امرأة تتجاهل تشخيصًا مقلقًا من "شات جي بي تي" لكنه كان على حق!
صُدمت امرأة، اعتقدت أن أعراضًا تعاني منها هي نتيجة القلق والاكتئاب، عندما قدّم لها روبوت الدردشة " شات جي بي تي" تشخيصًا مقلقًا بأنها مصابة بسرطان الدم.
وعانت مارلي غارنريتر (27 عامًا)، من تعرق ليلي وحكة جلدية عقب وفاة والدها بسرطان القولون.
ومع بدء فقدانها للوزن، أدخلت مارلي أعراضها إلى "شات جي بي تي"، والذي أشار بشكلٍ مُقلق إلى احتمال إصابتها بسرطان الدم. لكن رغم ذلك، تجاهلت الأمر، بحسب عدة تقارير.
لكن بعد أن أصبحت الأعراض مزعجة ذهبت مارلي لاستشارة طبيب. وبعد إجراء عدة فحوصات، كشف أحدها عن وجود كتلة كامنة في رئتها اليسرى.
وبعد إحالتها إلى طبيب متخصص في أمراض الرئة، أكدت الخزعة الحقيقة المؤلمة، حيث كانت مارلي مصابة بمرض "لمفومة هودجكين" وهو نوع من السرطان يؤثر على الجهاز الليمفاوي.
وحدثت هذه المأساة بعد وفاة والدها في يناير 2024، بعد عامين فقط من تشخيص إصابته بالسرطان في عام 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
مضاد اكتئاب شائع يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان
وجدت دراسة حديثة أن دواء يتناوله أكثر من 8 ملايين شخص في المملكة المتحدة، من شأنه أن يساعد الجهاز المناعي في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام. مضاد الاكتئاب الواسع الاستخدام المعروف باسم "مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية"، أو اختصاراً SSRIs، يستخدم بشكل رئيس لزيادة مستوى "السيروتونين" serotonin في الدماغ، علماً أنه ناقل عصبي [مركب كيماوي في الجهاز العصبي يتيح التواصل بين الخلايا العصبية] يؤدي دوراً أساساً في تنظيم المزاج والمشاعر والنوم. ولكن اكتشف العلماء أيضاً أن هذا الدواء يعزز قدرة "الخلايا التائية" (T cells)، كما تسمى، علماً أنها نوع مهم من خلايا الدم البيضاء، على مكافحة السرطان وكبح نمو الأورام في مجموعة واسعة من أنواع السرطان. [يشار إلى أن "الخلايا التائية" تتعرف إلى الخلايا المصابة أو غير الطبيعية وتعمل على تدميرها، مما يسهم في السيطرة على المرض]. الدراسة التي نشرت في مجلة "سيل" Cell، من قبل باحثين في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس (UCLA)، تفحصت نماذج أورام في فئران ونماذج أورام بشرية، وتشمل أنواعاً متعددة من السرطانات، من قبيل سرطان الجلد (ميلانوما) وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون وسرطان المثانة. تطرقت إلى النتائج الدكتورة ليلي يانغ، باحثة رئيسة في الدراسة الجديدة وعضو في "مركز إيلي وإيديث برود للطب التجديدي وأبحاث الخلايا الجذعية" في "جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس"، فقالت إن مضادات الاكتئاب المعروفة بـ"مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية" (SSRIs) لا تقتصر فوائدها، كما تبين، على التأثير الإيجابي في كيمياء الدماغ لتحسين الحالة المزاجية، بل تسهم أيضاً في تعزيز نشاط الخلايا التائية"، حتى أثناء تصديها للأورام". وأضافت الدكتورة يانغ أن الناس استخدموا "هذه الأدوية على نطاق واسع وآمن لعلاج الاكتئاب على مدى عقود من الزمن، لذا فإن إعادة توجيه