
الشرطة الباكستانية تقضي على ثلاثة مسلحين في عملية أمنية بمدينة كراتشي
عناصر من الجيش الباكستاني في عملية أمنية (غيتي)
وأضافت أنه تمت مصادرة متفجرات وأحزمة ناسفة وقنابل يدوية كانت بحوزة الإرهابيين، في حين فتحت الشرطة تحقيقاً لتحديد هوية الأشخاص الذين قاموا بإيواء المسلحين وتقديم المساعدة لهم أثناء وجودهم في المدينة.
في غضون ذلك، لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم، وأصيب العشرات الأحد في حادثَي سير بإقليمَي البنجاب والسند في باكستان. وذكرت قناة «جيو» الباكستانية أن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم بعدما انحرفت حافلة ركاب في طريقها إلى لاهور من إسلام آباد عن الطريق السريع بالقرب من دوك سيال لتسقط في حفرة في منطقة شاكوال. وأسفر الحادث الذي وقع بسبب إهمال سائق الحافلة كما قال المتحدث باسم الشرطة، عن إصابة 18 آخرين. من ناحية أخرى، اصطدمت حافلة ركاب كانت في طريقها إلى حيدر آباد قادمة من كراتشي بشاحنة على طريق سريع في منطقة جامشورو. وأسفر الحادث عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين، بينهم نساء وأطفال.
يشار إلى أن حوادث حافلات الركاب على الطرق السريعة في أنحاء باكستان شائعة الحدوث، وتقع لأسباب عدة، تتراوح ما بين إهمال السائقين والسرعة الزائدة وأحوال الطرق والطقس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل 3 إرهابيين وشرطي بهجوم على مركز للشرطة شمال غربي باكستان
قُتل ثلاثة إرهابيين، وأحد عناصر الشرطة الباكستانية، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح، خلال هجومٍ للإرهابيين على مركز للشرطة في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان. عناصر من الجيش الباكستاني في حالة استنفار بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد (أ.ف.ب) وأوضحت الشرطة المحلية في بيان، أن الإرهابيين شنوا الهجوم الليلة الماضية، وتصدت لهم قوات الشرطة باستخدام أسلحة ثقيلة، مما أدى إلى قتل ثلاثة من الإرهابيين، بينما فرّ منهم آخرون. وأضافت أن قوات الأمن شنت عملية تمشيط موسعة في المنطقة للبحث عن الإرهابيين الذين فرّوا خلال تبادل إطلاق النار. في غضون ذلك، لقي ثلاثة أطفال مصرعهم وأُصيب أربعة آخرون جراء انفجار قذيفة هاون عثروا عليها السبت، في منطقة «لكي مروت» بإقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي باكستان. وأوضحت الشرطة المحلية في بيان أن جثث القتلى والمصابين نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج. كانت مقاطعة باجور بالإقليم، قد شهدت في وقت سابق، إصابة 4 أفراد من عائلة واحدة بجروح، جراء وقوع قذيفة هاون على منزلهم.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
أجهزة الأمن الهندية تتوصل لأدلة تؤكد الجنسية الباكستانية لمُنفذي هجوم باهالجام
قال مسؤولون، الاثنين، إن أجهزة الأمن الهندية جمعت أدلة، مِن بينها وثائق صادرة عن الحكومة الباكستانية وبيانات بيومترية، تؤكد أن الإرهابيين الأجانب الثلاثة، الذين قُتلوا خلال هجوم باهالجام الدموي، كانوا يحملون الجنسية الباكستانية. أحد أفراد قوات الأمن الهندية يستخدم المنظار أثناء وقوفه على سطح أحد المباني في أعقاب هجوم باهالجام بجنوب كشمير في سريناغار 5 مايو 2025 (رويترز) وكان الإرهابيون، الذين جرى التعرف عليهم بوصفهم من كبار عناصر تنظيم «عسكر طيبة»، قد لقوا حتفهم في اشتباك مع قوات الأمن الهندية في غابة داشيجام، بضواحي سريناجار، في 28 يوليو (تموز) الماضي، خلال عمليةٍ أُطلق عليها الاسم الرمزي «ماهاديف»، وفقاً لما ذكرته وكالة «برس تراست أوف إنديا». وكان المسلّحون يختبئون في منطقة غابات داشيجام - هاروان منذ الهجوم الذي وقع في 22 أبريل (نيسان) الماضي في مرج بيساران، بمنطقة باهالجام، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً. وقال المسؤولون إن الأدلة التي جُمعت أظهرت عدم وجود أي عنصر محلي بين هؤلاء الإرهابيين.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
