيوم ضمن عملية إنتاج السلاح النووي.وأوضح أنه خلال الهجوم تم تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب، ومختبرات وبنى تحتية إضافية.ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.ومساء الجمعة، بدأت إيران في الرد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم صاروخي واسع شمل أكثر من 150 صاروخا باليستيا، وأصاب 9 مناطق، بينها حريق قرب وزارة الدفاع في تل أبيب، وأسفر الرد عن مقتل إسرائيلية وإصابة 70 على الأقل بينهم اثنان بجروح خطيرة، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمباني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
أدرعي: طهران تتعرض للقصف وردنا على اعتداءات إيران مستمر
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن مراكز المصالح الاستراتيجية للنظام الإيراني في طهران تتعرض للقصف، مشددًا على أن النظام سيستمر في تكبد خسائر فادحة نتيجة 'اعتداءاته العدوانية'، كما جاء في تعبيره. أدرعي: طهران تتعرض للقصف وردنا على اعتداءات إيران مستمر مقال مقترح: مبعوث ترامب لسوريا يؤكد أن مصالح أمريكا والشرع متطابقة ويعبر عن مخاوف من الاغتيال وذكر أفيخاي أدرعي، في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: 'مصالح النظام الإيراني الاستراتيجية في طهران تحت القصف' أدرعي: النظام الإيراني سيواجه قوة نبرانية أقوى وأضاف أدرعي في تغريدته: 'سيواصل النظام الإيراني تحمل الخسائر الكبيرة وسيدفع ثمنًا باهظًا على اعتداءاته العدوانية، وسيواجه قوة نبرانية أقوى' سبق وأن أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو نفذت سلسلة غارات دقيقة استهدفت أهدافًا عسكرية في عمق الأراضي الإيرانية وقال أفيخاي أدرعي، في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: 'سلاح الجو دمر خلال ساعات الليلة الماضية منصات مسلحة مجهزة، ومنصات أطلقت منها صواريخ أرض أرض نحو الأراضي الإسرائيلية' وأضاف أدرعي: 'هاجمت طائرات سلاح الجو خلال ساعات الليلة الماضية منصات صواريخ جاهزة للإطلاق، كما دمرت منصات صاروخية تم استخدامها لإطلاق صواريخ أرض أرض نحو إسرائيل' وأختتم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تغريدته قائلًا: 'كما تمت مهاجمة صواريخ أرض جو ورادارات رصد تابعة للنظام الإيراني، وذلك في ضوء التفوق الجوي الإسرائيلي في الأجواء الإيرانية' أفيخاي أدرعي: موجة غارات جديدة في طهران من جانبه، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأن عشرات الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو نفذت موجة غارات في طهران استهدفت عشرات الأهداف بما في ذلك البنى التحتية. وقال أفيخاي أدرعي في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن طائرات سلاح الجو حلقت الليلة الماضية واستكملت شن موجة غارات في العاصمة الإيرانية طهران – لقد اخترنا التحرك في مواجهة تهديد وجودي على أمن مواطنينا باحترافية وحزم ودقة أفيخاي أدرعي: عشرات الطائرات حلقت في سماء طهران وأضاف 'أدرعي' في منشوره: 'شنت عشرات الطائرات الحربية لسلاح الجو الليلة الماضية موجة غارات في طهران استهدفت عشرات الأهداف بما في ذلك البنى التحتية لصواريخ أرض جو، وذلك في إطار الجهود الهادفة لضرب قدرات الدفاع الجوي للنظام الإيراني في منطقة طهران' مقال مقترح: أردوغان يدعو روسيا وأوكرانيا للحفاظ على الحوار مفتوحًا ونقل أفيخاي عن قائد سلاح الجو الميجر جنرال تومر بار في