
لحماية المواطنين .. النائب أيمن أبو العلا يطالب بسرعة إصدار لائحة قانون تنظيم الإعلان عن المنتجات الصحية
أكد النائب أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية الاتفاق التمويلي المعروض على المجلس بشأن منحة الاتحاد الأوروبي لاستراتيجية مصر الوطنية للسكان، بقيمة 12 مليون يوروو، قائلا،: نعرف أن الزيادة السكانية تأكل الأخضر واليابس، وندرك جيدا خطورة تلك المشكلة، ونرى أيضا أن هناك تحسن جيد فى مواجهتها بانخفاض معدل الزيادة خلال الفترة الأخيرة بسبب دور الاستراتيجية الوطنية للسكان.
جاء ذلك كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، لمناقشة تقرير لجنة الصحة عن قرار رئيس الجمهورية رقم ١٣١ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على الاتفاق التمويلي الخاص ببرنامج دعم الاتحاد الأوروبي لاستراتيجية مصر الوطنية للسكان- المرحلة الثانية، بين حكومة جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو العلا، إلى اهمية خطوات مكافحة التوعية بمخاطر تلك المشكلة، نظرا لتعدد العوامل المساعدة على زيادتها، مثل الأوضاع الاقتصادية وزيادة نسب الطلاق، وهو الأمر الذى يتطلب من الحكومة مضاعفة الجهود فى هذا القطاع.
وحرص النائب أيمن أبو العلا، خلال كلمته، على إثارة ملف الإعلان عن الأدوية غير المرخص بها، محذرا من استمرار ظاهرة الإعلان عن الأدوية والمستحضرات الطبية بدون ترخيص عبر الفضائيات الادوية، رغم إقرار قانون تنظيم الإعلان عن المنتجات الصحية فى عام 2017، والذي كان قد تقدم به.
وأوضح أبو العلا، أن المادة 18 من القانون أعطت الحق لوزارة الصحة فى مراقبة تلك الإعلانات، لحماية المواطنين من التعرض لحالات الغش والتدليس فى الاعلانات عن الأدوية والمنتجات الصحية.
وتابع، رغم صدور القانون إلا أنه لم يطبق بعد، بسبب تأخر صدور اللائحة التنفيذية للقانون، الأمر الذى يعرض المواطنين للغش والتدليس.
وشدد أبو العلا، على ضرورة قيام الحكومة بمراقبة الإعلانات فى المنتجات الصحية ، وسرعة صدور اللائحة التنفيذية للقانون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
شديدة العدوى.. البرازيل تُحقق في 6 بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور
أظهرت بيانات محدثة على موقع وزارة الزراعة البرازيلية، أن البلاد وهي أكبر دولة مصدرة للدجاج في العالم، تحقق حاليا في 6 بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى. ويتعلق 2 من التحقيقات الجارية بدواجن تربيها مزارع تجارية، بينما تتعلق 4 تحقيقات أخرى بطيور تربى في حظائر منزلية.وباعت البرازيل منتجات دجاج بقيمة نحو 10 مليارات دولار على مستوى العالم في العام 2024، وقامت بتوريد أكثر من 5 ملايين طن.وبموجب البروتوكولات الحالية الموقعة بين البرازيل وشركائها التجاريين، ستحظر دول مثل الصين ودول الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية استيراد الدواجن على مستوى البلاد لمدة 60 يوما في حال تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية.ووفقا لموقع وزارة الزراعة الإلكتروني، تتعلق إحدى البؤرتين قيد التحقيق بمزرعة تجارية في ولاية توكانتينس والأخرى بمزرعة تجارية في سانتا كاتارينا، وفقا لروسيا اليوم.وتأكدت أول بؤرة للمرض في مزرعة تجارية الأسبوع الماضي في ولاية ريو جراندي دو سول أقصى جنوب البرازيل.وقال وزير الزراعة كارلوس فافارو لمراسلي قنوات تلفزيونية تجمعوا خارج الوزارة: "الناس في حالة تأهب قصوى" في إشارة إلى البؤر قيد التحقيق.وأضاف كارلوس فافارو: "يبلغ المزارعون سواء في المزارع التجارية أو مزارع الكفاف التي ليست لها أغراض تجارية، عندما يرون حيوانا مريضا، وهذا أمر جيد".