
بدء عملية مسح مشعري منى وعرفات لاستقبال الحجاج
بدأت الاستعدادات لتجهيز مشعري منى وعرفات لتهيئتهم لاستقبال الحجاج في موسم حج 1446 هـ، وتمثلت تلك الاستعدادات في بدء عمليات المسح في المشاعر من قبل المشاركين في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية، والتي تستهدف جمع المعلومات الميدانية.
وتتمثل المعلومات الميدانية في شركات خدمات الحجاج ، ومراكز الضيافة، مراكز الخدمة الميدانية وكذلك شركات حجاج الداخل والجهات الحكومية المنتشرة في مشعري منى وعرفات ، والتعرف على المعالم، وتستهدف عملية المسح تلك تمكين الشباب في الكشافة من القيام بعملية إرشاد التائهين بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة.
مسح مشعري منى وعرفات لاستقبال الحجاج
تجدر الإشارة إلى أنه تم تكليف أكثر من 4700 كشاف للقيام بعملية المسح في مشعري منى وعرفات، والتي تمر بـ3 مراحل حسب ما كشف عنه قائد عام المعسكرات الكشفية ناصر بن علي العنزي، وتتمثل مراحل المسح في الآتي:
المرحلة الأولى: وفيها يتم الإعداد من خلال تجهيز الخطة، ووضع برنامج المسح للوحدات على المناطق في مشعري منى وعرفات، حتى تتمكن الوحدات الكشفية من مسح مربعات الأراضي في المشاعر صباحًا ومساءً، وتتضمن تلك المرحلة أيضا تجهيز ملفات الوحدات والأخصائيين ومراجعة الخرائط والشرائح مع الواقع الميداني وتعديلها حسب ما يطرأ من مستجدات.
المرحلة الثانية: تبدأ عمليات المسح، حيث تتولى الوحدات الكشفية وعشائر الجوالة المشاركة في معسكرات الخدمة العامة والقيام بعملية المسح لمشعري منى و عرفات ، من ثم يتم توثيق المعلومات في تطبيقات إلكترونية، ويتم رفعها صباحًا ومساءً، وتخضع هذه البيانات للتقييم للبحث في مدى دقتها وتطابقها مع بيانات المؤسسات الحكومية وشركات خدمات حجاج الخارج والداخل، من ثم يتم توثيق البيانات داخل الحاسب الآلي.
المرحلة الثالثة: يتم إصدار الدليل الإرشادي والخرائط العامة والشرائح بعد التأكد والمراجعة، والتي من خلالها يتم إرشاد الحجاج أثناء أداء النسك بسهولة ويسر.
تنبيهات هامة للحجاج
حسب ما ذكر في واس، فإن وزارة الحج والعمرة أصدرت بعض التعليمات والإرشادات في إطار الحفاظ على سلامة الحجاج مع ارتفاع درجات الحرارة في المشاعر المقدسة، ودعتهم للالتزام بالبقاء في المخيمات يوم عرفة من الساعة 10 صباحًا وحتى 4 عصرًا، وعدم الخروج إلى جبل الرحمة أو مسجد نمرة، وذلك حفاظًا على سلامتهم ومنعًا لإصابة بعض الحجاج بحالات حرجة على إثر التعرض لأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة.
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بجداول التفويج المعتمدة من الجهات المختصة، إضافة لاستخدام وسائل النقل المعتمدة ضمن نمط المواصلات المتفق عليه في المشاعر المقدسة، وعدم الخروج مشيًا على الأقدام للتنقل بين المواقع خلال الوقت الذي أشارت إليه الوزارة سلفًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
«العدل»: 18 دائرة قضائية و5 كتابات عدل متنقلة لخدمة ضيوف الرحمن
تابعوا عكاظ على أعلنت وزارة العدل عن تجهيز 18 دائرة قضائية للنظر في القضايا الناشئة داخل حدود حرم مكة المكرمة ومشعرَي منى وعرفة، إلى جانب 5 كتابات عدل متنقلة لتلبية الاحتياجات التوثيقية لضيوف الرحمن. وأكدت الوزارة جاهزية الدوائر القضائية وكتابات العدل المتنقلة، وتزويدها بالكوادر المؤهلة بما يختصر الوقت والجهد على الحجاج، ويسهم في إنجاز قضاياهم وعملياتهم التوثيقية بكفاءة وسرعة، امتداداً للجهود التي تبذلها حكومة المملكة في خدمة الحجاج. وتأتي هذه الخطوة في سياق التكامل مع الجهات الحكومية لتقديم خدمات قضائية وتوثيقية متكاملة لاحتياجات ضيوف الرحمن خلال موسم الحج. أخبار ذات صلة وأشارت وزارة العدل إلى أن الحجاج يمكنهم أيضاً الاستفادة من أكثر من 160 خدمة إلكترونية عبر منصة ناجز وتطبيق ناجز المتوفر على متاجر الأجهزة الذكية. يُذكر أن كتابات العدل المتنقلة ستقدم خدمات التوثيق للحجاج، ولمنسوبي القطاعات الأمنية والصحية وغيرهم ممن يتواجدون ضمن نطاق الحرم المكي والمشاعر المقدسة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"منى الذكية".. خيام بتقنيات فندقية وخدمات متكاملة تعيد تعريف الإقامة في المشاعر