تقييم الوضع بعد موجة الغارات قوله: 'بعد يوم حافل استهدفنا فيه مئات الأهداف بما في ذلك عشرات أهداف صواريخ أرض جو، قمنا بشن موجة غارات دقيقة ذات أهمية عملياتية ووطنية تعزز التفوق الجوي وحرية عملياتنا في إيران' واختتم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي منشوره قائلًا: 'لأول مرة منذ بداية الحرب، حلقت عشرات الطائرات الحربية فوق طهران على بعد أكثر من 1500 كيلومتر عن أراضي دولة إسرائيل وهاجمت أنظمة دفاعية في منطقة طهران، لقد اخترنا التحرك في مواجهة تهديد وجودي على أمن مواطنينا باحترافية وحزم ودقة، سيواصل سلاح الجو العمل على كافة الجبهات دفاعيًا'


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
هل تصل إشعاعات مفاعل ديمونة إلى مصر حال قصفه؟
حذر الدكتور مصطفى عزيز، الرئيس السابق لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، من خطورة أي استهداف عسكري إيراني لمفاعل ديمونة الإسرائيلي. هل تصل إشعاعات مفاعل ديمونة إلى مصر حال قصفه؟ وأشار إلى أن امتداد آثاره الإشعاعية إلى مصر سيعتمد على اتجاه الرياح وسيناريو الاستهداف. وأكد خلال تصريحات تلفزيونية على قناة ON E على ضرورة تجنب استهداف المفاعلات النووية من الجانبين، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية وتجنب استهداف مفاعل بوشهر. وأوضح عزيز أن منشآت مثل نطنز وفوردو وأصفهان في إيران مخصصة لمعالجة وتخصيب اليورانيوم، بينما مفاعل بوشهر يستخدم اليورانيوم لإنتاج الطاقة. وأكد أن الخطورة الكبرى تكمن في الوقود الذي سيؤدي استهدافه إلى زيادة مستوى الإشعاع. وفيما يتعلق بتأثير الضربة الإيرانية لمفاعل ديمونة على مصر حال حدوثها، قال: "سيعتمد الأمر على اتجاه الرياح وقت الضربة، إذا كانت متجهة نحو مصر، ومن الممكن أن يحدث تخفيف لمستوى الإشعاع قبل وصوله للحدود المصرية، أو الأمر يعتمد على سيناريو الضربة". كما أشار إلى زيادة مستوى التأثير الإشعاعي في منطقة الخليج في حال استهداف مفاعل بوشهر الإيراني. واستبعد تكرار سيناريو كارثة تشرنوبل، قائلا: "مفاعل تشرنوبل انفجر وهو يعمل، لكن أعتقد أن أي دولة تدخل في حالة حرب ولديها مفاعل نووي، تقوم بإغلاقه كإجراء احترازي". وقد أعلن عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أنه حان الوقت للهجوم على مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمر الدولية بالهجوم على منشآت إيران النووية. وأضاف "نتوقع من المجتمع الدولي الشجب القوي للهجوم على المنشآت النووية"، متابعا بالقول "نأمل أن نرى إدانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقصف الإسرائيلي لمنشآتنا النووية". ومفاعل ديمونة هو مفاعل نووي إسرائيلي يقع في صحراء النقب بالقرب من مدينة ديمونة في جنوب إسرائيل. تم بناء المفاعل بمساعدة فرنسية ودخل حيز التشغيل في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي. ويعتقد أن المفاعل يستخدم بشكل أساسي لإنتاج البلوتونيوم، وهو عنصر أساسي في تصنيع الأسلحة النووية. ولم توقع إسرائيل على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT) ولم تُصرح رسميا بامتلاكها أسلحة نووية، لكن يُعتقد على نطاق واسع أن لديها ترسانة نووية سرية. مفاعل ديمونة هو جزء من هذا البرنامج النووي الإسرائيلي غير المعلن. وعلى مر السنين، أثار المفاعل مخاوف بيئية وصحية بسبب الإشعاعات النووية المحتملة، كما كان محل جدل دولي بسبب دوره في البرنامج النووي الإسرائيلي.


