
تقرير: خامنئي يختار 3 ورثة محتملين له في حال تم اغتياله
بيت لحم- معا- كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بدأ بتعيين خلفائه المحتملين.
ووفقًا للتقرير، فقد عيّن خامنئي أيضًا رجال الدين الذين سيقودون إيران في اليوم التالي، بالإضافة إلى كبار القادة العسكريين، في حال تعرضوا للاغتيال . ويبدو أن هؤلاء هم الأشخاص الثلاثة الذين سيتم تعيينهم في اليوم التالي لاغتياله.
في ظلّ تزايد التهديد لحياته، يكتفي خامنئي بنقل الرسائل إلى مساعده الموثوق، ويقطع جميع الاتصالات الإلكترونية، ليصعّب تتبّع مكانه.
في الوقت الحالي، حدّد المرشد الأعلى ثلاثة من كبار رجال الدين الإيرانيين، المطلعين على جميع أسرار خططه.
واتخذ خامنئي، البالغ من العمر 86 عامًا، قرارًا غير مألوف، يقضي بتكليف مجلس الخبراء الدينيين، في حال وقوع اغتيال أو وفاة، بتعيين المرشد الأعلى من بين الأسماء الثلاثة المحددة.
تجدر الإشارة إلى أن عملية تعيين المرشد الأعلى الجديد قد تستغرق عادةً أشهرًا، مع مراعاة التدقيق والاعتدال، نظرًا لأهمية المنصب. ومع ذلك، وبعيدًا عن الحرب، يهدف خامنئي إلى ضمان انتقال سريع ومنتظم للسلطة، وتقليل أي خطر للاستيلاء على السلطة أو الانقلاب.
ولم تُعلن أسماء المرشحين، ولكن أفادت تقارير أن نجل المرشد الإيراني الذي ذُكر مرارًا كمرشح لخلافته بعد وفاته، ليس من بينهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 5 ساعات
- معا الاخبارية
الرئيس الفرنسي: تحدثت مع الرئيس الإيراني لتسريع المفاوضات مع أوروبا
بيت لحم معا- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه تحدث هاتفيا مع نظيره الإيراني مسعود بازخيان، وإنهما اتفقا على تسريع المفاوضات بين القوى الأوروبية وإيران بشأن برنامجها النووي. كتب على شبكة إكس: "أطالب إيران بعدم امتلاك أسلحة نووية أبدًا، ودورها هو توفير كل الضمانات لسلمية نواياها. أنا مقتنع بوجود مخرج من الحرب وتجنب مخاطر أكبر".


معا الاخبارية
منذ 6 ساعات
- معا الاخبارية
تقرير: خامنئي يختار 3 ورثة محتملين له في حال تم اغتياله
بيت لحم- معا- كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بدأ بتعيين خلفائه المحتملين. ووفقًا للتقرير، فقد عيّن خامنئي أيضًا رجال الدين الذين سيقودون إيران في اليوم التالي، بالإضافة إلى كبار القادة العسكريين، في حال تعرضوا للاغتيال . ويبدو أن هؤلاء هم الأشخاص الثلاثة الذين سيتم تعيينهم في اليوم التالي لاغتياله. في ظلّ تزايد التهديد لحياته، يكتفي خامنئي بنقل الرسائل إلى مساعده الموثوق، ويقطع جميع الاتصالات الإلكترونية، ليصعّب تتبّع مكانه. في الوقت الحالي، حدّد المرشد الأعلى ثلاثة من كبار رجال الدين الإيرانيين، المطلعين على جميع أسرار خططه. واتخذ خامنئي، البالغ من العمر 86 عامًا، قرارًا غير مألوف، يقضي بتكليف مجلس الخبراء الدينيين، في حال وقوع اغتيال أو وفاة، بتعيين المرشد الأعلى من بين الأسماء الثلاثة المحددة. تجدر الإشارة إلى أن عملية تعيين المرشد الأعلى الجديد قد تستغرق عادةً أشهرًا، مع مراعاة التدقيق والاعتدال، نظرًا لأهمية المنصب. ومع ذلك، وبعيدًا عن الحرب، يهدف خامنئي إلى ضمان انتقال سريع ومنتظم للسلطة، وتقليل أي خطر للاستيلاء على السلطة أو الانقلاب. ولم تُعلن أسماء المرشحين، ولكن أفادت تقارير أن نجل المرشد الإيراني الذي ذُكر مرارًا كمرشح لخلافته بعد وفاته، ليس من بينهم.


معا الاخبارية
منذ 6 ساعات
- معا الاخبارية
الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم "لم تحل بعد"
بيت لحم- معا - قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، اليوم السبت، إن محنة لاجئي فلسطين تبقى "أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد"، ودعت المجتمع الدولي إلى إيجاد "حل عادل ودائم" لهم. جاء ذلك في تغريدة نشرتها المنظمة الأممية على صفحتها بمنصة "إكس"، غداة اليوم العالمي للاجئين والذي يوافق 20 حزيران/ يونيو من كل عام. وأضافت الأونروا: "تظل محنة لاجئي فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد". وتابعت: "حان الوقت لإنهاء هذه الدوامة، لقد أثّر النزوح والحرب على حياة أجيال من العائلات الفلسطينية". ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والمساهمة في "إيجاد حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين". وفي بيان لها نشرته الجمعة، قالت الوكالة الأممية: "في عام 1948 (وقوع النكبة) نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم". وتابعت: "وبعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري". ومنذ عام 1948، تعرض الفلسطينيون لمحطات مختلفة من التهجير والنزوح القسري جراء خطط الاستيطان الإسرائيلية وتوسعها وعمليات التوغل البري لمناطق بالضفة وغزة فضلا عن المعارك والحروب التي اندلعت في القطاع. وبالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بغزة وأسفرت عن نزوح أكثر من 2 مليون فلسطيني من منازلهم، فيما أجبر الجيش نحو 5 آلاف عائلة على إخلاء منازلها ومناطق سكنها في مخيمات بشمال الضفة الغربية وذلك منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، وفق بيانات رسمية. وتشير سجلات وكالة "الأونروا" حتى آب/ أغسطس 2023 إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها يبلغ نحو 5.9 ملايين لاجئ، يُقيم منهم قرابة 2.5 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يمثل حوالي 42 بالمئة من إجمالي اللاجئين المسجلين (15 بالمئة بالضفة الغربية، و27 بالمئة بغزة)، وفق جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني. أما في الدول العربية، فتُظهر البيانات أن نحو 40 بالمئة من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا يقيمون في الأردن، مقابل 10 بالمئة في سورية، و8 بالمئة في لبنان، وفق ذات المصدر. وقال الجهاز إن هذه الأرقام تعد تقديرات حد أدنى، إذ لا تشمل اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين لدى الوكالة، بمن فيهم من تم تهجيرهم بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران/ يونيو 1967 وفق تعريف "الأونروا"، وكذلك من تم ترحيلهم خلال الحرب المذكورة ولم يكونوا أصلاً من فئة اللاجئين. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.