استخدامها لعلاج السرطان سيكون أكثر سهولة بأشواط من تطوير علاج جديد تماماً". صحيح أن "السيروتونين" معروف أساساً بتأثيره في الدماغ، غير أنه يؤدي أيضاً دوراً مهماً في وظائف حيوية أخرى في الجسم مثل الهضم، والتمثيل الغذائي [تحويل الطعام إلى طاقة]، واستجابة الجهاز المناعي ضد الأمراض. بدأت الدكتورة يانغ وفريقها البحثي في دراسة دور "السيروتونين" في مكافحة السرطان بعدما لاحظوا وجود مستويات مرتفعة من الجزيئات التي تتحكم في تنظيم "السيروتونين" داخل الخلايا المناعية المأخوذة من الأورام. في البداية، ركز الفريق على إنزيم "أم أي أو-أي" (MAO-A)، المسؤول عن تحلل "السيروتونين" ونواقل عصبية أخرى، مثل "النورإبينفرين"norepinephrine و"الدوبامين" dopamine، داخل الدماغ. اكتشف العلماء أن مضاد الاكتئاب يعزز قدرة "الخلايا التائية" (غيتي/ آي ستوك) في عام 2021، أفادوا بأن "الخلايا التائية" تبدأ في إنتاج إنزيم "أم أي أو-أي" عندما تتعرف إلى الأورام (أي الخلايا السرطانية)، مما يجعلها أقل كفاءة في مكافحة السرطان [من ثم ينتشر وينمو بسهولة أكبر]. ووجدوا أن علاج الفئران المصابة بسرطان الجلد أو القولون باستخدام مثبطات "أم أي أم" (MAO)، والمعروفة أيضاً باسم "أم أي أو آي أس" (MAOIs) علماً أنها أول فئة طورها العلماء من الأدوية المضادة للاكتئاب، ساعد "الخلايا التائية" في مهاجمة الأورام بفاعلية أكبر. ولكن لما كانت مثبطات "أم أي أو" تسبب آثاراً جانبية وتفاعلات مع بعض الأطعمة، اتخذوا قراراً بتجربة جزيء مختلف مسؤول عن تنظيم مستوى "السيروتونين" في الدماغ، وهو "أس إي آر تي" أو "سيرت" SERT. تحدث في هذا الشأن أيضاً الدكتور بو لي، باحث رئيس في الدراسة وعالم بارز في "مختبر يانغ"، فأوضح أنه "على عكس إنزيم "أم أي أو-أي"، المنوطة به مهمة تحليل كثير من النواقل العصبية، لدى "أس إي آر تي" وظيفة واحدة فقط تتمثل في نقل السيروتونين" [ما يساعد في تنظيم تركيزه وتأثيره]. قال الدكتور لي "شكل إنزيم "أس إي آر تي" هدفاً مثيراً للاهتمام (ومناسباً جداً) لأن الأدوية التي تستهدفه، أي "مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية"، تستخدم على نطاق واسع وتطرح آثاراً جانبية ضئيلة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اختبر الباحثون "مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية" على نماذج أورام في الفئران ونماذج أورام بشرية [تستخدم لأغراض البحث العلمي]، تحاكي سرطانات الجلد والثدي والبروستاتا والقولون والمثانة، ووجدوا أنها قلصت حجم الورم أكثر من النصف. كذلك عزز مضاد الاكتئاب كفاءة "الخلايا التائية" المكافحة للسرطان، والمعروفة باسم "الخلايا التائية القاتلة". اختبر فريق البحاثة أيضاً مضاد الاكتئاب مصحوباً بعلاجات السرطان المعتمدة حالياً، والتي تعمل عبر تثبيط نشاط الخلايا المناعية، بهدف تمكين "الخلايا التائية" من مهاجمة الأورام بفاعلية أكبر. وأسفر هذا المزيج العلاجي عن تقليص حجم الأورام لدى جميع الفئران التي خضعت للعلاج. ولكن بغية التأكد من النتائج التي خلص إليها الفريق في التجارب الأولية، يتعين عليه متابعة حالة مرضى سرطان يتناولون "مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية"، لمعرفة ما إذا كانوا يحققون تحسناً في نتائج العلاج.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
