logo
بالفيديو.. خبير مناخ يوضح سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر

بالفيديو.. خبير مناخ يوضح سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر

البوابة٢٦-٠٥-٢٠٢٥

أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن مصر لا تزال في فصل الربيع رغم الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن ما نشهده حاليًا من تقلبات مناخية حادة هو سمة لهذا الفصل.
وقال شعلة خلال لقائه في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الربيع معروف بتقلباته الجوية الحادة، لكن اللافت هذا العام أننا بدأنا نرى ما يمكن تسميته بالتطرف المناخي في ظرف 24 إلى 48 ساعة فقط، موضحًا أن درجات الحرارة قد تصل إلى 43 درجة مئوية ثم تهبط في اليوم التالي إلى 31، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد.
وأضاف أن العام الماضي عانينا من موجات حر طويلة بسبب ظاهرة النينيو، التي أثرت على نسبة الأكسجين في الهواء نتيجة انخفاض الأكسجين القادم من البحار، حيث توفر البحار نحو 50% من الأكسجين الذي نتنفسه، وهذا ما جعلنا نشعر بالخنقة والاختناق خلال الصيف الماضي.
وأشار إلى أن التغير المناخي أصبح شديد السرعة والتقلب، لدرجة أن التنبؤ بحالة الطقس في اليوم نفسه بات صعبًا، فحتى تطبيقات الهاتف تُغير بياناتها أكثر من مرة في اليوم بسبب تغير الحالة الجوية بشكل لحظي.
وشدد على أن ما يحدث من تقلبات حادة في درجات الحرارة خلال يومين فقط، يعود جزئيًا إلى التغير المناخي العالمي، وجزئيًا إلى التأثيرات البشرية على البيئة، لكنه طمأن المواطنين بقوله: "علينا أن نحمد الله أن مصر لا تواجه كوارث مناخية كالتي تحدث في دول مثل الولايات المتحدة أو البرازيل أو كندا أو أستراليا".
وتابع: "الولايات المتحدة على سبيل المثال تشهد نحو 1500 إعصار سنويًا، وفيها منطقة تُعرف بزقاق الأعاصير، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الدافئة من خليج المكسيك، مسببة دمارًا واسعًا كل عام"، مضيفًا أن "الآثار الاقتصادية الناتجة عن تلك الكوارث تفوق كثيرًا معاناتنا المؤقتة من يوم أو يومين من الحر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفضل الأدعية المستجابة عند العواصف والرعد والأمطار
أفضل الأدعية المستجابة عند العواصف والرعد والأمطار

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

أفضل الأدعية المستجابة عند العواصف والرعد والأمطار

يبحث الكثيرون خاصة عند حدوث تقلبات جوية أو تغير في أحوال الطقس التي تعلن عنها هيئة الأرصاد الجوية، عن أفضل الأدعية المستجابة عند العواصف والرعد والأمطار كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى بعض الأدعية المستحبة وقت هبوب الرياح والعواصف لترديدها، حيث أفادت دار الإفتاء أن من الأدعية المستحبة وقت هبوب الرياح عدم سب الريح إذا عصفت، ويستحب ترديد الدعاء عند ذلك: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ. أدعية الرسول عند هبوب الرياح من أفضل الأدعية وقت هبوب الرياح والعواصف، فكان رسول الله ﷺ إذا عصفت الريح يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»، رواه مسلم. أفضل الأدعية المستجابة عند العواصف والرعد والأمطار ومن الأدعية المستحبة والمستجابة عند العواصف والرعد والأمطار ما يلي: اللهم إنى أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت بها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت بها. اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا واحفظنا بحفظك يا كريم. اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا. اللهم ارزقنا خيرها وجنبنا شرها. دعاء الرعد والمطر كما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم اللهم لنا لا علينا، اللهم نسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به. اللهم إنا نسألك بعدد قطرات هذا المطر سعة في الأرزاق وبركة فيها وشفاء لكل مريض ورحمة لكل ميت واستجابة لكل دعاء وتيسيرًا لكل عسير وفرجًا على كل مهموم». سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، وأن يقول: اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ. دعاء الرياح والعواصف في السنة اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء. اللهم ريح خير لا ريح عذاب، اللهم نسألك كل خير فيها ونعوذ بك من شر ما جاءت به.