وذكر فافارو أن البرازيل ستعتبر خالية من إنفلونزا الطيور إذا تأكد عدم ظهور أي بؤر جديدة للمرض خلال 28 يوما بعد أول تفش للمرض، لكن هذا لا يعني أن التصدير سيعود على الفور وإنما ستكون البرازيل في وضع يسمح لها بالتفاوض مع المشترين لتخفيف القيود المفروضة بموجب البروتوكولات الصحية.وأصدرت وزارة الزراعة البرازيلية الاثنين، تحديثا لقائمة القيود على تجارة الدجاج التي وضعتها بعد أن أكدت رصد أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية.وأوقفت البرازيل بموجب البروتوكولات الحالية إصدار الشهادات الصحية على مستوى البلاد للشحنات المخصصة للصين والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا.وأعلنت تشيلي والأرجنتين وأوروغواي والمكسيك وكوريا الجنوبية وماليزيا وكندا تعليق الواردات من كافة أنحاء البرازيل بعد ظهور المرض.وأوضحت الوزارة أن الحظر سيطبق على نطاق جزئي مع عدة دول أخرى هي سنغافورة واليابان والإمارات والسعودية والعراق والبحرين والفليبين وكوبا.وتشكل صادرات الدجاج البرازيلية أكثر من 35% من التجارة العالمية، مما يجعل الحظر التجاري على بعض المناطق أو على مستوى البلاد مرهقا ليس فقط للمزارعين البرازيليين، بل أيضا لكبار المستوردين.


الجمهورية
منذ 18 ساعات
- الجمهورية
البرازيل تواجه تفشي إنفلونزا الطيور وخطر توقف صادرات الدجاج
ويتعلق اثنان من التحقيقات الجارية بدواجن تربيها مزارع تجارية، بينما تتعلق أربعة تحقيقات أخرى بطيور تربى في حظائر منزلية. وباعت البرازيل منتجات دجاج بقيمة نحو 10 مليارات دولار على مستوى العالم في العام 2024، وقامت بتوريد أكثر من 5 ملايين طن. وبموجب البروتوكولات الحالية الموقعة بين البرازيل وشركائها التجاريين، ستحظر دول مثل الصين ودول الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية استيراد الدواجن على مستوى البلاد لمدة 60 يوما في حال تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية. ووفقا لموقع وزارة الزراعة الإلكتروني، تتعلق إحدى البؤرتين قيد التحقيق بمزرعة تجارية في ولاية توكانتينس والأخرى بمزرعة تجارية في سانتا كاتارينا. وتأكدت أول بؤرة للمرض في مزرعة تجارية الأسبوع الماضي في ولاية ريو جراندي دو سول أقصى جنوب البرازيل. وقال وزير الزراعة كارلوس فافارو لمراسلي قنوات تلفزيونية تجمعوا خارج الوزارة الاثنين: "الناس في حالة تأهب قصوى" في إشارة إلى البؤر قيد التحقيق. وأضاف كارلوس فافارو "يبلغ المزارعون سواء في المزارع التجارية أو مزارع الكفاف (التي ليست لها أغراض تجارية)، عندما يرون حيوانا مريضا، وهذا أمر جيد". وذكر فافارو أن البرازيل ستعتبر خالية من إنفلونزا الطيور إذا تأكد عدم ظهور أي بؤر جديدة للمرض خلال 28 يوما بعد أول تفش للمرض، لكن هذا لا يعني أن التصدير سيعود على الفور وإنما ستكون البرازيل في وضع يسمح لها بالتفاوض مع المشترين لتخفيف القيود المفروضة بموجب البروتوكولات الصحية. هذا، وأصدرت وزارة الزراعة البرازيل ية يوم الاثنين تحديثا لقائمة القيود على تجارة الدجاج التي وضعتها بعد أن أكدت رصد أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية. وأوقفت البرازيل بموجب البروتوكولات الحالية إصدار الشهادات الصحية على مستوى البلاد للشحنات المخصصة للصين والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا. وأعلنت تشيلي والأرجنتين وأوروغواي والمكسيك وكوريا الجنوبية وماليزيا وكندا تعليق الواردات من كافة أنحاء البرازيل بعد ظهور المرض. وأوضحت الوزارة أن الحظر سيطبق على نطاق جزئي مع عدة دول أخرى هي سنغافورة واليابان والإمارات والسعودية والعراق والبحرين والفليبين وكوبا. وتشكل صادرات الدجاج البرازيل ية أكثر من 35% من التجارة العالمية، مما يجعل الحظر التجاري على بعض المناطق أو على مستوى البلاد مرهقا ليس فقط للمزارعين البرازيل يين، بل أيضا لكبار المستوردين.