في كل موسم حج، تتحوّل مشعر "منى" إلى مدينة إيمانية مؤقتة تنبض بالحياة، وتستقبل الملايين من ضيوف الرحمن. وبينما كانت الخيمة البيضاء لعقود رمزًا تقليديًا للحج، فإن المواسم الأخيرة تشهد تحولًا نوعيًا وهادئًا نحو مفهوم المخيمات الذكية، التي تعيد رسم تجربة الإقامة الروحية بتقنيات هندسية متقدمة. فقد شهدت البنية التحتية في منى تطورًا ملحوظًا، شمل أنظمة التكييف المركزي، وتوزيع الطاقة، وتقنيات السلامة المتقدمة، بالإضافة إلى خدمات تفاعلية متصلة. وأوضحت شركة "كدانة" – المطوّر الرئيسي للمشاعر المقدسة – خلال مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 2025، أن هذه المخيمات تراعي الاستدامة والذكاء في تصميمها، بدءًا من الإنذار المبكر وحتى التوزيع المرن للكتل السكنية والخدمية. ولا تقتصر التحسينات على الجانب الخارجي، بل تمتد إلى فلسفة الإيواء ذاتها، عبر خيام قابلة لإعادة الاستخدام، أكثر مرونة ومتانة، ما يقلل من الهدر الموسمي ويرفع كفاءة الموارد، مع ضمان بيئة صحية متصلة بالخدمات الطبية والنقل والتموين. اليوم، لم تعد الخيمة مجرّد مأوى، بل نقطة اتصال ذكية بأنظمة متكاملة تشمل الإرشاد، والطعام، والرعاية الصحية. وكل خيمة ترتبط بأنظمة بيانات مركزية تمكّن من تحديد موقع الحاج وتقديم المساعدة الفورية، إلى جانب متابعة حركة التفويج والانسيابية داخل المشعر. وبحسب تقرير لصحيفة "الوطن" نُشر في 29 مايو 2025، فإن المخيمات الجديدة تُدار بأنظمة مراقبة دقيقة تراعي الكثافة السكانية المؤقتة دون التأثير على جودة المعيشة أو تدفق الحشود، وأصبحت أشبه بفنادق ميدانية عالية التنظيم تضم مراكز إسعاف متصلة شبكيًا، وأرضيات عازلة، وإضاءة ذكية، مع فرق صيانة تعمل على مدار الساعة. أما تقرير "Travel and Tour World" الدولي فقد وصف تجربة الحج الحالية بأنها "ثورة خدمية" تجعل من منى أحد أكثر نماذج الإيواء المؤقت تطورًا في العالم، سواء في بنيتها التحتية أو في آلية إدارتها واستجابتها الفورية. ومع رعاية حكومة المملكة المستمرة وحرصها على جودة التجربة، لم تعد منى مجرد محطة بين شعيرتين، بل تحوّلت إلى رمز مادي لرؤية وطنية وضعت الحاج في قلب أولوياتها. في "منى الذكية"، تنام القلوب مطمئنة، لأن التنظيم يُدار من "الرؤية".


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"الصحة" تحث الحجاج على النظافة الشخصية لتفادي العدوى خلال أداء المناسك
دعت وزارة الصحة، عبر منصتها التوعوية "عِش بصحة"، إلى أهمية العناية بالنظافة الشخصية أثناء أداء مناسك الحج، في ظل الزحام وكثرة الحركة، مما يتطلب وعيًا صحيًا لتقليل مخاطر انتقال العدوى بين الحجاج. وأوضحت الوزارة أن من أبرز السلوكيات التي يجب اتباعها الاغتسال يوميًا بعد الانتهاء من أداء كل منسك، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف وفرشاة الأسنان، باعتبارها وسائل يمكن أن تنقل العدوى بسهولة. كما شددت على ضرورة تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، والعناية بنظافة الفم والأسنان بشكل منتظم. وأكدت "الصحة" على أهمية التخلص من القمامة بوضعها في الحاويات المخصصة لها، بما يسهم في المحافظة على البيئة الصحية داخل المشاعر المقدسة، ويعزز من سلامة الجميع. ويأتي هذا التوجيه في إطار حملة "عِش بصحة"، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي والوقائي بين الحجاج، وضمان موسم حج آمن وصحي وخالٍ من الأوبئة والمخاطر السلوكية.