logo
فقدان الوزن في منتصف العمر.. درع وقاية ضد الأمراض المزمنة

فقدان الوزن في منتصف العمر.. درع وقاية ضد الأمراض المزمنة

الوئاممنذ 2 أيام

أظهرت دراسة حديثة أن فقدان الوزن في مرحلة منتصف العمر يرتبط بانخفاض كبير في فرص الإصابة بأمراض مزمنة متعددة، بالإضافة إلى تقليل احتمالية الوفاة لأي سبب خلال السنوات التالية.
واستندت الدراسة، التي نشرتها شبكة 'سي إن إن' الأمريكية، إلى تحليل بيانات حوالي 23 ألف شخص من ثلاث مجموعات زمنية مختلفة بين عامي 1964 و2013.
قام الباحثون بتصنيف المشاركين حسب مؤشر كتلة الجسم في بداية الدراسة ونهايتها، ورصدوا التغيرات في وزنهم ومدى ارتباط ذلك بحالات دخول المستشفى والوفيات.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين فقدوا وزنهم في منتصف العمر كانوا أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن في مراحل عمرهم المتقدمة.
وقال الدكتور تيمو ستراندبرغ، الباحث الرئيسي وأستاذ طب الشيخوخة بجامعة هلسنكي بفنلندا، إن غالبية الفوائد الصحية التي لوحظت جاءت من التغييرات الطبيعية في النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني، وليس من الأدوية أو جراحات إنقاص الوزن، حيث جُمعت البيانات قبل انتشار هذه العلاجات.
ويعتبر النظام الغذائي المتوسطي، الذي يعتمد على الفواكه والخضراوات والحبوب وزيت الزيتون والمكسرات، من أفضل الأنظمة الغذائية للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة، إذ يساهم في تحسين كثافة العظام والحد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة: المشي يوميًا يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
دراسة جديدة: المشي يوميًا يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

دراسة جديدة: المشي يوميًا يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان

نشرت دراسة حديثة في مجلة British Journal of Sports Medicine عن تأثير المشي اليومي على تقليل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، حيث شارك فيها أكثر من 85 ألف شخص، وتم خلالها استخدام أجهزة تتبع النشاط لرصد عدد خطوات ومستوى حركة المشاركين على مدار فترة متابعة استمرت نحو ست سنوات. زيادة عدد الخطوات وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان أظهرت النتائج أن زيادة عدد خطوات المشي مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بما يصل إلى 13 نوعًا مختلفًا من السرطان، بغض النظر عن سرعة المشي. بدأت الفوائد الصحية بالظهور عند 5 آلاف خطوة يوميًا، مع انخفاض خطر السرطان بنسبة 11% عند 7 آلاف خطوة، وتزايد هذا الانخفاض ليصل إلى 16% عند بلوغ 9 آلاف خطوة يوميًا، واستقرار الفائدة بعد تجاوز هذا العدد. المشي وفوائده النفسية لم تقتصر فوائد المشي على تقليل خطر السرطان فقط، بل كشفت الدراسة أيضًا أن المشي بمعدل 7 آلاف خطوة يوميًا يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب بنسبة تصل إلى 31%. وأكد الباحثون أن المشي لا يحتاج لأن يتم مرة واحدة، بل يمكن تقسيمه على فترات خلال اليوم، مما يجعله نشاطًا سهل التطبيق للجميع. خطوات بسيطة نحو صحة أفضل يشجع الباحثون على البدء بالمشي في الأماكن القريبة مثل الحي السكني أو المسارات الطبيعية، مع التركيز على الانتظام في تحريك الجسم يوميًا. فالمهم هو تحقيق عدد كافٍ من الخطوات للحفاظ على صحة أفضل وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.