تضاعف وفيات السرطان المرتبطة بالكحول في الولايات المتحدة
شهدت الولايات المتحدة خلال الأعوام الأخيرة تضاعفاً في عدد الوفيات الناتجة من السرطانات المرتبطة بتعاطي الكحول، وفقاً لما أعلنه باحثون الأسبوع الماضي، في دراسة حديثة عرضت نتائجها خلال مؤتمر "الجمعية الأميركية لطب الأورام السريري" American Society of Clinical Oncology لعام 2025. ووفقاً للبيانات التي استعرضها الباحثون، ارتفع عدد هذه الوفيات من نحو 12 ألف حالة عام 1990 إلى أكثر من 23 ألفاً بحلول عام 2021. وكتب الباحثون "لقد ارتفعت معدلات الوفيات المرتبطة بالسرطان الناتج من استهلاك الكحول بصورة ملحوظة في الولايات المتحدة خلال العقود الثلاثة الماضية، مع تسجيل ارتفاع غير متناسب لدى الذكور والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 سنة فما فوق". واعتمدت الدراسة على بيانات "العبء العالمي للأمراض" Global Burden of Disease، وهي قاعدة معلومات ترصد نسب الإصابة والوفيات المرتبطة بـ35 نوعاً من السرطان. وأظهرت النتائج أن معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بالكحول ارتفعت في معظم أنواع السرطان وعبر مختلف الفئات العمرية والجنسية، باستثناء سرطان الكبد لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 55 سنة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي هذا السياق، أوضح الباحثون أنه خلال عام 2021 كان سرطان الكبد المسؤول عن النسبة الأعلى من الوفيات المرتبطة بالكحول بين الرجال ممن تجاوزوا الـ55 (بنسبة بلغت 38.5 في المئة) يليه سرطان البلعوم الأنفي (بنسبة 31.8 في المئة). أما لدى النساء فتصدر سرطان البلعوم الأنفي (بنسبة 18.9 في المئة) وسرطان الفم والبلعوم السفلي (بنسبة 18.4 في المئة) القائمة. وبين البالغين الذين تراوح أعمارهم بين 20 و54 سنة، تصدر سرطان الشفة وتجويف الفم قائمة السرطانات المرتبطة بالكحول لدى الجنسين. أما على مستوى التوزيع الجغرافي، فقد بينت الدراسة أن العاصمة الأميركية واشنطن سجلت أعلى معدلات الوفيات الناتجة من سرطانات مرتبطة بتعاطي الكحول، في حين جاءت ولاية يوتا في أدنى القائمة. وعلى رغم أن الوفيات الناتجة من تعاطي الكحول لا تزال أعلى بين الرجال، فإن الدراسة لاحظت ارتفاعاً في عدد النساء اللاتي يشربن الكحول بكميات كبيرة. وتجدر الإشارة إلى أنه بعد تراجع معدلات استهلاك الكحول من سبعينيات حتى تسعينيات القرن الماضي، عاد الاستهلاك للارتفاع خلال جائحة كوفيد 19، مما أدى بدوره إلى زيادة في الوفيات المرتبطة بالكحول. وفي تعليقها على هذه النتائج، قالت أستاذة الطب في معهد سامويل أوشين للسرطان بمركز سيدارز سيناي الدكتورة جين فيغيريدو، والتي لم تشارك في الدراسة، لشبكة "أن بي سي نيوز" NBC News "المسألة لم تعد مقتصرة على الإصابة بالسرطان فحسب، بل أصبحت تتعلق بالموت المباشر بسببه. صحيح أننا نستطيع علاج أنواع عديدة من السرطان، ونحقق تقدماً في ذلك، لكن هذه النتائج تسلط الضوء على حقيقة أن الناس يموتون فعلاً بسبب السرطان الناتج من الكحول". ويأتي هذا