بالفيديو.. الأرصاد تكشف أسباب الرمال المثارة في الربيع
بالفيديو.. الأرصاد تكشف أسباب الرمال المثارة في الربيع

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • البوابة

بالفيديو.. الأرصاد تكشف أسباب الرمال المثارة في الربيع

قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إنه لن تكون هناك موجات حارة حتى الأسبوع القادم، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة العظمى في القاهرة الكبرى من 30 إلى 32 درجة. وأضافت "منار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن هذه درجات الحرارة المعتادة في مثل هذه الفترة من العام، موضحة أن هناك أتربة ورمال مثارة على جنوب الصعيد في قنا والأقصر وأسوان وسوهاج وبعض مناطق محافظة البحر الأحمر. وتابعت، أن الرمال والأتربة المثارة سببها التأثر بكتل هوائية صحراوية مرتفعة قيم درجات الحرارة ومن ثم تأتي الكتل الهوائية الباردة، موضحة أنه في فصل الصيف معظم الكتل تكون قادمة من البحر المتوسط محملة بكميات كبيرة من نسب الرطوبة فلا تكون محملة بالأتربة على عكس فصل الربيع الذي يكون محملا بالكتل الباردة الذي تؤدي إلى نشاط رياح ينتج عنها أتربة.

بالفيديو.. خبير مناخ يوضح سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر
بالفيديو.. خبير مناخ يوضح سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر

البوابة

time٢٦-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

بالفيديو.. خبير مناخ يوضح سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر

أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن مصر لا تزال في فصل الربيع رغم الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن ما نشهده حاليًا من تقلبات مناخية حادة هو سمة لهذا الفصل. وقال شعلة خلال لقائه في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الربيع معروف بتقلباته الجوية الحادة، لكن اللافت هذا العام أننا بدأنا نرى ما يمكن تسميته بالتطرف المناخي في ظرف 24 إلى 48 ساعة فقط، موضحًا أن درجات الحرارة قد تصل إلى 43 درجة مئوية ثم تهبط في اليوم التالي إلى 31، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد. وأضاف أن العام الماضي عانينا من موجات حر طويلة بسبب ظاهرة النينيو، التي أثرت على نسبة الأكسجين في الهواء نتيجة انخفاض الأكسجين القادم من البحار، حيث توفر البحار نحو 50% من الأكسجين الذي نتنفسه، وهذا ما جعلنا نشعر بالخنقة والاختناق خلال الصيف الماضي. وأشار إلى أن التغير المناخي أصبح شديد السرعة والتقلب، لدرجة أن التنبؤ بحالة الطقس في اليوم نفسه بات صعبًا، فحتى تطبيقات الهاتف تُغير بياناتها أكثر من مرة في اليوم بسبب تغير الحالة الجوية بشكل لحظي. وشدد على أن ما يحدث من تقلبات حادة في درجات الحرارة خلال يومين فقط، يعود جزئيًا إلى التغير المناخي العالمي، وجزئيًا إلى التأثيرات البشرية على البيئة، لكنه طمأن المواطنين بقوله: "علينا أن نحمد الله أن مصر لا تواجه كوارث مناخية كالتي تحدث في دول مثل الولايات المتحدة أو البرازيل أو كندا أو أستراليا". وتابع: "الولايات المتحدة على سبيل المثال تشهد نحو 1500 إعصار سنويًا، وفيها منطقة تُعرف بزقاق الأعاصير، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الدافئة من خليج المكسيك، مسببة دمارًا واسعًا كل عام"، مضيفًا أن "الآثار الاقتصادية الناتجة عن تلك الكوارث تفوق كثيرًا معاناتنا المؤقتة من يوم أو يومين من الحر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store