صوت الأمة
منذ 19 ساعات
- صوت الأمة
إنفلونزا الطيور.. البرازيل تعلق صادرات الدجاج إلى الصين وأوروبا والأرجنتين
أعلنت البرازيل، وقف صادرات الدجاج إلى الصين والاتحاد الأوروبي والأرجنتين، بسبب تفشى انفلونزا الطيور، وتحديد تفش للفيروس في مزرعة تجارية. وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية، إلى أنه تم اكتشاف تفشي أنفلونزا الطيور شديدة الضراوة (HPAI) في مزرعة دواجن في مونتينيجرو، في ولاية ريو جراندي دو سول (المنطقة الجنوبية)، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الزراعة، والذي أوضح أن "المرض لا ينتقل عن طريق استهلاك الدواجن أو البيض". وبالإضافة إلى الصين والاتحاد الأوروبي، أعلنت السلطات الصحية الأرجنتينية تعليق استيراد الدجاج البرازيلي حتى يتم إعلان الدولة المجاورة خالية من أنفلونزا الطيور. وقال وزير الزراعة البرازيلي كارلوس فافارو للصحفيين "ابتداء من اليوم ولمدة 60 يوما لن نصدر للصين لحوم الدجاج البرازيلية". وفي بيان لاحق، أوضحت الوزارة أنه "من أجل احترام الاتفاقيات الموقعة مع الصين والاتحاد الأوروبي، فإن الصادرات مقيدة في جميع أنحاء البلاد". وأكدت السلطات الزراعية أن الإجراءات لاحتواء تفشي المرض والقضاء عليه جارية بالفعل. وتعد البرازيل أكبر مصدر للحوم الدجاج في العالم، والصين هي وجهتها الرئيسية، مع شحن أكثر من 562 ألف طن في عام 2024، وهو ما يمثل 10.89% من إجمالي الصادرات، وفقًا لبيانات جمعية البروتين الحيواني البرازيلية (ABPA). وتعد الصين أكبر شريك تجاري للبرازيل والوجهة الرئيسية لصادراتها، في حين تعد البرازيل تاسع أكبر شريك تجاري للصين وأكبر مصدر لوارداتها الزراعية. من جانبه، اشترى الاتحاد الأوروبي أكثر من 231 ألف طن من لحوم الدجاج البرازيلية العام الماضي، وهو ما يمثل 4.49% من هذه الصادرات إلى البرازيل. وأوضح الوزير البرازيلى أنه بالنسبة للصين والاتحاد الأوروبي، فإن القرار يستجيب لبروتوكول تعليق الواردات تلقائيا في هذا النوع من الحالات، بينما في دول أخرى تقتصر هذه القيود على المنتجات من المنطقة المتضررة. ويتميز النظام البرازيلي بموثوقيته وكفاءته العالية، لدرجة أن العديد من الدول غيرت بروتوكولاتها لعلمها بمعرفة البرازيل بكيفية احتواء الفيروس، ولذلك، لا تزال القيود التجارية سارية فقط في المنطقة التي ينتشر فيها الفيروس. وفي ريو جراندي دو سول، تم تنفيذ تدابير "لعزل والقضاء على تفشي المرض"، حسبما قال الحاكم إدواردو ليتي على حسابه في X.