البحث، الذي لم ينشر بعد في مجلة علمية محكمة، بعدما وجه كبير الجراحين الأميركيين السابق الدكتور فيفيك مورثي دعوة إلى وضع تحذيرات من أخطار السرطان على عبوات المشروبات الكحولية. وكان مورثي صرح خلال وقت سابق من هذا العام بأن "الكحول يعد من الأسباب المعروفة والقابلة للوقاية للسرطان، إذ يسهم سنوياً في نحو 100 ألف إصابة بالسرطان و20 ألف حالة وفاة، وهو رقم يتجاوز عدد الوفيات الناتجة من حوادث المرور المرتبطة بتعاطي الكحول داخل الولايات المتحدة، التي تقدر بنحو 13500 حالة سنوياً، ومع ذلك لا يدرك غالبية الأميركيين هذا الخطر". وأشار الباحثون في تقريرهم إلى هذا التحذير، مؤكدين أن استهلاك الكحول يعد أحد العوامل الأساس التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان International Agency on Cancer Research، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، صنفت الكحول كمادة مسرطنة منذ عام 1987، وتؤكد المنظمة أنه لا توجد كمية آمنة لاستهلاك الكحول. وخلال وقت سابق، أفاد "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها" الأميركي أن نحو 20 ألف بالغ في الولايات المتحدة يموتون سنوياً بسبب سرطانات مرتبطة بالكحول، موضحاً أن معظم هذه الوفيات كان من الممكن تفاديها لو التزم البالغون الحدود الموصى بها لاستهلاك الكحول. وقال مؤلفو الدراسة إن نتائجهم تبرز الحاجة الملحة لتعزيز سبل الوقاية، مؤكدين أن "نتائجنا تسلط الضوء على الحاجة الضرورية لتكثيف جهود الوقاية، وتبني سياسات صحية عامة، وزيادة الوعي لمواجهة التأثير المتصاعد لاستهلاك الكحول على وفيات السرطان، في مختلف الفئات السكانية والمناطق".


الوئام
منذ 20 ساعات
- الوئام
فقدان الوزن في منتصف العمر.. درع وقاية ضد الأمراض المزمنة
أظهرت دراسة حديثة أن فقدان الوزن في مرحلة منتصف العمر يرتبط بانخفاض كبير في فرص الإصابة بأمراض مزمنة متعددة، بالإضافة إلى تقليل احتمالية الوفاة لأي سبب خلال السنوات التالية. واستندت الدراسة، التي نشرتها شبكة 'سي إن إن' الأمريكية، إلى تحليل بيانات حوالي 23 ألف شخص من ثلاث مجموعات زمنية مختلفة بين عامي 1964 و2013. قام الباحثون بتصنيف المشاركين حسب مؤشر كتلة الجسم في بداية الدراسة ونهايتها، ورصدوا التغيرات في وزنهم ومدى ارتباط ذلك بحالات دخول المستشفى والوفيات. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين فقدوا وزنهم في منتصف العمر كانوا أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن في مراحل عمرهم المتقدمة. وقال الدكتور تيمو ستراندبرغ، الباحث الرئيسي وأستاذ طب الشيخوخة بجامعة هلسنكي بفنلندا، إن غالبية الفوائد الصحية التي لوحظت جاءت من التغييرات الطبيعية في النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني، وليس من الأدوية أو جراحات إنقاص الوزن، حيث جُمعت البيانات قبل انتشار هذه العلاجات. ويعتبر النظام الغذائي المتوسطي، الذي يعتمد على الفواكه والخضراوات والحبوب وزيت الزيتون والمكسرات، من أفضل الأنظمة الغذائية للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة، إذ يساهم في تحسين كثافة العظام والحد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب.