
Snap تنافس الكبار وتقتحم سباق نظارات الواقع المعزز
بعد غياب طويل عن سوق الأجهزة القابلة للارتداء، أعلنت شركة "سناب Snap" عن خطتها لطرح نظارات "Specs" الجديدة للواقع المعزز، على أن تكون متاحة للمستهلكين بدءًا من عام 2026، وفقًا لما أعلنه الرئيس التنفيذي إيفان شبيجل خلال مشاركته في معرض Augmented World Expo، في لونج بيتش – كاليفورنيا.
النظارات الجديدة ستأتي بعدسات شفافة قادرة على عرض عناصر افتراضية للمستخدمين، كما لو كانت جزءًا من الواقع المحيط بهم، وهي مدعومة بمساعد ذكاء اصطناعي قادر على معالجة الصوت والفيديو في الزمن الفعلي، ويُتوقع أن تُبنى خصيصًا على منصة SnapOS التي طوّرتها الشركة على مدار سنوات لدعم تطبيقات الواقع المعزز.
أكدت "سناب" أن النظارات ستكون أخف وزنًا وأصغر حجمًا من الإصدارات السابقة مثل Spectacles 5، ما يجعلها أكثر ملاءمة للارتداء اليومي.
وفي استعراض حي، قدّم "شبيجل" نماذج لتجارب واقعية عبر النظارات، مثل عدسة "سوبر ترافيل" التي تترجم اللافتات وقوائم الطعام، وتطبيق "كوك ميت" الذي يقدّم وصفات طبخ استنادًا إلى مكونات موجودة في مطبخ المستخدم.
اقرأ أيضًا: سامسونج تستعد لإطلاق نظارة Galaxy XR بمعالج Snapdragon XR2 Gen 2
منافسة مفتوحة مع ميتا وجوجل
يأتي إعلان سناب في وقت تشتد فيه المنافسة مع عمالقة مثل "ميتا"، التي تعتزم طرح نظارات بشاشة مدمجة تحت الاسم الرمزي "هايبر نوفا"، و"جوجل" التي أعلنت عن شراكات لتطوير نظارات أندرويد XR، بالتعاون مع شركات مثل "واربي باركر" و"سامسونج".
إلى جانب الإعلان عن Specs، أعلنت الشركة عن تحديثات كبيرة على أدوات المطورين عبر منصة SnapOS، بما في ذلك دعم لنماذج الذكاء الاصطناعي من OpenAI وGoogle DeepMind، وإطلاق واجهة برمجة لتثبيت رسوم الواقع المعزز ضمن بيئة ثلاثية الأبعاد.
ورغم الحماس الذي أبدته الشركة، لم تُعلن "سناب" عن السعر الرسمي للنظارات أو طريقة بيعها أو حتى شكلها النهائي، ما يترك الباب مفتوحًا للتكهنات، ولكن مع توسع البنية التحتية لتطبيقات Lenses، وتعاظم الاهتمام العالمي بالواقع المعزز، قد تكون Specs هي فرصة "سناب" الحقيقية لمنافسة الكبار على عرش النظارات الذكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
رئيس "إنفيديا": هذا هو عصر الروبوتات والقيادة الذاتية
يعتقد جينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا ، ازدهار المركبات ذاتية القيادة والروبوتات في السنوات المقبلة. وقال هوانغ، يوم الخميس خلال مؤتمر فيفا تك في باريس: "سيكون هذا عقد المركبات ذاتية القيادة والروبوتات". تلعب "إنفيديا" دورًا هامًا في طرح المركبات ذاتية القيادة، حيث تبيع شركة تصنيع الرقائق الأميركية العملاقة حلولًا للأجهزة والبرمجيات الخاصة بالمركبات ذاتية القيادة، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". تُرصد السيارات ذاتية القيادة بشكل متزايد في أميركا، حيث تُشغّل شركة "وايمو"، المملوكة لشركة غوغل، لخدمات سيارات الأجرة الآلية في أجزاء من سان فرانسيسكو وفينيكس ولوس أنجلوس. في الوقت نفسه، تُشغّل عدد من الشركات الصينية، بما في ذلك "بايدو" و"بوني" أساطيل سيارات الأجرة الآلية الخاصة بها. من ناحية أخرى، لم تشهد أوروبا بعدُ تبنيًا كبيرًا للسيارات ذاتية القيادة، ويعود ذلك أساسًا إلى عدم وضوح اللوائح بما يكفي لشركات تكنولوجيا القيادة الذاتية لإطلاق خدماتها. ومع ذلك، بدأت هذه التكنولوجيا تكتسب زخمًا متزايدًا. ففي المملكة المتحدة، أُقرّ قانون المركبات ذاتية القيادة، مما يمهد الطريق لوصول المركبات ذاتية القيادة إلى الطرق بحلول عام 2026. أعلنت "أوبر" يوم الثلاثاء عن شراكة مع شركة وايف البريطانية لتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة لإطلاق تجارب لرحلات ذاتية القيادة بالكامل في المملكة المتحدة، بدءًا من ربيع عام 2026.

العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
ميزات البحث بالذكاء الاصطناعي من "غوغل" تسبب أزمة للمؤسسات الإخبارية
تتسب ميزة "AI Overviews" من " غوغل" وغيرها من الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل روبوتات الدردشة، في تراجع كبير في عدد الزيارات للمواقع المؤسسات الإخبارية. وبعد أن أصبح بإمكان الناس ببساطة طلب إجابات من روبوتات الدردشة -والتي تُولّد أحيانًا من محتوى إخباري مأخوذ دون علم الناشر- لم تعد هناك حاجة للنقر على روابط المواقع في نتائج بحث "غوغل". ويعني هذا أن الإحالات إلى مواقع الأخبار في انخفاض حاد، مما يُقلّل من الزيارات التي تحتاجها المؤسسات الإخبارية للحفاظ على جودة الصحافة، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال. أطلقت شركة غوغل "AI Overviews"، وهي أداة لتلخيص نتائج البحث، العام الماضي، وأثر إطلاقها على على زيارات مواقع مثل تلك المتخصص في تنظيم رحلات السفر، وفي النصائح الصحية، ومراجعات المنتجات. أما "AI Mode" -أي وضع الذكاء الاصطناعي- من "غوغل"، وهو المنافس المباشر لروبوت الدردشة شات جي بي تي، فيُتوقَّع أن يُسبب تراجعًا أكبر في الزيارات، إذ يقدّم الردود بنبرة محادثة وبعدد أقل من الروابط الخارجية. وبالنسبة لصحيفة ذا نيويورك تايمز، انخفضت نسبة الزيارات من البحث العضوي إلى مواقع الصحيفة على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة إلى 36.5% في أبريل 2025، مقارنةً بـ 44% قبل ثلاث سنوات، وفقًا لبيانات من شركة "Similarweb" المتخصصة في تحليل البيانات الرقمية. أما رأي "غوغل" فقد كان مختلفًا. وخلال مؤتمرها للمطورين في مايو، قالت "غوغل" إن ميزة "AI Overviews" عززت حركة البحث -وإن لم يكن ذلك بالضرورة لصالح الناشرين. وقد تحدثت مؤسسات إخبارية أخرى مثل "ذا أتلانتيك" وصحيفة واشنطن بوست عن حاجة القطاع إلى تغيير نماذج أعماله، وبسرعة، لمواجهة هذا التهديد الذي يواجه الصحافة. ولجأ بعضهم إلى إبرام صفقات مشاركة محتوى مع شركات الذكاء الاصطناعي لتحقيق مصادر دخل إضافية. ووقعت صحيفة ذا نيويورك تايمز مؤخرًا اتفاقية مع شركة أمازون لترخيص محتواها التحريري من أجل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لأمازون.


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
تأتي بدقة 5000 بيكسل
تستعد شركة سامسونغ لإطلاق أول نظارة رأس للواقع المختلط، والتي أطلق عليها اسم "موهان". وعرضت شركة التكنولوجيا الكورية لوحة OLEDoS متطورة لمثل هذه النظارات، قادرة على الوصول إلى سطوع 20 ألف شمعة. لوحات OLEDDoS تُشبه شاشات OLED القياسية، ولكن بدلاً من استخدام طبقة زجاجية أو بلاستيكية للواجهة الخلفية، تستخدم السيليكون، مما يوفر سطوعًا ودقة وكثافة بكسل أعلى، بحسب تقرير نشره موقع "gsmarena" واطلعت عليه "العربية Business". تُستخدم هذه التقنية غالبًا في الشاشات الصغيرة، وقد قامت "سامسونغ" بدمجها مع مصفوفة عدسات دقيقة لتحسين السطوع وزوايا المشاهدة بشكل أكبر. مع ذلك، غير واضح ما إذا كانت "سامسونغ" ستستخدم هذه الشاشة مقاس 1.3 بوصة لنظارات XR، ولكن قد تستخدم في النهاية شاشة OLEDoS الرائدة بدقة 5000 بكسل لكل بوصة ودرجة سطوع قصوى تبلغ 15000 شمعة، ومعدل تحديث متغير يبلغ 120 هرتز. خلال معرض Augmented World Expo (AWE) 2025 في أميركا، كشفت الشركة عن العديد من الشاشات المتطورة الأخرى - شاشة OLEDoS بيضاء، وشاشتي ألعاب QD-OLED، وشاشة OLED مرنة للألعاب، وشاشة قابلة للطي واللف مقاس 12.4 بوصة، وشاشة OLED متعددة الطيات، وشاشة micro-LED قابلة للتمدد.