دراسة: فقدان بعض الوزن في منتصف العمر يحمي من الوفاة المبكرة #اخر الاخبار
دراسة: فقدان بعض الوزن في منتصف العمر يحمي من الوفاة المبكرة #اخر الاخبار

الكويت برس

timeمنذ يوم واحد

  • الكويت برس

دراسة: فقدان بعض الوزن في منتصف العمر يحمي من الوفاة المبكرة #اخر الاخبار

الكويت برس - اخبار الكويت : شكرا لك لمشاهدة الموضوع التالي دراسة: فقدان بعض الوزن في منتصف العمر يحمي من الوفاة المبكرة ، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا فتابعونا. وجدت دراسة جديدة أن فقدان 6.5% فقط من وزن الجسم في منتصف العمر قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض والوفاة المبكرة لاحقاً. وأشار الباحثون إلى أن فقدان هذا القدر من وزن الجسم، من دون جراحة تخسيس أو أدوية التنحيف، يحقق فوائد صحية كبيرة في مرحلة لاحقة من العمر. وخلصت الدراسة، التي قادها الدكتور تيمو ستراندبرغ من جامعة هلسنكي، إلى أنه «على الرغم من أن تصحيح الوزن الزائد في منتصف العمر دون علاج جراحي أو دوائي يمثل تحدياً، إلا أن النتائج تشير إلى أنه ممكن». وأضافت: «يرتبط إنقاص الوزن بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، وغيرها من الأمراض المزمنة، ونتائج الوفيات المرتبطة بزيادة الوزن». نمط الحياة الصحي ويتطلب التنحيف في هذه المرحلة من العمر، من دون تدخلات دوائية أو جراحية، اتباع نمط حياة صحي، وهو ما يلعب دوراً كبيراً في جني الفوائد الصحية. وتتضمن تغييرات نمط الحياة التي تؤدي إلى إنقاص الوزن، اتباع نظام غذائي صحي وممارسة المزيد من التمارين الرياضية. ويوصي الخبراء بممارسة 150 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة (مثل المشي أو ركوب الدراجات) أسبوعيًا، بالإضافة إلى يومين من أنشطة تقوية العضلات. كانت هذه تفاصيل دراسة: فقدان بعض الوزن في منتصف العمر يحمي من الوفاة المبكرة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على دسمان نيوز وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

مضاد اكتئاب شائع يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان
مضاد اكتئاب شائع يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