كيف نجحت باكستان في إسقاط مقاتلة «رافال» باستخدام سلاح صيني؟
بعد منتصف ليل 7 مايو (أيار)، أضاءت شاشات غرفة عمليات القوات الجوية الباكستانية باللون الأحمر، مُظهِرة مواقع عشرات الطائرات المعادية النشطة عبر الحدود في الهند. كان قائد سلاح الجو، المارشال ظهير سيدّو، يمضي لياليه خارج غرفة العمليات مترقباً هجوماً هندياً محتملاً؛ فقد اتّهمت نيودلهي إسلام آباد بدعم مُسلّحين نفّذوا هجوماً في كشمير الهندية، أسفر عن مقتل 26 مدنياً في شهر أبريل (نيسان). وعلى الرغم من نفي باكستان أي تورُّط، فقد تعهَّدت الهند بالرد، وهو ما حدث، فجر 7 مايو، بغارات جوية على مواقع باكستانية. أمر سيدّو، وفق تقرير موسّع نشرته وكالة «رويترز»، بإقلاع المقاتلات صينية - الصنع «جي - 10 سي» (J - 10C) المملوكة لباكستان. وقال مسؤول رفيع في القوات الجوية الباكستانية كان حاضراً في غرفة العمليات إن سيدّو وجّه طاقمه باستهداف مقاتلات «رافال» فرنسية الصنع، وهي فخر الأسطول الهندي، ولم يسبق إسقاطها في معركة. وأضاف المسؤول: «كان يريد (الرافال) المعركة التي دامت ساعة واحدة وجرت في الظلام، شارك فيها نحو 110 طائرات، بحسب تقديرات خبراء، لتصبح أكبر معركة جوية في العالم منذ عقود». أسقطت مقاتلات «جي - 10» طائرة «رافال» واحدة على الأقل، وفق ما أوردته «رويترز» في مايو نقلاً عن مسؤولين أميركيين. وكان إسقاطها مفاجئاً للكثيرين في الأوساط العسكرية، وأثار تساؤلات حول فعالية العتاد الغربي في مواجهة البدائل الصينية غير المختبرة. وانخفضت أسهم شركة «داسو» المصنعة لـ"رافال" بعد ورود تقارير عن إسقاط الطائرة. وأعلنت إندونيسيا، التي لديها طلبيات قائمة لـ"رافال"، أنها تدرس الآن شراء طائرات «جي - 10»، وهو ما يُعد دفعة كبيرة لجهود الصين في تسويق هذه المقاتلات خارجياً. أرشيفية لطائرات «رافال» تابعة لسلاح الجو الهندي خلال عرض جوي (رويترز) لكن مقابلات أجرتها «رويترز» مع مسؤولَين هنديين وثلاثة نظراء لهم في باكستان، كشفت أن أداء «رافال» لم يكن المشكلة الرئيسية؛ بل كان السبب المحوري في إسقاطها فشلاً استخباراتياً هندياً يتعلق بمدى صاروخ «PL - 15» الصيني الصنع الذي أطلقته مقاتلة «جي - 10». وتُعدّ الصين وباكستان الدولتين الوحيدتين اللتين تشغلان طائرات «جي - 10» (المعروفة باسم «التنين النشط») وصواريخ «PL - 15» معاً. المعلومات الاستخباراتية الخاطئة أعطت طياري «رافال» شعوراً زائفاً بالثقة بأنهم خارج مدى إطلاق النار الباكستاني؛ إذ كانوا يعتقدون أن المدى لا يتجاوز نحو 150 كيلومتراً، وهو المدى المعلَن لنسخة التصدير من«PL - 15». وفق ما ذكره المسؤولون الهنود. وقال جاستن برونك، الخبير في الحرب الجوية لدى المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) في لندن: «لم يكن الهنود يتوقعون أن يتم استهدافهم، وصاروخ (PL - 15) أثبت بوضوح أنه قادر جداً على المدى البعيد». وبحسب مسؤولين باكستانيين، أُطلق الصاروخ الذي أصاب «رافال» من مسافة نحو 200 كيلومتر، بينما قال مسؤولون هنود إن المسافة كانت أكبر، مما يجعله واحداً من أطول الاشتباكات جو - جو المسجلة. حراس الحدود الباكستانيون يؤدون عرضاً عسكرياً عند نقطة التفتيش المشتركة مع الهند على حدود واغا قرب لاهور يوم 4 مايو (رويترز) ولم تعترف نيودلهي بسقوط أي مقاتلة «رافال»، لكن قائد سلاح الجو الفرنسي قال للصحافيين في يونيو (حزيران) إنه اطّلع على أدلة تؤكد فقدان تلك الطائرة، بالإضافة إلى طائرتين هنديتين أخريين؛ إحداهما من طراز «سوخوي» روسية الصنع. كما أبلغ مسؤول كبير في «داسو» نواباً فرنسيين في الشهر نفسه بأن الهند فقدت «رافال» في العمليات، لكنه لم يذكر أي تفاصيل إضافية. استندت «رويترز» إلى ثمانية مسؤولين باكستانيين ومسؤولين هنديين اثنين، لإعادة بناء وقائع المعركة الجوية، التي كانت بداية أربعة أيام من القتال بين الجارتين النوويتين، وأثارت قلق واشنطن. وتحدث جميعهم بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، وفق الوكالة. كشميري يتفقد الأضرار التي لحقت بمنزله جراء القصف الهندي في شاه كوت بوادي نيلوم الخاضعة لإدارة باكستان يوم 10 مايو (أ.ب) وقال مسؤولون باكستانيون وهنود إن إسلام آباد لم تتمتع فقط بعنصر المفاجأة بمدى صواريخها، بل تمكنت أيضاً من ربط عتادها العسكري بكفاءة مع أنظمة الاستطلاع الأرضية والجوية، ما منحها صورة أوضح لساحة المعركة. وتُعرف مثل هذه الشبكات باسم «سلاسل القتل»، وهي عنصر حاسم في الحروب الحديثة. وذكر أربعة مسؤولين باكستانيين أنهم أنشأوا «سلسلة قتل»، عبر ربط أجهزة الاستشعار الجوية والبرية والفضائية، بما في ذلك نظام طورته باكستان يسمى «Data Link 17» لربط المعدات الصينية مع معدات أخرى، منها طائرة استطلاع سويدية الصنع، وفق مسؤولين باكستانيين اثنين. وسمح هذا النظام للمقاتلات «جي - 10» التي كانت تُحلّق قريباً من الهند بالحصول على بيانات الرادار من طائرة الاستطلاع التي تُحلّق على مسافة أبعد؛ ما مكّنها من إطفاء راداراتها والتحليق دون اكتشاف، بحسب خبراء. جانب من الدمار الذي خلّفه قصف مدفعي باكستاني في الشطر الهندي من كشمير يوم 9 مايو 2025 (إ.ب.أ) ويسعى الجانب الهندي إلى إنشاء شبكة مماثلة، لكن مسؤولين هنوداً قالوا إن الأمر أكثر تعقيداً لديهم بسبب تنوع مصادر شراء الطائرات من عدة دول. وقال المارشال الجوي البريطاني المتقاعد غريغ باغويل، وهو زميل في المعهد الملكي للدراسات الدفاعية، إن هذه الواقعة لا تثبت بشكل قاطع تفوق العتاد الجوي الصيني أو الغربي، لكنها تظهر أهمية المعلومات الصحيحة وحسن استغلالها. وأضاف أن «الفائز في هذه المعركة هو الطرف الذي امتلك أفضل وعي بالموقف». بعد أن ضربت الهند، فجر 7 مايو، أهدافاً في باكستان قالت إنها «بنية تحتية إرهابية»، أمر سيدّو سربه بالتحول من الدفاع إلى الهجوم. وقال خمسة مسؤولين باكستانيين إن الهند نشرت نحو 70 طائرة، وهو أكثر مما توقعوه، مما وفر لصواريخ «PL - 15» الباكستانية أهدافاً كثيرة. ولم تعلن الهند عدد الطائرات المشاركة. صورة لنعوش ضحايا الهجوم الصاروخي الهندي على بنجاب الباكستانية في 7 مايو (أ.ب) واعتبر باغويل أن معركة 7 مايو كانت أول مواجهة جوية كبيرة في العصر الحديث يُستخدم فيها السلاح لضرب أهداف خارج مدى الرؤية المباشرة، مشيراً إلى أن طائرات الطرفين بقيت داخل مجالهما الجوي طوال المعركة. وقال خمسة مسؤولين باكستانيين إن هجوماً إلكترونياً على مستشعرات وأنظمة الاتصالات الهندية قلّل من وعي طياري «رافال» بالموقف. لكن المسؤولين الهنديين قالوا إن طائرات «رافال» لم تفقد إلمامها بالموقف العسكري أثناء الاشتباك، وإن الأقمار الاصطناعية الهندية لم تُعطَّل، لكنهم أقروا بأن باكستان أربكت أنظمة «سوخوي»، التي تقوم الهند حالياً بترقيتها. باكستانيون يحتفلون فوق دبابة بوقف إطلاق النار بين بلادهم والهند في مدينة ملتان يوم 10 مايو (أ.ف.ب) وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الهندية، الجنرال أنيل تشاوهان، لـ«رويترز»، إن نيودلهي «صحّحت التكتيكات» سريعاً، بعد الخسائر الأولى؛ فبعد معركة 7 مايو، بدأت الهند في استهداف البنية التحتية العسكرية الباكستانية وإبراز قوتها في الأجواء. ووفق مسؤولين من الجانبين، اخترق صاروخ «براهموس» الهندي الأسرع من الصوت الدفاعات الجوية الباكستانية مراراً. وفي 10 مايو، أعلنت الهند أنها أصابت ما لا يقل عن 9 قواعد جوية ومواقع رادار في باكستان. كما أصابت طائرة استطلاع كانت متوقفة في حظيرة بجنوب باكستان، وفق مسؤولين هنود وباكستانيين. وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في وقت لاحق من ذلك اليوم، بعد محادثات أميركية مع الطرفين.