وفد برلماني يؤدي زيارة الى المعبرين الحدوديين حيدرة وبوشبكة من ولاية القصرين

أفاد مجلس نواب الشعب، في بلاغ له اليوم الاحد، بأن عددا من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي وشؤون التونسيين بالخارج والهجرة أدوا يومي 30 و31 ماي المنقضي، زيارة ميدانية الى المعبرين الحدوديين حيدرة وبوشبكة، من ولاية القصرين، مرفوقين بعدد من نواب الجهة.
واستهل الوفد البرلماني جولته بزيارة معبر حيدرة الحدودي الذي شهدت حركة المسافرين به تطورا بنسبة تصل الى 29.8 بالمائة بين أفريل 2024 وأفريل 2025، والذي يصنف كمعبر سياحي في حين كان مصنفا كمعبر تجاري وسياحي، وفق لمحة قدمها عدد من ممثلي الديوانة وشرطة الحدود والأمن، عن هذا المركز الحدودي.
وبعد أن عاين النواب ما انجزه الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية من مشاريع تهيئة وتوسعة وصيانة، تطرق الحاضرون إلى ضرورة تعزيز العنصر البشري ودعم البنية التحتية للمعبر عبر تفعيل شبابيك الإجراءات الخارجية التي أحدثها ديوان المعابر البرية لكنها لم تدخل بعد حيز النشاط نتيجة نقص التجهيزات على غرار الحواسيب، كما طالبوا بتجديد اسطول السيارات المهترئ وبتوفير ماسح للسيارات.
ودعا الوفد البرلماني الى تحسين البنية التحتية للمعبر عبر توسيع مستودع الحجز واحداث مستودع للسيارات المحجوزة وتعزيز المستوصف بالعنصر البشري والادوية وتجديد شبكة الكهرباء المهترئة، وحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات.
وبينوا في هذا السياق أن المعابر الحدودية تشكو نقصا هاما في الإمكانيات وفي الموارد، مقترحين الرجوع الى فرض تعريفة رمزية على السيارات القادمة من الجزائر قصد توفير الاعتمادات اللازمة.
كما تحول الوفد البرلماني الى المعبر الحدودي ببوشبكة وعقد لقاء مع عدد من إطارات الجهة ومن المسؤولين بالمعبر، الذين أكدوا أن معبر بوشبكة عرف تطورا في حركة العبور بنسبة 15 بالمائة بين سنتي 2023 و2024 وهو يحتل المرتبة الخامسة في حركة العبور حيث تجاوزت سنة 2024 المليون مسافر، حسب بلاغ مجلس نواب الشعب.
ومثل هذا اللقاء مناسبة لتدارس أبرز الاشكاليات المطروحة والمتمثلة في ضيق المعبر والطريق المؤدية اليه مما تسبب في حالة من الاكتظاظ وطول الانتظار، حيث بين الحاضرون ان الحل يكمن في الفصل بين نشاط المعبر التجاري والسياحي وتخصيص فضاء لكل منهما خاصة وأن الفضاءات متوفرة كما أن الاعتمادات مرصودة ويبقى الاشكال في تاريخ انعقاد اللجنة العقارية، الذي لم يحدد بعد.
ودعا النواب الى ضرورة ربط المعبر بالطريق الوطنية رقم 15 نحو قابس، وايجاد حلول سريعة لعدد من المشاكل العالقة والتي قد تؤثر على مردودية المعبر وخاصة منها النقص الفادح في المياه وتردي شبكة التطهير وضعف شبكة الكهرباء وتعقد الاجراءات الادارية والقضائية في ما يخص التصرف في المحجوز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الصحفيين بصفاقس

منذ ساعة واحدة

• الصحفيين بصفاقس

على خلفية تدوينات.. 37 سنة سجنا في حقّ شاب اشتكته نائب بالبرلمان

على خلفية تدوينات.. 37 سنة سجنا في حقّ شاب اشتكته نائب بالبرلمان 3 جوان، 18:51 قضت الدائرة الجنائية المختصّة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس غيابيا بالسجن مدة سبعة وثلاثين عاما مع النفاذ العاجل في حقّ شاب اشتكته نائب بالبرلمان. ويتعلّق ملف القضية بشكاية رفعتها النائب ضدّ الشاب المتهم، وهو بحالة فرار، على خلفية تدوينات نشرها على صفحته الرسمية على الفيسبوك، واتّهمته بالتحريض على قتلها وتكفيرها. وقضت الدائرة الجنائية لقضايا الإرهاب، غيابيا بسجن المتهم مدة عشرين عاما من أجل التحريض على القتل، وأثني عشر عاما من أجل الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم ارهابي وخمسة أعوام من أجل التكفير. وقضت الدائرة المتعهدة بإخضاع المتّهم للمراقبة الإدارية مدّة خمسة أعوام من تاريخ الانتهاء من تنفيذ العقوبة السجنية.

تونس تليغراف

منذ ساعة واحدة

• تونس تليغراف

الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف تؤيد الحكم الصادر في حق البحيري

قضت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس بتأييد الحكم الابتدائي الصادر ضد القيادي في حركة النهضة ووزير العدل السابق نور الدين البحيري، والقاضي بسجنه لمدة عشر سنوات، وفق ما أكّده مصدر قضائي لموزاييك. وكانت المحكمة الابتدائية بتونس قد أصدرت حكما بسجن البحيري عشر سنوات، على خلفية تدوينة نُسبت إليه أثناء مشاركته في مسيرة نظّمتها جبهة الخلاص الوطني بمنطقة المنيهلة. وقد وُجهت إليه تهم تتعلّق بالتحريض على العنف بين السكان، وإثارة الفوضى داخل البلاد، والتخطيط للاعتداء بهدف تغيير هيئة الدولة.

الصحراء

منذ ساعة واحدة

• الصحراء

سفير الصين: موريتانيا تواجه عدة تحديات بفعل تأثير التغيرات المناخية

قال سفير الصين في نواكشوط تشانغ زونغ دونغ إن موريتانيا تواجه عدة تحديات بيئية بفعل التأثير الخطير للتغيرات المناخية وتدهور الأراضي والتصحر والهشاشة المتنامية للنظم البيئية التي أصبحت الانشغالات الكبيرة ذات التأثير العميق على التنمية المستدامة للبلاد. وأشاد السفير الصيني بما وصفه بـ "الجهود الكبيرة" للسلطات الموريتانية في مجال مكافحة التصحر والمحافظة على النظم البيئية. جاء حديث السفير خلال إطلاق وزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، في العاصمة نواكشوط، دراسة جدوى لمشروع استصلاح عشرة آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة لإقامة غابة كربونية في ولاية اترارزة. وأكد السفير أن هذا المشروع يعد مبادرة ملموسة وواعدة ستمكن من استعادة الأراضي المتدهورة وتحسين مصادر الماء والتربة وتعزيز التنوع البيولوجي من خلال زيادة قدرة تخزين الكربون ودعم تحقيق الالتزامات الوطنية في مجال الحد من الانبعاثات. وأوضح السفير زونغ دونغ أن المشروع سيخلق فرص عمل خضراء وسيساهم في تعبئة السكان المحليين على المحافظة على البيئة، مشيراً إلى أن الصين تولي اهتماما كبيرا للتعاون مع موريتانيا في مجال المحافظة على البيئة. وأشار السفير إلى أن الجانبين الموريتاني والصيني سيقومان بتجارب مشتركة حول العديد من التقنيات في مجال التشجير بما فيها البذر الجوي والبذر المباشر والميكانيكي واليدوي، بغية إيجاد طريقة تشجير مستدام تتلاءم مع الظروف المحلية.