مضاد اكتئاب شائع يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان

وجدت دراسة حديثة أن دواء يتناوله أكثر من 8 ملايين شخص في المملكة المتحدة، من شأنه أن يساعد الجهاز المناعي في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام. مضاد الاكتئاب الواسع الاستخدام المعروف باسم "مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية"، أو اختصاراً SSRIs، يستخدم بشكل رئيس لزيادة مستوى "السيروتونين" serotonin في الدماغ، علماً أنه ناقل عصبي [مركب كيماوي في الجهاز العصبي يتيح التواصل بين الخلايا العصبية] يؤدي دوراً أساساً في تنظيم المزاج والمشاعر والنوم. ولكن اكتشف العلماء أيضاً أن هذا الدواء يعزز قدرة "الخلايا التائية" (T cells)، كما تسمى، علماً أنها نوع مهم من خلايا الدم البيضاء، على مكافحة السرطان وكبح نمو الأورام في مجموعة واسعة من أنواع السرطان. [يشار إلى أن "الخلايا التائية" تتعرف إلى الخلايا المصابة أو غير الطبيعية وتعمل على تدميرها، مما يسهم في السيطرة على المرض]. الدراسة التي نشرت في مجلة "سيل" Cell، من قبل باحثين في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس (UCLA)، تفحصت نماذج أورام في فئران ونماذج أورام بشرية، وتشمل أنواعاً متعددة من السرطانات، من قبيل سرطان الجلد (ميلانوما) وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون وسرطان المثانة. تطرقت إلى النتائج الدكتورة ليلي يانغ، باحثة رئيسة في الدراسة الجديدة وعضو في "مركز إيلي وإيديث برود للطب التجديدي وأبحاث الخلايا الجذعية" في "جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس"، فقالت إن مضادات الاكتئاب المعروفة بـ"مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية" (SSRIs) لا تقتصر فوائدها، كما تبين، على التأثير الإيجابي في كيمياء الدماغ لتحسين الحالة المزاجية، بل تسهم أيضاً في تعزيز نشاط الخلايا التائية"، حتى أثناء تصديها للأورام". وأضافت الدكتورة يانغ أن الناس استخدموا "هذه الأدوية على نطاق واسع وآمن لعلاج الاكتئاب على مدى عقود من الزمن، لذا فإن إعادة توجيه استخدامها لعلاج السرطان سيكون أكثر سهولة بأشواط من تطوير علاج جديد تماماً". صحيح أن "السيروتونين" معروف أساساً بتأثيره في الدماغ، غير أنه يؤدي أيضاً دوراً مهماً في وظائف حيوية أخرى في الجسم مثل الهضم، والتمثيل الغذائي [تحويل الطعام إلى طاقة]، واستجابة الجهاز المناعي ضد الأمراض. بدأت الدكتورة يانغ وفريقها البحثي في دراسة دور "السيروتونين" في مكافحة السرطان بعدما لاحظوا وجود مستويات مرتفعة من الجزيئات التي تتحكم في تنظيم "السيروتونين" داخل الخلايا المناعية المأخوذة من الأورام. في البداية، ركز الفريق على إنزيم "أم أي أو-أي" (MAO-A)، المسؤول عن تحلل "السيروتونين" ونواقل عصبية أخرى، مثل "النورإبينفرين"norepinephrine و"الدوبامين" dopamine، داخل الدماغ. اكتشف العلماء أن مضاد الاكتئاب يعزز قدرة "الخلايا التائية" (غيتي/ آي ستوك) في عام 2021، أفادوا بأن "الخلايا التائية" تبدأ في إنتاج إنزيم "أم أي أو-أي" عندما تتعرف إلى الأورام (أي الخلايا السرطانية)، مما يجعلها أقل كفاءة في مكافحة السرطان [من ثم ينتشر وينمو بسهولة أكبر]. ووجدوا أن علاج الفئران المصابة بسرطان الجلد أو القولون باستخدام مثبطات "أم أي أم" (MAO)، والمعروفة أيضاً باسم "أم أي أو آي أس" (MAOIs) علماً أنها أول فئة طورها العلماء من الأدوية المضادة للاكتئاب، ساعد "الخلايا التائية" في مهاجمة الأورام بفاعلية أكبر. ولكن لما كانت مثبطات "أم أي أو" تسبب آثاراً جانبية وتفاعلات مع بعض الأطعمة، اتخذوا قراراً بتجربة جزيء مختلف مسؤول عن تنظيم مستوى "السيروتونين" في الدماغ، وهو "أس إي آر تي" أو "سيرت" SERT. تحدث في هذا الشأن أيضاً الدكتور بو لي، باحث رئيس في الدراسة وعالم بارز في "مختبر يانغ"، فأوضح أنه "على عكس إنزيم "أم أي أو-أي"، المنوطة به مهمة تحليل كثير من النواقل العصبية، لدى "أس إي آر تي" وظيفة واحدة فقط تتمثل في نقل السيروتونين" [ما يساعد في تنظيم تركيزه وتأثيره]. قال الدكتور لي "شكل إنزيم "أس إي آر تي" هدفاً مثيراً للاهتمام (ومناسباً جداً) لأن الأدوية التي تستهدفه، أي "مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية"، تستخدم على نطاق واسع وتطرح آثاراً جانبية ضئيلة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اختبر الباحثون "مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية" على نماذج أورام في الفئران ونماذج أورام بشرية [تستخدم لأغراض البحث العلمي]، تحاكي سرطانات الجلد والثدي والبروستاتا والقولون والمثانة، ووجدوا أنها قلصت حجم الورم أكثر من النصف. كذلك عزز مضاد الاكتئاب كفاءة "الخلايا التائية" المكافحة للسرطان، والمعروفة باسم "الخلايا التائية القاتلة". اختبر فريق البحاثة أيضاً مضاد الاكتئاب مصحوباً بعلاجات السرطان المعتمدة حالياً، والتي تعمل عبر تثبيط نشاط الخلايا المناعية، بهدف تمكين "الخلايا التائية" من مهاجمة الأورام بفاعلية أكبر. وأسفر هذا المزيج العلاجي عن تقليص حجم الأورام لدى جميع الفئران التي خضعت للعلاج. ولكن بغية التأكد من النتائج التي خلص إليها الفريق في التجارب الأولية، يتعين عليه متابعة حالة مرضى سرطان يتناولون "مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية"، لمعرفة ما إذا كانوا يحققون تحسناً في نتائج العلاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store