بلدنا اليوم
منذ 2 ساعات
- بلدنا اليوم
منشأة فوردو.. هل تنجح إسرائيل وحلفاؤها في تدمير أخطر منشأة نووية إيرانية؟
تُعد منشأة «فوردو» النووية الإيرانية أحد أكثر المنشآت تحصينا في العالم، إذ تقع على عمق 500 متر تحت جبل صخري قرب مدينة «قُم»، وتحيط بها أنظمة دفاع جوي متقدمة، ما يجعلها أقرب إلى 'جبل الهلاك' في تقديرات المخططين العسكريين الإسرائيليين، وفق تقرير لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية. وترى إيران في «فوردو» رمزا لصلابة برنامجها النووي، الذي صُمم ليتحمل هجوما شاملا، مع الحفاظ على قدرة إنتاج سلاح نووي محتمل أو تنفيذ ما يُعرف بـ"الاختراق النووي". بُنيت المنشأة النووية تحت طبقات من الصخور الصلبة وداخل جدران خرسانية مسلحة، بما يجعلها غير قابلة للتدميربواسطة الأسلحة التقليدية، حتى تلك التي تملكها إسرائيل, ويُنظر إليها على أنها 'تهديد استراتيجي' طويل الأمد لدى النظام الإيراني، في ظل التهديدات المتزايدة لمنشآته النووية. ورغم إعلان طهران أمس السبت, تعرض المنشأة لهجوم إسرائيلي، قالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إن الأضرار 'محدودة'. في المقابل، نجحت إسرائيل مؤخرا في تدمير أقسام سطحية من منشأة «نطنز» النووية، وفق ما أعلنه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، «رافائيل جروسي» أمام مجلس الأمن. وأظهر تحليل بالأقمار الصناعية أجراه معهد العلوم والأمن الدولي أن قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز قد تكون خرجت عن الخدمة نتيجة الضرر الكبير الذي أصاب إمدادات الكهرباء. يقول «داني سيترينوفيتش»، الباحث في «معهد دراسات الأمن القومي» بتل أبيب، إن استهداف فوردو من دون دعم أميركي 'سيكون شديد الصعوبة'، نظرا لموقعها العميق وتحصينها المكثف, وأشار إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بقدرات كبيرة، رغم الهجمات الإسرائيلية، معتبرا أن فوردو قد تكون 'الهدف الأصعب وربما الأخير' في الحملة العسكرية الحالية. ورغم أن منشآت نووية تحت الأرض ليست نادرة عالميا، مثل منشأة «رافن روك» الأمريكية وجبل «يامانتاو» الروسي وقواعد كوريا الشمالية وصينية مماثلة، فإن فوردو هي الأولى من نوعها التي تتعرض لهجوم عسكري مباشر، بحسب «فاينانشيال تايمز», واعتبرت الصحيفة أن الضربات التي وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعكس 'مجازفة هائلة' في حسابات تل أبيب. رغم نفي طهران المستمر نيتها تصنيع قنبلة نووية، فإن تقديرات «معهد العلوم والأمن الدولي» تؤكد أن منشأة فوردو النووية يمكنها إنتاج مواد كافية لتصنيع 9 قنابل نووية خلال 3 أسابيع فقط، اعتمادا على مخزون إيران المُقدّر بـ 408 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب. ويقول المعهد إن "إيران قادرة على إنتاج الكمية الأولى اللازمة لصناعة سلاح نووي (25 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 90%) خلال يومين إلى ثلاثة، داخل منشأة فوردوالنووية فقط. وأسست إيران منشأة فوردو النووية بشكل سري، إلى أن كشفت عنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في 2009، ووصفتها بأنها منشأة 'لا تتسق مع برنامج سلمي', وسارعت إيران للدفاع عنها، إذ وصفها الرئيس الأسبق «محمود أحمدي نجاد» بأنها قانونية، متسائلا: 'ما شأنكم أنتم لتُملوا علينا ما نفعله؟'. وتتميز فوردو بصلابة جيولوجية تجعلها منيعة حتى أمام القنابل الخارقة للتحصينات، بما في ذلك القنبلة الأمريكية المصممة لاختراق 60 مترًا من الخرسانة (GBU-28). بعد الاتفاق النووي عام 2015، وافقت إيران على تحويل فوردو إلى مركز أبحاث، وأوقفت تخصيب اليورانيوم فيها لمدة 15 عاما، مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية المفروضة عليها, لكن انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018 زاد من حدة التوترات, وفي أعقاب انفجار نطنز عام 2021، أعادت طهران تنشيط المنشأة وبدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل لـ 60%، النسبة القريبة من الحد اللازم لصناعة سلاح نووي. فيما يرجح محللون أن تتحول منشأة فوردو النووية إلى قاعدة لـ «الاختراق النووي» في حال لم تُدمر بشكل كامل، خاصة إذا قررت إيران الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وعلّقت تعاونها مع الوكالة الدولية، وبدأت في تصنيع السلاح. يشار الى أن معلومات استخباراتية متداولة تفيد بأن طهران تعمل على منشأة جديدة أشد تحصينا داخل جبل «كوه كلنج جز لا»، أو «جبل الفأس»، قرب نطنز, ويُعتقد أن المنشأة الجديدة تحتوي على 4 مداخل نفقية، وتمنح مساحة أكبر، مما يعقّد إمكانية استهدافها جويا, ولم تسمح إيران حتى الآن بدخول مفتشي الوكالة الدولية إلى الموقع الجديد، ما يُثير مخاوف من إمكانية استخدامه لتجميع سلاح نووي بعيدا عن الرقابة الدولية.